
آثار ونقوش «العرضيات» شاهدة على العصور البائدة
وأفاد الباحث في الآثار والتاريخ بمحافظة العرضيات عبدالله الرزقي بأن النقوش في العرضيات تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: رسوم الوعول، وكتابات وعبارات نبطية ثمودية، وكتابات شاهدية من القرن الأول الهجري مثل: شاهد مريم بنت قيس، إضافة إلى عدد من النقوش والمخربشات المعروفة وغير المعروفة، داعيا إلى الاهتمام بتلك المواقع الأثرية في المحافظة وحمايتها.
وأشار إلى أن العرضيات شاهدة على التاريخ عبر وجود العديد من النقوش التي ترصعت بها جبال المحافظة، مفيدا بأن المحافظة اشتهرت أيضا بوجود منجم «ثميده» وهو عبارة عن نفق بطول 50 م داخل الجبال الصخرية، حيث الكحل الأثمدي، ومعدن الرصاص الواقع في منطقة جبلية تمتد من أبيان إلى جبل ثربان على امتداد سفوحها الغربية، التي تصل شعابها إلى وادي قنونا الشهير، وكذلك سفوحها الشرقية التي تصل إلى وادي «يبه» الشهير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 37 دقائق
- رواتب السعودية
فيديو لقطات جوية لـ "قرية الملد"
نشر في: 21 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي شاهد فيديو لقطات جوية لـ 'قرية الملد' من الاخبارية شاهد الفيديو: مدة الفيديو : 00:01:00


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية
شهدت منطقة جدة التاريخية تطورًا لافتًا خلال العام الماضي 2024، تحت مظلة مشروع"إعادة إحياء جدة التاريخية" الذي أطلق في عام 2021 ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بدورها حرصت وزارة الثقافة السعودية على استعراض كافة الإنجازات التي تعكس التزامها بالمحافظة على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة. وشملت جهود وزارة الثقافة السعودية في مجال الحفاظ على التراث العمراني، ترميم 27 مبنى تاريخيًا، وتأهيل 10 مبانٍ إضافية، إلى جانب دعم وإنقاذ 39 مبنى آخر، في خطوة استهدفت دعم القيمة المعمارية الفريدة للمنطقة، وشهد العام افتتاح أول 3 فنادق تراثية تُقدّم تجربة إقامة تمزج بين الفخامة والطابع الأصيل، وذلك ضمن خطة لترميم وإعادة تأهيل 34 مبنى تراثيًا وتحويلها إلى فنادق. إعادة إحياء جدة التاريخية وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، رصدت اكتشافات مهمة تعيد تأريخ منطقة جدة التاريخية لآلاف السنين، وذلك حسب ما جاء في الدراسات الميدانية على صعيد التنقيب الأثري، فعلى سبيل المثال في مسجد عثمان بن عفان، عُثر على قطع خشبية من الخشب السيلاني على ساريتي المحراب، تعود إلى القرن الأول الهجري السابع الميلادي، كما اُكتشف جزء من وعاء خزفي يعود للقرن الثالث عشر الميلادي، مما يبرز العمق الحضاري لجدة التاريخية، ودورها التاريخي كميناء نشط ومركز للتبادل التجاري مع الشرق الأقصى. كما أكملت الثقافة السعودية المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، والتي تضمنت إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية، تمهيدًا للمرحلة الثانية، وصولًا إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي، بما يعزز الترابط بين المنطقة وهويتها البحرية، ودخلت المساحات الخضراء ضمن أعمال التطوير بمساحة إجمالية بلغت 90 ألف متر مربع، لتعزيز جماليات المنطقة وتحسين البيئة المعيشية. ومن جانب تحسين جودة الخدمات التشغيلية وتعزيز كفاءتها، تم تشغيل 110 معدات لتغطية نطاق يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة؛ بهدف تحقيق التميز التشغيلي، هذا إلى جانب أعمال النظافة. وتحت مظلة رؤية السعودية 2030 ، تواصل وزارة الثقافة السعودية تنفيذ مشاريع متعددة ضمن المخطط العام لإعادة إحياء جدة التاريخية، تشمل ترميم المباني التاريخية، وتحسين البنية التحتية، وتطوير المجال المعيشي للمنطقة، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز استدامة المنطقة وتحويلها إلى مركز جاذب للمشاريع الثقافية والأعمال، جهود الثقافة السعودية لتطوير جدة التاريخية سلطت وزارة الثقافة السعودية خلال خطة تطوير جدة التاريخية الضوء على الأنشطة الثقافية وأهميتها في التأثير على الوعي بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة، لذا شهد عام 2024 افتتاح المعهد الملكي للفنون التقليدية لتعزيز الحرف اليدوية المحلية وتمكين المواهب الشابة من المشاركة في أعمال الترميم وإعادة التأهيل، كما تم افتتاح متجر ومقهى "إرث" في تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والثقافة. أيضًا خلال نفس العام، تم تنظيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ميدان الثقافة للمرة الأولى، بالإضافة إلى افتتاح متحف team Lab بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومركز الفنون المسرحية والسينما، لتقديم تجربة فنية استثنائية للزوار تجمع بين الفنون التقليدية والفنون المستقبلية، وعلى صعيد الشراكات الإستراتيجية، وُقّعت 6 اتفاقيات تهدف إلى تطوير المنطقة وتعزيز استدامتها، كما أطلقت الوزارة الموقع الإلكتروني الخاص بالوجهة السياحية لتوفير تجربة رقمية متكاملة للزوار، تعرفهم بما تضمه المنطقة من معالم مميزة وأنشطة ثقافية وترفيهية. كما نُظّمت أكثر من 140 رحلة مدرسية وجامعية شارك فيها 2100 طالب وطالبة، استهدفت تعزيز قيم الهوية والانتماء الوطني، وقد أدت جهود إعادة الإحياء إلى استقطاب المنطقة لأكثر من 5.7 ملايين زائر، من بينهم 2.5 مليون خلال موسم رمضان 2024.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري
في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري والحد من الهدر المائي، تواصل محافظة الأفلاج تنفيذ خطة بيئية تستبدل بموجبها أشجار النخيل المزروعة على جوانب الطرقات بأشجار "الغاف" الصديقة للبيئة، والتي تجمع بين قلة استهلاك المياه وتوفير الظل وتعزيز الجمال البصري للمكان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود متكاملة تنفذها البلدية بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، حيث تُزرع شتلات الغاف بالقرب من النخيل، ويتم اقتلاع الأخير تدريجيًا بعد أن تصل الشتلات لأطوال مناسبة، بما يضمن استمرار الغطاء النباتي دون انقطاع. وأوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، محمد الحبشان، في حديثه لـ"سبق"، أن أشجار النخيل المستخدمة في الطرقات تستهلك كميات كبيرة من المياه، ولا توفر الظل الكافي، فضلًا عن تأثر سعفها بعوادم السيارات وتحولها إلى اللون الأسود، ما يفقدها جاذبيتها. وأضاف الحبشان: "لدينا أربع سنوات حتى عام 2030، تليها استضافة المملكة لكأس العالم، وهي مدة كافية لتكتمل هذه الأشجار في الشكل والامتداد وتحقق أهدافها البيئية والجمالية"، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لاستخدام أشجار بديلة مثل السدر في الدرعية، والذي يمتاز بسرعة النمو، وتكوين الظل، وقدرته على تنظيف نفسه ذاتيًا. وأكد أن عدة مناطق في المملكة بدأت فعليًا في استبدال النخيل بأشجار تتماشى مع المتغيرات البيئية ورؤية المملكة 2030، في إطار السعي نحو بيئة أكثر استدامة وتحسين جودة الحياة في المدن.