logo
صندوق الأفكار ماذا يريد ترامب؟

صندوق الأفكار ماذا يريد ترامب؟

بوابة الأهراممنذ 3 ساعات

بعد أن أعطى إيران مهلة أسبوعين للتفاوض أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تنفيذ هجوم أمريكى ضد إيران استهدف ثلاثة مواقع نووية، وهى فوردو، ونطنز وأصفهان مؤكدًا أن العملية تمت دون خرق المجال الجوى الإيرانى، وأن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها بأمان مشيراً إلى إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الاساسى فى فوردو.
خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بعد الضربة الأمريكية بحضور نائبه وعدد من القيادات فى الإدارة الأمريكية طالب إيران بصنع السلام!!
قبل ذلك خرج الرئيس الأمريكى مطالباً بجائزة نوبل للسلام لدوره فى صنع السلام فى العالم.
للأسف الشديد يصدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كل من كان يرى فيه صانعاً للسلام وقادراً على إطفاء نيران الحروب فى العالم، حيث كان ولا يزال يقوم بتحميل سلفه بايدن مسئولية إشعال نيران الحروب فى العالم.
الآن ترامب يفعل ما لم يفعله سلفه بايدن بتورطه بشكل مباشر فى إشعال الحروب حيث لم تشارك أمريكا بشكل مباشر فى الحرب على أوكرانيا أو حتى فى الحرب على غزة وهو ما يفعله ترامب الآن بالمشاركة الفعلية فى الحرب على إيران وفى نفس الوقت رفضه كل محاولات السلام فى غزة واقتراحه احتلال غزة أمريكياً فى إعادة لمشاهد الاحتلال البغيض فى القرون الماضية.
ترامب انسحب قبل ذلك من الاتفاق النووى الذى أبرمته أمريكا وأوروبا مع إيران، والآن هو يقوم بضرب إيران بشكل مباشر رغم تأكيدات وكالة الطاقة النووية بعدم وجود سلاح نووى فى إيران، وتأكيدات إيران بعدم رغبتها فى امتلاك السلاح النووى.
لم تنسحب إيران من التفاوض بشأن إمكاناتها النووية، وأمريكا هى التى انسحبت من المفاوضات قبل ذلك إرضاء لإسرائيل، لكى تكون هى الوحيدة التى تمتلك السلاح النووى فى المنطقة، لتتمكن من فرض كامل سيادتها على المنطقة من المحيط إلى الخليج.
المشهد الآن أكثر تعقيداً عن ذى قبل فقد كانت هناك بقية من أمل فى أن تكون أمريكا وسيطاً لوقف هذه الحرب المجنونة لكنها الآن أصبحت طرفاً مشاركاً فى الحرب فهل يكرر ترامب ما فعلته أمريكا فى العراق و أفغانستان وفيتنام فى ايران؟
ربما تحمل الأيام القليلة المقبلة الإجابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود الضربات الأمريكية الاقتصاد العالمى نحو أزمة جديدة؟
هل تقود الضربات الأمريكية الاقتصاد العالمى نحو أزمة جديدة؟

البورصة

timeمنذ 40 دقائق

  • البورصة

هل تقود الضربات الأمريكية الاقتصاد العالمى نحو أزمة جديدة؟

تأتي الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاثة من المرافق النووية الرئيسة في إيران، في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ باتت التوقعات مرهونة الآن بمدى قوة رد طهران. وقد خفض كلّ من البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وصندوق النقد الدولي، توقعاتهم لنمو الاقتصاد العالمي خلال الأشهر الماضية. وأي ارتفاع كبير في أسعار النفط أو الغاز الطبيعي، أو اضطرابات في التجارة نتيجة تصعيد إضافي للنزاع، سيشكل عبئاً إضافياً على الاقتصاد العالمي المتباطئ أصلاً. كتب محللون في 'بلومبرج إيكونوميكس'، من بينهم زياد داوود، في تقرير لهم: 'سيتوقف الأمر على رد فعل طهران، لكن الهجوم يُرجح أن يدفع النزاع نحو مسار تصعيدي. وبالنسبة للاقتصاد العالمي، فإن اتساع رقعة النزاع يزيد من مخاطر ارتفاع أسعار النفط، وبالتالي زيادة الضغوط التضخمية'. يتقاطع هذا التصعيد الجيوسياسي مع احتمالات تصعيد إضافي في الرسوم الجمركية خلال الأسابيع المقبلة، إذ من المقرر انتهاء فترة الهدنة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما يُعرف بـ'الرسوم الجمركية المتبادلة'، وهو ما يُهدد بزيادة التوترات التجارية. وحال استمر النزاع لفترة مطولة، فإن الأثر الاقتصادي الأكبر سيكون عبر الارتفاع الحاد في أسعار النفط، حسب ما نقلته وكالة أنباء 'بلومبرج'. وقد قفز منتج مالي مشتق يسمح للمستثمرين بالمضاربة على تقلبات أسعار النفط بنسبة 8.8% على منصة 'آي جي ويك إند ماركتس'، وذلك عقب الضربة الأمريكية. وقال توني سيكامور، المحلل الاستراتيجي لدى 'آي جي ويك إند ماركتس'، إنه حال استمرار هذا الاتجاه عند استئناف التداول، فمن المتوقع أن تفتتح العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند نحو 80 دولاراً للبرميل. وستعتمد التطورات القادمة إلى حد كبير على الأحداث القريبة. فقد وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات الأمريكية بأنها 'مشينة وستكون لها عواقب دائمة'، مشيراً إلى ميثاق الأمم المتحدة وما ينص عليه من حق في الدفاع عن النفس. كما أكد عراقجي، أن بلاده تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها. وترى 'بلومبرج إيكونوميكس' أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني، أولها هي شن هجمات على الأفراد والمصالح الأمريكية في المنطقة. والسيناريو الثاني هو استهداف البنية التحتية للطاقة في الإقليم، أما الثالث فهو إغلاق مضيق هرمز باستخدام ألغام بحرية أو مضايقة السفن العابرة. وفي السيناريو الأكثر تطرفاً، حيث يتم إغلاق مضيق هرمز بشكل كامل، قد يتجاوز سعر خام النفط حاجز 130 دولاراً للبرميل، بحسب ما أفاد به كل من زياد داوود وتوم أورليك وجينيفر ويلش. وهذا قد يؤدي إلى اقتراب معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي من 4% خلال فصل الصيف، مما سيدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي وبقية البنوك المركزية إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة. ويمر نحو خمس الإنتاج العالمي اليومي من النفط الخام عبر مضيق هرمز، الذي يفصل بين إيران وجيرانها الخليجيين مثل المملكة العربية السعودية. ورغم أن الولايات المتحدة أصبحت مصدراً صافياً للنفط، إلا أن ارتفاع أسعار الخام سيُضيف تحديات جديدة إلى ما تواجهه بالفعل من صعوبات اقتصادية. وقد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالي من 1.7% إلى 1.4%، بعدما أخذ في الحسبان آثار الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الأسعار والنمو. وتُعد الصين، بصفتها أكبر مشتري لصادرات النفط الإيرانية، من أكثر الدول تعرضاً للأضرار المباشرة حال تعرضت إمدادات الخام للاضطراب، رغم أن مخزوناتها الاستراتيجية الحالية قد تمنحها بعض الوقت لتفادي الصدمة. كذلك، ستكون لأي اضطرابات في الملاحة عبر مضيق هرمز تداعيات واسعة على سوق الغاز الطبيعي المسال عالمياً أيضاً. فدولة قطر، التي تمثل نحو 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية، تستخدم هذا المسار لتصدير غازها، ولا تمتلك بديلاً له، ما يجعل السوق العالمية للغاز شديدة الضيق، ويدفع بأسعار الغاز الأوروبية إلى مستويات مرتفعة، وفقاً لتقديرات 'بلومبرج إيكونوميكس'. ورغم هذه المخاطر، قد تساعد قدرات الإنتاج الاحتياطية لدى أعضاء تحالف 'أوبك+'، وعلى رأسهم السعودية، في تهدئة الأسواق إذا تم تفعيلها. كما قد تلجأ وكالة الطاقة الدولية إلى تنسيق إطلاق احتياطيات الطوارئ من المخزون الاستراتيجي لتخفيف حدة الصدمة السعرية. وقال بن ماي، مدير الأبحاث الاقتصادية الكلية العالمية في 'أوكسفورد إيكونوميكس'، في تقرير صدر قبل التصعيد الأخير، إن 'التوترات في الشرق الأوسط تمثل صدمة سلبية جديدة للاقتصاد العالمي الضعيف بالفعل. فارتفاع أسعار النفط والزيادة المصاحبة في التضخم ستضع البنوك المركزية أمام معضلة كبيرة'. : إيرانالاقتصاد العالمى

ترامب: إذا كان النظام الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يتم تغييره؟
ترامب: إذا كان النظام الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يتم تغييره؟

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

ترامب: إذا كان النظام الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يتم تغييره؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إنه إذا كان النظام الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟ وأضاف ترامب في تدوينة جديدة اليوم، لنجعل إيران عظيمة مجددا، لافتًا إلى أن طياري قاذفات B2 التي ضربت منشآت إيران عادوا إلى القواعد بسلام في ميزوري الأمريكية. الجيش الإسرائيلي: 20 طائرة هاجمت أهدافا عسكرية في إيران مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ضربنا إيران لحماية إسرائيل هجوم أمريكي على إيران وشنت الولايات المتحدة هجومًا عسكريًا واسعًا على إيران، مستهدفة 3 منشآت نووية رئيسية هي فوردو، نطنز، وأصفهان. ووصف الرئيس الأمريكي الضرابات بـ -الناجحة جدًا- وأنها أفنت بالكامل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، محذرًا طهران من عواقب وخيمة إذا لم توافق على إحلال السلام. واستخدمت القوات الأمريكية في هذا الهجوم قاذفات B-2 الشبحية، محملة بقنابل بُنكر باستر GBU-57 Massive Ordnance Penetrator المصممة لاختراق التحصينات تحت الأرض، وصواريخ توماهوك. تأتي هذه الضربات الأمريكية كمرحلة تصعيدية خطيرة في الصراع المتنامي بين إيران وإسرائيل، حيث تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو 2025 ضد الأهداف النووية والعسكرية الإيرانية. وعلى الرغم من تأكيد إيران بعدم وجود أي تسرب إشعاعي في المواقع المستهدفة، إلا أن طهران أدانت الهجوم بشدة، واصفة إياه بـ الخيانة الدبلوماسية وتوعدت بـ عواقب وخيمة. وأثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا واسعًا بشأن احتمالية اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران: "إذا لم يجعلوها عظيمة.. لماذا لا نغيّرهم؟"
ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران: "إذا لم يجعلوها عظيمة.. لماذا لا نغيّرهم؟"

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران: "إذا لم يجعلوها عظيمة.. لماذا لا نغيّرهم؟"

أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحات لافتة نشرها عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، حيث تساءل عن جدوى بقاء النظام الإيراني الحالي، في حال فشله في "جعل إيران عظيمة مجددًا"، في إشارة ضمنية إلى دعوته لتغيير النظام. وكتب ترامب:"ليس من الصحيح سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في إيران؟" وأنهى منشوره بكلمة "MIGA"، وهي اختصار لعبارة "MAKE IRAN GREAT AGAIN" – "لنجعل إيران عظيمة مجددًا"، في تلاعب واضح بشعاره الشهير "MAGA": "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا". توقيت حساس ورسائل مبطنة يأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه إيران ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، كما يأتي وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي، وملفات إقليمية أخرى. وقد يُفسر هذا التصريح على أنه محاولة من ترامب لإعادة التأكيد على نهجه المتشدد تجاه إيران، وهو النهج الذي تبناه خلال فترة رئاسته (2017–2021)، حين انسحب من الاتفاق النووي وفرض سلسلة من العقوبات غير المسبوقة على طهران. تفاعل وانتقادات تصريحات ترامب أثارت ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنها تمهد لتوجه أكثر حدة في حال عودته إلى البيت الأبيض، بينما حذر آخرون من خطورة استخدام مثل هذه العبارات التي قد تُعتبر تدخلًا صريحًا في شؤون دولة ذات سيادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store