
تصوير فتيات داخل غرفة تغيير ملابس في طنجة.. مسؤول يوضح (فيديو)
أثار فيديو ينتقد تصوير فتيات داخل غرفة تغيير ملابس بملعب في مدينة طنجة، جدلا كبيرا، لاسيما بعدما طالبت منظمة حقوقية بالتحقيق في الواقعة.
هذا وقد تبين أن الفيديو قد صور بملعب في منطقة طنجة البالية، الملعب يعود لنادي طنجة البالية لكرة القدم.
المسؤول عن الملعب ورئيس الفريق عبد اللطيف عبر في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء 24 يونيو، عن استغرابه من الاتهامات التي وجهت للنادي والمسؤولين عنه، عبر ادعاء تصوير الفتيات خلال تغيير ملابسهن.
عبد اللطيف أوضح بأن الفريق يضم أساسا ممارسين من الذكور فقط، وبأنه لجأ لتركيب 'كاميرات المراقبة' بسبب تورط بعض الأشخاص في السرقة، وأيضا من أجل توفير الحماية للأطفال والقاصرين.
ماذا حدث؟
المسؤول كشف بأن العصبة طلبت منهم استقبال مباريات نهاية الأسبوع الماضي تتعلق بفرق نسائية، وقد تمت الاستجابة للطلب دون مشاكل، لكن وبعد نهاية المقابلة أقدمت إحدى السيدات على تصوير الفيديو مدعية أنها تفاجأت بوجود 'الكاميرا'.
بحسب عبد اللطيف سبق لنفس الفريق وفرق أخرى أن أجرت مباريات في نفس الملعب، مؤكدا أنه يتم تنبيه الجميع بشكل مستمر إلى وجود كاميرا مراقبة. بينما الكاميرا مثبتة أساسا لتصوير خزانات الملابس.
محتوى الكاميرا
المسؤول شدد أيضا بأن محتوى الكاميرا مسؤوليته الشخصية، موضحا بأنه يتم الاطلاع عليه واستخدامه في حال وقوع حادث ما، أو طلب أحد أولياء الأمور أو مسؤولين عن الفرق بمراجعة الكاميرا، عند تسجيل سرقة أو اعتداء.
تداول الفيديو عبر فايسبوك
وكانت صفحة 'أخبار كرة القدم النسوية بالشمال' قد نشرت فيديو تشير فيه سيدة إلى وجود كاميرا مراقبة داخل غرفة تغيير الملابس' بأحد ملاعب طنجة دون تحديده.
بحسب المصدر ذاته فإنها تتوفر على تسجيل صوتي لمسؤول الملعب يعترف فيه بتفعيل الكاميرا. ما أثار غضبًا واسعًا بسبب الانتهاك الفاضح لخصوصية اللاعبات. خاصة القاصرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة.
الصفحة قالت إن المسؤول برر وجود الكاميرا بأنها لمنع السرقة بين أمتعة اللاعبين. وأكد أن المشاهد سيتم حذفها. لكن هذا التبرير قوبل برفض شديد، إذ لا يمكن تبرير تصوير اللاعبات في لحظاتهن الخاصة تحت أي ذريعة.
مطالبة بالتحقيق
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وصفت الحادثة بانتهاك خطير للكرامة الإنسانية. أكدت أن تصوير الفتيات في غرفة تغيير الملابس خرق للقانون المغربي. يشمل ذلك الفصل 24 من الدستور الذي يحمي الحياة الخاصة، والمادة 447 من القانون الجنائي التي تُجرّم التصوير دون موافقة.
المنظمة حذرت من خطورة الأمر، لاسيما في ظل حديث الجهة التي فضحت الأمر بأن المسؤول عن الملعب سيعمل على حذف الفيديو. هذا يثير شكوكًا حول محاولة طمس الأدلة، وهو فعل يُعاقب عليه القانون. ويضاعف المسؤولية القانونية والأخلاقية للجهات المشرفة على الملعب.
المنظمة طالبت بتحقيق عاجل وشفاف تحت إشراف النيابة العامة، ومحاسبة المتورطين. كما طالبت بالتحفظ على التسجيلات للتحقق من مصيرها ومضمونها. كما دعت إلى وضع ضوابط صارمة في الملاعب، مثل تفتيش دوري وتكوين أطر على احترام الخصوصية.
المنظمة الحقوقية قالت إنه يجب تقديم دعم نفسي للاعبات واعتذار رسمي لهن ولأسرهن. مؤكدين أن هذه الفضيحة ليست مجرد خطأ إداري، بل جرس إنذار يستدعي إصلاحًا شاملًا. الهدف هو ضمان أن تكون الرياضة فضاءً آمنًا للفتيات، لا مكانًا لانتهاك كرامتهن.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 9 ساعات
- طنجة 7
شخص يضرم النار في جسده بطنجة بعد محاولة إفراغه من محل (فيديو)
أقدم شخص على إضرام النار في جسده بمنطقة أهلا، يوم الثلاثاء 24 يونيو، في واحدة من الحوادث المفجعة بمدينة طنجة. وقد تم نقل المعني بالأمر إلى مستعجلات محمد الخامس في حالة حرجة. حيث أصيب بحروق خطيرة في كامل جسده. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الرجل البالغ من العمر 46 سنة، أقدم على إحراق جسده بعدما تبلغ قرارا بإفراغه من محله. تحذير: يتضمن الفيديو أسفله مشهدًا صادمًا شخص يضرم النار في جسده بطنجة بعد محاوله إفراغه من محل#طنجة — Tanja7 (@Tanja7com) June 24, 2025 وفي مثل هذه الحوادث، يُنتظر أن تفتح السلطات المختصة تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة. وتحديد الدوافع الحقيقية لإقدام المعني بالأمر على إيذاء نفسه ومحاولة وضع حد لحياته بهذه الطريقة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


طنجة 7
منذ 9 ساعات
- طنجة 7
تصوير فتيات داخل غرفة تغيير ملابس في طنجة.. مسؤول يوضح (فيديو)
أثار فيديو ينتقد تصوير فتيات داخل غرفة تغيير ملابس بملعب في مدينة طنجة، جدلا كبيرا، لاسيما بعدما طالبت منظمة حقوقية بالتحقيق في الواقعة. هذا وقد تبين أن الفيديو قد صور بملعب في منطقة طنجة البالية، الملعب يعود لنادي طنجة البالية لكرة القدم. المسؤول عن الملعب ورئيس الفريق عبد اللطيف عبر في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء 24 يونيو، عن استغرابه من الاتهامات التي وجهت للنادي والمسؤولين عنه، عبر ادعاء تصوير الفتيات خلال تغيير ملابسهن. عبد اللطيف أوضح بأن الفريق يضم أساسا ممارسين من الذكور فقط، وبأنه لجأ لتركيب 'كاميرات المراقبة' بسبب تورط بعض الأشخاص في السرقة، وأيضا من أجل توفير الحماية للأطفال والقاصرين. ماذا حدث؟ المسؤول كشف بأن العصبة طلبت منهم استقبال مباريات نهاية الأسبوع الماضي تتعلق بفرق نسائية، وقد تمت الاستجابة للطلب دون مشاكل، لكن وبعد نهاية المقابلة أقدمت إحدى السيدات على تصوير الفيديو مدعية أنها تفاجأت بوجود 'الكاميرا'. بحسب عبد اللطيف سبق لنفس الفريق وفرق أخرى أن أجرت مباريات في نفس الملعب، مؤكدا أنه يتم تنبيه الجميع بشكل مستمر إلى وجود كاميرا مراقبة. بينما الكاميرا مثبتة أساسا لتصوير خزانات الملابس. محتوى الكاميرا المسؤول شدد أيضا بأن محتوى الكاميرا مسؤوليته الشخصية، موضحا بأنه يتم الاطلاع عليه واستخدامه في حال وقوع حادث ما، أو طلب أحد أولياء الأمور أو مسؤولين عن الفرق بمراجعة الكاميرا، عند تسجيل سرقة أو اعتداء. تداول الفيديو عبر فايسبوك وكانت صفحة 'أخبار كرة القدم النسوية بالشمال' قد نشرت فيديو تشير فيه سيدة إلى وجود كاميرا مراقبة داخل غرفة تغيير الملابس' بأحد ملاعب طنجة دون تحديده. بحسب المصدر ذاته فإنها تتوفر على تسجيل صوتي لمسؤول الملعب يعترف فيه بتفعيل الكاميرا. ما أثار غضبًا واسعًا بسبب الانتهاك الفاضح لخصوصية اللاعبات. خاصة القاصرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة. الصفحة قالت إن المسؤول برر وجود الكاميرا بأنها لمنع السرقة بين أمتعة اللاعبين. وأكد أن المشاهد سيتم حذفها. لكن هذا التبرير قوبل برفض شديد، إذ لا يمكن تبرير تصوير اللاعبات في لحظاتهن الخاصة تحت أي ذريعة. مطالبة بالتحقيق المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وصفت الحادثة بانتهاك خطير للكرامة الإنسانية. أكدت أن تصوير الفتيات في غرفة تغيير الملابس خرق للقانون المغربي. يشمل ذلك الفصل 24 من الدستور الذي يحمي الحياة الخاصة، والمادة 447 من القانون الجنائي التي تُجرّم التصوير دون موافقة. المنظمة حذرت من خطورة الأمر، لاسيما في ظل حديث الجهة التي فضحت الأمر بأن المسؤول عن الملعب سيعمل على حذف الفيديو. هذا يثير شكوكًا حول محاولة طمس الأدلة، وهو فعل يُعاقب عليه القانون. ويضاعف المسؤولية القانونية والأخلاقية للجهات المشرفة على الملعب. المنظمة طالبت بتحقيق عاجل وشفاف تحت إشراف النيابة العامة، ومحاسبة المتورطين. كما طالبت بالتحفظ على التسجيلات للتحقق من مصيرها ومضمونها. كما دعت إلى وضع ضوابط صارمة في الملاعب، مثل تفتيش دوري وتكوين أطر على احترام الخصوصية. المنظمة الحقوقية قالت إنه يجب تقديم دعم نفسي للاعبات واعتذار رسمي لهن ولأسرهن. مؤكدين أن هذه الفضيحة ليست مجرد خطأ إداري، بل جرس إنذار يستدعي إصلاحًا شاملًا. الهدف هو ضمان أن تكون الرياضة فضاءً آمنًا للفتيات، لا مكانًا لانتهاك كرامتهن. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


طنجة 7
منذ 18 ساعات
- طنجة 7
كاميرا تصور الفتيات داخل غرفة تغيير ملابس بملعب في طنجة! (فيديو)
كشفت صفحة متخصصة في أخبار كرة القدم النسوية في شمال المغرب، عن وجود كاميرا مراقبة داخل غرفة تغيير ملابس لاعبات بأحد ملاعب مدينة طنجة. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد دخلت على الخط وطالبت بفتح تحقيق عاجل. ما القصة؟ صفحة 'أخبار كرة القدم النسوية بالشمال' نشرت فيديو تشير فيه سيدة إلى وجود كاميرا مراقبة داخل غرفة تغيير الملابس' بأحد ملاعب طنجة دون تحديده. بحسب المصدر ذاته فإنها تتوفر على تسجيل صوتي لمسؤول الملعب يعترف فيه بتفعيل الكاميرا. ما أثار غضبًا واسعًا بسبب الانتهاك الفاضح لخصوصية اللاعبات. خاصة القاصرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة. الصفحة قالت إن المسؤول برر وجود الكاميرا بأنها لمنع السرقة بين أمتعة اللاعبين. وأكد أن المشاهد سيتم حذفها. لكن هذا التبرير قوبل برفض شديد، إذ لا يمكن تبرير تصوير اللاعبات في لحظاتهن الخاصة تحت أي ذريعة. مطالبة بالتحقيق المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وصفت الحادثة بانتهاك خطير للكرامة الإنسانية. أكدت أن تصوير الفتيات في غرفة تغيير الملابس خرق للقانون المغربي. يشمل ذلك الفصل 24 من الدستور الذي يحمي الحياة الخاصة، والمادة 447 من القانون الجنائي التي تُجرّم التصوير دون موافقة. المنظمة حذرت من خطورة الأمر، لاسيما في ظل حديث الجهة التي فضحت الأمر بأن المسؤول عن الملعب سيعمل على حذف الفيديو. هذا يثير شكوكًا حول محاولة طمس الأدلة، وهو فعل يُعاقب عليه القانون. ويضاعف المسؤولية القانونية والأخلاقية للجهات المشرفة على الملعب. المنظمة طالبت بتحقيق عاجل وشفاف تحت إشراف النيابة العامة، ومحاسبة المتورطين. كما طالبت بالتحفظ على التسجيلات للتحقق من مصيرها ومضمونها. كما دعت إلى وضع ضوابط صارمة في الملاعب، مثل تفتيش دوري وتكوين أطر على احترام الخصوصية. المنظمة الحقوقية قالت إنه يجب تقديم دعم نفسي للاعبات واعتذار رسمي لهن ولأسرهن. مؤكدين أن هذه الفضيحة ليست مجرد خطأ إداري، بل جرس إنذار يستدعي إصلاحًا شاملًا. الهدف هو ضمان أن تكون الرياضة فضاءً آمنًا للفتيات، لا مكانًا لانتهاك كرامتهن. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X