
الأسير ضرغام شواهنة من جنين يدخل عامه الـ20 في معتقلات الاحتلال
شفا – دخل المعتقل ضرغام حسني سليمان شواهنة، من بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين، اليوم السبت، عامه الـ20 على التوالي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن شواهنة اعتقل عام 2006 وحكم عليه بالسجن 33 عاما، وأن ابن شقيقه سليمان معتقل إداري في منذ العام الماضي. شاهد أيضاً
أثر الحوكمة على مشاركة الشباب الفلسطيني في الحياة السياسية العامة ، بقلم : د. علاء …
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
خليل الحية يبحث مع وزير المخابرات التركي جهود وقف إطلاق النار ويدين مجزرة رفح
أجرى خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، اتصالًا هاتفيًا مساء الأحد مع إبراهيم كالين، وزير المخابرات التركي، لبحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وخلال الاتصال، أطلع الحية المسؤول التركي على موقف الحركة من العرض الأخير الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدًا أن حماس متمسكة بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. كما استعرض الحية تفاصيل المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مدينة رفح، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، مشددًا على أنها تأتي في سياق الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني. من جانبه، أكد الوزير التركي استمرار المساعي التي تبذلها أنقرة لدعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في القطاع، وإنهاء سياسة التجويع، وضمان وصول الإغاثة للمدنيين في أسرع وقت. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وسط ضعف أممي غير مسبوق
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ نحو عامين، في ظل تخاذل دولي وضعف أممي لم يسبق لهما مثيل. وأضاف شيخ الأزهر، خلال لقائه وزير خارجية غامبيا، مامادو تانغارا في مقر المشيخة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أبشع المجازر في التاريخ الحديث، وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، ودمر المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، مضيفا أن "هذا الكيان أثبت أنه ضد الإنسانية". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة

جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
لماذا تتعثر مفاوضات الهدنة؟
لماذا تتعثر مفاوضات الهدنة؟ عشرات الجولات التفاوضية بين «حماس» وإسرائيل انتهت بالفشل، وفي كل مرة توافق «حماس» على الشروط التي يضعها المفاوض الإسرائيلي فيأتي الرفض من قِبل نتنياهو، ثم تأتي جولة جديدة وتنازلات جديدة وأيضا دون طائل.. الشرط الأهم لـ»حماس» والذي يرفضه نتنياهو هو الإعلان عن وقف الحرب.. أما شروط نتنياهو فهي كما يظهر في الإعلام: سحب السلاح، وخروج القيادات، وتسليم كافة الرهائن. إذاً، الفجوة بين الطرفين كبيرة، إسرائيل في وضع المتفوق، وأميركا منحازة بالكامل لصالح إسرائيل، والوسطاء يضغطون على الطرف الأضعف «حماس»، وهذا أحد أسباب تعثر المفاوضات. في تقارير صحافية عديدة، ظهر أن قطر تعيق التوصل لاتفاق، وأنها تعمدت إفشال المبادرة المصرية، وضغطت على «حماس» لتجاوز مقررات القمة العربية ومبادرتها، من خلال فتح قناة اتصال بين «حماس» وممثلين عن الإدارة الأميركية.. ودوافع قطر أنها تريد الاستئثار بالدور الإقليمي، وإحباط أي مسعى مصري أو سعودي أو إماراتي في سياق التنافس على الرضا الأميركي، أو لأغراض أخرى ستكشفها الأيام في وقت ما. الغريب أن وقف الحرب تحول من هدف إلى شرط تفاوضي.. والفرق بين الطرحين كبير جدا؛ فعندما يضع المفاوض شرط وقف الحرب، فهذا يعني أن له أهدافا أخرى ولكن تحقيقها يشترط وقف الحرب ثم البحث عن تلك الأهداف.. والأغرب أن تتمسك «حماس» بشرط توفر تعهد إسرائيلي وضمانات أميركية لوقف الحرب.. و»حماس» نفسها تدرك تماماً أن إسرائيل لا تلتزم بأي تعهد، وأميركا لا تضمن شيئا.. ولدينا عشرات الأمثلة والبراهين. فحتى لو تعهدت إسرائيل وضمنت أميركا من الذي سيمنع إسرائيل من استئناف العدوان، واختراع مبررات جديدة والعودة للحرب؟ فلماذا التمسك بهذا الشرط الوهمي؟ هل السبب قلة خبرة سياسية؟ أم هناك أسبابا أخرى ستتكشف لاحقا؟ ثمة إجماع بين المحللين أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب؛ لأن ذلك سيجره إلى المحكمة بتهم الفساد، وسيفتح ملف الإخفاق في السابع من أكتوبر، ومحاكمة نتنياهو على سلوكه السياسي في تسيير وصول الأموال القطرية لـ»حماس» على مدى سنوات طويلة.. وهذا يعني نهايته السياسية ودخوله السجن تحت وطأة الاتهامات التي يحاول التملص منها متحصنا بمكانته الوزارية. من وجهة نظري، هذا الطرح صحيح نسبيا، ولكنه فخ إعلامي وقع فيه الكثيرون، وجرى تضليل الرأي العام به، لدرجة أن العالم بات يعتقد أن مشكلة التطرف والجنون والإجرام ليست في إسرائيل (كمشروع استعماري توسعي عنصري)، بل المشكلة في شخص نتنياهو، الذي إذا تخلصنا منه سنحصل على حمائم سلام.. حتى نتنياهو نفسه استخدم هذا التضليل من خلال ادعائه أنه تحت التهديد المستمر من قبل بن غفير وسموتريتش، ما يعني أنه رجل سلام، لكن بعض وزرائه متطرفون! الحقيقة أن طبيعة المشروع الصهيوني هي المعضلة الكبرى بصرف النظر عن اسم رئيس حكومتها، والمعضلة الثانية أن حكومة نتنياهو الحالية هي خلاصة توجه يميني قومي ديني متطرف بدأ يتغلغل في بنية الدولة ومؤسساتها وجيشها منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد وصل هذا اليمين إلى ذروته الإجرامية بهذه الحكومة.. وهذه الحرب العدوانية هي أثمن فرصة يحصل عليها اليمين الإسرائيلي، الذي سيستغلها أبشع استغلال، وسيستنفدها بالكامل، ولن يتوقف حتى يبلغ غايته. وإذا ما مورست ضغوطات دولية أو أميركية على إسرائيل، أو طرأ تغير في المشهد الإقليمي، أو انتزعت منها كل مبررات الحرب، ومسوغات استمرارها وأُجبرت على إيقافها فهذا سيعني نهاية مشروع اليمين الإسرائيلي، وليس مجرد نهاية مستقبل نتنياهو.. فانتهاء الحرب سينجم عنه تغيرات جذرية في داخل الكيان، وستجري انتخابات، ومن شبه المؤكد أن تؤدي إلى تشكل نخبة سياسية جديدة في إسرائيل، وقد تتأزم التصدعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي (كما كانت تسير بتسارع رهيب في السنة التي سبقت الحرب). لنأتِ إلى الجهة المقابلة. فكما أن نتنياهو وحكومته تتشبث بكل قوتها بالسلطة والحكم، فإن «حماس» في شرطها وقف الحرب، ورفضها تقديم تنازل لصالح السلطة الوطنية أو منظمة التحرير، أو تسليم الملف لجامعة الدول العربية، فهي مصرة على بقائها في الحكم، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولن توافق على أي شروط قد تؤدي إلى انتهاء حكمها، أو الإقرار بفشل مشروعها. وكما كتب الدكتور تيسير عبد الله: «(حماس) لا تمثل دولة مؤسسات منتخبة تقوم على تداول السلطة، إن سقطت يقوم بدورها غيرها؛ فالانتخابات معطلة منذ 18 سنة. ولا هي حركة لها قاعدة شعبية عريضة تستمد بقاءها من دعم شعبي عريض وواسع؛ ولكنها حزب سياسي مغلق له أهدافه وارتباطاته الإقليمية. وأكثر قوتها تستمدها من الخارج وليس من الداخل: فهي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين الدولية التي توفر لها الفتاوى والدعم المعنوي والمالي. ومرتبطة بقوى إقليمية مثل قطر التي تمنحها جميع منصاتها الإعلامية والدعائية. ومرتبطة بإيران التي تعتبرها أحد أهم أذرعها.. وقبول (حماس) لأي صفقة لا تضمن بقاءها في الحكم هي نهاية مادية حقيقية لها ضمن التوازنات الفلسطينية الداخلية. وهزيمة لمشروع الإخوان المسلمين في غزة، آخر قلاعهم في المنطقة بعد انتهائهم في مصر والأردن وسائر الدول المجاورة. وهي نهاية المشروع الإيراني في المنطقة بعد تفكك (حزب الله)، وتبدل النظام في سورية. وهو فشل للمنظومة السياسية والإعلامية القطرية التي دعمت الحركة بكل الوسائل منذ أكثر من عقد ونصف من الزمان. ولذلك من غير المسموح لـ(حماس) أن تخرج من الحرب صفر اليدين». جميعنا يعرف أن إسرائيل دولة مارقة ومجرمة، ولا تتورع عن ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين.. أما «حماس» فعلى لسان قادتها قالت: «إن الضحايا المدنيين مجرد خسائر تكتيكية»، «التضحية الحقيقية هي في صفوف القيادة، وليست في الشعب»، «أهلنا في غزة ورقة ضغط، ولا بأس أن يستشهد مائة ألف منهم»، «سنقاتل بدماء أطفالنا»، «جاهزون لأن نُقتل عن بكرة أبينا، حتى آخر طفل فينا، وأن نُحرق نساء وأطفالا كما حُرق أصحاب الأخدود»، «إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ لا أقول تستصرخكم؛ بل إننا نحتاجها لتوقظ فينا روح الثورة والعناد»، «الشهيد يُعاد إنتاجه».. مع أمثلة فيتنام والجزائر وقصة المليون شهيد.. في المحصلة الشعب، المدنيون هو وحدهم من يدفع الثمن غالياً. في هذه المفاوضات لا قيمة للوقت، ولا قيمة للدماء والأرواح التي تزهق كل ثانية. وكل طرف يريد أن يخرج منتصرا ولكن بعد مسح قطاع غزة عن وجه الأرض.