logo
تفعيل مواقف خدمية مبتكرة لذوي الإعاقة في مكة المكرمة

تفعيل مواقف خدمية مبتكرة لذوي الإعاقة في مكة المكرمة

صحيفة المواطن٢١-٠٧-٢٠٢٥
فعّلت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مواقف خدمية بأسلوب مبتكر وميسر للأشخاص ذوي الإعاقة في فرعها بمنطقة مكة المكرمة، في خطوة تهدف إلى تمكينهم من الوصول بيسر وسهولة إلى المرافق والخدمات، وضمن مساعي الهيئة المستمرة؛ لتحسين تجربة المستفيدين وفق أعلى مستويات الجودة.
وتضمنت المبادرة، تركيب جهاز صوتي ذكي في تلك المواقف، يُمكّن المستفيدين من ذوي الإعاقة من طلب الخدمة مباشرة من السيارة دون الحاجة إلى الدخول إلى مبنى الفرع، ويأتي هذا الحل التقني المبتكر؛ ليُعزز من استقلالية الأفراد، ويُسهم في تسهيل تجربتهم الخدمية، مع مراعاة احتياجاتهم.
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من نهجٍ إستراتيجي شامل تتبناه الهيئة؛ لتحسين تجربة المستفيد، وتقديم خدمات أكثر شمولًا، كما تعكس الالتزام الفعلي بتطبيق معايير الجودة ليس فقط في المنتجات والمقاييس، بل أيضًا في البنية التحتية للخدمات المقدمة.
وتعمل الهيئة من خلال هذه المبادرات، على إيجاد بيئة خدمية صديقة للجميع، تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م، في رفع جودة الحياة، وتمكين الفئات المختلفة من الوصول الميسّر إلى الخدمات الحكومية.
وتحرص الهيئة على شمولية المواصفات القياسية التي تعتمدها، من حيث مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في المنتجات والخدمات، حيث تضمنت المواصفات متطلبات تفصيلية لعددٍ من المنتجات ذات العلاقة، من أبرزها: الكراسي المتحركة، وأدوات المشي، والمصاعد والمنحدرات، واللوحات الإرشادية، كما اشتملت على مواصفات للخدمات، مثل: اشتراط توفر أماكن انتظار مهيأة في مراكز خدمة المستفيدين 'حيّاك'، بما يسهّل الإجراءات ويضمن بيئة خدمية تراعي احتياجات ذوي الإعاقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أبشر" تتصدّر المنصات الوطنية في مؤشر نضج التجربة الرقمية 2025
"أبشر" تتصدّر المنصات الوطنية في مؤشر نضج التجربة الرقمية 2025

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"أبشر" تتصدّر المنصات الوطنية في مؤشر نضج التجربة الرقمية 2025

تصدّرت منصة وزارة الداخلية الإلكترونية "أبشر" قائمة المنصات الوطنية في تقرير هيئة الحكومة الرقمية لقياس مؤشر نضج التجربة الرقمية للمنصات الحكومية لعام 2025، محقّقة المركز الأول بنسبة 93.95%، وذلك وفقًا لـ (4) مناظير رئيسة "رضا المستفيد، وتجربة المستخدم، والتعامل مع الشكاوى، والتقنيات والأدوات". وبلغت نتيجة منصة أبشر في منظور رضا المستفيد 94.35%، وفي تجربة المستخدم 94%، و97.19% في منظور التعامل مع الشكاوى. ويهدف مؤشر نضج التجربة الرقمية إلى قياس مدى نضج المنصات الرقمية، بهدف تحسين مستوى الخدمات الإلكترونية ورفع كفاءة الأداء الرقمي. ويعكس هذا الإنجاز جهود وزارة الداخلية وريادتها الرقمية للارتقاء بتجربة المستفيد، وتعزيز جودة خدماتها المقدمة عبر منصة أبشر، من خلال تسخير أحدث التقنيات لرفع كفاءة الخدمات، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوّار.

الجيرة التي لايفرط بها !!
الجيرة التي لايفرط بها !!

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

الجيرة التي لايفرط بها !!

كثيرا مانتساءل عن حالة التعايش التي نتشارك فيها في مجتمعاتنا عامة ..كيف تبدأ ..وبماذا تنتهي ..وكيفية استمرارها للأجيال القادمة .. قبيل نحو نصف قرن كان للجار مكانة وهيبة لايمكن لنا تجاوزها..الجار هو بمثابة الاب لكل الاقران والساعي دوما لمصلحة من حوله . أذكر في صباي شمال المملكة حين كان والدي مرابطا مع الجيش في حرب الكرامة بالاردن وبعدها حرب اكتوبر على هضبة الجولان لم تكن حياتنا على مايرام ..بيت من طين بلا سور وقليل جدا من الزاد .. ولم تكن هناك بنوك للتحويل المتعارف عليه الان لكن كانت هناك جيرة بمليون بنك تقدم لبعضها البعض مايمكن ان يساعد على استمرارية الحياة حتى يأتي مدد المال البسيط . بالأمس افتقدت جار لي يعد من أنبل الرجال واطيبهم ..كان العم معيوف العصيمي العتيبي 'ابو عواض' نعم الجار لنا في تعامله الابوي ونصحه الدائم للجميع ..عرفت 'ابي عواض' منذ نحو عشرون عاما طيب النفس والمعشر ذو مبسم ضاحك وبشوش ..لم نرى خلال جيرتنا له إلا كل خير وسؤال دائم عن الاهل والأولاد وان غاب كبيرنا نراه حولنا يتصيد الوقت ليقدم خدمة أب للجميع . كان العم معيوف يعبر الشارع خجلا ويسأل على استحياء ان كان من في البيت ينقصه شيئا ..ورغم كل تلكم البساطة التي نراها في شخصيته لكنه صاحب عزيمة قوية لايهدأ ابدا حين يرى مايعكر صفو جيرانه ..اليوم إفتقدنا جارا نفيسا كنفيس الجواهر ،وقد سبقه بعدة اشهر جارا آخر لنا لايقل عنه شيمة وكرما وطيبة نفس ذاك أبا حامد الجهني 'احمد ابوسلة' الذي آثر في الجميع فقدانه . كان كريم السجايا مقدام لفعل الخير إبتنى وابناؤها الكرام مسجدا في الحي ليصبح منارة دائمة بعون الله وهو من الرعيل الأول لرجال تختزن دواخلهم العفة وطيبة النفس . رحم الله اولئك الطيبين الذين زرعوا فينا كل معاني الشيم ورحلو عنا تاركين لنا أثر نفوسهم الكريمة لاعمال جليلة يخلدها لهم التاريخ للأبد.

الحديدة.. مدينة تذكُر أنها كانت شيئاً ما
الحديدة.. مدينة تذكُر أنها كانت شيئاً ما

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

الحديدة.. مدينة تذكُر أنها كانت شيئاً ما

في بلادٍ يشكّ الناس في كل شيء إلا الخراب، لم تُصب الحديدة بالشيخوخة الطبيعية، بل أُسقِطت عليها السنين دفعةً واحدة، كما تُرمى بقايا الولائم في البحر. مدينة وُلدت مرفأً، وحلمت أن تكون حاضرةً بحرية، فانتهى بها الحال عشةً مهترئة تُطِل على البحر، لكن لا تراه. ولدت الحديدة لا كمدينة، بل كخطأ طباعي في رواية تاريخية مشوشة. لم يُتح لها أن تهرم كما تفعل المدن العادية، بل ألقيت عليها الشيخوخة دفعة واحدة. وُلدت مرفأً، لكنها لم تغادر المهد يوماً. بقيت هناك، تتأمل السفن تمر، كما يتأمل العاطل عن العمل اعلانات التوظيف. من أيام المخا العثمانية حتى بهرجات التحديث الوهمية، تسير الحديدة بقدم واحدة، وتُزلق الأخرى في وحل الجغرافيا. أعطوها لقب العاصمة العثمانية (1849 – 1873)، فاحتفلت ثم تخلّت عنه سريعاً، كفتاة أُلبست فستان زفاف مُستعار، ثم عادت إلى المطبخ قبل نهاية العُرس. ولأن قناة السويس غيّرت قواعد اللعب، تحوّلت الحديدة إلى ممر دولي للغزاة الجدد. لم تأتِ الإمبراطوريات لتبني فيها شيئاً، بل جاءت لتجرب عليها هواياتها العسكرية. ومن سوء طالعها أنها وقفت على البحر، لا على نبع نفط. ولهذا لم تأتِ القوى الدولية لتصنع فيها مدينة، بل لتقصف ما تبقّى منها. العثمانيون، البرتغاليون، الإسبان، الطائرات الإيطالية، والبريطانية، والحريق العظيم 1961. الى عاصفة الحزم، وعمليات حارس الازدهار والذراع الممدودة. هذه المدينة جُرّبت بكل طرق الإهانة الدولية تقريباً، إلا الزلزال، وربما هو في الطريق، لكن يبدو أن الطبيعة في طريقها لتجريب آخر أوراقها. هنا "حارة السور" الإسم وحده كافٍ لتذكيرك أنك في مدينة تعرف أنها كانت عظيمة، ولكنها تنسى التفاصيل عمداً. الحارة التي كانت يوماً محاطة بسور له أربعة أبواب – باب مشرف، باب النخيل، باب اليمن، باب الستر – تحوّلت إلى متاهة لا سور لها. بول إميل بوتا ذلك العالِم الفرنسي ذو المزاج اللاتيني، كتب ببهجة عام 1836: "شوارع الحديدة أنظف من شوارع القاهرة"، وأشاد بعمارتها التي كانت تلمع تحت الشمس، وكأن البحر ذاته كان ينحني احتراماً. كان ذلك قبل اختراع البلاستيك، وقبل أن تصبح الأكياس السوداء وسائد نوم لكائنات بلا مأوى. المباني التي لا تزال صامدة، من الطوب الأحمر المحروق، تقف كحُفَرٍ معمارية في جسد الزمن، تذكّرنا أننا ذات مرة عرفنا معنى المشربيات، والسقوف المنقوشة التي تتدلّى منها بقايا أناقة سابقة، قبل أن يُغشى البصر بالإسمنت والقمامة. هذه المدينة لا تُهدم فقط، بل تُستبدل بنُسخ رديئة عنها، في كل زاوية، تتناسخ في صور أكثر قبحاً، كأنها تُمارس نوعاً من إعادة التدوير المَرَضي للخيبة. في الرصيف البحري، حيث كانت السفن تفرغ شحناتها على ظهور الرجال لا الرافعات، تبدو الحديدة تمثيلًا حيّاً لعصرٍ تجاوزها بنيةً ومعنى. جاء المخرج السوفياتي فلاديمير شنايدروف عام 1929، التقط صوراً، صنع فيلماً، وكتب كتاباً، ثم عاد إلى بلاده تاركاً خلفه مدينةً لم تَعِ بعد أنها بدأت الغرق. أما نحن، فأصدرنا فيلماً واحداً: فيلم طويل، ممل، بلا نهاية... اسمه "النسيان". قلعة المدينة، التي بُنيت حامية، تحوّلت إلى سجن. تماماً كما تحوّلت الثورات إلى جنازات، والوعود إلى نشرات، والسياسة إلى دعابة حزينة. القلعة لا تحمي أحداً، بل تُذكّرك أن السجن في اليمن غالباً ما يكون أعلى نقطة في المدينة. أما الشيخ صديق "الشاذلي"، الذي قيل إنه "حامي الحديدة"، فقد دُفن خارجها. من باب الحذر ربما، أو لأنه أدرك أن من يحمي هذه المدينة سينتهي حتماً مدفوناً بعيداً عنها. الحديدة مدينة أُشبعت بالقصف، هي الميناء الذي صار إشاعة. ذاكرة نصفها محو، ونصفها الآخر صدى لما كان. وعلى الرصيف، يجلس البحر، يتأمل المدينة... ويتساءل إن كانت لا تزال تعرف الفرق بين الزرقة والندم. إنها مدينة تكتب التاريخ بالماضي التام، وتعيش الحاضر بالمجهول المستمر. كأنها تتقن فنون الانقراض البطيء، وتُجيد استقبال الزوار بالمقابر المفتوحة، والخرائط المطوية، والبحر الذي لا يعود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store