logo
عندما كان المغرب منقسما بين بلاد المخزن وقبائل الشلوح

عندما كان المغرب منقسما بين بلاد المخزن وقبائل الشلوح

الجريدة 24منذ 5 ساعات

عندما كان المغرب منقسما بين بلاد المخزن وقبائل الشلوح
خلال فترة إقامته في الدار البيضاء، حدد الطبيب الفرنسي تشكيلة سكانها المتحدرين من الأوساط القروية، واعتبرها صلة وصل بين قبائل الغرب في الشمال والحوز في الجنوب المشكلة لبلاد المخزن.
عمل على تقسيم المجتمع المغربي بين "بربر" و"شلوح" الذين تواجدوا بالمغرب قبل أي اختراق أجنبي لمدة ألفي سنة، قبل أن تأثر فيه غارات عقبة بن نافع وموسى بن نصير وما سماه ب"الاجتياح الهلالي" الذي نتج عنه دخول العرب وامتزاجهم بهم واكتساب عاداتهم ولغتهم واعتناقهم الإسلام في القرن 15 و16 م.، وإسهابا في التفصيل، قام هذا فريديريك بإنجاز خريطة توضح كل ذلك، إلا أنهم رغم ذلك "ظلوا بربرا أقحاح" يقول الكاتب.
كان المغرب سياسيا ينقسم إلى بلاد المخزن، التي تضم القبائل المستعربة وبعض قبائل الشلوح ، وإلى بلاد السيبة التي تضم الأمازيغ وبعض القبائل العربية أو المستعربة المتنقلة بين الأطلس والصحراء.
بشكل مسهب وصف حالة بلاد المخزن ، التي يحكمها السلطان باعتباره ملكا وقائدا روحيا ودنيويا، يقوم بتعيين القياد لإدارة القبائل، والقائد بدوره يعين مساعديه ومعاونيه. وكانت القبائل مقسمة إلى قبائل الكيش، التي تستغل الأراضي المتواجدة عليها، وقبائل النايبة التي يؤدي سكانها كراء الأراضي بشكل جماعي، وتقدر قيمتها حسب مشيئة السلطان أو أهواء القائد الذي يحدد سومة الكراء، ويقوم الشيوخ بنفس الأمر عند تقسيمها على المنازل، ويجد الملزم بأدائها نفسه وهو يؤديها مضاعفة أضعافا عما فرضه السلطان، هذا الأخير كان يصادر أموال القياد بعد موتهم لعلمه بما يجنونه من المواطنين أحيانا "بغير حق".
خصص فريديريك سطورا يحكي فيها عن تجليات وأشكال شطط القياد في تلك الفترة التاريخية، والطرق المستعملة لإخضاع القبائل، كما تحدث أيضا عن تمرد بعض القبائل واضطرارها لقتل القياد أو طردهم والسيطرة على أملاكهم لتدخل بعدها في السيبة، ثم يخرج السلطان لتأديب المتمردين كما حدث سنة 1897.
لم يغفل الكاتب الحديث تشريح هيكلة العشائر الأمازيغية والتحالفات العسكرية "اللف"، والتوافقات السياسية فيما بينهما في حالة الخطر الخارجي، والتي تنتهي بانتهاء الحرب أو الخطر.
سنوات طويلة قضاها الطبيب الفرنسي يراقب التغيرات التي تنشأ بين القبائل الأمازيغية، وبينها وبين القبائل المستعربة، وأثارت انتباهه ترسخ بعض العادات عند الأمازيغ والبربر وإيمانهم بالأولياء وانتشار الزوايا... وقوتهم إزاء السلطان في مواقف معينة...وصف مفصل للمغرب المطيع الخاضع للسلطان، والمغرب السائب الذي ليس للسلطان عليه سوى سلطة محدودة.
كما كان لقياد المخزن دور في المنطقة الوسيطة بين المغربين، التي تؤدي الضرائب الشرعية والمسخرة أحيانا لقتال القبائل المتمردة على المخزن، هذا الأخير كان يتخذ الإقليم الذي تقطنه هذه الفئة ستارا لاستغلال مناطق سوس وسهول الغرب والحوز دون أن يستطيع بسط نفوذه عليها إلا لماما، وفي حالة حكم سلطان قوي يمكنه النيل من التكتل الأمازيغي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البوليساريو على أعتاب التصنيف الدولي كـ"تنظيم إرهابي"
البوليساريو على أعتاب التصنيف الدولي كـ"تنظيم إرهابي"

هبة بريس

timeمنذ 24 دقائق

  • هبة بريس

البوليساريو على أعتاب التصنيف الدولي كـ"تنظيم إرهابي"

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في لحظة إقليمية دقيقة، شهد إقليم السمارة هجومًا إرهابيًا خطيرًا نفذته ميليشيات جبهة البوليساريو، مستهدفة مواقع مدنية وعسكرية بقذائف صاروخية، سقط بعضها بالقرب من مقر بعثة الأمم المتحدة 'المينورسو' وأخرى قرب مؤسسة تعليمية بحي 'لازاب'، ورغم عدم تسجيل خسائر بشرية، إلا أن رمزية الأهداف المختارة، وتوقيت العملية، يعكسان تصعيدًا ممنهجًا، لا يمكن قراءته بمعزل عن السياقات السياسية المتشابكة التي تطبع المشهد المغاربي. انزلاق ميداني يُترجم اختناقًا سياسيًا اختارت جبهة البوليساريو الرد على ضغوط متزايدة، أبرزها مشروع القانون الأمريكي الرامي إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية، بلغة النار، هذه الخطوة ليست معزولة، بل تمثل انعطافة في توجهات الجبهة التي انتقلت من منطق المناورة السياسية إلى خيار العمل المسلح العشوائي، مُستهدفة المدنيين ومراكز السيادة، في محاولة مكشوفة لخلط الأوراق الإقليمية وفرض منطق 'الفوضى المتحكم فيها'. إن ما جرى في السمارة ليس مجرد هجوم محدود الأثر، بل هو ترجمة عملية لحالة الإفلاس السياسي التي تعيشها الجبهة بعد فقدانها الكثير من الزخم الإقليمي والدولي، وفشلها في كسب دعم قوى فاعلة في المحافل الأممية. – جزائر-إيران: رعاية مشتركة لتحريك أذرع التوتر لا يمكن فصل هذا الهجوم عن الدعم الممنهج الذي تحظى به البوليساريو من طرف النظام الجزائري، والذي تحوّل إلى حاضنة استراتيجية ومالية ولوجستية للجبهة، تتجاوز مجرد الدعم الدبلوماسي إلى تأمين خطوط الإمداد وتوفير الغطاء السياسي لتحركاتها الميدانية. إلى جانب الجزائر، يبرز العامل الإيراني كلاعب خفي يتسلل عبر وكلائه الإقليميين، وعلى رأسهم 'حزب الله'، الذي تشير تقارير موثوقة إلى تورطه في تدريب عناصر من الجبهة على تقنيات التفخيخ والتكتيكات الحربية غير النظامية، هذا التقاطع بين الانفصال المسلح والأجندات الإيديولوجية العابرة للمنطقة، ينذر بتحول خطير في طبيعة الصراع داخل الصحراء المغربية. – موريتانيا بين الحياد المُعلن والدور الغامض رغم تمسك موريتانيا بخطاب 'الحياد'، فإن الواقع على الأرض يشي بشيء آخر. فقد تحوّلت الأراضي الموريتانية، خاصة في شمالها الشرقي، إلى عمق لوجستي خلفي تتحرك فيه ميليشيات البوليساريو بحرية مريبة، ويُطرح بذلك أكثر من سؤال حول مدى علم أو تواطؤ بعض الجهات داخل المؤسسة العسكرية الموريتانية مع هذه الأنشطة التي تمسّ بأمن المغرب واستقراره، بل وتتعارض مع منطق حسن الجوار ومبادئ احترام السيادة. – رسالة نار تستدعي تحولًا استراتيجيًا إن طبيعة الهجوم، والجهات الداعمة له، والأهداف الرمزية التي طالتها المقذوفات، كلها مؤشرات على تحوّل في قواعد الاشتباك. لم يعد الأمر يتعلق باستفزاز معزول، بل بمخطط تصعيدي يسعى إلى جر المنطقة نحو حالة من التوتر الدائم، واستنزاف المغرب أمنيًا واقتصاديًا. ومن ثم، فإن الرد المغربي لا ينبغي أن يظل محصورًا في ضبط النفس التقليدي، بل يجب أن يتجه نحو: توسيع هامش التحرك الدفاعي، من خلال إقامة مناطق أمنية عازلة في الحدود الرخوة. تعزيز الجاهزية العسكرية والاستخباراتية في الأقاليم الجنوبية.دفع الملف إلى المحافل الدولية لفرض الاعتراف بـ'الطبيعة الإرهابية' للبوليساريو، استنادًا إلى الأدلة الميدانية والدعم الإيراني/الجزائري الموثق. – نهاية الرمادية: ضرورة التصنيف الإرهابي للبوليساريو في ظل المعطيات المتواترة، بات من الضروري للمجتمع الدولي أن يعيد النظر في طريقة تعامله مع البوليساريو، لا كطرف نزاع، بل كتنظيم إرهابي غير نظامي، يستخدم العنف ضد المدنيين ويستهدف بعثات أممية، ويتلقى دعماً من دول راعية للفوضى. إن عدم اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الانحراف الخطير قد يفتح الباب أمام تكرار عمليات مماثلة، لن تقتصر آثارها على المغرب وحده، بل ستمتد إلى كل المنطقة المغاربية، التي تقف اليوم على فوهة بركان أمني إقليمي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

اتفاق تاريخي بين بكين وواشنطن يعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية
اتفاق تاريخي بين بكين وواشنطن يعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية

المغرب اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • المغرب اليوم

اتفاق تاريخي بين بكين وواشنطن يعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية

في خطوة غير مسبوقة منذ تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل نحو سبع سنوات، أعلنت بكين وواشنطن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل يضع حداً جزئياً لحالة الاحتكاك المزمن بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. الاتفاق، الذي أكدت تفاصيله وزارة التجارة الصينية والبيت الأبيض يومي الخميس والجمعة يركز على تسريع صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مقابل رفع الأخيرة قيوداً مفروضة على المنتجات الصينية ، مما يعكس تحولاً استراتيجياً في العلاقات التجارية بين الجانبين. بداية الانفراجة تبلور الاتفاق خلال سلسلة من المحادثات الفنية رفيعة المستوى بدأت في جنيف في مايو (أيار) الماضي، والتزمت الصين بإلغاء مجموعة من التدابير غير الجمركية التي فرضتها رداً على الرسوم الأميركية. ثم تواصلت المفاوضات في العاصمة البريطانية لندن منتصف يونيو (حزيران)، وتم الاتفاق على «إطار عام» لتسوية الخلافات. وكان التحدي الأساسي حينها يتمثل في إيجاد صيغة مشتركة تُسرّع من تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، وهي المواد الحيوية التي تدخل في صناعة البطاريات، وتوربينات الرياح، والطائرات المقاتلة، وأجهزة الرادار، والمكونات الإلكترونية الدقيقة. في واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن «اتفاقاً وقع للتو مع الصين»، فيما أكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في مقابلة مع «بلومبرغ» أن «الصين وافقت على تسليم المعادن الأرضية النادرة، وبمجرد تنفيذ ذلك ستقوم الولايات المتحدة بإلغاء إجراءاتها المضادة». هذه الخطوة فتحت الباب أمام مصادقة نهائية بين الطرفين، جرى تأكيدها رسمياً في بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية صباح يوم الجمعة. أهمية الاتفاق: أمن صناعي وتوازن استراتيجي تشكل المعادن الأرضية النادرة نقطةً محوريةً في المنافسة التكنولوجية بين بكين وواشنطن، وتسيطر الصين على أكثر من 80 في المائة من الإنتاج العالمي لهذه المعادن التي لا غنى عنها في الصناعات الحديثة، بما في ذلك الدفاع والطاقة المتجددة والإلكترونيات المتقدمة. وأدت القيود التي فرضتها الصين سابقاً إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية، لا سيما لشركات السيارات الكهربائية، والطيران، وشركات أشباه الموصلات الأميركية. الاتفاق الجديد يُعيد فتح هذه القنوات، ويُخفف الضغوط على الشركات الأميركية التي كانت قد بدأت في البحث عن مصادر بديلة، مثل أستراليا وكندا. غير أن البدائل لا تزال أقل تنافسية من حيث التكلفة والبنية التحتية. وحسب تقديرات وزارة الطاقة الأميركية، فإن الصين تحتكر أكثر من 90 في المائة من عمليات تكرير هذه المعادن، مما يعطيها ميزة تنافسية حاسمة. بنود الاتفاق: توازن مشروط يتضمن الاتفاق التزامات متبادلة، من الجانب الصيني يشمل مراجعة فورية لطلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط، وتسريع إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة، شريطة التوافق مع القوانين المحلية.من الجانب الأميركي، رفع تدريجي للقيود المفروضة على المنتجات الصينية، بما في ذلك المعدات التكنولوجية والبرمجيات الصناعية، مع الحفاظ على الضوابط الخاصة بالاستخدامات العسكرية.وأشارت مصادر من القطاع الصناعي الصيني إلى أن الحكومة الصينية ستواصل التدقيق في هوية المشترين لضمان عدم استخدام المعادن في تطبيقات عسكرية أميركية، ما قد يبطئ بعض إجراءات الترخيص لكنه لن يعرقل التنفيذ بشكل جوهري. دلالات استراتيجية وسياسية لا يحمل الاتفاق أبعاداً اقتصادية فحسب، بل يعكس كذلك تغيراً في الديناميكيات الجيوسياسية. فمن جهة، يبعث برسالة تهدئة للأسواق العالمية التي عانت من اضطرابات بسبب الحرب التجارية المستمرة منذ 2018. ومن جهة أخرى، يُعد خطوة تكتيكية من الإدارة الأميركية في سياق إعادة ترتيب التحالفات الاقتصادية، خصوصاً بعد الحديث عن اتفاق منفصل مرتقب مع الهند قد تُفتح بموجبه السوق الهندية بشكل أوسع أمام المنتجات والتقنيات الأميركية.كما يساهم الاتفاق في تخفيف الضغوط التضخمية التي تسبب بها نقص المعادن الصناعية، ويدعم خطط التحول إلى الطاقة النظيفة، في ظل التزام واشنطن بتحقيق أهدافها المناخية بحلول عام 2035. تحديات التنفيذ وبوادر الثقة رغم أن الاتفاق يمثل خطوة إيجابية، فإن طريق التنفيذ لن يخلو من التحديات. فالثقة المتبادلة لا تزال هشّة، وهناك قلق من عودة التصعيد حال حدوث أي إخلال بالاتفاق. كما أن غياب التفاصيل الدقيقة حول آلية المراقبة والتقييم الدوري للامتثال قد يفتح الباب لتفسيرات متضاربة لاحقاً.لكن المؤشرات الأولية، مثل منح الصين تراخيص تصدير مؤقتة لعدد من كبار مصنّعي السيارات الأميركيين، تعكس جدية الطرفين في المضي قدماً، ولو بشكل تدريجي، نحو مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي. اتفاق جزئي بطموحات كبرى يُعد الاتفاق الأخير بين الصين والولايات المتحدة خطوةً استراتيجيةً في سياق طويل ومعقد من العلاقات التجارية المتوترة. وإذا ما التزم الطرفان ببنوده، فقد يشكل أساساً لاتفاق أوسع نطاقاً في المستقبل. أما إذا تعثر تنفيذه، فقد نشهد جولة جديدة من التصعيد والمواجهة.وفي عالم تتداخل فيه المصالح الاقتصادية بالأمن الجيوسياسي، تظل مثل هذه الاتفاقات بمثابة «هدنة مشروطة» لا أكثر، بانتظار أن تثبت الأيام مدى صلابتها.

إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أميركا
إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أميركا

المغرب اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • المغرب اليوم

إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أميركا

أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، أن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني ، وذلك وفقا لموقع "المونيتور" الإخباري.وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.كما استبعد أية قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى علي خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة للملايين من أتباعه المخلصين".وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام".وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، من دون أن يقدم أية تفاصيل إضافية. وفشلت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في التوصل إلى اتفاق.وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد حاد في التوترات أوائل هذا الشهر، حين شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية ومراكز دفاعية ومدن وبنى تحتية للطاقة في إيران، خلال حرب استمرت 12 يوما، متهمة طهران بالاقتراب السريع من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على سلاح نووي. قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store