
فولر يطالب روديغر بالتغير
نصح رودي فولر، المدير الرياضي لمنتخب ألمانيا لكرة القدم، مدافع ريال مدريد الإسباني أنتونيو روديغر بوجوب أن يتغيّر وانه بقرارة نفسه يعلم ذلك، على خلفية ما بدر عنه من احتجاجات عنيفة تجاه حكم مباراة نهائي كأس إسبانيا.
قال فولر (65 عاما) لوكالة سيد الألمانية أحد فروع وكالة فرانس برس "توني لاعب كرة قدم استثنائي، وشخص عاطفي للغاية، ومقاتل على أرض الملعب. يجب أن يظل كذلك. ولكن في هذه الحالة، تأثر هو وبعض زملائه بشكل كبير بالأجواء المتوترة للغاية في النادي".
وقبل اطلاق صافرة النهاية بفوز برشلونة على ريال 3-2 بعد التمديد في أجواء مشحونة، حصل روديغر (32 عاما) الذي كان استبدله المدرب كارلو أنشيلوتي في الدقيقة 111 على بطاقة حمراء بعدما "رمى مقذوفا" باتجاه الحكم ريكاردو دي بورغوس بنغوتشيا.
وكان بنغوتشيا ندد عشية نهائي كأس الملك بالضغوطات المستمرة التي تمارسها قناة ريال مدريد التلفزيونية وانهار باكيا خلال مؤتمر صحافي.
أضاف فولر، المهاجم والمدرب السابق للمنتخب الألماني (2000-2004) "هذا لا يمكن أن يحدث، وخاصة من قبل لاعب في المنتخب الوطني الألماني. عليه أن يغيّر هذا، وهو يعلم ذلك، كما يتضح من ردود فعله العلنية".
ويواجه روديغر خطر الإيقاف لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 مباراة، حسب لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
اعتذر روديغر عبر مواقع التواصل الأحد عن تصرفاته خلال نهائي كأس الملك، قائلا "بالتأكيد لا يوجد أي عذر لسلوكي. قبل صافرة النهاية، ارتكبت خطأ. أعتذر مجددا للحكم ولكل من خيّبت أملهم".
وتواصل روديغر مع فولر ويوليان ناغلسمان مدرب "مانشافت" الأحد، وهو ما تحدث عنه المدير الرياضي قائلا "لقد ناقشنا الوضع لفترة طويلة". كما جرى تبادل الآراء داخل الاتحاد الألماني للعبة.
وختم فولر حديثه قائلا "توني لاعب ممتاز، لكن كلاعب في المنتخب الوطني، عليه أيضا أن يُظهر رقيا في سلوكه. فهو يطالب، بحق، باحترامه وعليه أيضا أن يُظهر هذا الاحترام للآخرين من دون استثناء".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فمن غير المتوقع أن يعاقب الاتحاد الألماني روديغر، في حين تستضيف بلاده دور الأربعة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية حيث يواجه أبطال العالم 4 مرات في نصف النهائي البرتغال في الرابع من حزيران/يونيو على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ، إضافة إلى المباراة النهائية على الملعب ذاته أو مباراة تحديد المركز الثالث (في شتوتغارت) بعد أربعة أيام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا
استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من الشهر المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونيخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حداً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة مثيرة أيضاً بين ألمانيا المضيفة وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب المقررة بين 11 و28 حزيران / يونيو في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (جوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشيلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو مواني (جوفنتوس) ومايكل أوليسي (بايرن ميونيخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
فلورنتينو بيريز الجديد يظهر في ريال مدريد
موسم مرير عاشه ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ شهد الكثير من السلبيات والإحباطات والخسارات على مستوى البطولات واحدة تلو الآخرى، إلى جانب هزائم لم تتوقّف أمام الغريم الكاتالوني برشلونة، سواء خارج الديار أو في داخلها. حضور هانسي فليك في قيادة البيت الكاتالوني مع لاعبين بقيمة لامين يامال ورافينيا وبيدري وروبرت ليفاندوفيسكي حوّل الحياة في مدريد إلى أحزان مستمرّة، وهو ما جعل فلورنتينو بيريز يُعدل على حساباته ويُغير من أفكاره التي لم تعد تؤتي ثمارها. واعتاد رئيس ريال مدريد الحالي فلورنتينو بيريز على انتظار فترة الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعب "غلاكتيكوس" من العيار الثقيل في الخط الهجومي، وبات يُعرف عنه أنه يفضل الصفقات الهجومية التي تحظى بشعبية كبيرة وقوة دعائية اقتصادية على حساب نجوم خط الدفاع. ويبدو أنّ بيريز بات يعلم حقيقة سلبيات ريال مدريد في الوقت الحالي، إذ ظهرت دفاعات الملكي بشكل سيئ في المواجهات الكبيرة، حين استقبل الفريق 4 أهداف في آخر مواجهات الكلاسيكو، كما عانى أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. في صيف 2025 الحالي، تؤكد التقارير أنّ كل ما يفكر فيه بيريز هو خط الدفاع، لذلك نجح بالفعل في التوصّل إلى اتفاق مع ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، بشكل مجاني. لم يكتفِ بيريز بتعزيز خطوطه الدفاعية بشكل مجاني على طريقة أرنولد، بل قرّر دفع 50 مليون يورو لكسر عقد قلب الدفاع في نادي بورنموث دين هويسن، كما يعمل النادي على تواجد اللاعب في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو المقبل. ظهر هويسن (20 عاماً) بشكل رائع في الدوري الإنكليزي في هذا الموسم، وانضم إلى صفوف المنتخب الإسباني، وسيكون حلاً جيّداً لمشاكل الفريق المدريدي على المستوى الدفاعي. لا يفكر بيريز سوى في الدفاع على غير عادته. وأكّدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه بات بالفعل يعرف قيمة الخط الخلفيّ، ولم يعد يفكر في صفقات الشهرة والتسويق؛ لذا هو يريد كذلك ضمّ ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي. ويمتلك كاريراس (22 عاماً) قيمة كسر عقد تبلغ 50 مليون يورو مع ناديه البرتغالي، إذ ينتهي عقده في صيف 2028، مما يعني أنه في حال دفع ريال مدريد الشرط الجزائي في عقده فإنّ النادي الإسباني سيكون قد أنفق 100 مليون يورو على صفقتين دفاعيتين فقط للمرّة الأولى في تاريخ النادي في فترة انتقالات واحدة.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
حكم تاريخي في إسبانيا... إساءة عنصرية تقود 5 مشجعين إلى السجن
قالت رابطة الدوري الإسباني اليوم الأربعاء إن خمسة أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن بتهمة الإساءة العنصرية لمهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور خلال إحدى المباريات في أول حكم تاريخي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم باعتبارها جرائم كراهية. وفي كانون الأول / ديسمبر 2022، تعرض الدولي البرازيلي على ما يبدو لإساءة في فوز ريال مدريد 2-صفر خارج ملعبه على ريال بلد الوليد أثناء مروره بين المشجعين بعد استبداله في ملعب خوسيه زوريا. وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن خمسة أشخاص لمدة عام ووقعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 يورو (1226.12 دولار) و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن بشرط عدم ارتكابهم أي مخالفة في السنوات الثلاث المقبلة مع عدم السماح لهم بحضور أي مباراة في الفترة نفسها. وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان: "بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم التي تقدمت بالشكوى وتصرفت في البداية كجهة ادعاء خاصة وانضم إليها لاحقا اللاعب فينيسيوس وريال مدريد وكذلك مكتب المدعي العام ظهر هذا الحكم التاريخي للنور". وأضافت: "يمثل هذا الحكم علامة فارقة لا سابق لها في جهود مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا". وتابعت: "حقيقة أن هذا الحكم يشير صراحة إلى جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية يبعث رسالة مفادها أن التعصب لا مكان له في كرة القدم". ونادراً ما تتطلب أحكام السجن التي تقل مدتها عن عامين بسبب جرائم لا ترتبط بالعنف في إسبانيا أن يقضي المتهم الذي لم يسبق إدانته سابقاً عقوبة السجن. وفي حزيران / يونيو من العام الماضي، حُكم على ثلاثة من مشجعي فالنسيا بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة إهانة فينيسيوس من خلال "الصراخ والإيماءات والهتافات التي تشير إلى لون بشرته". وفي أيلول/ سبتمبر، أدين أحد المشجعين الذي وجه إساءة عنصرية لفينيسيوس ولاعب فياريال سامويل شوكويزي في مباراتين في مايوركا في 2023، وصدرت ضده عقوبة بالسجن مع إيقاف التنفيذ. وحُكم على المعتدي بالسجن لمدة 12 شهراً مع إيقاف التنفيذ بعد اعتذاره في رسالة إلى فينيسيوس وخضوعه لدورة تثقيفية في مجال مكافحة التمييز كما تم منعه من دخول الملاعب لمدة ثلاث سنوات.