logo
جاليري دار المشرق اختتام معرض علي عمرو وتواصل عرض المجموعة الخاصة

جاليري دار المشرق اختتام معرض علي عمرو وتواصل عرض المجموعة الخاصة

الدستور١١-٠٣-٢٠٢٥

عماناختتم في جاليري دار المشرق بعبدون مؤخراً معرض الفنان التشكيلي الأردني علي عمرو «مزاج الليل»، والذي ضم نخبة من أعماله التشكيلية الجديدة وحظي باحتفاء نقدي كبير.وفي رمضان يعود الجاليري لعرض لوحات من مجموعته الخاصة التي تضم عشرات الأعمال لفنانين من الأردن والعالم العربي، وهي في أغلبها أعمال حداثية تعكس المشهد التشكيلي وتوجهاته المعاصرة...بحسب ما صرح الجاليري ل»الدستور» التي ترصد أبرز ملامح المشهد التشكيلي المحلي خلال رمضان.وكان جاليري دار المشرق قد قدم لمعرض علي عمرو بالآتي:«الليل» هي سمفونية بصرية، تحتفل بالجمال الساحر والغموض العميق للّيل. تتناغم اللوحات في تكويناتها الهادئة والإيقاعية معاً كأنها لحن ناعم، وتأخذ المشاهد بأشكالها المتنوعة والغامضة إلى حالة تأملية.وتابع الجاليري: نجد أن تناغم الضوء مع الظل والملمس يدعوالمتأمل والمشاهد للإبحار في أعماق المشاعر. مثل أغنية صامتة، يجسر تناغمها البصري بين تعقيد وبساطة التعبير الفني، حيث تندمج بسلاسة ما نراه من خلال البصر والصوت معًا.تتميز أعمال الفنان علي عمرو بتعدد الأساليب الفنية من الواقعية إلى التعبيرية التجريبية المعاصرة، بالإضافة إلى بعض الرمزية الحاضرة في أعماله الأخيرة.وُلد ونشأ في كييف / أوكرانيا، حيث حصل فيها على الدبلوم العالي في الرسم من الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للفنون، كما حصل على بكالوريوس في الفنون البصرية من الجامعة الأردنية، وعلى دبلوم من معهد الفنون الجميلة في عمّان بالإضافة إلى بكالوريوس في المحاسبة والاقتصاد من جامعة عمّان الأهلية.عمِل محاضراً في الجامعة الأردنية ومستشاراً فنياً لمؤسسة 1001 اختراع، بالإضافة لإقامته 6 معارض شخصية في عمّان و مشاركته في العديد من السيمبوزيومات الدولية والمعارض الفنية المشتركة حول العالم.أعماله الفنية مقتناة من قبل: متحف كاثي كولويتز في برلين، متحف آكلاند للفنون في الولايات المتحدة، المتحف الوطني للجبل الأسود (مونتنيغرو)، ومتحف تاريخ مدينة موغيليف في بيلاروسيا.افتتاحية 2025معرض «مزاج الليل» هو الأول في فضاءات جاليري دار المشرق للعام 2025، ويستمر حتى السابع والعشرين من شباط الحالي، حيث من المتوقع أن يستأنف الجاليري نشاطه بعد عيد الفطر السعيد.وينظم جاليري دار المشرق سنوياً العديد من المعارض لنخبة من التشكيليين المحليين، وكذلك من الدول العربية الشقيقة، وآخرها -قبل معرض عمرو- كان معرض «رؤى» الذي اختتم تشرين ثاني الماضي وضم أعمالاً لعدد من الفنانين الحداثيين، حيث شكل مساحة من التنوع في طرائق العمل الفني وتقنياته، اشترك في المعرض كل من: فؤاد شردودي وخالد البكاي من المغرب وجهاد العامري ومحمد العامري من الأردن وهاني الدله علي من العراق ومراد حروباوي من تونس.وجاء في تقديم المعرض: ستة أحلام تذهب باتجاه الحب وما يحتويه من جماليات في اللون وصياغات العمل الفني كطريقة للحياة التي امتلأت بالبؤس، المشاركون يدافعون عن حياة الإنسان بوصفه قيمة عليا ينتصر لها الجمال. المعرض فرصة حقيقية للقبض على تنويعات اللوحة العربية المعاصرة وتجلياتها في الحياة، فالمشاركون لهم خبراتهم المشهودة في مجال الفن. بمجرد دخول الزائر إلى المعرض سيشاهد تنويعات أقرب إلى موسيقى اللون في الانفعال والتأنق، يؤكد المعرض للفنانين الستة قيمة جمالية لا يمكن تجاوزها في مساحة اللوحة، فهي مقاربات للذات والحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسابات وهمية تنتحل اسم فضل شاكر وتروج لحفلات وهمية
حسابات وهمية تنتحل اسم فضل شاكر وتروج لحفلات وهمية

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

حسابات وهمية تنتحل اسم فضل شاكر وتروج لحفلات وهمية

السوسنة وجّه الفنان فضل شاكر رسالة إلى جمهوره عبر حسابه في X حذرهم فيها من حسابات وهمية تنتحل اسمه وتروج لحفلات غير حقيقية. وقال: "جمهوري العزيز، يرجى الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار والحسابات الوهمية التي تروج لإعلانات مضللة عن حفلات لدي. نود التأكيد أن الإعلان عن أي حفل سيكون فقط من خلال حساباتي الرسمية". وطرح الفنان مؤخرًا أغنيته الجديدة "أحلى رسمة" عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، محققًا تفاعلًا واسعًا من جمهوره. كما أطلق أغنيته الثانية في الألبوم بعنوان "قال حب قال"، والتي تُعد تكملة للنجاح الكبير الذي حققته أغنية "أبقى قابلني" التي حصدت أكثر من 88 مليون مشاهدة. وتحمل أغنية "قال حب قال" الطابع الرومانسي، وهي من كلمات عمرو المصري، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري. تأتي الأغنية باللهجة المصرية تحت إشراف إياد النقيب ومن إنتاج الفنان نفسه. ويتميز ألبوم فضل شاكر الجديد بمبدأ التجديد والتطوير الفني، إذ يحرص على تقديم أعمال تجمع بين الرومانسية والوفاء والخيانة بأسلوب فني يلامس المشاعر بعمق. ويركز الفنان على انتقاء نصوص شعرية حالمة وأنيقة، تؤكد بصمته الفريدة التي صنعت له مكانة كبيرة في قلوب الجمهور العربي.

فضل شاكر يحذر: حسابات وهمية تنتحل اسمي وتروج للحفلات
فضل شاكر يحذر: حسابات وهمية تنتحل اسمي وتروج للحفلات

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

فضل شاكر يحذر: حسابات وهمية تنتحل اسمي وتروج للحفلات

خبرني - حذّر الفنان فضل شاكر جمهوره من الحسابات الوهمية التي تنتحل اسمه وتروج لحفلات وهمية لا علاقة له بها. جاء ذلك عبر رسالة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة X، حيث قال: "جمهوري العزيز، يرجى الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار والحسابات الوهمية التي تروج لإعلانات مضللة عن حفلات لدي. نود التأكيد أن الإعلان عن أي حفل سيكون فقط من خلال حساباتي الرسمية". وطرح الفنان مؤخرًا أغنيته الجديدة "أحلى رسمة" عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، محققًا تفاعلًا واسعًا من جمهوره. كما أطلق أغنيته الثانية في الألبوم بعنوان "قال حب قال"، والتي تُعد تكملة للنجاح الكبير الذي حققته أغنية "أبقى قابلني" التي حصدت أكثر من 88 مليون مشاهدة. وتحمل أغنية "قال حب قال" الطابع الرومانسي، وهي من كلمات عمرو المصري، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري. تأتي الأغنية باللهجة المصرية تحت إشراف إياد النقيب ومن إنتاج الفنان نفسه. ويتميز ألبوم فضل شاكر الجديد بمبدأ التجديد والتطوير الفني، إذ يحرص على تقديم أعمال تجمع بين الرومانسية والوفاء والخيانة بأسلوب فني يلامس المشاعر بعمق. ويركز الفنان على انتقاء نصوص شعرية حالمة وأنيقة، تؤكد بصمته الفريدة التي صنعت له مكانة كبيرة في قلوب الجمهور العربي.

«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي
«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي

عمّانيفتتح عند السادسة من مساء الغد في جاليري الأورفلي بأم أذينة معرض استعادي لأعمال الفنانة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي، وذلك تحت عنوان «بوابات الذاكرة»، حيث يضم نخبة من أعمال الفنانة الرائدة تعكس تطور تجربتها الفنية في حقب زمنية مختلفة.لطالما احتفت الأورفلي منذ انطلاق تجربتها الفنية خمسينيات القرن الماضي بالمكان وتفاصيله وتجلياته الروحية والانسانية، إنها ابنة البيئة البغدادية، عبّرت عن تعلقها بالمكان البغدادي بعدة أساليب، فرسمت البيوت والمساجد والمعالم الأثرية،كما احتفت بالطبيعة وكان لها معرض في عمّان ستينيات القرن الماضي عن الربيع في الأردن.تجربة فنية ثريةولدت في بغداد سنة 1929. ودرست الفن والخدمة الاجتماعية في الجونير كوليج في بيروت، وتركته في السنة الرابعة وأكملت الدراسة في كلية الملكة عالية، وتخرجت بدرجة أولى قسم الخدمة الاجتماعية. ودرست 4 سنوات في مرسم الدكتور خالد الجادر في كلية الملكة عالية وتخرجت من معهد الفنون الجميلة فرع الفنون التشكيلية قسم المسائي سنة 1960. وهي عضو نقابة وجمعية الفنانين العراقيين. شاركت في كل معارض الكلية والنقابة وجمعية الفنون التشكيلية وشاركت في أول معرض للفن العراقي للرواد والشباب سنة 1957. درست مادة الرسم في مدرسة الثانوية الشرقية. عينت في مركز وسائل الإيضاح لرسم وسائل إيضاحية للمدارس. عملت كمسؤولة للدعاية والإعلان في أكبر معمل ألبان في العراق. عملت في مديرية التراث الشعبي كمسوؤلة للمتحف واجرت دراسة ميدانية شاملة لتوثيق سوق الصفارين وحرفة الطرق على النحاس. ودرست فن المينا على النحاس، وفن الباتيك على القماش في باريس. غادرت العراق ملتحقة بزوجها حميد عباس العزاوي وتنقلت بين عدد من الدول والعواصم، ألمانيا ونيويورك وباريس وعمّان وإسبانيا والسودان وتونس ولندن واطلعت على المتاحف والكلريات في هذه البلدان.الأورفلي في الأندلسكانت زيارتها إلى الأندلس عام 1973 نقطة تحول في مسيرتها الفنية حيث كان لمشاهداتها للحضارة الأندلسية بكل زخرفتها وأبداعها تأثير مباشر على وداد الفنانة... فجرت لديها رغبة في تغيير أسلوبها الواقعي في الرسم والتحول إلى عالم تعبيري جعل من أعمالها اللاحقة احتفالية مبهجة وغريبة تمثلت في «مدن الحلم». وغيرت اسلوبها من الواقعية إلى الفنتازيا بعد توقف 3 سنوات وهي تفتش عن اسلوب مميز، وعند عوتها للوطن اقمت اللمعارض التالية عن اسلوب مميز يختلف عن الاساليب الدارجة.وتقول الأورفلي عن تجربتها في الأندلس: «عندما زرت الأندلس شعرت بقلبي يدق بشدة من الانفعال، فمازال الإسبان يحافظون على طابعها العربي، وملامح الحضارة العربية التي قامت بها، والتي تظهر في كل شيء: الشوارع والمباني وفي الحلقات المعدنية المثبتة على الأبواب الخشبية للمنازل، والتي كانت تستخدم لربط الخيول بها، وأيضا في العادات والتقاليد وحتى في التشابه بين ملامح السكان مع الملامح العربية، وعندما وصلت إلى قصر الحمراء لم أتمالك دموعي من فرط الانبهار بما شاهدته من جمال العمارة والزخارف، ولحزني على ما وصلنا إليه الآن بعد كل هذه العظمة، وقتها شعرت بأن الأندلس أخرجتني من النفق، ودفعتني للمزيد من الإبداع».وداد الاورفلي هي أول من افتتح قاعة خاصة في عام 1983 م وهي قاعة الأورفلي للفنون. ولقد أصبح ذلك صرحا احتضن كافه أنواع الفنون، الذي أضاف بعدا خاصا للواقع الفني العراقي على مدى عشرين عاما.حيث كانت تلك القاعة مركزا ثقافيا جامعا؛ فإلى جانب عرض كل أنواع الفنون التشكيلية كانت هنالك محاضرات ثقافية، امسيات موسيقية، سينما، مسرح ودورات تعليمية.أقامت الأورفلي العديد من المعارض في عمّان -حيث تقيم حالياً- وفي بغداد ولندن ودبي وأبظبي وبيروت وغيرها من العواصم، كما كُرمت من قبل الجامعة العربية ورابطة الكتاب الأردنيين ووزارة الثقافة العراقية ونقابة الفنانين في العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store