logo
حماس: ندين التهديدات الأميركية ونرفض استمرار العدوان الصهيوني على إيران

حماس: ندين التهديدات الأميركية ونرفض استمرار العدوان الصهيوني على إيران

LBCIمنذ 4 ساعات

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إدانتها الشديدة للتهديدات الأميركية، ورفضها المطلق "لاستمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما يُعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا مباشرا للأمن والسلم في الإقليم والعالم".
واعتبرت أن التصريحات الصهيونية التي تزعم "ألا مدن آمنة من إسرائيل في الشرق الأوسط"، تعبّر عن عقلية استعمارية متغطرسة، وتكشف نوايا عدوانية تهدّد استقرار المنطقة وشعوبها.
وحذّرت حماس من خطورة التورط الأميركي المباشر في أي عدوان عسكري على إيران، محملة واشنطن والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد إيران وفي المنطقة.
وأكدت الحركة وقوفها إلى جانب إيران وشعبها، داعية الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحّد ومسؤول في مواجهة العربدة الصهيونية، ورفض العدوان على إيران، والحيلولة دون استمراره، حماية لأمن المنطقة ومصالح شعوبها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سماء فلسطين المحتلة تحت سيطرتنا الكاملة".. إيران تدك "تل أبيب" والشمال بصواريخ "فتّاح"
"سماء فلسطين المحتلة تحت سيطرتنا الكاملة".. إيران تدك "تل أبيب" والشمال بصواريخ "فتّاح"

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"سماء فلسطين المحتلة تحت سيطرتنا الكاملة".. إيران تدك "تل أبيب" والشمال بصواريخ "فتّاح"

أكد حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت تحت سيطرتهم الكاملة، مشدداً على أننا "بدأنا نشهد بداية نهاية منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني". وقال الحرس، في بيانه "رقم 10" لعملية "الوعد الصادق 3"، إنّه في الهجوم الأخير - فجر الأربعاء- استخدمت صواريخ "فتّاح" من الجيل الأول. وأضاف أنّ صواريخ "فتّاح" القوية والمناورة، اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي، و"زلزلت مراراً مخابئ الجبناء الصهاينة". ورأى حرس الثورة والجمهورية الإسلامية، في استخدام صواريخ "فتّاح"، "رسالة اقتدار إيران إلى الحليف المتوهم لتل أبيب والمحرض على الحرب". وشدد على أنّ الإسرائيليين باتوا بلا أي قدرة على الدفاع أمام ضربات إيران الصاروخية.وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أطلقت، فجر الأربعاء، رشقة صاروخية مكثفة استهدفت العمق الإسرائيلي، طالت عدة مدن في الوسط أبرزها القدس و"تل أبيب"، وفي الشمال حيفا، فيما تحدث الإعلام الإيراني عن استهداف قاعدة "ميرون" في الشمال، وذلك في إطار رد إيران على العدوان الإسرائيلي المتواصل. وبدأ الهجوم بإعلان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي عبر منصة "إكس": "تبدأ المعركة باسم حيدر... علي بسيف ذو الفقار عاد ليفتح باب خيبر". 17 حزيران 17 حزيران وأضاف السيد خامنئي لاحقاً في منشور جديد: "يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي... لن نساوم الصهاينة أبداً"، في تأكيد واضح على خيار المواجهة، والاستعداد لجميع الخيارات وعدم الرضوخ للتهديدات الأميركية. به نام نامی #حیدر، نبرد آغاز می‌گرددعلی با ذوالفقار خود، به #خیبر باز می‌گردد#الله_اکبر وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم استهدف مواقع حساسة بينها قاعدة "ميرون" الجوية في شمال فلسطين المحتلة. #بالفيديو | سقوط مباشر للصواريخ الإيرانية في منطقة "بارديس حنا بتل أبيب" #الميادين #الوعد_الصادق_٣ "ميرون" هي منشأة عسكرية إسرائيلية استراتيجية تقع على جبل "ميرون" شمال فلسطين المحتلة، وتُعد من أهم مراكز الرصد الإلكتروني والمراقبة الجوية في الجبهة الشمالية للاحتلال. تستخدمها "إسرائيل" لرصد التحركات في لبنان وسوريا، وتضم رادارات ومنظومات تشويش واتصالات عسكرية حساسة. القاعدة تُعد جزءاً من شبكة القيادة والسيطرة الإسرائيلية (C4I) في الشمال، أي أنها تُسهم في إدارة العمليات الجوية والبريّة ضد لبنان وسوريا. وكانت صفارات الإنذار في دوّت في مختلف المناطق من "أسدود" جنوباً حتى "نتانيا" شمالاً، مروراً بـ"تل أبيب" والقدس، وسط حالة من الذعر في صفوف المستوطنينن الذين هرعوا إلى الملاجئ والفوضى الواضحة في منظومة الإنذار، إذ تحدّث مستوطنون عن سقوط صواريخ من دون أي تحذير مسبق. وقال أحد المستوطنين في القدس المحتلة: "غير مقبول أن يكون هناك عشرات الصواريخ فوق رأسي ولا تُشغّل صفارات الإنذار". وشهدت منظومة الدفاع الجوي حالة من الارتباك، إذ تحدث إعلام إسرائيلي عن فشل صاروخ اعتراضي وسقوطه. مشاهد توثق لحظة سقوط أحد الصواريخ الدفاعية للاحتلال على "تل أبيب" بعد فشله في اعتراض أحد الصواريخ الإيرانية.#الميادين#الوعد_الصادق_٣ منصات إعلامية إسرائيلية ما جرى بأنه "مطر صاروخي"، مؤكدةً إطلاق أكثر من 30 صاروخاً في غضون دقيقتين فقط، وسقوط بعضها في مناطق حساسة مثل "الشارون"، "أشدود"، و"شومرون"، بالإضافة إلى إصابات مباشرة في وسط "تل أبيب" والشمال، واندلاع حرائق طالت عشرات المركبات. #بالفيديو | مشاهد توثق الصواريخ الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة.#الميادين "القناة 12" الإسرائيلية عن تعرض مبنى في وسط "إسرائيل" لإصابة مباشرة، وسط حالة من الإرباك واشتباكات جوية عنيفة في سماء "تل أبيب" ومحيطها.

'الحزب' ونظام إيران: ولدا معًا وينتهيان معًا؟
'الحزب' ونظام إيران: ولدا معًا وينتهيان معًا؟

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

'الحزب' ونظام إيران: ولدا معًا وينتهيان معًا؟

كتب نجم الهاشم في 'نداء الوطن': في أول شباط 1979 عندما ركب الإمام الخميني طائرة 'إير فرانس' الفرنسية في باريس عائدًا إلى طهران، كان يرافقه عدد من اللبنانيين الشيعة الذين تبوأوا لاحقًا مواقع مهمة في لبنان أو في إيران. قبل أن تأكل الثورة الإسلامية أبناءها وتقوم بعملية تنقية ذاتية للقيادات والأهداف، كان 'حزب الله' يولد في لبنان ليكون الذراع الأهم للثورة الإسلامية ولتصديرها، في وقت لم يكن للشيعة في العالم موقع قوة ودور خاص ومستقل إلا في لبنان. صعد دور 'حزب الله' مع صعود المد الإسلامي الثوري الإيراني، وهو يتعرض اليوم لخطر الزوال إذا زال النظام. ولدا معًا وينتهيان معًا. لا حياة لـ 'حزب الله' خارج حياة نظام ولاية الفقيه في إيران. ذلك الرحم يمدّ هذا المولود بكل عناصر القوة، وينقل إليه كل عناصر الضعف أيضًا. لا فاصل بين من وُلد من رحم تلك الثورة وبين الحكم الذي نشأ عن تلك الثورة. قبل أن تصل طلائع وحدات الحرس الثوري الإيراني إلى بعلبك في حزيران 1982 عن طريق سوريا لتؤسّس لولادة ما سيصير لاحقًا 'حزب الله'، كان الحزب يولد في أدبيات الثورة الإسلامية ومشروع ولاية الفقيه الذي مثّله ونظّر وخطّط له الإمام آية الله الخميني. انطلق الحزب دينيًا وتنظيميًا قبل أن يتحوّل إلى قوّة عسكرية وأمنية تنفّذ ما يطلبه منها مركز الحكم والولاية، وقبل أن تصبح هذه القوة العسكرية هي التي تمثّل 'الحزب' وتختصر دوره. بحيث ظهر بوضوح أن هذا الحزب جسم عسكري وأمني وصُنِع له رداء سياسي حتى يؤمّن له الحضور في البلد الذي نشأ فيه، لبنان. من الخميني إلى نصرالله كما مثّل الإمام الخميني نقطة القوة في انطلاقة مشروع ولاية الفقيه وتصدير الثورة الإسلامية، مثل السيد حسن نصرالله أمين عام 'حزب الله' قوّة هذا المشروع خارج إيران جامعًا السلطات السياسية والأمنية والدينية والفقهية والعسكرية. وكما مثّل، الوليّ الفقيه، الإمام الخميني، رمزية الثورة وعنوان انتصارها وقوّة أهدافها، وجمع بين القيادتين السياسية والدينية، مثّل السيد حسن نصرالله هذا الدور أيضًا كممثِّل للوليّ الفقيه في لبنان وسائر أنحاء العالم، حيث يمكن أن يصل 'الحزب' والتابعون له. هذا الانتشار الشيعي اللبناني على مستوى العالم أمّن لطهران قوة حضور، خصوصًا على المستوى الأمني، قبل أن تكون هناك قوة 'حشد شعبي' في العراق، أو دور للحوثيين في اليمن، أو تبعية لحركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي'، أو للنظام الذي مثّله آل الأسد في سوريا. قبل وصول الحرس الثوري إلى لبنان في مثل هذه الأيام من صيف 1982، بعد أيام على بدء الاجتياح الإسرائيلي، كان 'حزب الله' ولد في لبنان من رحم 'حزب الدعوة'، ومن مجموعات سمَّت نفسها 'الخمينيون'، وشخصيات كانت في 'حركة أمل' وانشقت عنها وسمّت نفسها 'حركة أمل الإسلامية'، ومن بينها السيد حسن نصرالله، وكانت اعترضت طهران وقتها على مشاركة رئيس الحركة نبيه بري في هيئة الإنقاذ التي شكّلها رئيس الجمهورية الياس سركيس وضمّت إلى بري رئيس الحكومة شفيق الوزان ووليد جنبلاط وبشير الجميل ونصري المعلوف وفؤاد بطرس. كانت المشاركة في تلك الهيئة بمثابة الكفر الديني والسياسي. ولذلك بدأ مشروع 'حزب الله' من داخل البيئة الشيعية لأنّه ينطلق اساسًا من قاعدة دينية لا يمكن لغير الشيعة الولوج إليها أو تخطّيها. جندي في جيش 'ولاية الفقيه' هكذا صار 'الحزب' أحد أبرز أدوات إيران الأمنية. وهكذا اتُّهم بأنّه نفّذ عملية تفجير السفارة الأميركية في عين المريسة في 18 نيسان 1983، قبل أن يتبنّى لاحقًا تفجير مقرَّي المارينز الأميركيين والمظليين الفرنسيين على طريق المطار في 23 تشرين الأول 1983، والسفارة الأميركية في عوكر في 20 أيلول 1984. وقبل أن يُتَّهم بتفجيرات في الأرجنتين وكينيا والسعودية وبعمليات خطف الأجانب والطائرات. المرة الأولى التي أعلن فيها 'حزب الله' عن نفسه وعن رسالته وأهدافه، كانت في 16 شباط 1985، في 'الرسالة المفتوحة إلى المستضعفين في لبنان والعالم'. قال بوضوح: 'إنّنا أبناء أمّة 'حزب الله' نعتبر أنفسنا جزءاً من أمّة الإسلام في العالم… إنّنا أبناء هذه الأمّة التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسّست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم… نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة وعادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع الشرائط، وتتجسّد حاضرًا بالإمام المسدِّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني… نحن أمّة ترتبط مع المسلمين في كافة أنحاء العالم برباط عقائدي وسياسي متين هو الإسلام… ومن هنا فإنّ ما يُصيب المسلمين في أفغانستان أو العراق أو الفيليبين أو غيرها إنّما يصيب جسم أمتنا الإسلاميّة التي نحن جزء لا يتجزّأ منها، ونتحرّك لمواجهته انطلاقًا من واجب شرعي أساساً، وفي ضوء تصور سياسي عام تقرّره ولاية الفقيه القائد…'. هالة خاصة ومرقد ورمز بعد ذلك وبعد وصوله إلى موقع الأمين العام لـ 'الحزب' في شباط 1992، لم يتوانَ السيد حسن نصرالله عن تأكيد هذه الثوابت من خلال إعلانه تكرارًا أنّه جندي في جيش ولاية الفقيه، وأن 'مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور اللبناني، ونحن نؤمن بذلك، ونعتبر تنفيذ أوامر الولي الفقيه واجبًا إجباريًا'. طوال 32 عاما وستة أشهر في هذا الموقع استطاع نصرالله أن يقفز من الموقع الحزبي والسياسي والأمني إلى احتلال موقع ديني فقهي متقدم في مسيرة اقتربت مقارنتها بمسيرة الإمام الخميني إلى حد اعتبارها، في الفقه الثوري الشيعي المتبنّي لنظرية ظهور الإمام المهدي، أنّها علامة من علامات الظهور، كما كان الإمام الخميني بهالته وقوة حضوره بداية تلك العلامات. حتى أن اغتيال السيد نصرالله في 27 أيلول 2024 اعتبره أتباعه أيضًا علامة من علامات الظهور هذه. ولذلك أُعطي تشييعه هذا البعد الشامل، ولذلك أُقيم له هذا المرقد الذي يحفظ مكانته الدينية والفقهية والعلمائية، في تقليد لم يحظَ به إلا عدد قليل من أئمة الشيعة في الماضي وفي الحاضر، كما حصل مع الخميني شخصياً، ثمّ مع قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، بعد اغتياله في 3 كانون الثاني 2020 في العراق. معركة إنهاء النظام وأذرعه كان على النظام الإسلامي الشيعي في إيران أن ينتظر مساعدة واشنطن لإنهاء حكم 'حركة طالبان' في أفغانستان في تشرين الثاني 2001، ثم إسقاط حكم صدام حسين في العراق في نيسان 2003، لكي يوسّع دوره في المنطقة. وكان عليه أن ينتظر سيطرة الحوثيين على صنعاء في اليمن في ايلول 2014، حتى يؤسّس لأذرع جديدة غير الذراع الوحيد الذي كان يتَّكل عليه وهو ذراع 'حزب الله'. بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023، بدأت حرب إسرائيل في القضاء على هذه الأذرع الإيرانية. بدأت بحركة 'حماس' في قطاع غزة، وأكملت على 'حزب الله' في لبنان، ثم على الحوثيين في اليمن، وحيّدت مع واشنطن الحشد الشعبي في العراق، وبدأت حرب إنهاء دور النظام الإسلامي في إيران. إذا كان 'حزب الله' بدأ عملياً في لبنان مع الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، فإنّه مهدَّد بالزوال بعد اجتياح إسرائيل غزّة وجنوب لبنان وطهران بين 2023 و2025 في حروب متتالية ومتوالية. قام 'حزب الله' مع قيام الثورة الإسلامية في طهران وأخذ دوره من نظام ولاية الفقيه. اليوم مع الانهيار الذي يواجهه هذا النظام في طهران يُطرح مصير 'حزب الله' جدّيًا. هل ينتهي إذا انتهى ذاك النظام؟ أم يبقى مجرّد تنظيم متقاعد لنظام تحطّمت أحلامه وعاد إلى داخل إيران وتخلّى عن مشروح تصدير الثورة والتوسع، وعن البرنامج النووي، وعن الصواريخ البالستية البعيدة المدى؟ وعن الأذرع التي حاول من خلالها التمدد حتى حدود البحر المتوسط، بحيث لا يبقى منها إلا مجرد ذكريات مؤلمة في تاريخ شعوب المنطقة.

إسرائيل تواصل مجازرها في غزة..أكثر من 100 شهيد الثلاثاء
إسرائيل تواصل مجازرها في غزة..أكثر من 100 شهيد الثلاثاء

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

إسرائيل تواصل مجازرها في غزة..أكثر من 100 شهيد الثلاثاء

تواصل إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حربها الدموية على قطاع غزة، عبر مجازر متواصلة وعمليات تدمير ممنهج للمنازل والتجمعات السكنية، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات، ما أدى إلى تفاقم المجاعة في القطاع المنكوب. وقد استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة. وتواصل طائرات الاحتلال عمليات القصف على مدار الساعة خيام نازحين ومنازل في شتى أنحاء القطاع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى يومياً. كما يواصل جيش الاحتلال استهداف تجمعات منتظري المساعدات في وسط القطاع وجنوبه، مخلفاً العديد من الشهداء والجرحى. وفيما تحدثت مصادر طبية في قطاع غزة عن سقوط أكثر من 100 شهيد يوم الثلاثاء بينهم 63 من طالبي المساعدات. وبذلك يرتفع إجمالي شهداء المساعدات، ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، إلى 397 شهيداً وأكثر من 3,031 إصابة. وفي اليوم الـ92 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، واليوم الـ619 منذ اندلاع الحرب، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينا محكما ضد قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة السطر الغربي شمال خانيونس، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى. من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط برتبة نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة التابعة للواء "غولاني"، إضافة إلى إصابة عدد من الجنود، في عملية تفجير واشتباك مسلح جنوب القطاع عصر الإثنين. وفي تصعيد جديد للمجازر ضد المدنيين، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في خانيونس استهدفت عشرات المدنيين خلال انتظارهم لتلقي المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 36 شخصا من المنتظرين، من أصل 51 شهيدًا خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال تواصل قصف مواقع توزيع المساعدات في مختلف أنحاء القطاع، بالتزامن مع منع دخول الغذاء والدواء، ما يؤدي إلى تفاقم المجاعة في أوساط مئات آلاف المدنيين. ووفق آخر تحديث رسمي، بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، نحو 55,432 شهيدا، إضافة إلى 128,923 مصابا، بينهم آلاف في حالات خطرة. أما منذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025، فسقط 5139 شهيدا و16882 مصابا. وفي ما يتعلق بضحايا المساعدات الإنسانية، ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا أثناء انتظارهم لتلقي المساعدات أو بسبب استهدافهم في أماكن التوزيع إلى 338 شهيدا، إلى جانب 2831 مصابا. وتتزايد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية شاملة، وسط استمرار الهجمات وغياب الضغط الدولي الفاعل لوقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية. في السياق نقل موقع واينت الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين في المنطقة، لم يسمّهم، قولهم إنّ هناك "تقدماً كبيراً" نحو إبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصّل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة وإنهاء حرب الإبادة. وقال أحدهم: "كلا الطرفين قدّما تنازلات، لكنهما يخشيان من تداعيات المواجهة مع إيران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store