
أمانة العاصمة .. مبادرة مجتمعية لدعم العاملين في المدارس الصيفية بحي جدر في بني الحارث
صنعاء - سبأ :
نُفذت بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، مبادرة مجتمعية لدعم العاملين في عدد من المدارس والدورات الصيفية في حي جدر بالمديرية.
حيث اطلع وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، خلال زيارته لعدد من المدارس الصيفية، على سير أنشطة الدورات الصيفية، وتم توزيع مبالغ مالية دعماً للعاملين في تلك المدارس.
واستمع المداني ومعه مسؤول التعبئة العامة بالمديرية مطهر الوشلي، ومدير المنطقة التعليمية عبدالسلام الغولي، ومسؤول التعبئة بالحي سيف الجدري، إلى مشاركات طلابية في تلاوة القرآن الكريم، ومهارات في الإلقاء والخطابة والشعر والثقافة، عكست مستوى استفادة الطلاب من الدورات وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.
وأشاد وكيل اول أمانة العاصمة، بجهود القائمين على المبادرة المجتمعية، ودور العاملين في المدارس الصيفية واهتمامهم بها، وتفاعل الطلاب مع الأنشطة والبرامج الصيفية وحرصهم على تحقيق الاستفادة منها.
وأكد أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة، واكسابهم المعارف والعلوم النافعة وفي مقدمتها حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 5 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"قالوا إنا تطيرنا بكم"
لم يغفل القرآن الكريم جانب الحرب الإعلامية على الحق وأهله عبر التاريخ، وبيّن بالتفاصيل كيف أن أهل الباطل يوظفون دعايات مختلفة للصد عن دين الله، وأن الحرب على الإسلام لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، فهناك جوانب أخرى وميادين متنوعة للحرب، أهمها الجانب الإعلامي، أو ما يُطلق عليه اليوم اسم 'الحرب الناعمة'. ومن أهم وسائل التضليل التركيز على الجانب الاقتصادي، واتهام الثوار بأنهم سبب الفقر للأمة وأن بدون مطالباتهم بإحقاق الحق ونصرة المظلومين في العالم، على غرار ما حدث في قصة أصحاب القرية المذكورة بسورة 'يس' فقد وسموا رسلهم الثلاثة بالشؤم وجلب الفقر، وهذه الدعاية هي التي يُفعلها الأعداء اليوم ضد أنصار الحق في اليمن، رغم أن وضعية اليمن الاقتصادية كارثية منذ عقود، خاصة ما حدث في حرب الخليج وحرب 94 وكيف أثر ذلك على الاقتصاد الوطني. ومن الطبيعي اليوم، ونحن في موقع الحق المطلق ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية من الصهاينة اليهود، أن نتعرض لحرب إعلامية مصحوبة بعقوبات اقتصادية مختلفة، والمفروض أن نعمل على مواجهتها فإن ذلك من عزم الأمور، كما ذكر الله عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأنها مصحوبة دوماً بالصعوبات. وبهذا يتبيّن أن الحرب الإعلامية والاقتصادية التي تُشن اليوم على أنصار الله في اليمن ليست معزولة عن السياق التاريخي لسنة الصراع بين الحق والباطل، بل هي امتداد لتلك الحملات التي وُوجه بها الأنبياء والمصلحون على مر العصور، حين صدحوا بكلمة الحق في وجه الطغيان. واليوم، يتكرر المشهد بوضوح، لأن أنصار الله لم يسايروا حالة الصمت الإقليمي المطبق، ولم ينشغلوا بحسابات السياسة الضيقة، بل انحازوا بصدق إلى قضية الأمة المركزية: فلسطين، وغزة خصوصًا، ورفعوا راية الرفض في وجه المشروع الصهيوني ومن يدعمه. ومن الطبيعي أن يُواجَه هذا الموقف الشريف بمحاولات كسر وتطويق: حرب إعلامية تُشيطن موقفهم، وتتهمهم بالمغامرة والعبث، وتُحمّلهم مسؤولية الفقر، تمامًا كما قيل للرسل: 'إنا تطيرنا بكم'، وحرب اقتصادية تُطبق على شعب اليمن، بالحصار، وقطع الموارد، والضغط بكل وسيلة ممكنة. لكن القرآن يرسم لنا الحقيقة جلية: 'أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين' [آل عمران: 142]. إن ما يواجهه اليمن اليوم هو ثمن للموقف، وثمن للشرف، وليس نتيجة 'التطيّر' كما يزعم دعاة الباطل. فالمعاناة جزء من ضريبة الانتماء الحقيقي لقضايا الأمة، لا سيما حين يُتخذ فيها موقف عملي، لا شعارات جوفاء. وقد قال الله تعالى: 'أم حسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون' [العنكبوت: 2]. لذا، فإن هذه الحملة المزدوجة، الإعلامية والاقتصادية، التي تستهدف أنصار الله، ليست إلا دليلًا على صحة الاتجاه، وأنهم قد أصابوا موضع الوجع في جسد المشروع الصهيوني وأعوانه، ولهذا اشتدت الهجمة. والمطلوب اليوم هو الصبر والثبات، وتحصين الوعي الشعبي، وتعزيز الخطاب المقاوم، وتذكير الأمة كلها بأن معركة غزة هي مرآة الصراع الكلي بين مشروع الهيمنة والاستكبار، ومشروع التحرر والاستقلال. 'ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز' [الحج: 40]. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
أمانة العاصمة .. مبادرة مجتمعية لدعم العاملين في المدارس الصيفية بحي جدر في بني الحارث
صنعاء - سبأ : نُفذت بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، مبادرة مجتمعية لدعم العاملين في عدد من المدارس والدورات الصيفية في حي جدر بالمديرية. حيث اطلع وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، خلال زيارته لعدد من المدارس الصيفية، على سير أنشطة الدورات الصيفية، وتم توزيع مبالغ مالية دعماً للعاملين في تلك المدارس. واستمع المداني ومعه مسؤول التعبئة العامة بالمديرية مطهر الوشلي، ومدير المنطقة التعليمية عبدالسلام الغولي، ومسؤول التعبئة بالحي سيف الجدري، إلى مشاركات طلابية في تلاوة القرآن الكريم، ومهارات في الإلقاء والخطابة والشعر والثقافة، عكست مستوى استفادة الطلاب من الدورات وصقل مواهبهم في مختلف المجالات. وأشاد وكيل اول أمانة العاصمة، بجهود القائمين على المبادرة المجتمعية، ودور العاملين في المدارس الصيفية واهتمامهم بها، وتفاعل الطلاب مع الأنشطة والبرامج الصيفية وحرصهم على تحقيق الاستفادة منها. وأكد أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة، واكسابهم المعارف والعلوم النافعة وفي مقدمتها حفظ وتلاوة القرآن الكريم.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
محمد علي الحوثي: الموقف المساند لغزة في البحر الأحمر يخدم الأمن القومي العربي
صنعاء _سبأ: أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الموقف اليمني المساند لغزة في البحر الأحمر يمثل ويخدم الأمن القومي العربي. وأوضح محمد علي الحوثي في مقابلة مع قناة "المسيرة" لبرنامج حوار خاص، أن الموقف اليمني في البحر الأحمر ضمانة للدول المشاطئة له وعلى رأسها مصر لأن هناك قناة موعود بها العدو الإسرائيلي تسمى "قناة بن غوريون" لتصفية قناة السويس. وأشار إلى الموقف العربي المتخاذل من العدوان الإسرائيلي على أبناء غزة وأثره على الموقف اليمني المساند .. وقال: "نحن لا نُعوّل كثيراً على مواقف الدول والأنظمة العربية، فهي معروفة منذ البداية وإلى اليوم، ونحن نمر بأيام النكبة، وما يزالون في حالة النكبة ولم يعودوا بعد من الهزيمة النفسية التي مُورست ضدهم، ولا يعتقدون بأنهم يستطيعون الانتصار على هذا العدو، كما تحدث عن ذلك قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي". وعن الدوافع والأسباب التي أبقت اليمن وحيداً في موقف الدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى اليوم، عزا عضو السياسي الأعلى ذلك إلى أن الأنظمة العربية تعمل وفق السياسة الأمريكية، وليس وفق سياسة شعوبها، ووفق ما يُريد الله في القرآن الكريم، مبيناً أن تلك الأنظمة تتحرك وفق مصالحها الشخصية، التي تعتقد بأنها لو تحركت قيد أنملة عنها لتم طردها من على كراسي حكمها. واعتبر عضو السياسي الأعلى، الحضور والموقف اليمني حضورًا يمثل قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية، والتوجه الإيماني الإسلامي المشرّف والعروبي الذي يتألم لما وصل إليه العرب والمسلمون من ذل وخنوع. وأضاف "نحن تألمنا مما حصل، ونعرف المعاناة التي عانينا منها من قِبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلدنا، رأينا أنين الأطفال، رأينا المدارس وهي تُقصَف، ورأينا المستشفيات وهي تُقصَف، كما نراها اليوم في غزة". وشدد محمد علي الحوثي، على أن التحرك اليمني تحرك إيماني، وديني، وقيمي، وعروبي، وتحرك في الاتجاه الصحيح الذي يجب أن يتحرك فيه الناس جميعًا. وتابع :"نعتبر أنه كما قال السيد القائد منذ اليوم الأول أننا لو توقفنا ونحن نملك القدرة لكان هناك ضربة من الله سبحانه وتعالى، وضرب الله هو أعظم من أن تضربنا أمريكا أو أن يضربنا الكيان أو غيره من هذه الدول التي تتآمر على بلدنا". وعلق عضو السياسي الأعلى على زيارة ترامب للسعودية، وقطر، والإمارات بقوله :"زيارات ابتزاز، كما قال السيد القائد - حفظه الله - حلب فيها الدول الخليجية، لا إشكال في ذلك، فهو مستمر في أخذ الأموال الخليجية والعربية على أساس الاستفادة منها هناك، وكما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه هم لا يأتون لتنمية البلدان، لا يأتون من أجل الصناعة ولا من أجل التقدم لهذه البلدان العربية، ولو كان هناك نيّة لدى هؤلاء لرأينا السعودية والإمارات وكل الدول التي ذهب إليها ترامب أو لم يذهب إليها في قمة التطور الصناعي والتقدم في جميع المجالات، لكنهم لا يبحثون عن أن تتقدم، بل أن تظل كما هي لتكون عرضة للابتزاز وعرضة لأخذ الأموال". وأفاد بأن توقف جبهة الإسناد الأمريكية للعدو الإسرائيلي في مواجهة عمليات اليمن هو انتصار بفضل الله للقوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، معبراً عن التقدير للمجاهدين وأبطال القوة الصاروخية والطيران المسيّر وكل منتسبي القوات المسلحة على الدور الذي قاموا به وأجبروا من خلاله الأمريكي على أن يذهب ليطلب توقّف العمليات اليمنية المسلحة. واستطرد قائلا :"التصريحات الأمريكية واضحة، هناك تغيّر في مسار المعركة، وتغيّر في قواعد لعبة الاشتباك وقواعد الاشتباك في هذه الفترة، الجميع يعرف بأن ما يقوم به الشعب اليمني هو شيء خارق عما كان عليه بأن تذهب لتقصف بصاروخ باليستي على هدف متحرك، هذا كان شيئًا خارقًا، وهو أول فعل يمني أن يتحرك بهذا المستوى، فالمعتاد أنه لا يتم بمثل هذه الصواريخ أن يُقصَف إلا أهدافًا ثابتة، فهذا يعتبر تطورًا نوعيًا، تطوراً في العمليات وتطوراً في الإعداد لمواجهة الخصم". وتناول محمد علي الحوثي، التطورات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي المتصلة بالعدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة، والموقف اليمني المساند لأبناء غزة.