
في باريس... الشيباني يبحث مع وفد إسرائيلي تعزيز الاستقرار في الجنوب السوري
وتركزت النقاشات حول خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق 1974.
وتجري هذه النقاشات بوساطة أميركية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وفق "سانا".
في وقت سابق، أفادت القناة 12 العبرية العبرية بأن "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي الليلة في باريس مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني"، وهو ما أكده موقع "أكسيوس" الأميركي.
وكان الشيباني التقى في عمّان في الـ12 من الشهر الجاري نظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا توم برّاك، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاثة، بما يخدم استقرار سوريا وسيادتها وأمنها الإقليمي، والاتفاق على تشكيل مجموعة عمل سورية- أردنية- أميركية لدعم جهود الحكومة في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 27 دقائق
- صدى البلد
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي: سول تعاني من «ازدواجية الشخصية»
قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن كوريا الجنوبية ورئيسها لي جاي ميونغ "لديهما شخصية مزدوجة" في حديثهما عن السعي لتحقيق السلام، بينما يُجريان تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الأربعاء. بدأت كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة هذا الأسبوع، شملت اختبار رد مُحسّن على التهديدات النووية الكورية الشمالية المتزايدة. تنتقد بيونغ يانغ هذه التدريبات بانتظام، وتصفها بأنها بروفات للغزو، وترد أحيانًا باختبارات أسلحة، لكن سيول وواشنطن تقولان إنها دفاعية بحتة. منذ توليها السلطة في يونيو، سعت حكومة لي إلى تحسين العلاقات بين الجارتين اللتين لا تزالان رسميًا في حالة حرب بعد صراعهما الذي دار بين عامي 1950 و1953، على الرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية نقلت عن مسؤولين كوريين شماليين كبار رفضهم للمبادرات التي قدمها الرئيس الليبرالي لكوريا الجنوبية. أمر لي هذا الأسبوع حكومته بإعداد تطبيق جزئي تدريجي للاتفاقيات القائمة مع كوريا الشمالية، وبدأت كوريا الجنوبية بإزالة مكبرات الصوت التي كانت تبث برامج معادية لكوريا الشمالية على طول الحدود. وقالت كيم يو جونغ، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية: "لي جاي ميونغ ليس من النوع الذي سيغير مجرى التاريخ"، واصفة إياه بأنه صاحب طموحات مواجهة. وأضافت كيم: "إنهم (كوريا الجنوبية) يواصلون الحديث الممل عن السلام وتحسين العلاقات، مدركين تمامًا استحالة تحقيق ذلك، لأن لديهم دافعًا خفيًا لإلقاء مسؤولية فشل العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وجمهورية كوريا على عاتق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية". ردًا على بيانها، قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن الإدارة ستفتح عهدًا جديدًا للنمو المشترك مع كوريا الشمالية، وإن إجراءاتها الأخيرة تهدف إلى استقرار وازدهار الكوريتين، وفقًا لما ذكرته قناة YTN التلفزيونية.


صدى البلد
منذ 27 دقائق
- صدى البلد
بالتوسط للسلام بين روسيا وأوكرانيا.. ترامب: أريد «دخول الجنة» إن أمكن
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يأمل أن تُؤهّله جهوده في التوسط للسلام بين روسيا وأوكرانيا إلى دخول الجنة. في حديثه مع برنامج "فوكس آند فريندز" بعد يوم واحد فقط من استضافته لقادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، ألمح ترامب إلى أن المساعدة في إنهاء الحرب قد تُفيده أيضًا. اجتمع القادة في الوقت الذي يواصل فيه ترامب الضغط لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال ترامب مازحًا: "إذا استطعتُ إنقاذ 7000 شخص أسبوعيًا من الموت، فأعتقد أن هذا جيد - أريد أن أحاول الوصول إلى الجنة إن أمكن، أسمع أنني لستُ على ما يُرام. أنا حقًا في أدنى مستوياتي". وأضاف: "لكن إذا استطعتُ الوصول إلى الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب". كان أحد وعود ترامب الانتخابية هو التوسط في السلام بين البلدين وإنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف عندما غزت روسيا أوكرانيا. صرّح ترامب مؤخرًا برغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، ويعتقد أنه يستحقها لجهوده في تخفيف التوتر بين عدة دول. لكن إنهاء أحد أكبر الصراعات التي شهدتها السنوات الأخيرة سيُمثّل نجاحًا باهرًا قد يُمكّن الرئيس من نيل الجائزة التي طالما طال انتظارها - أو الوصول إلى الجنة. مع ذلك، واجه ترامب صعوبة في إقناع روسيا بالجلوس على طاولة محادثات السلام.


صدى البلد
منذ 27 دقائق
- صدى البلد
قانون تقنين وضع اليد الجديد : لا تهاون مع المُعتدين على أملاك الدولة
في خطوة حاسمة لحماية المال العام ووضع نهاية للتعديات على أراضي الدولة، صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 168 لسنة 2025 بشأن إصدار قانون ببعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، والمعروف إعلاميًا بـ"قانون تقنين وضع اليد الجديد". القانون الجديد جاء ليضع ضوابط صارمة ومحظورات واضحة لمنع استغلال أراضي الدولة بطريقة غير قانونية، وضمان جدية كل من يتقدم بطلب لتقنين وضع اليد، في ظل حرص الدولة على استعادة حقوقها ومحاسبة المخالفين دون تهاون. وبحسب المادة الثامنة من القانون، يُحظر على المتعاقد استخدام الأرض في غير الغرض الذي تم تخصيصها له، كما يُمنع تمامًا أي تصرف أو تعامل عليها — جزئيًا أو كليًا — قبل سداد كامل الثمن. وأي عقد يتم بالمخالفة لتلك القواعد يُعد باطلًا بطلانًا مطلقًا ويفسخ تلقائيًا دون الحاجة لأي إجراء قانوني إضافي. كما شمل القانون معالجة واضحة للطلبات السابقة التي لم يُبتّ فيها بموجب القانون رقم 144 لسنة 2017، حيث تُحال تلقائيًا إلى اللجان الجديدة التي يشكلها القانون الحالي للنظر فيها وفقًا لضوابط محددة، دون تحميل أصحابها رسوم فحص أو معاينة إضافية إذا سبق سدادها. ومنح القانون فرصة جديدة لذوي الشأن الذين رُفضت طلباتهم سابقًا أو لم تنقضِ مهلة التظلم الخاصة بها، إذ يمكنهم التقدم بتظلماتهم خلال 15 يومًا من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية الجديدة، مع مراعاة الضوابط المنصوص عليها في قرارات مجلس الوزراء المنظمة. القانون الجديد ألغى العمل بقانون 144 لسنة 2017، وألزم رئيس مجلس الوزراء بإصدار لائحته التنفيذية خلال ثلاثين يومًا من نشره بالجريدة الرسمية، على أن يبدأ العمل به رسميًا بعد مرور ثلاثين يومًا من تاريخ النشر. ويأتي هذا التشريع في إطار سعي الدولة المصرية إلى إغلاق ملف التعديات وتقنين الأوضاع وفق رؤية قانونية عادلة ومنظمة، تضمن الحفاظ على أصول الدولة، وتحقيق التوازن بين الحقوق المشروعة للمواطنين وهيبة الدولة وسيادة القانون.