ترامب يدين هجوم كولورادو: لن نتسامح معه
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لن يتم التسامح مع هجوم كولورادو، الذي استهدف مسيرة لدعم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، محملاً مسؤوليته لسياسات الهجرة التي انتهجها سلفه جو بايدن.
"هجوم مروع"
وقال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس (الأحد) في بولدر في ولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية"، ووصفه بأنه "مأساة مروعة". وأضاف أن المشتبه به محمد صبري سليمان دخل إلى البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها بايدن.
تحقيق
وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل بحروق الأحد في ولاية كولورادو الأميركية في هجوم شنه رجل بقاذفة لهب يدوية الصنع استهدف متظاهرين يطالبون بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنه يحقق في الحادث باعتباره "هجوماً إرهابياً مستهدفاً"، وأوضح أن منفذ الهجوم رجل في الخامسة والأربعين يدعى محمد صبري سليمان وقد أوقف على ذمة التحقيق.
وأعلنت الشرطة أن 8 مصابين، هم أربعة رجال وأربع نساء تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عاماً نقلوا إلى المستشفيات.
وأكد قائد شرطة مدينة بولدر ستيف ريدفيرن للصحافيين أن "ضحية واحدة على الأقل أصيبت بجروح بالغة الخطورة، ومن المرجح أن تكون حالتها حرجة"، مضيفاً أن المشتبه به أُصيب أيضاً قبل احتجازه.
وأودع المشتبه سجن المقاطعة قبل منتصف الليل بقليل بتهم جنائية متعددة، وفقاً لسجلات المقاطعة. وحددت كفالته بعشرة ملايين دولار.
وأشار ريدفيرن رداً على سؤال ما إذا كان الهجوم إرهابياً إلى أنه "من المبكر للغاية التكهن بالدوافع" وراء الحادث.
وقال مسؤول في وزارة العدل الأميركية إن الوزارة تتابع القضية عن كثب وإن المنفذ "سيحاكم بصرامة وفقا للقانون".
بدوره، وصف المدعي العام في كولورادو فيل وايزر الحادثة بأنها "جريمة كراهية".
وقال: "قد تختلف آراء الناس حول الأحداث العالمية والصراع بين إسرائيل وحماس، لكن العنف ليس الحل الأمثل لتسوية الخلافات. لا مكان للكراهية في كولورادو".
من جهته، قال المسؤول في البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر "إكس" إن المنفذ "أجنبي" وبقي بطريقة غير نظامية في الأراضي الأميركية رغم انقضاء صلاحية "تأشيرته السياحية".
ونقلت شبكتا "فوكس نيوز" و"سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن سليمان مواطن مصري.
نتنياهو: معاداة للسامية
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم استهدف "أشخاصاً مسالمين"، وقال في بيان صادر عن مكتبه، إن "الهجمات المعادية للسامية ... هي نتيجة مباشرة لافتراءات الدم".
وندد وزير خارجيته جدعون ساعر بالهجوم قائلاً إن هذه معاداة سامية خالصة، تغذيها الافتراءات الدموية التي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأتى هجوم بولدر بعد حوالى أسبوعين على مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن باطلاق النار عليهما، وقد أوقفت الشرطة مشتبهاً به يبلغ 31 عاماً كان يصرخ "فلسطين حرة". ووجهت إليه تهمة القتل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
250604035033166~.jpeg&w=3840&q=100)

تيار اورغ
منذ 36 دقائق
- تيار اورغ
صحناوي أعلن تقديم اقتراح قانون لإنشاء "هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي": نأمل أن يلقى تجاوبًا سريعًا من مجلس النواب
كتب النائب نقولا صحناوي عبر منصة إكس: "تقدمنا، مع زميلي سيزار أبي خليل وزملائنا في التكتل، باقتراح قانون لإنشاء 'هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي'، بهدف مواكبة التطور السريع لهذه التكنولوجيا، وتماشيًا مع السياسات المعتمدة في الدول الأكثر تقدمًا. نأمل أن يلقى هذا الاقتراح تجاوبًا سريعًا من مجلس النواب، نظرًا للحاجة الملحّة لأن يدخل لبنان هذا المجال بخطى واثقة، لما له من تأثير مباشر على المواطنين وحقوقهم وخصوصياتهم وامنهم وعلى الاقتصاد وقدرته التنافسية."


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا.. هذا ما كشفه ترامب
اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، مسؤولي إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، بخيانة الدولة، مدعيا أن الوثائق التي وقعتها آلة الأوتوبن (Autopen) في عهده سهلت دخول المهاجرين بشكل جماعي إلى الولايات المتحدة. وآلة الأوتوبن في الولايات المتحدة، هي جهاز يُستخدم لتوقيع الوثائق رسميا باسم شخص معين غالبا الرئيس أو كبار المسؤولين عندما لا يكون ذلك الشخص متاحا للتوقيع بنفسه. وكتب الرئيس الأميركي على موقع 'تروث سوشيال': 'إلى جانب تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تعتبر آلة الأوتوبن، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا'. وعلق ترامب قبل ذلك بأن بايدن وقع أوامر بالعفو عن 2500 شخص، بمن فيهم أقاربه، لكن تلك الأوامر ليست قانونية لأنها وقعت بواسطة الأوتوبن دون علم بايدن.


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
فضيحة تهز البيت الأبيض.. وترامب يتّهم بايدن بالخيانة!
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدارة جو بايدن بارتكاب ما وصفه بـ'خيانة كبرى'، مشيرًا إلى استخدام جهاز 'الأوتوبن' (Autopen) لتوقيع قرارات رئاسية بالنيابة عن الرئيس، من بينها أوامر بالعفو وتخفيف أحكام، دون إشراف شخصي مباشر. واعتبر ترامب هذا الأمر 'فضيحة دستورية غير مسبوقة' سهّلت، حسب قوله، دخول المهاجرين بشكل غير قانوني وخرقت الأصول السيادية الأميركية. وفي منشور عبر منصته 'تروث سوشيال'، وصف ترامب استخدام 'الأوتوبن' بأنه 'أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة بعد تزوير انتخابات 2020″، مهاجمًا ما اعتبره لجوءًا خطيرًا للتكنولوجيا لتوقيع وثائق حساسة باسم الرئيس دون علمه الكامل. ويُستخدم جهاز 'الأوتوبن' في الولايات المتحدة منذ عقود لتوقيع مستندات رسمية نيابة عن المسؤولين عند تعذّر تواجدهم، لكنه بحسب ترامب، استُخدم هذه المرة بطريقة 'تجاوزت القوانين'، ما يطرح تساؤلات حول شرعية تلك التوقيعات. وكشفت مصادر من الكونغرس عن وجود أربعة موظفين في البيت الأبيض يُشتبه بقيامهم بتوقيع وثائق باستخدام هذا الجهاز، تضمنت عفوًا عن نحو 2500 شخص، من بينهم أقارب مباشرين للرئيس بايدن، الأمر الذي فجّر عاصفة انتقادات سياسية وإعلامية. وبحسب المصادر نفسها، فقد أصدرت وزارة العدل أمرًا بفتح تحقيق رسمي حول قانونية هذه التوقيعات، لا سيما قرار العفو الذي صدر في كانون الثاني الماضي وشمل شقيقي بايدن، فرانسيس وجيمس، وزوجته سارة، وشقيقته فاليري وزوجها جون، إضافةً إلى قرار تنفيذي في كانون الأول تضمن العفو عن نجله هانتر بايدن في قضايا تتعلّق بالتهرب الضريبي وحيازة أسلحة نارية في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا. التحقيق يشمل أيضًا قرارات سابقة بتخفيف أحكام إعدام بحق 37 سجينًا، تم تحويلها إلى السجن مدى الحياة، وسط شكوك حول شرعية توقيعها بواسطة جهاز وليس الرئيس شخصيًا. وتأتي هذه التطورات في أوج التوتر السياسي بين ترامب والديمقراطيين، في ظل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يزيد من سخونة المشهد ويطرح أسئلة حادة حول حدود استخدام التكنولوجيا في إدارة القرار السيادي داخل البيت الأبيض.