logo
تعرف على أضرار القرفة ومضاعفاتها على مرضى السكري

تعرف على أضرار القرفة ومضاعفاتها على مرضى السكري

يمني برسمنذ 3 أيام

يمني برس || متابعات:
القرفة من البهارات المعروفة وذات النكهة المميزة، التي تدخل في تحضير العديد من الأطعمة والمشروبات، وتتميز بفوائدها الصحية.
ولكن هل هناك أضرار للقرفة على مرضى السكري؟ في هذا المقال سنتحدث عن تأثيرات الإفراط في استخدام هذا النوع من البهارات على السكر في الدمّ.
ما هو أفضل نوع قرفة ؟ فوائده الصحية وطرق استخدامه، فوفقاً لما ذكره موقع 'هيلث لاين' الأمريكي، يجب توخي الحذر عند تناول القرفة.
حيث تحتوي مادة قد تكون ضارة تسمّى الكومارين ، وهي مادة عضوية موجودة في العديد من النباتات.
وقد أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ الكومارين يمكن أن يكون ساماً للكبد.
ممّا يؤدي إلى القلق من أنه يمكن أن يتسبّب في تلف الكبد لدى البشر أيضًا.
ولذلك فإنّ هيئة سلامة الأغذية الأوروبية حدّدت المدخول اليومي المسموح به من الكومارين بنحو نصف ملعقة صغيرة (2.5 غرام) من القرفة يومياً لشخص يبلغ وزنه 75 كيلوغرامًا.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على مرضى السكري الذين يتناولون الأدوية أو الأنسولين توخي الحذر عند إضافة القرفة إلى روتينهم اليومي.
وتمّ طرح فرضيات مختلفة بشأن آلية عملها في مرض السكري، مثل أن القرفة لها تأثير مقلد للأنسولين ومحفز له، وأنها تقوم بعمليات تؤدي إلى التخفيف من مقاومة الأنسولين.
إذ قد تعرضهم إضافة القرفة إلى علاجهم الحالي لخطر الإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدمّ، ويوصى بالتحدث مع الطبيب حول دمج القرفة في إدارة مرض السكري.
أخيرًا، يجب على الأطفال والنساء الحوامل وغيرهم ممن لديهم تاريخ طبي طويل التحدث مع أطبائهم لمعرفة ما إذا كانت فوائد القرفة لهم تفوق المخاطر حسب كلّ حالة.
إليكم تجربتي مع القرفة للسكري،أما الآثار السلبية للإفراط في تناول القرفة، فمنها:
1- إضرار الكبد ، حيث تحتوي القرفة مستويات عالية من الكومارين الذي يمكن أن يكون سامّا بجرعات عالية، كما أنه سام للكبد؛ لذلك من المستحسن لمرضى الاضطرابات الكبدية تجنب القرفة.
2- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
3- هبوط سكر الدم ؛ ففي حين أنّ تناول القليل من القرفة قد يساعد في خفض نسبة السكر في الدمّ، فإن تناول الكثير من القرفة قد يؤدي إلى نقص السكر في الدمّ.
ويمكن أن يؤدي إلى التعب والدوخة وربما الإغماء.
والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدمّ هم أولئك الذين يتناولون أدوية لمرض السكري.
4- تناول القرفة الجافة (البودرة) قد يؤدي إلى تهيج الحلق، وربما يدخل الرئتين؛ وهذا قد يؤدي إلى أضرار دائمة في الرئة.
كم الحدّ الأقصى المسموح من القرفة؟
بالنسبة للبالغين يجب عدم تجاوز ملعقة صغيرة واحدة من القرفة يوميًا، ممّا يعادل نحو غرامين ونصف الغرام، وذلك في صورة بهارات أو مشروبات.
لأنه كما أسلفنا ينصح بعدم تناول القرفة المطحونة. وبالنسبة للأطفال فالكمية المسموح بها أقلّ، فما هو غذاء مرضى السكري؟
وإذا كنتم تعانون من مرض وتتناولون أيّ دواء، فاستشيروا طبيبكم قبل إدخال القرفة لنظامكم الغذائي، ولا تغيّروا أدويتكم من دون استشارة الطبيب؛ فالقرفة ليست علاجًا لأيّ مرض.
يمكن الاستمتاع بتناول القرفة، والاستفادة من فوائد القرفة الطبية والعلاجية بعدة طرق، ومن هذه الطرق نذكر الآتي:
لفائف القرفة المجففة: وهي قطع من لحاء شجرة القرفة، يمكن نقعها في كوب من الماء الساخن وتناولها كمشروب دافئ،
أو إضافتها إلى كوب الشاي أو القهوة أو عصير التفاح الساخن، كما يمكن استخدام هذه القطع عند طهي اللحوم لإضفاء النكهة المميزة والفائدة.
مسحوق القرفة: وهي لحاء القرفة بعد طحنها، وهو أكثر أشكال القرفة استهلاكاً، إذ يمكن إضافته بسهولة للأطباق.
زيت القرفة: يحتوي زيت القرفة نسبًا مركزة من المواد الفعّالة في القرفة
وغالباً ما يتمّ استخراجه إما من لحاء شجرة القرفة، أو زيت أوراق شجرة القرفة الذي يستخدم كمطهر
أو من جذر شجرة القرفة الذي يحتوي تركيزًا عاليًا من مركب الكافور
ويمكن استخدام زيت القرفة كمعطر للغرف، والتخلص من رائحة الفم الكريهة، وتخفيف ألم الأسنان والتهاب اللثة.
مستخلص القرفة: يتمّ تحضير مستخلص القرفة بنقع أعواد القرفة في مادة الإيثانول الكحولية، وتصفية السائل الناتج عنها.
مكملات القرفة: تتوفر مكملات القرفة الغذائية على شكل أقراص أو كبسولات تباع لأسباب طبية
وهي آمنة للاستخدام على المدى القصير لمعظم الأشخاص، ويتوجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات.
مخاطر تناول مشروب القرفة يوميًا
أطباق لمرضى السكري: وجبات صحية ولذيذة، وعلى الرغم من وجود العديد من فوائد القرفة إلاّ أنها قد تتسبّب بالضرر لبعض الأشخاص.
ومن أضرار القرفة المحتملة ما يلي:
الحساسية والحكة: يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك القرفة إلى الحساسية في منطقة الفم والشفتين وقد تتطوّر إلى ظهور التقرّحات والاحمرار والحكة.
التسمّم: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول القرفة إلى مشاكل في الكبد خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
إذا تم تناول القرفة بالتزامن مع أدوية السكري، إذ يتسبب بخفض مستويات السكر بشكل كبير
لذا من الواجب في هذه الحالة الانتظام بأخذ قراءات السكري في الدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عصير أخضر خارق.. كوب واحد يطهّر الشرايين والقولون من السموم
عصير أخضر خارق.. كوب واحد يطهّر الشرايين والقولون من السموم

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

عصير أخضر خارق.. كوب واحد يطهّر الشرايين والقولون من السموم

كتبت- نرمين ضيف الله العصير الأخضر من الخيارات الشائعة التي تُساهم في "تنظيف" الشرايين والقولون من الشوائب. وفي التقرير التالي يستعرض لكم موقع "مصراوي"، أبرز المشروبات الخضراء التي تساعد على تنقية القولون، وفق "هيلث لاين"، "ويب ميد". ما هو العصير الأخضر؟ العصير الأخضر هو مشروب يُحضر عادةً من خضروات ورقية مثل السبانخ، الكرفس، الخيار، والكرنب، يُضاف إليه فواكه مثل التفاح أو الليمون لتحسين الطعم، وهذا العصير يُساعد في "تنظيف" الجسم من السموم والشوائب. من بين هذه المشروبات، يبرز عصير النعناع بالليمون كخيار بسيط ومنعش، يساهم في تعزيز صحة الشرايين والقولون وتنقية الجسم من الشوائب. الليمون حمضيات تنظف الشرايين وتدعم الجهاز الهضمي الليمون مصدر غني بفيتامين C، أحد أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، والذي يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بتراكم الكوليسترول في الشرايين. كما يحتوي على مركبات الفلافونويد، التي أظهرت دراسات متعددة (مثل التي نُشرت في مجلة Nutrition Research) أنها تُساهم في تقليل الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض القلب. فيما يخص الجهاز الهضمي، يعزز عصير الليمون إنتاج العصارة الصفراوية، ما يسهم في تحسين الهضم وتحفيز حركة الأمعاء، وهو ما يدعم صحة القولون. النعناع مهدئ طبيعي للأمعاء النعناع ليس مجرد نكهة منعشة؛ بل يحتوي على مركب "المنثول" المعروف بخصائصه المهدئة للجهاز الهضمي. أظهرت مراجعة نُشرت في BMJ أن زيت النعناع يُستخدم على نطاق واسع في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الانتفاخ والغازات. كما يُعتقد أن النعناع يساعد على استرخاء العضلات الملساء في القناة الهضمية، مما يسهل مرور الطعام والفضلات، ويساهم في تقليل التشنجات. بلوجر تتعرض لموقف صادم ومرعب في منزلها.. ما القصة؟

أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى
أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

الخميس 5 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - تكشف دراسة واسعة النطاق أن أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك"، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم أنها تساهم في تقليل معدلات الإصابة بعدة أنواع أخرى من السرطان. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة إنديانا إلى هذه النتائج ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، شملت أكثر من 86000 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وتابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك"، كانوا أقل عرضة للإصابة بـ16 نوعا من السرطان بنسبة 17% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وشملت الفوائد الملحوظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 47%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 15%، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة. لكن في المقابل، سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة الثلث في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى مستخدمي هذه الأدوية، ما يثير مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين 43000 مريض تناولوا أدوية إنقاص الوزن، و43000 آخرين لم يتناولوها، مع تطابق الخصائص السكانية بين المجموعتين. واستُخلصت البيانات من قاعدة FloridaOne+ الطبية، وكان متوسط عمر المشاركين 52 عاما (غالبية العينة من النساء)، ولم يُشخّص أي منهم بالسرطان في بداية الدراسة. وسجلت الدراسة نحو 1900 حالة إصابة بأنواع مختلفة من السرطان خلال فترة متابعة بلغت 3 سنوات. ومن بينها، ظهرت 891 حالة بين مستخدمي الأدوية، و1022 حالة بين غير المستخدمين. أما حالات سرطان الكلى فبلغت 83 إصابة لدى متلقي أدوية GLP-1، مقارنة بـ58 إصابة في المجموعة الضابطة. وتعزز هذه النتائج ملاحظات سابقة، إذ أظهرت دراستان جدليتان أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا أدوية مماثلة لـ"أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى بنسبة 45% إلى 54% مقارنة بمستخدمي دواء "الميتفورمين". ويُشار إلى أن الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان الشديد والتقيؤ والجفاف قد تؤدي إلى تلف متكرر في الكلى، ما قد يهيئ بيئة مناسبة لنشوء السرطان. كما نُوقشت فرضية أخرى تتعلق بوجود مستقبلات GLP-1 في الكلى، وهي المستقبلات التي تستهدفها الأدوية لتنظيم الشهية وسكر الدم، إذ يُحتمل أن يؤدي التحفيز المستمر لها إلى تغيرات غير طبيعية في خلايا الكلى. وتُطرح أيضا إمكانية أن فقدان الوزن السريع والتغيرات الأيضية العنيفة الناتجة عن هذه الأدوية قد يُحدثا اضطرابات مناعية أو يكشفا عن أمراض كلوية كامنة. ورغم ذلك، شدد الباحث الرئيسي الدكتور هاو داي على أن الدراسة الأخيرة رصدية، ولا تثبت علاقة سببية مباشرة. وقال إن "النتائج مثيرة للقلق"، داعيا إلى مزيد من البحث والتدقيق. عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهو الحدث الأكبر عالميا في مجال أبحاث السرطان.

دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى
دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

تكشف دراسة واسعة النطاق أن أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك"، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم أنها تساهم في تقليل معدلات الإصابة بعدة أنواع أخرى من السرطان. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة إنديانا إلى هذه النتائج ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، شملت أكثر من 86000 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وتابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك"، كانوا أقل عرضة للإصابة بـ16 نوعا من السرطان بنسبة 17% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وشملت الفوائد الملحوظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 47%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 15%، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة. لكن في المقابل، سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة الثلث في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى مستخدمي هذه الأدوية، ما يثير مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين 43000 مريض تناولوا أدوية إنقاص الوزن، و43000 آخرين لم يتناولوها، مع تطابق الخصائص السكانية بين المجموعتين. واستُخلصت البيانات من قاعدة FloridaOne+ الطبية، وكان متوسط عمر المشاركين 52 عاما (غالبية العينة من النساء)، ولم يُشخّص أي منهم بالسرطان في بداية الدراسة. وسجلت الدراسة نحو 1900 حالة إصابة بأنواع مختلفة من السرطان خلال فترة متابعة بلغت 3 سنوات. ومن بينها، ظهرت 891 حالة بين مستخدمي الأدوية، و1022 حالة بين غير المستخدمين. أما حالات سرطان الكلى فبلغت 83 إصابة لدى متلقي أدوية GLP-1، مقارنة بـ58 إصابة في المجموعة الضابطة. وتعزز هذه النتائج ملاحظات سابقة، إذ أظهرت دراستان جدليتان أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا أدوية مماثلة لـ"أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى بنسبة 45% إلى 54% مقارنة بمستخدمي دواء "الميتفورمين". ويُشار إلى أن الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان الشديد والتقيؤ والجفاف قد تؤدي إلى تلف متكرر في الكلى، ما قد يهيئ بيئة مناسبة لنشوء السرطان. كما نُوقشت فرضية أخرى تتعلق بوجود مستقبلات GLP-1 في الكلى، وهي المستقبلات التي تستهدفها الأدوية لتنظيم الشهية وسكر الدم، إذ يُحتمل أن يؤدي التحفيز المستمر لها إلى تغيرات غير طبيعية في خلايا الكلى. وتُطرح أيضا إمكانية أن فقدان الوزن السريع والتغيرات الأيضية العنيفة الناتجة عن هذه الأدوية قد يُحدثا اضطرابات مناعية أو يكشفا عن أمراض كلوية كامنة. ورغم ذلك، شدد الباحث الرئيسي الدكتور هاو داي على أن الدراسة الأخيرة رصدية، ولا تثبت علاقة سببية مباشرة. وقال إن "النتائج مثيرة للقلق"، داعيا إلى مزيد من البحث والتدقيق. عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهو الحدث الأكبر عالميا في مجال أبحاث السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store