logo
باولينو وشيروتيتش تتألقان في الدوري الماسي «الباريسي»

باولينو وشيروتيتش تتألقان في الدوري الماسي «الباريسي»

الاتحادمنذ 5 ساعات

باريس (رويترز)
تفوقت البطلة الأولمبية ماريليدي باولينو على سلوى عيد ناصر، لتفوز بسباق 400 متر للسيدات في لقاء باريس، الذي أقيم الجمعة ضمن الدوري الماسي لألعاب القوى، كما فازت فيث شيروتيتش بسباق الحواجز وحققت جريس ستارك أفضل زمن شخصي لها، لتتفوق على توبي أموسان في سباق 100 متر حواجز.واحتاجت باولينو، القادمة من جمهورية الدومينيكان، إلى تحقيق أفضل زمن لها هذا الموسم مسجلة 48.81 ثانية، وهو رقم قياسي جديد في لقاء باريس، لتعود بطلة العالم وتتفوق على البحرينية سلوى التي فازت بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس العام الماضي. وقالت باولينو: «كل ما ركزت عليه هو الوصول إلى خط النهاية وأنا أشعر بالقوة، رغم عدم شعوري بأنني على ما يرام، إذ كانت معدتي تزعجني قليلاً». وكانت الكينية شيروتيتش فازت بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس خلف الفائزة بالميدالية الفضية الأوغندية بيرو شيموتاي في سباق 3000 متر موانع، لكنهما تفوقتا على بقية المنافسات في وقت مبكر من سباق اليوم. وتفوقت شيروتيتش البالغة من العمر 20 عاماً على منافستها في الأمتار الأخيرة، مسجلة أفضل زمن شخصي لها، وهو ثماني دقائق و53.37 ثانية لتكرر انتصاريها في الدوحة وأوسلو. وقالت شيروتيتش: «من الرائع أنني فزت بالفعل بثلاثة سباقات في الدوري الماسي هذا الموسم كوني الأصغر سناً بين المتسابقات». وأضافت: «الهدف الأهم هو بطولة العالم في طوكيو وأريد الفوز فيها». واكتفت النيجيرية أموسان، حاملة الرقم القياسي العالمي وبطلة العالم 2022 بالمركز الثاني في سباق 100 متر حواجز لسيدات، إذ فرضت الأميركية ستارك (24 عاماً) تفوقها منذ البداية لتفوز بالسباق بزمن 12.21 ثانية متفوقة بفارق 0.1 ثانية على أفضل رقم شخصي لها. وقالت ستارك: «أردت بشدة أن أحطم رقم 12.3 ثانية، وكنت أسعى لتحقيق ذلك في ستوكهولم». وأضافت: «كنت متحمسة للغاية لتحطيم رقم 12.3 ثانية لدرجة أنني كنت أتوقع حقاً أنني أستطيع القيام بذلك هذا العام». وفي سباق 400 متر حواجز للرجال، بذل البطل الأولمبي راي بنجامين جهداً كبيراً في تسجيل رقم قياسي بلقاء باريس بلغ 46.93 ثانية، إذ قدم ما يكفي ليتفوق على القطري عبدالرحمن سامبا، الذي سجل الرقم القياسي السابق في عام 2018. وحطمت بطلة القفز العالي الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيخ الرقم القياسي العالمي بقفزة بلغت 2.10 متر في نسخة العام الماضي من اللقاء، لكنها لم تتمكن إلا من تسجيل 1.97 متر هذه المرة لتحتل المركز الثاني خلف الأسترالية نيكولا أوليسلاجرز. وأشعل سباق 1500 متر للرجال حماس الجماهير المحلية، وحطم الفرنسي عز الدين حبز الرقم القياسي الوطني، مسجلاً ثلاث دقائق و27.49 ثانية. وتفوق حبز على الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2003 بنحو ثانية واحدة ونصف ثانية، وحقق سادس أفضل زمن على الإطلاق في السباق. وقال حبز: «إنه أمر لا يصدق، لا توجد كلمة أخرى لوصف هذا». وأضاف: «جئت إلى هذا اللقاء بهدف تحطيم الرقم القياسي الفرنسي». واحتل الكيني فانويل كيبكوسجي كوتش المركز الثاني بزمن ثلاث دقائق و27.72 ثانية، محطماً الرقم القياسي العالمي لفئة تحت 20 عاماً. وشهد سباق 3000 متر حواجز للرجال عودة العداء الإثيوبي لاميشا جيرما إلى المنافسات، بعد سقوطه الخطير الذي أفقده الوعي خلال أولمبياد باريس. وعاد جيرما إلى مكان تسجيل رقمه القياسي العالمي في عام 2023، وكان سعيداً بالعودة للسباق والفوز. وقال جيرما: «هذا أمر مهم بالنسبة لي اليوم، خاصة بعد أولمبياد باريس». وأضاف: «أشعر أن هذا كان منذ زمن بعيد، لذا فالمشاركة هذه كانت مهمة للغاية بالنسبة لي. لم تكن ساقاي تُشكلان مشكلة كبيرة، لكنني كنت خائفاً بعض الشيء. والآن بعد أن انتهى السباق، أشعر بتحسن كبير».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأولمبية الدولية» تدخل حقبة كوفنتري
«الأولمبية الدولية» تدخل حقبة كوفنتري

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

«الأولمبية الدولية» تدخل حقبة كوفنتري

لوزان (أ ف ب) انتخبت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري في مارس الماضي في مواجهة ستة منافسين، وستصبح في سن الـ41 عاماً فقط، أول امرأة وأول أفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، الاثنين، خلفاً للألماني توماس باخ.وتبدأ المتوجة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة، وهي أصغر رئيس للهيئة الأولمبية منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان، فترة ولاية مدتها ثماني سنوات، قبل إمكانية تجديدها لمدة أربع سنوات أخرى. وقال جان-لو شابليه، المتخصص في الشؤون الأولمبية في جامعة لوزان، إن تقلدها منصب قمة الرياضة العالمية، وهو ما يعكس النفوذ السياسي المتزايد للرياضيين السابقين، «يشبِّب اللجنة الأولمبية الدولية بشكل كبير ويعزز شرعيتها». هذه الدلالة قوية بالنسبة لمنظمة وصفت منذ فترة طويلة بأنها مرجعية للأرستقراطيين، يديرها منذ 131 عاماً رجال غربيون - ثمانية أوروبيين وأميركي واحد، ولكنها أصبحت دولية بشكل ملحوظ وأنثوية تحت قيادة توماس باخ. وأوضح البافاري البالغ من العمر 71 عاماً، في بداية يونيو أنه فضلاً عن تحدي الصورة، اختار أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري «لصفاتها المهنية وصفاتها الإنسانية». ورغم أن عامة الناس لم يكتشفوها بعد، فإن الزيمبابوية التي انضمت إلى لجنة الرياضيين في عام 2013، معروفة بالفعل لدى الحركة الأولمبية، كعضو في اللجنة التنفيذية القوية ورئيسة لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2032 في مدينة بريزبين الأسترالية. ومن المتوقع أن يكون تسليم السلطة في منتصف النهار هادئاً، حيث يقال إن توماس باخ الذي دافع خلف الكواليس عن اختيار البطلة السابقة، يشركها في كل اجتماعاته منذ شهر مارس الماضي. بعد 12 عاماً من الحكم، يترك البطل الأولمبي السابق في المبارزة وراءه بيتاً أولمبياً مزدهراً مادياً، يملك مضيفين لدورة الألعاب الأولمبية حتى عام 2034، وأمَّن اتفاقية البث مع قناة «إن بي سي يونيفيرسال» الأميركية حتى عام 2036، وهو أمر حاسم لماليتها. لكن يتعين على كيرستي كوفنتري على الأقل فرض بصمتها بسرعة، وهي التي قادت حملة سرية قامت خلالها بالحد من تنقلاتها وأنجبت ابنتها الثانية، دون طرح أي مقترحات ملموسة. وستتشاور الملكة السابقة لسباق 200 م ظهراً مع نحو مائة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، لتحديد «خريطة طريق جديدة»، ثم ترأس اللجنة التنفيذية يومي الأربعاء والخميس، قبل التحدث إلى وسائل الإعلام. وسيكون موقفها موضع تدقيق خاص مع إعادة ظهور اختبارات الكروموسومات الجنسية للمشاركة في المسابقات النسائية، تحت زخم الاتحاد الدولي لألعاب القوى في مارس الماضي، ثم الاتحاد الدولي للملاكمة الجديد في نهاية مايو الماضي. ومع بقاء أقل من عام حتى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو-كورتينا 2026، سيتعين على الرئيسة الجديدة أيضاً، أن تقرر مصير الرياضيين الروس والبيلاروس: ما لم يكن هناك سلام دائم في أوكرانيا، فإن المشاركة المحدودة في المسابقات الفردية، تحت علم محايد وشروط صارمة، كما هو الحال في أولمبياد باريس 2024، يبدو الخيار الأكثر ترجيحاً. وعلى الصعيد الدبلوماسي، سيتعين على كيرستي كوفنتري أيضاً ربط علاقة مع دونالد ترامب، رئيس الدولة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس عام 2028 والشتوية في سولت لايك سيتي عام 2034. وبالإضافة إلى إجراءاتها المتوقعة بشأن النموذج الاقتصادي للجنة الأولمبية الدولية وتأثيره على المناخ، وهي قضايا وجودية بالنسبة للحركة الأولمبية، فسيتعين على الهيئة الأولمبية أيضاً منح شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، والتي تتنافس عليها «الأطراف المهتمة»، من الهند إلى جنوب أفريقيا، مروراً بتركيا والمجر وقطر والمملكة العربية السعودية.

باولينو وشيروتيتش تتألقان في الدوري الماسي «الباريسي»
باولينو وشيروتيتش تتألقان في الدوري الماسي «الباريسي»

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

باولينو وشيروتيتش تتألقان في الدوري الماسي «الباريسي»

باريس (رويترز) تفوقت البطلة الأولمبية ماريليدي باولينو على سلوى عيد ناصر، لتفوز بسباق 400 متر للسيدات في لقاء باريس، الذي أقيم الجمعة ضمن الدوري الماسي لألعاب القوى، كما فازت فيث شيروتيتش بسباق الحواجز وحققت جريس ستارك أفضل زمن شخصي لها، لتتفوق على توبي أموسان في سباق 100 متر حواجز.واحتاجت باولينو، القادمة من جمهورية الدومينيكان، إلى تحقيق أفضل زمن لها هذا الموسم مسجلة 48.81 ثانية، وهو رقم قياسي جديد في لقاء باريس، لتعود بطلة العالم وتتفوق على البحرينية سلوى التي فازت بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس العام الماضي. وقالت باولينو: «كل ما ركزت عليه هو الوصول إلى خط النهاية وأنا أشعر بالقوة، رغم عدم شعوري بأنني على ما يرام، إذ كانت معدتي تزعجني قليلاً». وكانت الكينية شيروتيتش فازت بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس خلف الفائزة بالميدالية الفضية الأوغندية بيرو شيموتاي في سباق 3000 متر موانع، لكنهما تفوقتا على بقية المنافسات في وقت مبكر من سباق اليوم. وتفوقت شيروتيتش البالغة من العمر 20 عاماً على منافستها في الأمتار الأخيرة، مسجلة أفضل زمن شخصي لها، وهو ثماني دقائق و53.37 ثانية لتكرر انتصاريها في الدوحة وأوسلو. وقالت شيروتيتش: «من الرائع أنني فزت بالفعل بثلاثة سباقات في الدوري الماسي هذا الموسم كوني الأصغر سناً بين المتسابقات». وأضافت: «الهدف الأهم هو بطولة العالم في طوكيو وأريد الفوز فيها». واكتفت النيجيرية أموسان، حاملة الرقم القياسي العالمي وبطلة العالم 2022 بالمركز الثاني في سباق 100 متر حواجز لسيدات، إذ فرضت الأميركية ستارك (24 عاماً) تفوقها منذ البداية لتفوز بالسباق بزمن 12.21 ثانية متفوقة بفارق 0.1 ثانية على أفضل رقم شخصي لها. وقالت ستارك: «أردت بشدة أن أحطم رقم 12.3 ثانية، وكنت أسعى لتحقيق ذلك في ستوكهولم». وأضافت: «كنت متحمسة للغاية لتحطيم رقم 12.3 ثانية لدرجة أنني كنت أتوقع حقاً أنني أستطيع القيام بذلك هذا العام». وفي سباق 400 متر حواجز للرجال، بذل البطل الأولمبي راي بنجامين جهداً كبيراً في تسجيل رقم قياسي بلقاء باريس بلغ 46.93 ثانية، إذ قدم ما يكفي ليتفوق على القطري عبدالرحمن سامبا، الذي سجل الرقم القياسي السابق في عام 2018. وحطمت بطلة القفز العالي الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيخ الرقم القياسي العالمي بقفزة بلغت 2.10 متر في نسخة العام الماضي من اللقاء، لكنها لم تتمكن إلا من تسجيل 1.97 متر هذه المرة لتحتل المركز الثاني خلف الأسترالية نيكولا أوليسلاجرز. وأشعل سباق 1500 متر للرجال حماس الجماهير المحلية، وحطم الفرنسي عز الدين حبز الرقم القياسي الوطني، مسجلاً ثلاث دقائق و27.49 ثانية. وتفوق حبز على الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2003 بنحو ثانية واحدة ونصف ثانية، وحقق سادس أفضل زمن على الإطلاق في السباق. وقال حبز: «إنه أمر لا يصدق، لا توجد كلمة أخرى لوصف هذا». وأضاف: «جئت إلى هذا اللقاء بهدف تحطيم الرقم القياسي الفرنسي». واحتل الكيني فانويل كيبكوسجي كوتش المركز الثاني بزمن ثلاث دقائق و27.72 ثانية، محطماً الرقم القياسي العالمي لفئة تحت 20 عاماً. وشهد سباق 3000 متر حواجز للرجال عودة العداء الإثيوبي لاميشا جيرما إلى المنافسات، بعد سقوطه الخطير الذي أفقده الوعي خلال أولمبياد باريس. وعاد جيرما إلى مكان تسجيل رقمه القياسي العالمي في عام 2023، وكان سعيداً بالعودة للسباق والفوز. وقال جيرما: «هذا أمر مهم بالنسبة لي اليوم، خاصة بعد أولمبياد باريس». وأضاف: «أشعر أن هذا كان منذ زمن بعيد، لذا فالمشاركة هذه كانت مهمة للغاية بالنسبة لي. لم تكن ساقاي تُشكلان مشكلة كبيرة، لكنني كنت خائفاً بعض الشيء. والآن بعد أن انتهى السباق، أشعر بتحسن كبير».

صافرة برازيلية تدير مباراة ريال مدريد وباتشوكا
صافرة برازيلية تدير مباراة ريال مدريد وباتشوكا

Sport360

timeمنذ 17 ساعات

  • Sport360

صافرة برازيلية تدير مباراة ريال مدريد وباتشوكا

سبورت 360 – عينت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' صافرة برازيلية لإدارة مباراة ريال مدريد القادمة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة. وأسندت اللجنة مهمة إدارة المباراة للحكم البرازيلي رامون أباتي، الذي تواجد في الجولة الأولى من دور المجموعات بإدارته مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي ضد الوداد البيضاوي المغربي. الحكم الشاب، الذي يبلغ من العمر 35 عاماً، يعتبر حكماً دولياً منذ عام 2021، ونال شهرة واسعة في الدوري البرازيلي بعد إدارة مباراة أميركا مينيرو وأتلتيكو مينيرو في صيف 2022. وسبق للحكم، الذي سيكون أصغر سناً من الكرواتي لوكا مودريتش، أسطورة الريال، الذي يصل عمره إلى 39 عاماً، أن أدار مباراة تحمل ذكرى جيدة للكرة الإسبانية حيث اختاره الفيفا لإدارة المباراة النهائية في أولمبياد باريس الأخير. وحضرت صافرة أباتي في النهائي الذي جمع إسبانيا بفرنسا وعرف انتصار الماتادور الأولمبي بنتيجة 5-3، وأشهر حينها 5 ورقات صفراء في وجه الإسبان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store