
انتقالي لحج يدشن مسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة
دشنت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، اليوم الثلاثاء، مسابقة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لحفظ القران الكريم، بمشاركة 29 متسابقاً من مختلف مديريات المحافظة.
وفي مستهل التدشين، أكد رئيس تنفيذية انتقالي لحج، وضاح الحالمي، اهتمام رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم المشاركين وتحفيزهم على حفظ كتاب الله، موضحا أن تنظيم هذه المسابقة يهدف إلى غرس قيم القرآن والسنة النبوية، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وحماية الشباب وإبعادهم من أفكار التطرف والانحراف.
واستعرض مدير إدارة الفكر والإرشاد بانتقالي المحافظة، ماجد شتور، شروط المسابقة، لافتاً إلى أن المنافسة ستكون في ثلاث فئات للقران الكريم، وهي فئة المصحف كاملاً، وفئة عشرين جزء، وفئة عشرة أجزاء.
وأوضح شتور أن المسابقة تديرها لجنة تحكيمية من الشيوخ الأجلاء، وفقاً لآلية تقييم وشروط، مقدماً شكره للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على دعمه السخي للمسابقة، وتشجيع وتحفيز حفظة القرآن الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
تنظيم الحج في أعلى مستوياته
ويرافق التنظيم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يشمل تأمين تذاكر السفر، واستخراج التأشيرات، وتوفير وسائل النقل الحديثة والمكيفة، والسكن، والوجبات الغذائية والعناية الطبية، كذلك توفير حافلات من مقر الإقامة إلى المسجد الحرام على مدار السَّاعة، وبرامج دعوية وعلمية مدعمة بمترجمين بلغات الحجاج، كما يقدم البرنامج لكل ضيف حقيبة مستلزمات، ونسخة من المصحف الشريف وتراجم معاني القرآن الكريم، ويخصص البرنامج ضيوفًا من الحجاج «ذوي شهداء فلسطين». مستلزمات الإدارة الحديثة تمنع أن تكون الحشود غير نظامية، ولذلك فإنَّ منع من لا يحمل تصريحًا رسميًا بالحج، هدفه الأساسي حماية الحجاج وتسهيل إقامتهم لشعيرة الله عزَّ وجل، ومع ذلك فإنَّ كل نجاح له أعداء يشغِّبون عليه، وكالعادة فإنَّ موسم الحجِّ يكون موسمًا لدعايات وشائعات جهات مغرضة، هدفها الأساسي المزايدة ولو كانت تخالف الحقائق، فقد أطلَّ العام الفائت محمد الحسن ولد الددو بفتيا يقول إنَّ اشتراط التصريح في الحج محدَث، ليفتي بالحج دون تصريح، ثم أعيد تدوير كلامه هذه السَّنة، وما قاله هو الباطل بعينه، فليس كلُّ محدَث لا اعتبار له في الشَّرع. فقد عرف العلماء ما سمي بالمصلحة المرسلة، وهي مصلحة لم يأتِ فيها نصٌّ بعينها، لا أمرًا ولا نهيًا، ولا هي تقاس على دليل جزئي بعينه، إنما تتفق مع مقاصد الشرع، من حفظ الدين، والنفس، والعقل والمال والعرض، والمصلحة المرسلة من أدلة مذهب مالك الذي ينتشر في المغرب بعمومه بما فيه موريتانيا ، تلك التي يفاخر الددو بعلماء شنقيط فيها، وقد عمل الصحابة بالمصلحة المرسلة ومن ذلك جمعهم النَّاس على مصحف واحد، رغم أنَّ النَّاس كانوا على عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم بدونه، فلما كان زمن عثمان رأى أنَّ المصلحة أن يجمع النَّاس على مصحف وبعث به إلى الآفاق وأتلف ما دونه، فهنا صار شرط المصحف موافقة الدولة، حتى لا تظهر مصاحف دون رعاية ولا دقة في النقل، إذ يكون لولا هذا التدقيق بجهود فردية يصعب رقابة ما فيها، وهذا فيه مصلحة عامة عظيمة للإسلام والمسلمين وإن لم يكن فيها دليل مخصوص بعينه. وكذلك في الحجِّ فإنَّ الدخول إلى الحج دون تصريح يعني مزاحمة الناس في أماكنهم المخصصة في الحج، وقد يعرِّض المتهرب نفسه وغيره للهلكة، وهو مما لم يأمر الله به بل نهى عنه، ثم إنَّ تنظيم الحجَّاج يستلزم رعاية صحية حتى يمرَّ بسلامة للجميع، وهو ما ظهر في السنوات السابقة حين انتشر وباء كورونا، فلا ذنب للحاج النظامي، إن تسلل بجانبه أحد المتهربين ثم تسبب له بأذية، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان المسجد لمن أكل الثوم، لما فيه من رائحة قد تؤذي غيره، فكيف بما يزيد على ذلك من مرض منقول، أو تسبب بضرر جماعي بالمزاحمة، ونحو ذلك. فتلك الفتاوى شاذَّة لا تراعي الواقع نفسه، وقد حذَّر أهل العلم من الفتيا حتى يعلم المفتي فيها بشقين، الواقع الذي ينزل فتياه عليه، والواجب الشرعي في تلك الفتيا، هذا لمن أراد الحق، فكيف بمن كان له هوى يتصيَّد في الماء العكر، ليذيع ما لا مصلحة فيه لأهل الإسلام لأهداف سياسية، لا هدف منه تحقيق ركن من أركان الإسلام ألا وهو الحج على أفضل وجه. ويشبه تلك الفتيا عدة دعوات تحطمها الأدلة الواقعية بأنَّ الحجَّ آمن على مختلف المستويات، الصحية والأمنية، فليهنأ المسلمون بالرعاية التي توليها السعودية على مستوى قيادتها الرشيدة للحج، حتى يكون الحجاج في أفضل حال، يستعدُّون فيه لأداء فريضتهم، وقضاء نسكهم، ودعاء خالقهم، وما من منصف حجَّ بيت الله حتى علم قدر الجهود العظيمة التي توليها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للحج، وفقهم الله وبارك فيهم على كلِّ خير يقدِّمونه، وأتم الله على الحجَّاج عبادتهم، وتقبَّلها منهم.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
تنظيم الحج في أعلى مستوياته
تنظيم عالٍ باستعداد كبير، هكذا تنظم السعودية الحجِّ أحد أركان الإسلام، إذ تجتمع حشود هائلة كل عام في مكان واحد ووقت واحد وتحتاج إلى خبرة وإدارة عالية، وقد تعاملت السعودية بكفاءة واقتدار، وقدرة على التعلُّم المتراكم والابتكار في الإدارة، ولقيت إشادة على مستوى العالَم. فقد أضحت السعودية رائدة في مجال إدارة الحشود مستعينة بالذكاء الصناعي، وأشادت منظمة الصحة العالمية WHO بتطبيق السعودية لنظام إلكتروني يسمح بالإنذار المبكر خلال موسم الحج، ما رفع من مستوى الأمن الصحي في الحج. ويرافق التنظيم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يشمل تأمين تذاكر السفر، واستخراج التأشيرات، وتوفير وسائل النقل الحديثة والمكيفة، والسكن، والوجبات الغذائية والعناية الطبية، كذلك توفير حافلات من مقر الإقامة إلى المسجد الحرام على مدار السَّاعة، وبرامج دعوية وعلمية مدعمة بمترجمين بلغات الحجاج، كما يقدم البرنامج لكل ضيف حقيبة مستلزمات، ونسخة من المصحف الشريف وتراجم معاني القرآن الكريم، ويخصص البرنامج ضيوفًا من الحجاج «ذوي شهداء فلسطين». مستلزمات الإدارة الحديثة تمنع أن تكون الحشود غير نظامية، ولذلك فإنَّ منع من لا يحمل تصريحًا رسميًا بالحج، هدفه الأساسي حماية الحجاج وتسهيل إقامتهم لشعيرة الله عزَّ وجل، ومع ذلك فإنَّ كل نجاح له أعداء يشغِّبون عليه، وكالعادة فإنَّ موسم الحجِّ يكون موسمًا لدعايات وشائعات جهات مغرضة، هدفها الأساسي المزايدة ولو كانت تخالف الحقائق، فقد أطلَّ العام الفائت محمد الحسن ولد الددو بفتيا يقول إنَّ اشتراط التصريح في الحج محدَث، ليفتي بالحج دون تصريح، ثم أعيد تدوير كلامه هذه السَّنة، وما قاله هو الباطل بعينه، فليس كلُّ محدَث لا اعتبار له في الشَّرع. فقد عرف العلماء ما سمي بالمصلحة المرسلة، وهي مصلحة لم يأتِ فيها نصٌّ بعينها، لا أمرًا ولا نهيًا، ولا هي تقاس على دليل جزئي بعينه، إنما تتفق مع مقاصد الشرع، من حفظ الدين، والنفس، والعقل والمال والعرض، والمصلحة المرسلة من أدلة مذهب مالك الذي ينتشر في المغرب بعمومه بما فيه موريتانيا، تلك التي يفاخر الددو بعلماء شنقيط فيها، وقد عمل الصحابة بالمصلحة المرسلة ومن ذلك جمعهم النَّاس على مصحف واحد، رغم أنَّ النَّاس كانوا على عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم بدونه، فلما كان زمن عثمان رأى أنَّ المصلحة أن يجمع النَّاس على مصحف وبعث به إلى الآفاق وأتلف ما دونه، فهنا صار شرط المصحف موافقة الدولة، حتى لا تظهر مصاحف دون رعاية ولا دقة في النقل، إذ يكون لولا هذا التدقيق بجهود فردية يصعب رقابة ما فيها، وهذا فيه مصلحة عامة عظيمة للإسلام والمسلمين وإن لم يكن فيها دليل مخصوص بعينه. وكذلك في الحجِّ فإنَّ الدخول إلى الحج دون تصريح يعني مزاحمة الناس في أماكنهم المخصصة في الحج، وقد يعرِّض المتهرب نفسه وغيره للهلكة، وهو مما لم يأمر الله به بل نهى عنه، ثم إنَّ تنظيم الحجَّاج يستلزم رعاية صحية حتى يمرَّ بسلامة للجميع، وهو ما ظهر في السنوات السابقة حين انتشر وباء كورونا، فلا ذنب للحاج النظامي، إن تسلل بجانبه أحد المتهربين ثم تسبب له بأذية، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان المسجد لمن أكل الثوم، لما فيه من رائحة قد تؤذي غيره، فكيف بما يزيد على ذلك من مرض منقول، أو تسبب بضرر جماعي بالمزاحمة، ونحو ذلك. فتلك الفتاوى شاذَّة لا تراعي الواقع نفسه، وقد حذَّر أهل العلم من الفتيا حتى يعلم المفتي فيها بشقين، الواقع الذي ينزل فتياه عليه، والواجب الشرعي في تلك الفتيا، هذا لمن أراد الحق، فكيف بمن كان له هوى يتصيَّد في الماء العكر، ليذيع ما لا مصلحة فيه لأهل الإسلام لأهداف سياسية، لا هدف منه تحقيق ركن من أركان الإسلام ألا وهو الحج على أفضل وجه. ويشبه تلك الفتيا عدة دعوات تحطمها الأدلة الواقعية بأنَّ الحجَّ آمن على مختلف المستويات، الصحية والأمنية، فليهنأ المسلمون بالرعاية التي توليها السعودية على مستوى قيادتها الرشيدة للحج، حتى يكون الحجاج في أفضل حال، يستعدُّون فيه لأداء فريضتهم، وقضاء نسكهم، ودعاء خالقهم، وما من منصف حجَّ بيت الله حتى علم قدر الجهود العظيمة التي توليها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للحج، وفقهم الله وبارك فيهم على كلِّ خير يقدِّمونه، وأتم الله على الحجَّاج عبادتهم، وتقبَّلها منهم.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
وزيرة التعليم القطرية تشعل المواقع بعد تعرضها لموقف صادم بالسعودية
اعترفت وزيرة التربية والتعليم القطرية السيدة ' لولوة الخاطر' انها تعرضت لموقف صادم لم تكن تتوقعه ابدا، وذلك خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية، وكان الاسلوب الذي تعاملت به الوزيرة القطرية مع الموقف المفاجئ والغير متوقع هو ما أثار ضجة كبيرة، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشال ميديا، فما الذي حدث للوزيرة القطرية في السعوديه، وكيف كانت ردة فعلها؟ الوزير القطرية 'لولوة الخاطر' هي بنفسها من كشفت تفاصيل ماحدث لها في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وهي من وصفت الموقف بأنه كان غير متوقع، وسبب لها صدمة كبيرة، وانعكس ذلك على نظرتها للحياة بشكل جذري، وأشارت الى ان الحادثة وقعت حين كانت تعمل في وزارة الخارجية القطرية قبل أن يتم تعيينها في منصب وزيرة للتربية والتعليم في قطر. وتقول 'الخاطر' في حديثها انه كان بالقرب منها داخل المسجد النبوي الشريف، سيدة كبيرة في السن ومعها فتاة شابة، فاعتقدت انها ام وابنتها، لكنها عرفت ان الفتاة هي زوجة لولد تلك السيدة التي ترافقها، وأوضحت الوزيرة القطرية انها اكتشفت من خلال حديثهما بأنهما يعانيان من شظف العيش وهو ما جعلها تشفق عليهما. وأوضحت وزيرة التربية والتعليم القطرية أن المفاجأة هو سؤال تلك السيدة، والتي سألتها بشكل مفاجئ ( هل تحفظين القرآن الكريم ) وتعترف المسؤولة القطرية ان سؤال المرأة المجهولة جعلها تشعر بحرج شديد، ورغم ذلك ردت بكل تواضع وأدب انها لا تحفظ كتاب الله، هذا الرد الصادق والبسيط من قبل الوزيرة القطرية لم يعجب السيدة المجهولة، وجعلها توجه بكل عفوية للوزيرة القطرية لولوة الخاطر سؤالا أشد احراجا من سؤالها الأول وقالت ( اهكذا تعيشين عبثا؟ بالله عليك فيما ضيعتي حياتك؟) هذا التصرف النبيل والطريقة التي ردت بها الوزيرة القطرية هو الذي أثار إعجابي الشديد، ويجعلني اقول هنيئا للحكومة القطرية وطلبة العلم في كل ربوع قطر بهذه المرأة الطيبة والحكيمة والخلوقة، وتمكن عظمتها بأنها إنسانة بسيطة ومتواضعة، فهي لم تستفرد عضلاتها ولم تستخدم لغة الاستعلاء والسخرية كأن تقول للسيدة هل تعرفين من انا أيتها المرأة الفضولية،ثم تبداء بالغطرسة والغرور وطولة اللسان كما هو حال كثير من المسؤولين، بل كان بإمكانها ان ترد بأسلوب خشن وجاف وتقول للسيدة بأن هذا أمر لا يعنيها ولا يخصها وأنه أمر بينها وبين ربها، لكنها كانت في قمة الاخلاق والتواضع وردت بكل بساطة وأدب جم انها لا تحفظ كتاب الله. وتختتم الوزيرة القطرية حديثها بالقول ان هذا الأمر غير حياتها ونظرتها للحياة تغييرا جذريا وجعلها تنظر للدنيا بمقياس ما يقدمه الأنسان لربه في هذه الحياة، ثم قالت ' كنت قد اشفقت عليهما بعد ان علمت أنهما من المساكين، ولكن الحقيقة التي اكتشفتها هو انني صرت اشفق على نفسي بعد ان أدركت إنني انا المسكينة، وليست السيدة وزوجة ابنها'.