
زيلينسكي: تحييد مسيّرات "شاهد" شرط أساسي لإنهاء الحرب
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرضت خلال الأيام السبعة الماضية لهجمات روسية واسعة النطاق، شملت أكثر من 1800 طائرة مسيّرة، وأكثر من 1200 قنبلة جوية موجهة، و83 صاروخًا من أنواع مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني في منشور على منصة إكس، اليوم الأحد، أن 'طائرات (شاهِد) أصبحت من أدوات روسيا لإطالة أمد الحرب، ويجب علينا تحييد هذا التهديد لتسريع الحلول الدبلوماسية'.
Seven days of large-scale Russian attacks on Ukraine: over 1,800 drones, more than 1,200 guided aerial bombs, and 83 missiles of various types. The Russians are intensifying terror against cities and communities to increasingly intimidate our people.
But despite Moscow's plans,… pic.twitter.com/4BESIaNFE7
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 13, 2025
كما شدد على 'أهمية تنفيذ جميع الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز دفاعات أوكرانيا'. وختم بالقول: 'نُعوّل على قرارات قوية من الولايات المتحدة، وأوروبا، ومجموعة السبع، وكل شركائنا الدوليين'.
توسيع نطاق التكنولوجيا الدفاعية
إلى ذلك قال إن روسيا تواصل تصعيد هجومها ضد المدن والمجتمعات الأوكرانية بهدف بثّ الرعب وترهيب الشعب، وفق وصفه.
وتابع زيلينسكي: 'رغم مخططات موسكو، فإن قوات الدفاع الجوي لدينا تحقق نتائج جيدة، خصوصًا الطائرات المسيّرة الاعتراضية التي أدت أداءً مميزًا، حيث تم إسقاط مئات الطائرات المسيّرة الروسية – الإيرانية من نوع (شاهِد) خلال الأسبوع الماضي'.
كما أشار إلى أن 'جميع لقاءاته مع الشركاء هذا الأسبوع ركزت على توسيع نطاق هذه التكنولوجيا الدفاعية'، معبرًا عن امتنانه 'لكل من يبدي استعدادًا للاستثمار في حماية الأرواح، وللمقاتلين الشجعان الذين يحمون سماء أوكرانيا'.
إسقاط مسيّرات روسية
وفي وقت سابق أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 40 من أصل 60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 60 طائرة مسيرة من طراز 'شاهد'، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من منطقتي كورسك وميليروفو الروسيتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية 'يوكرينفورم'.
وأضاف البيان أن القوات المعادية شنت هجمات استهدفت المناطق الخلفية، خلال النهار، باستخدام طائرات مسيرة هجومية (أكثر من 20 طائرة من طراز 'شاهد')، فيما شنت هجمات استهدفت مناطق دونيتسك وسومي ودنيبروبيتروفسك الواقعة على خط الجبهة، خلال الليل.
وقال البيان إنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال الليلة الماضية، فوق أراضي مقاطعات عدة.
وقال البيان 'خلال الليلة الماضية، اعترضت منظومات الدفاع الجوي العاملة ودمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية'، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه 'تم تدمير 26 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و4 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و3 فوق أراضي مقاطعة ليبيتسك، و3 فوق أراضي مقاطعة نيجني نوفغورود'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 دقائق
- النهار
روسيا: لا نكترث لتهديدات ترامب الاستعراضية
قال المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية" التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن فرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في أوكرانيا. وأعلن ترامب، بينما كان يجلس بجانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي أمس الاثنين، عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على مشتري الصادرات الروسية، التي يشكل النفط الخام جزءاً كبيراً منها. وعبر الرئيس الأميركي عن استيائه من الرئيس الروسي قائلاً إنه لا يريد وصف بوتين بأنه "قاتل، لكنه رجل قاس"، في إشارة على ما يبدو إلى وصف الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لبوتين بأنه "قاتل" في مقابلة عام 2021. وقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، في منشور باللغة الإنكليزية على موقع إكس "أصدر ترامب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". ولم يعلق الكرملين حتى الآن على تصريحات ترامب.


سيدر نيوز
منذ 15 دقائق
- سيدر نيوز
'أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية'- مقال رأي في التلغراف
Reuters في جولة الصحف اليوم، نستعرض ثلاث قراءات (بريطانية، وأمريكية وأيضاً روسية) في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة جديدة تتعلق بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وبفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وكذلك على شركائها التجاريين. ونبدأ بالقراءة البريطانية من صحيفة التلغراف، والتي نشرت مقالاً بعنوان 'بوتين يكتشف مدى سوء تقديره'، للباحث في العلاقات الدولية صموئيل راماني. ورأى راماني أن الرئيس الأمريكي ترامب أدرك أخيراً أن السبيل الوحيد لإيقاف آلة الحرب الروسية هو تكثيف الضغوط الاقتصادية والعسكرية على موسكو. ولا يتوقع الباحث بجامعة أكسفورد أن يؤدي هذا الإدراك المتأخّر من جانب ترامب إلى وضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكنه على أقل تقدير سيُخفّف الضغط على الأوكرانيين الذين يخضعون للقصف الروسي يومياً. ولفت الباحث إلى تأكيد ترامب زيادة إمداد أوروبا بالسلاح الأمريكي بغرض استخدامه في أوكرانيا، فضلاً عن تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على شركاء روسيا التجاريين. ونوّه الكاتب إلى أن المَخرج الوحيد الذي تركه ترامب مفتوحاً أمام بوتين، يتمثل في الموافقة على هُدنة في أوكرانيا في غضون 50 يوماً. تصريحات ترامب، وفقاً لصاحب المقال، تضع نهايةً لما تبقّى من تكّهنات بخصوص إعداد ترامب بشكل أحاديّ الجانب لاتفاق يقضي باستسلام أوكرانيا أمام الروس، وهي التكهنات التي بلغتْ ذروتها بعد الاجتماع الكارثي في البيت الأبيض بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأشار باحث العلاقات الدولية إلى أن ترامب في بادئ الأمر اعتقد أن بإمكانه إقناع الروس بالسلام عبر الدخول في حوار بَنّاء، متحدثاً في ذلك الحين عن شرْعنة الاحتلال الروسي لأراضٍ أوكرانية، لكن بوتين تعامل مع هذا الطرح الأمريكي باعتباره علامة ضَعف، فقرّر من جانبه تصعيد الحرب، معتقداً أن ترامب ليس لديه استعداد للتصعيد. ورأى صاحب المقال أن الصواريخ الأمريكية الجديدة قد لا تغيّر مسار الحرب، لكنها وبلا شك ستزيد قدرة الأوكرانيين على تسديد ضربات موجِعة للروس- على الصعيد العسكري وأيضاً الاقتصادي عبر استهداف البِنية التحتية. ورجّح الكاتب أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كفيلة بتقييد سلاسل الإمداد الروسية وبمُفاقمة مستويات التضخم، وإذا ما جرى تعزيز تلك الرسوم بحزمة من العقوبات الجديدة على الأفراد والقطاعات، فسيكون لذلك بلا شك، ضررٌ بالغٌ على اقتصاد الحرب الروسية. 'توليفة مُرعبة' وإلى نيويورك بوست، حيث نطالع افتتاحية بعنوان 'صفقة ترامب الخاصة بالسلاح، بالإضافة إلى العقوبات الجديدة على روسيا، كفيلة بتغيير قواعد اللعبة'. ورجّحت الصحيفة أن يؤدي قرار الرئيس ترامب- إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي، (الناتو)- إلى تغيير معادلة القوة في الحرب التي تخوضها روسيا منذ نحو 40 شهراً ضد أوكرانيا. ورأت نيويورك بوست ما قالت إنه 'توليفة مرعبة' في جمْع القرار الأمريكي بين إرسال السلاح إلى أوكرانيا وبين فرْض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على موسكو- إذا هي أخفقتْ في التوصل إلى هدنة في غضون 50 يوماً. ورجّحت الصحيفة أن تؤدي هذه العقوبات إلى تقويض الاقتصاد الروسي. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم يُعطِ تفاصيل بشأن نوع السلاح الذي ينوي إرساله إلى كييف، لكنه عقّب بأنها ستكون 'تجميعة شاملة من أفضل المتاح' على حدّ تعبيره. وإلى ذلك، قال السفير الأمريكي للناتو، ماثيو ويتكر، إن الخطة قصيرة المدى تمثّلتْ في إرسال أنظمة دفاعية، كبطاريات باتريوت، القادرة على التصدي للصواريخ الروسية. على أنّ أوكرانيا ستحصل كذلك على أسلحة هجومية، بما في ذلك صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول إلى أراضٍ روسية، بحسب ما أفادات تقارير نشرها موقع أكسيوس الأمريكي، وبذلك، فإن 'الشعب الروسي، والرئيس بوتين ذاته، سيشعرون بالتبعات'، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست. ورجّحت الافتتاحية أن تساعد الرسوم الجمركية الثانوية التي أعلن عنها ترامب في مزيد من الضغوط على روسيا، بما يجرّد الأخيرة من عوائد تستخدمها في تمويل الحرب- 'رغم الكرَم الذي انطوى عليه إعطاء بوتين 50 يوماً للتوصل إلى هدنة'، على حدّ تعبير الصحيفة الأمريكية. ورأت نيويورك بوست أن نقطة العقوبات أساسية؛ لا سيما وأن روسيا تئنّ تحت العقوبات الاقتصادية، فإذا أُضيفتْ إليها عقوبات أخرى، فإن ذلك كفيل بالضغط على بوتين وبدَفْعه دفعاً باتجاه الهُدنة. وخلُصت الصحيفة إلى القول إن 'فريق ترامب، لحسن الحظ، على الطريق الصحيح الآن'. 'ترامب يخشى استفزاز القوة النووية الروسية' ونختتم جولتنا من صحيفة كوميرسانت الروسية، والتي نشرت مقالاً بعنوان 'الموقف الأمريكي يتشدّد بشكل تدريجي'، لمحرّر الشؤون السياسية ديمتري دريزيه. ورأى ديمتري أن 'البيت الأبيض يبدو حريصاً على تجنُّب اتخاذ خطوات حاسمة إزاء الكرملين'، مشيراً إلى مُهلة الـ 50 يوماً التي تضمّنها إعلان الرئيس ترامب بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح وفرْض المزيد من العقوبات على روسيا وشركائها التجاريين. ووفقاً لديمتري، فإن ما وُصف بـ 'مفاجأة دونالد ترامب' ليس فيه شيءٌ مرعب بالنسبة للاتحاد الروسي، على الأقل كما يبدو عليه الأمر للوهلة الأولى. وأوضح الكاتب أن قرار العقوبات الثانوية على شركاء روسيا التجاريين من شأنه أن يجعل التداوُل التجاري مع الولايات المتحدة شيئاً بالغ الصعوبة. كما لفت ديمتري إلى ما قال إنه تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي، مفاده أن الرئيس الروسي كان قد أبلغ نظيره الأمريكي بشأن هجوم روسيّ جديد سيستغرق 60 يوماً بالتمام، وبأن هذا الهجوم سيثمر عن نتائج محدّدة- وإذا كان ذلك، فإنه لن يكون هناك شيء للتفاوض بشأنه (بعد مُهلة الـ 50 يوماً للتوصل إلى هُدنة، التي انطوى عليها إعلان ترامب). وعلى ضوء ذلك الإعلان الأمريكي، فإن أمام الروس والأوكران مدة 50 يوماً 'يستمتعون فيها بقتال جيد في الحديقة'، على حدّ تعبير ترامب. وفي غضون تلك المُدة، 'سيحاول الغرب بكل ما وسِعه أن يكافئ الفُرص، قبل العودة إلى طاولة المفاوضات'. ويعتقد ديمتري أن الرئيس الأمريكي 'يتجنّب اتخاذ قرارات متشددة إزاء موسكو، خشية استفزاز الجانب الروسي الذي يمتلك سلاحاً نووياً، وبالمثل، فإن روسيا تُفضّل إلقاء اللوم على أوروبا في كل شيء، بدلاً من مهاجمة الرئيس الأمريكي بشكل مباشر'، وفقاً لصاحب المقال.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
في مكالمة مسربة.. ترامب يشجع زيلينسكي على قصف موسكو
شجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا على تكثيف ضرباتها العميقة داخل الأراضي الروسية، متسائلا خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما إذا كان بإمكان كييف استهداف موسكو إذا زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثة، بحسب ما أفادت به صحيفة فاينانشيال تايمز. وأفادت المصادر بأن المحادثة جاءت بعد مكالمة وصفها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "سيئة"، ما زاد من إحباطه تجاه رفض بوتين المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار. وكشفت الصحيفة أن المكالمة جرت في 4 يوليو وشكلت تحولا ملحوظا في موقف ترامب السابق تجاه الصراع الروسي الأوكراني، خاصة بعد تعهده الانتخابي بإنهاء التدخل الأمريكي في الصراعات الخارجية. وخلال المكالمة، سأل ترامب زيلينسكي: "فولوديمير، هل يمكنك ضرب موسكو؟ وهل يمكنك ضرب سانت بطرسبرغ أيضًا؟"، فرد الرئيس الأوكراني مؤكدا إمكانية تنفيذ مثل هذه الضربات إذا تم تزويد بلاده بالأسلحة اللازمة. وأبدى ترامب دعمه لهذه الاستراتيجية، مؤكدا أنها تهدف إلى جعل الروس يشعرون بالألم لإجبار الكرملين على الانخراط في المفاوضات. وكشف مسؤول غربي مطلع على المحادثة أن هناك تزايدا في رغبة الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة، في توريد أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا من شأنها استهداف مناطق داخل روسيا، في محاولة لإحداث ضغط عسكري على موسكو. ولم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو الرئاسة الأوكرانية حول هذه المناقشات. إلا أن المحادثة دفعت الجانب الأمريكي لتقديم قائمة بالأسلحة المحتملة التي يمكن تسليمها لأوكرانيا عبر وسطاء من حلف الناتو، خلال اجتماع عُقد في روما الأسبوع الماضي.