ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي القاطع
وقال أسامة الأزهري: إن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، وحذر من محاولات البعض تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور والتهاون فى هذا الأمر.ونوه أنه لن يطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، وسوف يكتفي بالإشارة إلى كتاب الإمام بدر الدين الزركشي (زهر العريش في تحريم الحشيش)، وهو مطبوع ومشهور ومتداول، وكتاب آخر في ذلك من تأليف العلامة السيد عبد الله بن الصديق اسمه: (واضح البرهان، على تحريم الخمر والحشيش في القرآن) وهو أيضا مطبوع عدة مرات.اقرأ أيضًا | وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابةولفت الى أن الاستسهال والادعاء أن الحشيش حلال خطأ فادح، وخصوصا لدى من يتعرض لقيادة الحافلات أو السيارات، فإنه حينئذ لا يرتكب محرما فقط بل يعرض حياته وحياة غيره للخطر، وإثم ذلك عند الله عظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
شومان: تصريحات الدكتورة سعاد صالح عن جواز تدخين الحشيش حرفت
كتب-محمد قادوس: علق الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على الحالة الجدلية التي أثارتها الدكتور سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بعد أن أكدت أن تدخين الحشيش يُعتبر جائزًا شرعًا لعدم تأثيره على العقل كالخمور. وقال شومان، عبر صفحته الرسمية على" فيسبوك": أعتقد أن تصريحات الدكتورة سعاد صالح حرفت، فلا أظنها أباحته، ولكنها نفت وجود نص يحرمه، وهذا لا يعني إباحته ومن يقول بذلك فقوله خطأ، فكل ما يضر حرام. هذه الفتوى دفعت العديد من الجهات لإصدار بيانات عاجلة للحفاظ على الشباب من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع وهي تناول الحشيش حيث أصدرت كل من، وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الحشيش في حكم الخمر، كما عارضت دار الإفتاء تصريحات سعاد صالح بقوة، والبحوث الإسلامية يستنكر تصريحات الحشيش. رد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن" الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء"، محذراً مما سماه «محاولات البعض تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، والتهاون في هذا الأمر»، كما لفت عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن «هناك عدة مؤلفات شرعية، مثل كتاب الإمام بدر الدين الزركشي (زهر العريش في تحريم الحشيش)، وكتاباً آخر من تأليف العلامة السيد عبد الله بن الصديق، عنوانه (واضح البرهان، على تحريم الخمر والحشيش في القرآن)، تثبت حرمة الحشيش بما لا يدع مجالاً للشك. تصريح الإفتاء يخالف إجماع العلماء وفي بيان سابق صدر عن دار الإفتاء المصرية شددت الدار على «حرمة مخدر الحشيش شرعاً، باعتباره يأتي ضمن كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل»، مؤكدة أن المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف أسمائها، من مخدِّرات طبيعية وكيميائية، وأيّاً كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب أو الشم، أو الحقن؛ «محرمة لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن». وأوضح بيان الإفتاء أن الإجماع بين فقهاء الأمة «أكد على هذه الحُرمة، ومنهم الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه (البناية)، حيث قال في خصوص جوهر الحشيش إنه مخدر ومفتر ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه». ولفتت الإفتاء إلى" أهمية الوعي والتثبت، وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي". البحوث الإسلامية يستنكر تصريحات الحشيش أما مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف فاستنكر، في بيان شديد اللهجة التصريحات غير المنضبطة في هذا الشأن، مؤكدا أن الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع. وقال البحوث الإسلامية، إن اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تابعت ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا. وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح، وأصدر المجمع بيانًا جاء فيه ما يلي: الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم. وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يُجرِّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة. كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط. اقرأ أيضًا: وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟ أستاذ بالأزهر: مال الزوجة العاملة يخصها ولو أنفقت في البيت لها أجر كبير


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
القبض على البلوجر "بنت الرئيس مبارك".. مقدم البلاغ يكشف التفاصيل
كشف المحامي صبرة القاسمي، مقدم البلاغ ضد البلوجر "مروة يسري" المعروفة إعلاميًا بـ"بنت الرئيس مبارك"، عن تفاصيل القبض عليها. وقال القاسمي، في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، إن الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية تمكنت من ضبط المدعوة المعروفة إعلاميًا بـ"بنت الرئيس مبارك"، وذلك على خلفية اتهامها بنشر أخبار كاذبة حول تورط الفنانة وفاء عامر وآخرين في تجارة الأعضاء البشرية. وجاء في نص البلاغ المقدم إلى النائب العام ضد المدعوة مروة، الشهيرة زورًا بـ"بنت الرئيس مبارك"، أنها ارتكبت جرائم بث ونشر أخبار كاذبة وشائعات من شأنها تكدير الأمن العام، والإضرار بالمصلحة العامة والاقتصاد الوطني، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما تطبيق "تيك توك"، وفقًا لما يتضح من مقاطع الفيديو التي تعهد مقدم البلاغ بتقديمها، والتي نُشرت من خلال حسابات المشكو في حقها. وتتمثل أبرز المخالفات الجرمية المنسوبة إلى المذكورة في بث مزاعم كاذبة حول تجارة الأعضاء البشرية، وبث الرعب في نفوس المواطنين، بالإضافة إلى زعمها وجود شبكات لغسل الأموال وتهريب المخدرات داخل البلاد. كما أشار المحامي طارق العوضي، عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مروة يسري، التي ادّعت زورًا أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وذلك عقب بلاغات قدمها ضدها عدد من الفنانين وبعض البلوجرز، يتهمونها فيها بنشر أخبار كاذبة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عندما تلبس إسرائيل ثوب الفضيلة والصدق على حساب مصر
دعت جماعة تُعرف بـ «اتحاد أئمة المساجد فى الداخل الفلسطيني» إلى مظاهرة احتجاجية ضد مصر، أمام سفارتها فى تل أبيب، السبب المزعوم وراء هذه الدعوة هو اتهام مصر بإغلاق معبر رفح وتجويع أهل غزة. إن الهجوم على مصر من قِبل هذه الجماعة الوقحة، يبدو كأنه جهد متعمد لصرف الأنظار عن الكيان الصهيونى وممارساته القمعية، فبدلًا من الإشارة إلى الجرائم التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى غزة، والتى تجلت بوضوح فى قتل الأطفال وتجويع المدنيين، فُرضت هذه الرواية المعاكسة التى تُلقى اللوم على مصر، مما يعكس مستويات من التوظيف السياسى الرخيص، حيث تُلبس إسرائيل ثوب الفضيلة وتبرأ من أفعالها، فى وقت يتعرض فيه أبناء غزة لأبشع الممارسات. لقد أصبح من الواضح أن الأسلوب الذى تنتهجه بعض الجماعات فى الوقت الراهن يُظهر بشكل جلى استهداف مصر وتشويه صورتها ومحاولة تقديمها كعدو لفلسطين، إن هذا التوجه يُعبر عن استراتيجية مدروسة من قبل العدو الصهيونى وإدارته الأمريكية وأتباعهم، حيث تُعتبر مصر بمثابة آخر حائط صد يقف فى وجه تمدد الكيان الصهيونى، الذى يسعى إلى تحويل المنطقة إلى إمبراطورية صهيونية تمتد من المحيط إلى الخليج. تاريخيًا، تُعتبر مصر أحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث تعود جذور هذا الدعم إلى زمن صلاح الدين الأيوبى، الذى تمكن من تحرير القدس من براثن الصليبيين، منذ تلك اللحظة، أصبحت فلسطين بالنسبة لمصر قضية مركزية، كانت مصر حاضرة بقوة فى معارك فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلى، حيث شاركت فى العديد من الغارات والحروب، وقدمت العديد من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن فلسطين، وقد شهد التاريخ على المواقف البطولية التى اتخذتها مصر فى دعم الكفاح الفلسطينى، سواءً على المستوى العسكرى أو الدبلوماسى، فمصر توأم الروح والشقيقة الوفية لفلسطين، إن أمن مصر واستقرارها مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بأمن واستقرار فلسطين، فنحن نتحدث هنا عن وطن واحد يجسد روحًا متحدة، إن ارتباط المصريين بفلسطين يعادل ارتباطهم بمصر ذاتها، وهذه العلاقة تمتد بجذورها الروحية والتاريخية والجغرافية عبر الآلاف من السنين. الاتحاد هو الحل بدلًا من توجيه أصابع الاتهام لمصر، وتقسيم الصفوف وتعزيز الفتن، ينبغى أن تتجه الأنظار نحو دعوة الأمة الإسلامية إلى وحدة الصف والارتباط القوى، باعتباره السبيل الأفضل لمواجهة الأعداء، تصرخ غزة اليوم بين أنين الأمهات ودموع الجياع وصراخ الأطفال، هذه الأصوات لا تعبر عن الألم فقط، بل تدعو أيضًا إلى التحرك الفورى من قبل المسلمين فى جميع أنحاء العالم، إذ يقع على عاتق الأمة الإسلامية عبء الانتقال من مرحلة الإدانات والشعارات السطحية إلى مرحلة الأفعال والمواقف الجادة التى ترضى الله ورسوله، فكل مسلم يُطلب منه أن يتحرك لمناصرة قضية فلسطين، وأن يستشعر مسئولية هذا العمل النبيل، وهو أمر ينطلق من واجب دينى وأخلاقى، فقد قال الله عز وجل فى كتابه الكريم: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا» كما تشير الآيات الكريمة فى القرآن إلى أن الله تعالى قادر على استبدال القوم الذين يقصرون فى واجباتهم، حيث يقول الله: «وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ» وهذا تذكير قوى للمسلمين بضرورة الانتباه إلى مسئولياتهم نحو إخوانهم فى فلسطين، وأن اللا مبالاة أو التفريط قد يؤديان إلى فقدان المكانة والكرامة.