
بسمة وهبة: ضبط صانعي محتوى مخالفين خطوة ضرورية لحماية القيم المصرية
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "أشكر الداخلية، هي عملت تطهير، واحد جاب ديتول وخلانا نغسل التراب والحاجات اللي موجودة".
وحذرت وهبة من خطورة تصاعد هذه الظواهر، مشيرة إلى أن بعض صانعي المحتوى يسعون عمدًا إلى افتعال الخلافات والمشادات عبر البث المباشر أو على الشاشات، مقابل الحصول على المال والدعم.
وأكدت أن "الموضوع كان قد زاد عن حده، وأصبح البعض يتربح من إثارة الجدل والإساءة للذوق العام، وكأن هذا هو السبيل الوحيد لجني الأرباح، وهو أمر مرفوض تمامًا".
جاء ذلك في سياق عرض البرنامج لتقرير مصور كشف عن ضبط إحدى صانعات المحتوى الشهيرات على تطبيق "تيك توك"، بتهمة غسل أموال بقيمة 15 مليون جنيه، جنتها من خلال نشر محتوى يسيء لقيم المجتمع.
وتناول التقرير حالات أخرى، من بينها رجل دين استخدم منصات التواصل لنشر ألفاظ خادشة للحياء بهدف زيادة المشاهدات، وهو ما دفع وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم جميعًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
انتباهك يساوي مالاً: داخل كواليس اقتصاد المتابعة المنتَج هو أنت!
قد يبدو أننا نعيش في عصر ذهبي من الترفيه المجاني بفضل المنصات الرقمية العالمية. محتوى لا ينضب، متاح في كل لحظة، وعلى مدار الساعة. لكن خلف هذا التدفق الهائل من الفيديوهات والمنشورات، تقف آلة اقتصادية ضخمة تُحوّل "انتباهك" إلى أرباح طائلة. هذا ما يُعرف اليوم بـ" اقتصاد الانتباه" أو " اقتصاد المتابعة". ما هو "اقتصاد المتابعة"؟ في زمن الرقمنة، لم يعد الذهب ولا النفط هو الثروة الأغلى، بل "وقتك". إذ أصبح انتباهك كمستخدم أثناء تصفّح الشاشة سلعة ذات قيمة سوقية عالية، تتنافس عليها شركات التكنولوجيا العملاقة. كلما أطلت البقاء على تطبيق ما، كلما زادت فرصة هذه الشركة لتحقيق الأرباح من الإعلانات، وبيع بيانات الاستخدام، والتأثير على قراراتك الشرائية. في هذا الاقتصاد، المستخدم ليس الزبون، بل هو "المنتَج" ذاته. المنصة تبيع وجودك ووعيك، مشاعرك وتفضيلاتك، إلى المعلنين. يعلق الدكتور مهند حبيب السماوي، في حديث لـ"النهار"، أن "التركيز بات موجّهاً نحو الشهرة والتنافس على نيل أكبر عدد من المتابعين، ولم تعد الشركات تدفع للصحف أو القنوات كما في السابق، بل تدفع لمؤثر يمتلك آلاف المتابعين على حساباته، وهكذا أصبحت المتابعات سلعة يمكن من خلالها تحقيق أرباح مالية مباشرة. ولأن هذا التحول يرتبط مباشرةً بالمتابعين، أصبحت المنصة الرقمية نفسها شريكاً في عملية الربح، سواء عبر الإعلانات أو عمليات الدفع". كل لحظة تقضيها على "يوتيوب أو تيك توك أو إنستغرام" تُحسب بدقة. هذه اللحظات تُقدّر مالياً وتُحوّل إلى عائدات إعلانية. على سبيل المثال، في عام 2024 فقط: الأمر لا يقتصر على هذه المنصات. فشركات الإعلانات التقنية، ومصنّعو الأجهزة، وحتى منصات البث، التي باتت تعتمد اعتماداً متزايداً على الإعلانات، جميعهم يلعبون أدواراً محورية في هذه المنظومة، ويجنون أرباحاً ضخمة منها. رغم أن اقتصاد المتابعة أتاح فرصاً غير مسبوقة لصانعي المحتوى والعلامات التجارية الصغيرة، إلا أنه لا يخلو من الانتقادات، لا سيما في ما يتعلق بتأثير هذه المنصات على الصحة النفسية، وقضايا الخصوصية الناجمة عن جمع كميات هائلة من بيانات المستخدمين. في هذا الخصوص، اعتبر الدكتور السماوي أن أبرز التحديات تتمثل "بضجر المستخدمين من المنصات بسبب كثرة الإعلانات، فضلاً عن فقدان الثقة بالمنشورات ودوافعها". وقال إن "هذا النموذج الربحي دفع إلى تغييرات واضحة في سلوك أصحاب الصفحات الذين تعتمد عليهم الشركات في الإعلانات، أو ما يُعرف بصانعي المحتوى، إذ بدأ هؤلاء بالتركيز على المحتوى الذي يحقق أعلى نسب مشاهدة، مهما كان سطحياً أو خالياً من القيمة المعرفية، بهدف جذب عدد كبير من المتابعين". وأوضح أنه "لذلك نجد محتوى صانعي المحتوى مليئاً بما هو مثير للجدل، رائج، أو صادم، وهي أنماط تدعمها خوارزميات المنصات وتساهم في نشرها وتوسيع نطاق وصولها بشكل كبير". أما من جهة المستخدم، فأشار إلى أنه "أصبح أداة بيد الشركات والمنصات وصانعي المحتوى، إذ يُستغلّ وقته وانتباهه وطاقته، ما يقوده إلى الإدمان الرقمي، وذلك من أجل تحقيق أهداف ربحية بحتة دون أي اهتمام بالأضرار النفسية والسلوكية التي قد تصيبه، وهكذا تحول المستخدم إلى فريسة بيد هذه الأطراف الثلاثة، بلا حماية حقيقية". سواء أحببنا ذلك أم لا، اقتصاد المتابعة أصبح جزءاً أساسياً من البنية الرقمية العالمية. أكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون تطبيقات "ميتا" يومياً، وهذا الرقم في ازدياد مستمر. كل دقيقة تمر تُولّد بيانات، وتُنتج أرباحاً، وتُعيد تشكيل علاقتنا مع التكنولوجيا والوقت والمحتوى. ختاماً، يرى السماوي أن التركيز المفرط على جذب الانتباه وتحقيق الأرباح يؤدي إلى آثار سلبية عميقة تضرب جوهر سلامة البيئة الرقمية للمستخدم، فالهوس بالربح دائماً ما يكون على حساب المستخدم، الذي يُختزل إلى مجرد سلعة ضمن معادلة إعلانية لا ترحم المستخدم ولا تنظر الى حاجاته.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
في الإمارات سيارات للشرطة من دون عجلات؟ النهار تتحقق FactCheck
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "سيارات للشرطة من دون عجلات في الإمارات، في تطور تكنولوجي لافت". الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد سيارة للشرطة من دون عجلات وهي تطفو فوق طريق، وسط سيارات وعلى مرأى من مارة في المكان. وقد انتشر المقطع أخيراً في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "ظهور سيارات للشرطة من دون عجلات داخل الإمارات في لفتة تكنولوجية حديثة. 3- 8- 2025". الا انه حذار تصديق هذه المشاهد، لأنها ليست حقيقية. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى حساب dubaivideographer / Content creator في تيك توك، والذي نشره في 31 تموز 2025، مع وسمي قطر وباص، من دون أن يحدّد ماهيته. وبالتمعن في المشاهد، أمكن ملاحظة مؤشرات الى انه منشأ بالذكاء الاصطناعي: *كلمات غير مفهومة على سيارة الشرطة وعلى واجهات المحلات في الشارع (الصورة 1). *تشوّه اليد اليمنى للشرطي الذي يظهر خلف سيارة الشرطة (2). *وجوه أشخاص (الى اليمين) مبهمة، ضبابية، واختفاء أجسام بعضهم خلال سيرهم (3). 1- 2- 3- وتدعم هذا الاستنتاج نتيجة فحص الفيديو في مواقع وبرامج متخصصة بكشف الفيديوات الزائفة، مثل Hive Moderation و Cantilux و Deep Fake O meter ، والتي جاءت انه مولد بالذكاء الاصطناعي بنسبة عالية (61.3% و89%) في الموقعين الاولين، وبنسبة 100% في برنامج Deep Fake O meter الذي تؤمنه جامعة بافالو. ويعرّف حساب dubaivideographer/ Content creator أنه مصوّر فوتوغرافي ومصوّر فيديوات. وتبيّن جولة فيه انه ينشر مقاطع لمركبات وآليات وطائرات خيالية منشأة بالذكاء الاصطناعي. لقطة للحساب في تيك توك تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن "سيارات للشرطة من دون عجلات ظهرت في الإمارات" كما يشاهد في الفيديو المتناقل. في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
منع الممثلة المصرية وفاء عامر من السفر من مطار القاهرة؟ النهار تتحقق FactCheck
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر (فايسبوك) فيديو بمزاعم أنه يصوّر "لحظة منع الممثلة وفاء عامر من السفر من مطار القاهرة والقبض عليها". الا ان هذا ا ل زعم مضلل تماما. FactCheck# يظهر الفيديو رجال شرطة تجمعوا حول سيّدة في صالة. وكتبت معه حسابات (من دون تدخل): "منع الممثلة وفاء عامر من السفر من مطار القاهرة امس، وتم القبض عليها". لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك) حقيقة الفيديو ولكن البحث العكسي قاد، بعد تفكيك المقطع لصور عبر أداة InVid، إلى أنه قديم، إذ نشره حساب على موقع يوتيوب بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 20216، بعنوان: "مطار القاهرة الدولي". وجاء في وصف الفيديو (من دون تدخل): "مسخرة في مطار القاهرة الدولي وتعطيل المسافرين عن السفر..." ولم يتسن معرفة سبب هذا التعطيل، إذ لم تنشر أي منصة إخبارية تفاصيل أو أخباراً عن الواقعة. لقطة من الفيديو المنشور في يوتيوب في 12 ت2 2016 نفي... وحملة أمنية وكانت مواقع إخبارية مصرية نقلت عن محامي الفنانة وفاء عامر، بتاريخ 3 آب/أغسطس الجاري، نفيا رسميا بخصوص محاولة هروبها أو منعها من السفر. وأكد المحامي أن موكلته لم تغادر مصر كما يُشاع، وأنها موجودة في الساحل الشمالي، ومستعدة للمثول أمام أي جهة رسمية حال طلبها للتحقيق. كذلك، نفت وفاء عامر ما يتردد عن سفرها الى خارج مصر هربًا من التحقيقات، مؤكدة في بيان أنها موجودة داخل البلاد وتتابع سير التحقيقات بكل شفافية، نافيةً وجود أي أسباب تستدعي الهروب. وأعربت عن ثقتها في نزاهة القضاء المصري لإظهار الحقيقة. وجاء ذلك بالتزامن مع شنّ وزارة الداخلية المصرية خلال الأيام الماضية حملة أمنية استهدفت صناع محتوى على تطبيق تيك توك، بعدما ثبت تورطهم ببث مقاطع فيديو "خادشة للحياء". ونفّذت هذه الحملة بعد بلاغات تقدم بها مواطنون ومحامون مصريون ضد عدد من صناع المحتوى بتهمة الترويج لممارسات تسيء للمجتمع. من جهة أخرى، نشرت تيك توك تقريرها الخاص بإنفاذ إرشادات المجتمع خلال الربع الأول من عام 2025، وسلّطت فيه الضوء على ما وصفته بـ"الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة" لمستخدميها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب التقرير، أزالت تيك توك نحو 16.5 مليون فيديو مخالف لإرشادات المجتمع في الفترة الممتدة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار 2025، وذلك في كل من مصر والعراق ولبنان والإمارات والمغرب. وعزت هذه الخطوة إلى "احترافية عمليات الإشراف على المحتوى والتدقيق التي تنفذها المنصة في المنطقة". وأفادت بأنها أزالت 2.9 مليوني فيديو مخالف في مصر خلال الربع الأول، بنسبة إزالة استباقية بلغت 99.6%، إذ تم حذف المحتوى قبل الإبلاغ عنه.