
«التسهيلات» رعت مؤتمر ومعرض «دمج ذوي الإعاقة من غايات التنمية»
- ثروت عدلي: دعم ذوي الإعاقة مسؤولية تتطلّب تكاتف جهود القطاعين ومؤسسات المجتمع المدني
رعت شركة التسهيلات التجارية مؤتمر ومعرض دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من غايات التنمية المستدامة، الذي نظمته بوابة التدريب العالمية وبالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مع «UNDP – UNICEF» وجامعة الكويت والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والذي أقيم في مركز المؤتمرات – مدينة صباح السالم الجامعية – جامعة الكويت – الشدادية، من 3 – 5 فبراير الجاري.
وتعكس رعاية الشركة للحدث حرصها على دعم الفئات المختلفة في المجتمع، حيث سبق أن رعت المؤتمر في دوراته السابقة، إيماناً منها بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز الفرص المتاحة لهم.
وقال مدير إدارة التسويق في الشركة ثروت عدلي: «يسعدنا أن نواصل دعمنا لهذا المؤتمر المهم الذي يعكس دعمنا لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يعتبر من غايات التنمية المستدامة ضمن رؤية كويت جديدة 2035، التي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة، ويأتي دعم (التسهيلات) لهذا الحدث انطلاقاً من إيمانها بأهمية تطوير الشراكة التفاعلية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني».
ورأى أن «التعاون بين مختلف القطاعات يعد المفتاح لتحقيق تغيير ملموس ومستدام في حياة الأفراد ذوي الإعاقة، ونحن فخورون بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من عدة دول عربية لتبادل المعرفة والخبرات، ونتطلع إلى أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي من خلال تبني أحدث الممارسات والتقنيات التي تساهم في تحقيق دمج فعّال وشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب الحياة».
واعتبر أن دعم ذوي الإعاقة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وأهداف المؤتمر تعكس رؤية سامية نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة من حيث ضمان تطبيق الدمج التعليمي للمتعلمين ذوي الإعاقة، جنباً إلى جنب مع أقرانهم، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية عادلة تتيح لهم تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتمكين النساء ذوات الإعاقة ومنحهن الفرص المتساوية لتعزيز أدوارهن الفاعلة في المجتمع وتعزيز الوعي الإعلامي لتغيير الصورة النمطية حول الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز قدراتهم ومساهماتهم الفاعلة في مختلف المجالات، وضرورة حصول المتعلمين ذوي الإعاقة على الرعاية الصحية اللازمة بسهولة ويسر، عبر تسهيل وصولهم إلى أقرب المراكز الصحية.
وأضاف: «نفخر في (التسهيلات) بدعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز مبدأ المساواة، كما نشكر جميع المشاركين من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على جهودهم الحثيثة لإنجاح هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه النبيلة ونأمل أن يكون هذا المؤتمر خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للجميع».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
- مشروعات الشراكة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع - البنك يكرّس كافة إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج فيصل العدساني، التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمة العدساني أمس، أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد «تحت رعاية وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، رئيسة اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف: «نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح»، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وقال: «منذ تأسيسه عام 1961، لعب (الخليج) دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وحرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع». واستعرض العدساني المشروعات التنموية التي ساهم «الخليج» في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد منتزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. - دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم تنفيذ مشاريع طرق حيوية، مثل طريقي الوفرة والمطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - تمويل مشروع مجمع الوزارات، لتجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم بتمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعم مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – «S3» الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع «J3» السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - تمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.


الجريدة
منذ 5 أيام
- الجريدة
العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمته أمس أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد " تحت رعاية وحضور وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف العدساني: " نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح، مشيراً إلي أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وأضاف: منذ تأسيسه عام 1961، لعب بنك الخليج دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وقد حرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع. واستعرض العدساني عدد من المشروعات التنموية التي ساهم بنك الخليج في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد متنزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبد الله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. وكذلك دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم البنك تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، مثل طريق الوفرة وطريق المطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - موّل مشروع مجمع الوزارات، الذي يهدف إلى تجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم في تمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعمنا مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – S3 الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع J3 السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - وعلى صعيد البنية التحتية الرياضية، يفتخر البنك بتمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني تصريحاته بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«بيت التمويل» يستعرض في «الكويت للطاقة» تميّزه... بالاستدامة
- يوسف الرويح: مشاركتنا استمرار للجهود المتواصلة في دعم الاستدامة والمحافظة على البيئة شارك بيت التمويل الكويتي في مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة والمعرض المصاحب له، والذي تستضيفه الكويت في الفترة من 11 حتى 13 مايو الجاري تحت رعاية وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم. وتأتي مشاركة «بيت التمويل» بهدف استعراض دوره المتميز في دعم مبادرات الاستدامة وحرصه على المساهمة في التوعية المجتمعية وأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، تأكيداً لدوره الرائد في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. وأكد رئيس العلاقات العامة والإعلام في مجموعة «بيت التمويل»، يوسف الرويح، أن المشاركة كشريك إستراتيجي في المؤتمر تأتي استمراراً للجهود المتواصلة في دعم الاستدامة والمحافظة على البيئة، ودعم مبادرات التحوّل نحو مصادر طاقة مستدامة. «Keep it Green» وأوضح الرويح على هامش مشاركته في المؤتمر، أن «بيت التمويل» يواصل الجهود الاستثنائية من خلال مبادرة «Keep it Green» التي تُعتبر مظلة لتنفيذ العديد من المبادرات المعنية بنشر التوعية البيئية التي تُساهم بالمحافظة على البيئة، مع تعزيز مفاهيم الاستدامة والتخضير. وأضاف أن «بيت التمويل» نجح بتنفيذ مبادرات عدة بالتعاون مع المركز العلمي، وساهم بتوفير أكثر من 1.5 مليون ورقة ضمن مبادرات التحوّل الرقمي والمحافظة على البيئة. ولفت الرويح إلى أن البنك بادر بتشجير شاليهات خط الزور 270 بالتعاون مع فريق حلم أخضر. ساحة الوطنية وتأكيداً على تميزه في مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة، نوّه الرويح بدعم «بيت التمويل» لمبادرة تصميم وتطوير ساحة الوطنية، وهي الساحة الفاصلة بين «برج بيتك» و«سوق الوطنيّة» بمدينة الكويت، والتي سيتم تطوير المشاريع الفائزة وتنفيذها بما يتوافق مع الاعتبارات والمعايير البيئية والمستدامة. وتأتي هذه المبادرة بتعاون مشترك بين كل من «بيت التّمويل» وبلديّة الكويت وكليّة العمارة بجامعة الكويت. كما شارك البنك في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) في الرياض ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD). وبادر «بيت التمويل» بتوقيع مذكّرة التّفاهم مع برنامج الأمم المتّحدة الانمائي «UNDP»، بالإضافة إلى توقيع اتّفاقية مبادئ تمكين المرأة ضمن جهود تعزيز الاستدامة. «KFH Auto» حصل على «GSAS» حصل مبنى «KFH Auto» على شهادة تقييم الاستدامة «GSAS» المستوى الذهبي وهي الشهادة الأولى من نوعها على مستوى الكويت نظير تصميم المبنى وتشغيله وفق المعايير والأسس التي تحقّق مبادئ الاستدامة والمحافظة على البيئة. جوائز وتصنيفات عالمية توجت جهود «بيت التمويل» البارزة في مجال دعم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بحصوله على تقديرات عالمية واعترافات دولية، حيث توج البنك بجائزة «المسؤولية الاجتماعية للشركات» من مجلة ايميافايننس، والبنك الأكثر استدامة في الكويت من يوروموني، وأفضل بنك في التمويل المستدام في الكويت من غلوبل فايننس، إضافة الى تقييم «A» على مؤشر مورغن ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI ESG Index) الخاص بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وكذلك إدراج بيت التّمويل الكويتي بمؤشر «فوتسي 4 جود» (FTSE4Good)، لتميّزه في مجال الاستدامة وذلك عن العام 2024.