
"البعيجان" من المسجد النبوي: العلم من أعظم القربات ومسؤولية مشتركة
وأوضح فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد النبوي، أن استقبال العام الدراسي الجديد يكون بالجد والاجتهاد والبذل والعمل، مشيرًا إلى أن العلم من صفات الكمال الإلهي، قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ... عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
وأكد أن العلم من أعظم النعم، به تسمو الأمم وتنتصر، وهو من أفضل الطاعات وأزكاها، وقد حثّ القرآن الكريم على طلبه، وأمر النبي ﷺ بالاستزادة منه، كما في قوله تعالى: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
وبيّن فضيلته أن الله تعالى رفع مكانة العلماء، فقال: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، وأمر بالرجوع إليهم: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). كما استشهد بحديث النبي ﷺ: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)، و: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة).
وخاطب طلبة العلم بقوله إن العلم حياة القلوب، وطلبه قُربة، وبذله صدقة، ومدارسته عبادة، والحاجة إليه أعظم من الحاجة للطعام والشراب، مؤكدًا أن الوسائل اليوم متاحة ولا عذر في الانقطاع عن تحصيله.
كما حمّل فضيلته المعلمين مسؤولية تعليم العلم ونشره، والنصح والتوجيه، ودعا الآباء إلى متابعة أبنائهم ومساعدة الجهات التعليمية بتوفير البيئة المناسبة، مشيرًا إلى أن ذلك من أعظم القربات، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
وزارة الأوقاف اليمنية تُكرّم 48 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم في مأرب
: اخبار اليمن| كرم وكيل وزارة الأوقاف حسن الشيخ، بمحافظة مأرب، السبت ، 48 من حفاظ وحافظات وسُرّاد وساردات كتاب الله تعالى ، وذلك في الحفل الختامي التكريمي السابع لحفاظ مركز الرضوان لتعليم القرآن، 'دفعة شهيد القرآن الشيخ/ صالح حنتوس – رحمه الله'. وشهد الحفل الذي حضره وكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري ،وعدد من مديري المكاتب التنفيذية ، وعدد من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية، أكد الشيخ أن من حفاظ وحافظات القرآن الكريم وسُرّاده وسارداته ممن أتموا حفظ كتاب الله أو سردوه غيبًا، هو إنجاز يُضاف إلى رصيد مركز الرضوان في خدمة كتاب الله، وتعزيز الثقافة القرآنية وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في أوساط المجتمع. وأشاد وكيل وزارة الأوقاف حسن الشيخ بالجهود التي يبذلها مركز الرضوان وجمعية الضياء في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المشاريع في إعداد جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والوطنية. واستعرض الوكيل الشيخ مناقب الشهيد الشيخ صالح حنتوس ، ودوره البارز في دعم طلاب العلم وتعليم القرآن، وصموده البطولي في وجه مليشيا الحوثي الإرهابية التي تحاول طمس الهوية الوطنية والدينية، مؤكدًا أن إطلاق اسمه على هذه الدفعة يمثل وفاءً وتخليدًا لجهوده وتضحياته. وأكد على المكانة العظيمة لحفظة القرآن الكريم، ودورهم في قيادة المجتمع نحو الهداية والاستقامة، داعيًا إلى مزيد من العناية والدعم الرسمي والمجتمعي لمراكز التحفيظ والحفاظ. كما ألقيت كلمتان عن إدارة المركز لإبراهيم خادم،والضيوف صالح الحواني ، أشارا إلى عظمة القرآن الكريم ودوره في تربية الفرد والمجتمع، مؤكدين أن هذه المبادرات تمثل منارات نور وسط تحديات فكرية واجتماعية متزايدة، داعيان إلى استمرار دعمها وتعزيزها. واستعرضت الكلمتان أبرز إنجازات المركز خلال الأعوام الماضية، مؤكدين أن تسمية هذه الدفعة باسم الشهيد الشيخ صالح حنتوس –رحمه الله– تأتي عرفانًا بدوره في دعم التعليم القرآني ورعاية الطلاب، والتأكيد على مواصلة برامجه التعليمية في مختلف مناطق محافظة مأرب، ودعيا الجهات الرسمية والمجتمعية إلى مضاعفة الدعم لمشاريعه القرآنية، بما يسهم في بناء أجيال متسلحة بالإيمان والعلم والقيم الإسلامية السمحة. وألقى الحافظ مفضل الوصابي،كلمة الحفاظ المكرمين ، عبّر فيها عن امتنانهم وتقديرهم للقائمين على المركز وأولياء الأمور، معتبرًا هذا التكريم تتويجًا لمسيرة طويلة من الاجتهاد في حفظ كتاب الله. تخلل الحفل عدد من الفقرات الإنشادية وعروض للشهيد حنتوس ، والكلمات التوجيهية التي أكدت على أهمية القرآن الكريم في تهذيب النفس وتكوين الشخصية المسلمة المعتدلة.


الأمناء
منذ 5 ساعات
- الأمناء
مأرب: مركز الرضوان لتعليم القران يحتفي بتخريج (48) حافظًا وحافظةً للقرآن الكريم
في أجواء إيمانية مهيبة، أقام مركز الرضوان لتعليم القرآن الكريم صباح اليوم، حفلًا مميزًا لتخريج (٤٨) حافظًا وحافظةً وساردًا وساردةً لكتاب الله عز وجل، ضمن الدفعة التي حملت اسم شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس – رحمه الله – تخليدًا لذكراه وتقديرًا لتضحياته المجيدة في سبيل القرآن. واستهل الحفل بكلمة لمدير مركز الرضوان الشيخ إبراهيم خادم، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بحفاظ وساردي المركز، مشيدًا بجهود المعلمين والمشرفين، وأشاد بجهود جمعية الضياء في المركز وعنايتها بالحلقات القرآنية، ومؤكدًا أن خدمة كتاب الله شرف عظيم يتوارثه الأجيال. حضر الحفل وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التحفيظ حسن الشيخ، ووكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والعلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية. وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية لمسيرة مركز الرضوان في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الضياء والمركز في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الدينية والوطنية. وتناول الشيخ في كلمته مناقب الشهيد صالح حنتوس، مشيرًا إلى دوره البارز في دعم طلاب العلم وصموده في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا أن إطلاق اسمه على هذه الدفعة يجسد الوفاء لتضحياته، كما دعا إلى تعزيز دعم مراكز التحفيظ والحفاظ بما يسهم في بناء أجيال راسخة في العلم والإيمان. كما حضر الحفل الشيخ صالح الحوّاني الذي تحدث بكلمة مؤثرة عن مناقب الشهيد صالح حنتوس، مستحضرًا سيرته وتضحياته. وتخلل الحفل فقرة تكريم الحفّاظ والحافظات، تقديرًا لمثابرتهم وتشجيعًا لهم على مواصلة التمسك بكتاب الله. وتنوّعت فقرات الحفل بين إنشاد إيماني مؤثر وكلمةٍ للخريجين الحفّاظ عبّروا فيها عن فرحتهم وشكرهم لكل من وقف إلى جانبهم في رحلتهم القرآنية. واختُتم الحفل بكلمة لأحد الدعاة دعا فيها الحاضرين إلى المساهمة في دعم المركز وحلقاته القرآنية، مؤكدًا أن خدمة كتاب الله عملٌ عظيم ينال به المرء الأجر والرفعة في الدنيا والآخرة.

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
إمام المسجد النبوي: العِلْم أفضل الطاعات وأزكى القُربات
وأضاف أن العلم من أعظم النعم فيه تسموا وتنتصر الأمم وهو أفضل الطاعات وأزكى القربات، وقد حث القرآن على طلب العلم، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بطلب الزيادة منه قال جلَّ من قائل: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا". وأوضح أن الله تعالى أشاد بمنزلة العلماء قال تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، كما أمر بالرجوع إليهم قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم ففي الحديث "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"، وقال: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة". وبيّن أن العلم حياة القلوب وطلبه قربة وبذله صدقة ومدارسته عبادة والحاجة إليه أعظم من الحاجة إلى الطعام والشراب، موضحًا أنه لا عذر في الانقطاع عن تحصيله فكل الوسائل متاحة. وتابع أن المسؤولية تقع على المعلم في تعلم العلم وتعليمه وبذل النصح والتوجيه، كما أن على الآباء تفقد ومتابعة الأبناء في تحصيلهم العلمي ومساعدة المعلمين والجهات التعليمية بتوفير الظروف والأدوات اللازمة فهو من أعظم القربات وأجل الطاعات، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، والأخذ بأسباب صلاح الأبناء بتعليمهم وتربيتهم.