صواريخ طهران تحرق تل أبيب
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواجهة العسكرية تتصاعد
صواريخ طهران تحرق تل أبيب
تواصل المواجهة العسكرية بين إيران والكيان الإرهابي الصهيوني تصعيدها بوتيرة متسارعة في واحدة من أكثر جولات الصراع حدّة منذ عقود مع تبادل كثيف للهجمات بين الجانبين مساء الأحد أوقع عشرات القتلى وألحق دماراً في مواقع استراتيجية فقد شنّت إيران هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في الشمال والجنوب المحتل وأدى إلى إصابات مباشرة في مبان بمدينة حيفا واندلاع حرائق في محطة الطاقة القريبة من ميناء حيفا وأخرى في مناطق مفتوحة في القدس والشمال بينما أعلن الاحتلال عن موجة غارات استهدفت منصات صواريخ تقع غربي إيران وقصف مناطق في محافظة أذربيجان الشرقية وردّت الدفاعات الإيرانية بإطلاق المضادات الأرضية في مدينة الأهواز.ق.د/وكالات
دخلت المواجهة بين الكيان الصهيوني وإيران يومها الرابع الذي شهد هجوما جديدا وصفته طهران بأنه الأقوى والأكثر تدميرا في حين أكدت مصادر من داخل الاحتلال مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بينما ووجه الرئيس الإيراني انتقادات حادة للولايات المتحدة وقال إنها تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدولية بالسماح للكيان بالاعتداء علينا .
في المقابل قال جيش الاحتلال إنه شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس والجيش الإيراني في العاصمة طهران فيما تعهد الناطق باسم جيش الاحتلال بمواصلة التحرك شرقا لضرب التهديد النووي وبرنامج الصواريخ الإيراني.
وأوضح جيش الاحتلال أن الهجمات استهدفت 20 مقرا كما أعلن تصفية قائد فيلق القدس خلال الهجمات على إيران.
سياسيا قال الرئيس الإيراني إن بلاده صامدة بكل قوة ولا تخشى شيئا وطلب من شعبه الصبر على الأزمات التي فرضها الكيان المتوحش حسب وصفه.
وفي تصريحات جديدة نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء صباح امس أكد بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي بناء على سياسات المرشد وهذا اعتقاد راسخ لدينا .
من جهته أكد بنيامين نتنياهو أن الهجوم على إيران سينتهي عندما يتم القضاء على قدراتها النووية.
*طهران تتوعد
من جهته توعّد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العقيد رضا صياد بأن الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية داعياً الصهاينة إلى مغادرة البلاد حفاظاً على أرواحهم ومؤكداً امتلاك إيران بنك أهداف استراتيجية في عمق الاحتلال.
وتواصلت التصريحات المتوعدة من طهران إذ حذّر قادة عسكريون من إشعال المنطقة برمتها إذا استمر العدوان بينما تحدثت وسائل إعلام من داخل الاحتلال عن إمكانية استمرار العملية العسكرية لأسابيع بدعم ضمني من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأبلغت إيران قطر وسلطنة عمان اللتين تقومان بدور وسيط بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات.
وقال المصدر: أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم .
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران والاحتلال الصهيوني.
وأكد ترامب في الوقت نفسه أنه ليس هناك موعد نهائي لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات وفق ما أفادت صحافية في شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية صباح الأحد. وأوضح الرئيس الأمريكي بحسب منشور على منصة إكس للصحافية رايتشل سكوت أنه ليس هناك موعد نهائي. لكنّ الإيرانيين يتحدثون. إنهم يرغبون في إبرام اتفاق .
ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة الأحد في سلطنة عمان لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها. وأفادت وكالة رويترز بأن ترامب عارض خلال الأيام الماضية خطة صهيونية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي معتبراً أن استهداف القيادة السياسية غير مطروح ما لم تُقتل أرواح أمريكية. ورغم ذلك لم يستبعد الرئيس الأمريكي تدخل بلاده عسكرياً لدعم الكيان في القضاء على البرنامج النووي الإيراني مؤكداً في منشور على منصة تروث سوشال أن الجانبين سيتوصلان إلى اتفاق قريب وأن جهوداً دبلوماسية تُبذل لتحقيق سلام دائم رغم ضراوة التصعيد القائم.
*رئيس إيران: الاحتلال يسعى لضرب المسلمين واحدا تلو الآخر
الى ذلك قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لا تسعى للتسلط في حين أن الاحتلال هي من تسعى لضرب المسلمين واحدا تلو الآخر وفرض إملاءاتها عليهم.
وفي تصريحات جديدة نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء صباح امس الاثنين أكد بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي بناء على سياسات المرشد وهذا اعتقاد راسخ لدينا .
وأضاف أن بلاده لم تكن من ترك المفاوضات (بشأن ملفها النووي) وما نطالب به هو حقنا القانوني مؤكدا أنه لا يحق لأحد أن يسلب إيران حق الانتفاع بالطاقة النووية والأبحاث التي تصب في مصلحة شعبها.
في الوقت نفسه قال بزشكيان إن إيران صامدة بكل قوة ولا تخشى شيئا وتطلب من شعبها الصبر على الأزمات التي فرضها الكيان المتوحش على حد وصفه.
ووجه الرئيس الإيراني انتقادات حادة للولايات المتحدة وقال إنها تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدولية بالسماح للاحتلال بالاعتداء علينا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
ترامب: إيمانويل يخطئ الفهم دائما
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع التي تستضيفها كندا، لم تكن بسبب وقف إطلاق نار بين الكيان الصهيوني وإيران. وانتقد ترامب بشدة تفسير الرئيس الفرنسي قائلا: "إيمانويل يخطئ الفهم دائما". وكان قادة الدول السبع قد أصدروا إعلانا مشتركا، قبل مغادرة ترامب، دعوا فيه "إلى خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها". وأوضح ترامب، أمس الإثنين، أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران". وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشال": "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن، للعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما.. أبقوا على السمع! ".


حدث كم
منذ ساعة واحدة
- حدث كم
ترامب يتلقى هدية من رونالدو تحمل رسالة عن الحرب
أهدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي، قميص منتخب بلاده إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بادرة رمزية تحمل دعوة للسلام. وكان القميص يحمل توقيع النجم البرتغالي ورسالة خاصة جاء فيها: 'إلى الرئيس دونالد ترامب.. اللعب من أجل السلام'. وتم تسليم الهدية عبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وذلك خلال مشاركة الرئيس الأمريكي وكوستا في قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا. وعبر ترامب عن امتنانه وتقديره للهدية، حيث قرأ كلمة CR7 المكتوبة على القميص بصوت عال، قبل أن يلتقط صورة تذكارية وهو يحمل القميص الذي حمل الرقم 7. وتأتي هذه المبادرة في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية بين عدد من الدول، ما دفع العديد من الشخصيات العامة والرياضية حول العالم إلى توجيه رسائل تنادي بالسلام والتفاهم بين الشعوب. رونالدو، الذي يبلغ 40 عاما، كان أنهى مؤخرا موسمه الكروي بمشاركة ناجحة مع منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، حيث لعب دورا حاسما بتسجيله هدفين في نصف النهائي والنهائي، مما منح 'السيلساو' ثالث ألقابه القارية. ويُعد هذا الإنجاز الأول لرونالدو منذ انتقاله إلى نادي النصر السعودي عام 2021، بعد فترة لم يحقق فيها سوى لقب كأس العرب الودية. ورغم تقدمه في العمر، لا يزال النجم البرتغالي يؤمن بقدرته على تحقيق المزيد من البطولات مع فريقه، رافضا عروضا سابقة للمشاركة في كأس العالم للأندية، ومصرا على البقاء مع فريقه السعودي لتحقيق طموحه الرياضي.


خبر للأنباء
منذ 4 ساعات
- خبر للأنباء
مسؤولون: ترامب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران بشأن برنامجها النووي
قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل والتي أسفرت عن ضحايا ومصابين. وذكر أحد المسؤولين، أن "العرض قد يكون حتى أفضل قليلاً من المقترح الأميركي السابق الذي قدم لطهران قبل نحو أسبوع ونصف". ومن المتوقع، وفقاً للمسؤولين، أن يستند العرض الجديد إلى المبدأ الأميركي القاضي بـ"عدم السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم". يأتي هذا بعدما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت سابق الاثنين، بأن إيران تبعث بـ"إشارات عاجلة" تفيد بأنها تسعى لـ"إنهاء الأعمال العدائية"، واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، من خلال إرسال رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب. وذكر المسؤولون أن طهران أبلغت مسؤولين عرب بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، طالما أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. كما أرسلت إيران رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الطرفين احتواء مستوى العنف، بحسب الصحيفة الأميركية. ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لشبكة ABC News، أن "من مصلحة الولايات المتحدة دعم إسرائيل في سعيها لتدمير برنامج إيران النووي"، رافضاً ما ورد في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال". وقال: "لست مندهشاً، أنهم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة، التي يكذبون فيها، ويغشون، ويخدعون الولايات المتحدة. ونحن نملك معلومات استخباراتية قوية جداً بشأن ذلك". وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، "أن الإيرانيين يريدون الاستمرار في بناء أسلحتهم النووية، وتوسيع ترسانتهم من الصواريخ الباليستية، التي يطلقونها على شعبنا. إنهم يريدون الاستمرار في خلق تهديدين وجوديين لإسرائيل بينما يتظاهرون بأنهم يتفاوضون، وهذا لن يحدث". "لا اتصال رسمي" وأشار مسؤول إسرائيلي لـ"جيروزاليم بوست"، إلى أن "إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي اتصال رسمي، وأن المفاوضات تجري حالياً بين طهران وواشنطن، وفي هذه الأثناء، نواصل استهداف المزيد من الأهداف". يأتي هذا بالتزامن مع قول مسؤولان أميركيان طلباً عدم نشر اسميهما لـ"رويترز"، الاثنين، إن الجيش الأميركي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأفاد موقع "إير ناف سيستمز" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي كيه.سي-135، وكيه.سي-45 غادرت الولايات المتحدة، الأحد، متجهة شرقاً. و هذا السياق، قال مصدر أميركي لـ"جيروزاليم بوست"، إن "هذه التحركات تأتي ضمن الاستعدادات لاحتمال المشاركة في ضربات عسكرية، إذا أعطى ترمب الضوء الأخضر". وأضاف المصدر: "هذه بمثابة المسدس الذي يُعرض في الفصل الأول من المسرحية.. ترمب يوجه رسالة واضحة بأنه لا يستبعد الخيار العسكري". وتشهد الإدارة الأميركية حالياً خلافاً داخلياً بشأن مسألة الانضمام للهجوم الإسرائيلي، إذ ترى القيادة المركزية الأميركية أن المشاركة أمر صائب، في حين يعارض آخرون، بمن فيهم مؤيدون لترمب، أي تدخل. وقال مصدر أميركي للصحيفة، إن "القرار النهائي سيكون بيد شخص واحد فقط"، في إشارة إلى ترمب. ترمب: إيران لن تفوز بهذه الحرب وكان الرئيس الأميركي قال في وقت سابق الاثنين، إن إيران لن تفوز بالحرب التي تخوضها ضد إسرائيل، داعياً طهران إلى الدخول في محادثات "قبل فوات الأوان". وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني على هامش اجتماعات مجموعة السبع، أن طهران ترغب بالمحادثات من أجل خفض التصعيد مع إسرائيل. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران بعثت برسائل لخفض التصعيد مع إسرائيل، قال ترمب، إن "الإيرانيين يرغبون بالتحدث، وكان يجب عليهم أن يفعلوا لذلك من قبل (هذه الحرب)". وتابع: "كان لديهم 60 يوماً، ولم نتوصل إلى اتفاق، وكان يجب عليهم إبرام اتفاق" بشأن البرنامج النووي. ورفض الرئيس الأميركي الرد على سؤال بشأن الأسباب التي قد تدفع الولايات المتحدة للتدخل المباشر في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه لا يريد التحدث في هذا الشأن.