
المشرف التنفيذي لـ الفسطاط: المشروع يأتي إحياءً للقاهرة التاريخية ومصر القديمة
قال المهندس محمد حلمي مدير مشروع بحدائق تلال الفسطاط والمشرف التنفيذي، إنّ المنطقة الاستثمارية في الفسطاط تأتي ضمن مشروع حدائق تلال الفسطاط، موضحا أن هذه المنطقة تطل على بحيرة عين الصيرة، كما يتم تصميم المباني على كذا منسوب بحيث تكون كل المباني الموجودة مطلة على البحيرة.
وأضاف حلمي، في لقائه مع الإعلاميين سارة سراج وباسم طبانة، ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المشروع عبارة عن 12 مطعم و4 مولات، كما تضم مبنى الأرينا الخاص بالحفلات والمناسبات، إذ يسع نحو 9 آلاف فرد من ضمنهم 500 vip والشخصيات المهمة، مشيرا إلى أن هناك برج أيقوني على ارتفاع 5 متر مزود بإضاءة ليلية.
وتابع: "فريق تصميم المنطقة الاستثمارية في الفسطاط كان حريص على موائمة شكل المباني مع القاهرة التاريخية ومصر القديمة حتى يصبح التصميم جزء من المنطقة ككل، خاصة أن المشروع يعتبر إحياء للقاهرة التاريخية"
ولفت إلى أنّ المسرح الروماني بالمنطقة الاستثمارية مكشوف ويسع إلى 9 آلاف شخص، كما يضم 3 مداخل رئيسية مجهزة بجميع الخدمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
للعام الثاني على التوالي.. غياب فرحة عيد الأضحى عن الأسواق الفلسطينية
للعام الثاني على التوالي، يحل عيد الأضحى المبارك على الفلسطينيين في الضفة الغربية وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين، واستمرار القيود المفروضة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى غياب مظاهر العيد عن الأسواق وتراجع قدرة المواطنين على الاحتفال بالمناسبة الدينية، بحسب تقرير قناة "إكسترا نيوز". وفي مشهد يومي يتكرر، يواجه الرعاة الفلسطينيون ضغوطًا متزايدة، تتمثل في الاعتداءات المباشرة على ممتلكاتهم ومواشيهم، وعمليات الترهيب المستمرة من قبل المستوطنين، الذين يستخدمون الدراجات النارية ووسائل النقل الثقيلة لإجبارهم على ترك أراضيهم. وتسببت هذه الممارسات في انخفاض أعداد الماشية بشكل كبير، إذ اضطر العديد من مربي الأغنام إلى بيع قطعانهم، نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى المراعي أو الخوف من الاعتداءات المتكررة، ويؤكد أحد المربين: "60% من الناس باعوا مواشيهم، الوضع لم يعد يحتمل". وفي ظل هذا الواقع، ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل غير مسبوق في أسواق الضفة، بالتوازي مع تدهور القدرة الشرائية لدى المواطنين، بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع رواتب الموظفين، ووجود 160 ألف عامل بلا عمل، فضلًا عن أزمة أموال المقاصة التي عمّقت من التحديات الاقتصادية. وأوضح أحد التجار أن الإقبال على شراء اللحوم، وخاصة لحوم الخراف الصغيرة، انخفض إلى 20% فقط من المعدل الطبيعي، مشيرًا إلى أن ضعف الطلب ناتج عن ارتفاع الأسعار وقلة السيولة المالية لدى المواطنين، فيما تُظهر الأرقام الرسمية أن الركود الاقتصادي بلغ نحو 28%.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
خبير بـ"الشئون الآسيوية" يكشف الأهداف الأمريكية الحقيقة من دعم الهند.. فيديو
أكد الدكتور ضياء حلمي عضو لجنة الشئون الآسيوية بالمجلس المصرى للشئون الخارجية، أن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للهند تستهدف فتح الطريق أمام الاقتصاد الهندى ومحاولة وضعه فى مكانة الاقتصاد الصيني عالميا لكن كمؤشرات اقتصادية هذا صعب للغاية ولن يحدث قريبا أو بعيدا. وأوضح ضياء حلمي، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، الدعم الأمريكي للهند ساهم فى زيادة صادرات الهند، والهند تصدر أشياء كثيرة سيارات وبترول ومنتجات إلكترونية وأدوية وهواتف محمولة ومجوهرات وأشياء خاصة بالعطارة، مضيفا: "مهم أمريكا تدعم الهند لكن تخطي الصين صعب للغاية لأن الصين بلغ الناتج الإجمالي 18 تريليون دولار الآن". وتابع: "الإنتاج الصيني مرشح لزيادة كبيرة خلال السنوات القادمة، وتتمتع الصين بأعلى استخدام للذكاء الاصطناعي في الاقتصاد وتخطت اليابان في صادرات السيارات ولديها قاعدة أساسية وليست فقاعة ولديها قاعدة من العلماء وجودة التكنولوجيا الصينية لم تعد تقليد"، مؤكدا أن الهند تتحرك بدعم أمريكي وأيضا أوروبي لكن ما زالت الصين الشريك الأول للاتحاد الأوروبي.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
هل يُمكن للهند منافسة الصين؟ خبير اقتصادي يُجيب
قال الدكتور ضياء حلمي، عضو لجنة الشؤون الآسيوية بالمجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الدعم الأمريكي للهند يُمثل دَفعة قوية لاقتصادها، لكنه لا يكفي لموازنة النفوذ الصيني العالمي في المدى المنظور. خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مال وأعمال" على فضائية "إكسترا نيوز"، أوضح حلمي، أن واشنطن تسعى جاهدة لتعزيز الاقتصاد الهندي كبديل محتمل للصين، لكن هذا التحول "صعب للغاية ولن يحدث قريبًا"، وفقًا للمؤشرات الاقتصادية والواقع التكنولوجي. وأضاف حلمي: "الهند تشهد نموًا ملحوظًا في صادراتها بفضل الدعم الغربي، حيث تنوعت منتجاتها بين الأدوية (20.4 مليار دولار)، والهواتف المحمولة (19.11 مليار دولار)، والمنتجات البترولية المكررة (80 مليار دولار)، بالإضافة إلى قطاعات مثل الماس والزراعة". وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للصين يبلغ حاليًا 18 تريليون دولار، مع توقعات بنموه بشكل أكبر، بينما لا يتجاوز نظيره الهندي 3.7 تريليون دولار، مما يجعل الفجوة بينهما هائلة. وفيما يتعلق بالاقتصاد الهندي، أوضح حلمي أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يتجاوز نموه 6% خلال العامين المقبلين، لكنه حذر من أن "بعض التقارير قد تكون مُسيَّسة"، مشيرًا إلى أن متوسط دخل الفرد في الهند بلغ 2500 دولار سنويًا، وهو رقم جيد نسبيًا لكنه لا يُقارن بالمستوى الصيني. وأكد أن الميزان التجاري بين البلدين يُظهر هيمنة صينية واضحة، حيث يبلغ العجز الهندي 99.2 مليار دولار من إجمالي تبادل تجاري قيمته 138 مليار دولار، مما يعكس الفارق الكبير في القوة الاقتصادية. واختتم حلمي: "الهند اقتصاد سريع وقوي، لكن مقارنته بالصين الآن غير واقعية، التقدم التكنولوجي والبنية التحتية الصينية تجعل منافستها مهمة شبه مستحيلة على المدى القصير أو المتوسط، حتى مع الدعم الأمريكي والأوروبي".