
'لا ناجين' من تحطم طائرة مستأجرة للجيش الأمريكي في الفلبين
لقي عسكري أمريكي و3 متعاقدين مع وزارة الدفاع (البنتاغون) حتفهم، الخميس، في الفلبين إثر تحطم طائرة صغيرة مستأجرة لحساب الجيش الأمريكي، وفق «القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ». وجاء في بيان للقيادة الأمريكية، بشأن تحطم الطائرة في جزيرة «مينداناو»، أن «الطائرة كانت تقدم الدعم على مستويات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب حلفائنا الفلبينيين».
وأشار البيان إلى أن الحادثة «وقعت خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين».
ووفقًا للجيش الأمريكي، قضى في الحادثة عسكري و3 متعاقدين مع البنتاغون. ولم تكشف هوياتهم بانتظار إخطار عائلاتهم، مؤكدًا أنه «لا ناجين» من التحطم.
وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على 4 جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات.
وقالت ريا مارتن: «عثر على الجثث قرب الطائرة»، مضيفة: «الطائرة انشطرت نصفين».
وينتشر عدد محدود من الجنود الأمريكيين لمهمات قصيرة في الفلبين. وساهم الجيش الأمريكي عبرهم في تقديم معلومات استخبارية إلى القوات المحلية التي تقاتل ناشطين مرتبطين بتنظيم «داعش»، خصوصًا في جزيرة «مينداناو» في جنوب الأرخبيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية جوبي فينتورا إن الشرطة لم تحدد بعد سبب تحطم الطائرة قرب بلدية أمباتوان الزراعية في جزيرة مينداناو.
وأضاف أن الشرطة والجنود انتشروا في الموقع منعًا لأي تلاعب بالأدلة.
من جهتها، أكدت هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة لم تحددها، لكنها قالت إن لا تفاصيل إضافية لديها.
والطائرة، وفقًا لرقم تعريفها الذي نشرته الشرطة، وفي ضوء بيانات وفّرها موقع «فلايت أوار» لتتبع الرحلات، هي من طراز «بيتشكرافت سوبر كينغ إير ب 300» ومملوكة لشركة «ميتريا».
ووفق ما أورده موقعها الإلكتروني، تقدم الشركة نفسها على أنها مزود خدمة في مجال «الأمن القومي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
ترامب يطلق مشروع "القبة الذهبية" الفضائي للدفاع الصاروخي
أعلن الرئيس دونالد ترامب عن المفهوم الذي يريده لبرنامج "القبة الذهبية" المستقبلي للدفاع الصاروخي — وهو نظام متعدد الطبقات بقيمة 175 مليار دولار، سيشمل لأول مرة نشر أسلحة أميركية في الفضاء. اضافة اعلان وتحدث ترامب يوم الثلاثاء من المكتب البيضاوي قائلاً إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزًا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي"، التي تنتهي في عام 2029، وأن يمتلك القدرة على اعتراض الصواريخ "حتى لو تم إطلاقها من الفضاء". وقال مسؤول أميركي مطلع على البرنامج إن من المرجح أن يمتلك النظام المعقد قدرة تشغيلية أولية بحلول ذلك الوقت. وكان ترامب جالسًا بجوار ملصق يُظهر خريطة الولايات المتحدة مغطاة باللون الذهبي، إلى جانب رسومات فنية لاعتراضات صاروخية، وأعلن كذلك أن الجنرال مايكل غيتلاين، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم "القبة الذهبية". ويُتصور أن تشمل "القبة الذهبية" قدرات قائمة على الأرض وفي الفضاء، تكون قادرة على اكتشاف واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لأي هجوم محتمل: رصدها وتدميرها قبل الإطلاق، أو اعتراضها في مراحلها الأولى من الطيران، أو إيقافها أثناء منتصف المسار في الجو، أو اعتراضها في الدقائق الأخيرة وهي تهبط باتجاه الهدف. خلال الأشهر القليلة الماضية، كان مخططو البنتاغون يعملون على تطوير خيارات، وصفها المسؤول الأميركي بأنها "متوسطة"، و"عالية"، و"عالية جدًا"، بناءً على تكلفتها، وتشمل جميعها اعتراضات من الفضاء. وقد تحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه يشرح خططًا لم يتم الإعلان عنها بعد. الاختلاف بين النسخ الثلاث يكمن أساسًا في عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، ولأول مرة، الاعتراضات الفضائية التي سيتم شراؤها. قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس هذا الشهر أن المكونات الفضائية فقط من برنامج "القبة الذهبية" قد تصل تكلفتها إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا القادمة. وقد طلب ترامب 25 مليار دولار كبداية للبرنامج ضمن مشروع قانون تخفيض الضرائب الذي يتم العمل عليه في الكونغرس حاليًا. لطالما حذر البنتاغون على مدى سنوات من أن أحدث الصواريخ التي طورتها الصين وروسيا متقدمة جدًا، ما يستدعي تطوير تدابير مضادة محدثة. الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية المضافة في "القبة الذهبية" — وهي الجزء الأكبر من تكلفة البرنامج — ستكون مخصصة لاعتراض تلك الصواريخ المتقدمة في وقت مبكر أو أثناء الطيران. قال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس قوة الفضاء الأميركية، في جلسة استماع أمام الكونغرس يوم الثلاثاء، إن الأسلحة الفضائية التي يتصورها البرنامج تمثل مهامًا جديدة وناشئة لم يسبق تنفيذها من قبل أي منظمة عسكرية فضائية. الصين وروسيا قامتا بالفعل بنشر أسلحة هجومية في الفضاء، مثل الأقمار الصناعية التي يمكنها تعطيل أقمار صناعية أميركية حرجة، ما يجعل الولايات المتحدة عرضة لهجمات. وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه البقاء في الفضاء لفترات طويلة ثم يُطلق انفجارًا يُسقط الأقمار الصناعية المحيطة به. قال ترامب يوم الثلاثاء إنه لم يتحدث بعد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول برنامج "القبة الذهبية"، مضيفًا: "لكن في الوقت المناسب، سنتحدث"، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض. وفي بيان مشترك سابق هذا الشهر، وصفت الصين وروسيا فكرة "القبة الذهبية" بأنها "زعزعة عميقة للاستقرار بطبيعتها"، محذرتين من أنها "ستحوّل الفضاء الخارجي إلى بيئة لنشر الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة". حتى الآن، لا توجد أموال مرصودة رسميًا للمشروع، و"القبة الذهبية" لا تزال "في مرحلة التصور فقط"، وفقًا لما قاله وزير القوات الجوية الجديد تروي ماينك خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من أن الرئيس اختار المفهوم الذي يريده، لا يزال البنتاغون يعمل على تحديد المتطلبات الفنية التي يجب على البرنامج تحقيقها — وهي ليست الطريقة التقليدية لتطوير الأنظمة الجديدة. أوضح المسؤول الأميركي أن البنتاغون والقيادة الشمالية الأميركية لا يزالان يعملان على إعداد ما يُعرف بـ"وثيقة القدرات الأولية"، والتي تحدد ما تحتاجه القيادة الشمالية — المسؤولة عن الدفاع عن الأراضي الأميركية — من هذا النظام. جدير بالذكر أن لدى الولايات المتحدة بالفعل قدرات دفاع صاروخي متعددة، مثل بطاريات صواريخ باتريوت التي تم تزويد أوكرانيا بها، بالإضافة إلى شبكة من الأقمار الصناعية التي ترصد إطلاقات الصواريخ. وسيتم دمج بعض تلك الأنظمة الحالية في برنامج "القبة الذهبية". وكان ترامب قد وجّه البنتاغون للسعي وراء تطوير اعتراضات فضائية من خلال أمر تنفيذي في الأسبوع الأول من رئاسته.


البوابة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
خطة أميركية لإعادة الانتشار في شمال شرقي سوريا وانسحاب تدريجي من دير الزور
كشفت مصادر مطلعة لموقع "تلفزيون سوريا" عن بدء الولايات المتحدة تنفيذ خطة إعادة تمركز لقواتها في شمال شرقي سوريا، تتضمن انسحابًا تدريجيًا من ريف دير الزور الشرقي، ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة. ووفقًا للمصادر، أبلغت القوات الأميركية قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بنيتها سحب كامل قواتها من مناطق دير الزور، بما في ذلك إخلاء القواعد العسكرية، وفي مقدمتها قاعدة حقل كونيكو. وأكدت المصادر أن عملية نقل القوات والآليات العسكرية الثقيلة إلى قاعدة "قصرك" شمالي الحسكة بدأت بالفعل منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، بالقرب من الطريق الدولي (M4). ورغم أن الانسحاب الكامل كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن تقارير استخبارية حول نشاطات لجماعات مسلحة مدعومة من إيران قرب الحدود السورية العراقية أدت إلى تأجيل تنفيذه. ومع ذلك، تخطط واشنطن للإبقاء على وجود عسكري محدود لمتابعة التطورات على الأرض ومنع الحاجة إلى إعادة الانتشار لاحقًا. في سياق متصل، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة من "قسد" إلى قاعدتي العمر وكونيكو شرقي دير الزور، في خطوة لتعويض الفراغ المتوقع جراء انسحاب قوات التحالف الدولي. وأكد مصدر مقرب من "قسد" أن قوات إضافية نُقلت من الحسكة والرقة إلى دير الزور خلال اليومين الماضيين لتعزيز المواقع هناك. من جهة أخرى، كانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي بدأ بالفعل إغلاق ثلاث قواعد عسكرية صغيرة في شمال شرقي سوريا، في ظل تغييرات أمنية واستراتيجية أعقبت سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024. كما أعلن البنتاغون عن تقليص عدد الجنود في سوريا إلى أقل من ألف خلال الأشهر المقبلة، في إطار ما وصفه بـ"عملية مدروسة قائمة على الظروف". المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، أشار في بيان رسمي إلى أن إعادة الانتشار تأتي في سياق النجاحات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، لا سيما بعد هزيمته الميدانية في 2019. وأوضح أن القوات الأميركية ستتركز في مواقع مختارة تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". الانسحاب شمل مواقع مهمة مثل "القرية الخضراء" (حقل كونيكو)، و"الفرات" (حقل العمر)، إلى جانب منشأة ثالثة لم يُفصح عن تفاصيلها. وفي هذا الإطار، أكد مصدر مقرب من "قسد" أن الولايات المتحدة ستركز وجودها العسكري في نحو خمس قواعد رئيسية في شمال شرقي سوريا، ثلاث منها في محافظة الحسكة. ولفت إلى أن بقاء أي وجود أميركي في دير الزور يرتبط بمستوى التفاهمات بين "قسد" والحكومة السورية من جهة، وبين واشنطن ودمشق من جهة أخرى. وبحسب دراسة صادرة عن مركز "جسور للدراسات" في تموز 2024، تتمركز القوات الأميركية في سوريا في 17 قاعدة و15 نقطة عسكرية، موزعة على محافظات الحسكة (17 موقعًا)، دير الزور (9 مواقع)، والرقة (3 مواقع). وأكد المصدر أن واشنطن أبلغت "قسد" بعدم وجود نية للانسحاب الكامل من سوريا في المدى القريب، مع الاستمرار في دعم عمليات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" وتعزيز التعاون العسكري مع "قسد".


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
البيت الأبيض يحسم الجدل حول "الطائرة القطرية" لترامب
علّق البيت الأبيض على "الهدية القطرية المجانية" للرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي هي عبارة عن طائرة بوينغ 747-8، أن الهدية "لا تزال قيد الدراسة". وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، الاثنين، بحسب وسائل إعلام أميركية، إن "التفاصيل القانونية المتعلقة بقبول طائرة بوينغ 747-8 لتحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية، كهدية من العائلة الحاكمة القطرية "لا تزال قيد الدراسة". وأضافت ليفيت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية، الاثنين: "لقد عرضت الحكومة القطرية مشكورة التبرع بطائرة لوزارة الدفاع". وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "العمل لا يزال جارياً على التفاصيل القانونية الخاصة بذلك" مشيرة إلى التزام واشنطن "بأقصى درجات الشفافية"، وأن "أي تبرع لهذه الحكومة يتم دائما بالامتثال الكامل للقانون". وعن سؤال، هل هذه "الهدية" تتطلب شيئا في المقابل، أجابت ليفيت قائلة: "بالتأكيد لا، لأنهم يعرفون الرئيس ترامب، ويعرفون أنه لا يعمل إلا بوضع مصالح الشعب الأمريكي في الاعتبار". وأعلن الرئيس دونالد ترامب، مساء الأحد، على وسائل التواصل الاجتماعي أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تعتزم قبول الطائرة الفاخرة كـ"هدية مجانية". المصدر: CNN + فوكس نيوز