
الصين تكشف عن قاطع قوي للكابلات في أعماق البحار
ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أن الصين كشف لأول مرة عن قيامها بتطوير آلة مدمجة قوية لقطع الكابلات في عمق البحر لها قوة كافية على قطع خطوط الاتصالات.
وذكر التقرير، نقلا عن ورقة بحثية نشرت في مجلة ميكانيكال انجنيير باللغة الصينية في 24 فبراير الماضي، أن الآلة قادرة على العمل على عمق يصل إلى 4000 متر (13123 قدما) وقد تم تصميمها للاستخدام مع القطع المتقدمة المأهولة أو غير المأهولة في البلاد.
وبرزت الكابلات تحت سطح البحر كنقطة ضعف رئيسية تواجه الحكومات في جميع أنحاء العالم حال تصاعد التوترات أو الصراع المباشر، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت.
وأضافت الصحيفة أن القاطع الذي كشفت عنه الصين، والذي طوره المركز العلمي الصيني للأبحاث الخاصة بالسفن ومختبر الدولة الرئيسي للمركبات المأهولة في أعماق البحار، يستهدف ما يسمى بـ "الكابلات المدرعة"، وهي خطوط ذات أغلفة من الفولاذ والمطاط والبوليمر تُشكِّل الغالبية العظمى من عمليات نقل البيانات العالمية.
واضافت الصحيفة أنه على الرغم من أنه تم تصميم هذه الآلة لأغراض الإنقاذ المدني والتعدين في قاع البحار، إلا أن قدراتها الأخرى يمكن أن تثير القلق لدى الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الطوب المُعزز بالبكتيريا.. ابتكار هندي للبناء الآمن على القمر
إذا أرادت البشرية العيش على القمر، فسنحتاج إلى بناء ذكي، ويعتقد العلماء الآن أن البكتيريا قد تلعب دورا حاسما ومفاجئا في الحفاظ على سلامة الموائل القمرية. وتشير دراسة جديدة أجراها باحثون في المعهد الهندي للعلوم إلى أن طوبا معدا خصيصا مصنوعا من تربة شبيهة بتربة القمر ومُقوّى بالحرارة قد يُعالج يوما ما باستخدام ميكروبات حية. هذه البكتيريا، التي ثَبُتَ بالفعل أنها تُساعد في بناء طوب من غبار قمري مُحاكي، قد تُستخدم أيضا كبنائين مجهريين قادرين على ترقيع الشقوق وملء الثقوب التي تتشكل في الظروف القمرية القاسية. ولطالما اعتُبر الريجوليث القمري، السطح الصخري المُغبر الذي يُغطي القمر، مفتاح بناء قواعد قمرية بأسعار معقولة، حيث أن نقل مواد البناء من الأرض مُكلف وغير فعال، لذلك يبحث العلماء عن طرق لصنع الطوب مباشرةً من المواد المحلية. وأظهرت أبحاث سابقة أجراها فريق المعهد الهندي للعلوم أن بكتيريا التربة المسماة "سبوروسارسينا باستوري" قادرة على ربط مُحاكيات الريجوليث بطوب صلب عن طريق إنتاج كربونات الكالسيوم، وهي مادة أسمنتية طبيعية، وعند خلطها مع عامل تكثيف من حبوب الغوار، أثبتت هذه الطريقة المعتمدة على الميكروبات فعاليتها. لكن الحياة على القمر ليست سهلة، حتى بالنسبة للطوب، يجب أن تتحمل الهياكل على سطح القمر التقلبات الشديدة في درجات الحرارة، ومستويات الإشعاع العالية، وحتى اصطدامات النيازك الصغيرة. وللاستعداد لهذه الظروف، طوّر فريق المعهد الهندي للعلوم أيضا طوبا باستخدام عملية تُسمى التلبيد، حيث يتم تسخين مزيج من الريجوليث والبوليمر حتى يندمج مكونا مادة أكثر صلابة. ومع ذلك، فإن الطوب الملبد هش، وقد يؤدي شق واحد متزايد إلى فشل هيكلي، وهي مشكلة خطيرة عندما تكون على بُعد 240 ألف ميل من الأرض. لذلك، عاد الباحثون إلى مساعدهم البكتيري الموثوق ، ليس لبناء الطوب هذه المرة، بل لإصلاحه. في أحدث تجاربهم، قام الفريق بإتلاف طوب الريجوليث المُبد عمدا، عبر إحداث شقوق وتشققات، ثم صبّوا "ملاطًا" معدا خصيصا، ويتضمن مزيجًا من بكتريا "سبوروسارسينا باستوري" ومُحاكي الريجوليث، وصمغ الغوار على الطوب المكسور. على مدار عدة أيام، قامت البكتيريا بسحرها مُنتجةً كربونات الكالسيوم لملء الفجوات، وبوليمرات حيوية تُساعد الخليط على الالتصاق بالطوب الموجود، واستعادت هذه الإصلاحات ما يصل إلى 54% من قوة الطوب الأصلية. ويقول الدكتور ألوك كومار من المعهد الهندي للعلوم: "لم نكن متأكدين من أن البكتيريا ستلتصق بالمادة المُلبَّدة، لكنها لم تلتصق فحسب، بل تمكنت أيضا من ملء الضرر وتعزيز الهيكل." وفي حين أن النتائج مُشجعة، لا تزال هناك أسئلة كثيرة، ويسعى الفريق الآن إلى معرفة سلوك هذه البكتيريا في الفضاء. وقال الدكتور كومار: "من أكبر الأمور المجهولة هو كيفية أداء الميكروبات في بيئة القمر القاسية، وهل ستظل قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم؟ هل ستصمد أمام الإشعاع وتقلبات درجات الحرارة". وللإجابة على هذا السؤال، يأمل الباحثون إرسال بكتيريا" سبوروسارسينا باستوري" إلى الفضاء على متن مهمة جاجانيان الهندية القادمة، وهي أول رحلة فضائية مأهولة للبلاد، والمتوقع إطلاقها في وقت مبكر من عام 2026. ويقول الدكتور كوشيك فيسواناثان، المؤلف المشارك في الدراسة: "إذا نجحت، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يُختبر فيها هذا النوع من البكتيريا في الفضاء". ونُشرت هذه الدراسة في مجلة "فونتيرز إن سبيس تكنولوجيس" وهي تفتح آفاقًا جديدة في مجال البناء خارج الأرض، حيث تتحد الطبيعة والهندسة لبناء المستقبل. aXA6IDM4LjE1NC4xODguMTc4IA== جزيرة ام اند امز US


البيان
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
الصين تكشف عن قاطع قوي للكابلات في أعماق البحار
ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أن الصين كشف لأول مرة عن قيامها بتطوير آلة مدمجة قوية لقطع الكابلات في عمق البحر لها قوة كافية على قطع خطوط الاتصالات. وذكر التقرير، نقلا عن ورقة بحثية نشرت في مجلة ميكانيكال انجنيير باللغة الصينية في 24 فبراير الماضي، أن الآلة قادرة على العمل على عمق يصل إلى 4000 متر (13123 قدما) وقد تم تصميمها للاستخدام مع القطع المتقدمة المأهولة أو غير المأهولة في البلاد. وبرزت الكابلات تحت سطح البحر كنقطة ضعف رئيسية تواجه الحكومات في جميع أنحاء العالم حال تصاعد التوترات أو الصراع المباشر، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت. وأضافت الصحيفة أن القاطع الذي كشفت عنه الصين، والذي طوره المركز العلمي الصيني للأبحاث الخاصة بالسفن ومختبر الدولة الرئيسي للمركبات المأهولة في أعماق البحار، يستهدف ما يسمى بـ "الكابلات المدرعة"، وهي خطوط ذات أغلفة من الفولاذ والمطاط والبوليمر تُشكِّل الغالبية العظمى من عمليات نقل البيانات العالمية. واضافت الصحيفة أنه على الرغم من أنه تم تصميم هذه الآلة لأغراض الإنقاذ المدني والتعدين في قاع البحار، إلا أن قدراتها الأخرى يمكن أن تثير القلق لدى الدول.


البيان
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
متناهية الصغر.. تطوير صفائح معدنية يغير صناعة الأجهزة الإلكترونية جذرياً
نجح العلماء في صنع صفائح معدنية بسُمك بضع ذرات فقط، باستخدام طريقة جديدة، حيث طوّر الباحثون صفائح ثنائية الأبعاد من البزموت والغاليوم والإنديوم والقصدير والرصاص، أرقّ بمئات آلاف المرات من شعرة الإنسان، وفقًا لأحدث دراسة. وتتميز هذه الصفائح المعدنية فائقة الرقة، التي طوّرها باحثون من الأكاديمية الصينية للفيزياء، بتوصيل عال للكهرباء بشكل استثنائي. وكشف العلماء أنه بمجرد ترقيق المعادن لتصبح بسُمك ذرة واحدة أو بضع ذرات فقط، تتغير خصائصها بشكل جذري بسبب ظاهرة تُسمى "الحصر الكمي". الخصائص الناتجة قد تكون مفيدة نُشرت الدراسة في مجلة نيتشر، وكشفت أن الخصائص الناتجة قد تكون مفيدة، إلا أن تثبيت هذه المعادن ثنائية الأبعاد عند أبعاد ميكرومترية أو أحجام أكبر أمرٌ صعب، لأن ذراتها تميل إلى تبني ترتيباتها ثلاثية الأبعاد الطبيعية، وتتأكسد بسهولة في الهواء. وتستخدم العملية الجديدة مكبساً هيدروليكياً، تُنتج بلورات ثنائية الأبعاد مستقرة في الهواء بأبعاد تزيد على 100 ميكرومتر، وهو تحسن كبير مقارنةً بما يمكن إنتاجه باستخدام تقنيات أكثر تكلفة وتعقيدًا، وفقًا للدراسة . تطبيق الطريقة على أي معدن وكشف الباحثون عن إمكانية تطبيق هذه الطريقة على أي معدن ذي درجة انصهار منخفضة. وأكد أحد المراجعين أن الفريق الصيني ليس أول من أنتج معادن رقيقة ذريًا، ومع ذلك، برزت نتائجهم لأن الطريقة الجديدة تُنتج "معادن ثنائية الأبعاد واسعة النطاق" مقارنةً بالتقنيات السابقة حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست. وقال خافيير سانشيز-ياماجيشي، الفيزيائي الذي يدرس المواد ثنائية الأبعاد في جامعة كاليفورنيا: "هذه مجرد نقطة انطلاق، والآن، يمكن للآخرين المشاركة والبدء في دراسة خصائص الصفائح المعدنية". كما أكد خافيير على أن استقرار هذه المواد وأحجامها الكبيرة يفتحان آفاقًا عديدة لدمجها مع مواد أخرى ولصنع أجهزة كهربائية أو فوتونية جديدة. ثورة في طريقة تصنيع الأجهزة الإلكترونية ويعتقد بعض الخبراء أن هذا الإنجاز يمكن أن يحدث ثورة في طريقة صنع الأجهزة الإلكترونية، من الترانزستورات منخفضة الطاقة إلى رقائق الجيل التالي وأجهزة الكشف فائقة الحساسية، وبتطبيق تقنيتهم، أنشأ الفريق صفائح من خمسة معادن مختلفة بسمك بضع ذرات فقط، ويبلغ عرضها بضع مئات من الميكرومترات - وهي كبيرة بشكل ملحوظ بالنسبة لمادة رقيقة جدًا.