
ردًا على ترامب .. الكرملين يؤكد رفضه التدخل في شؤون إيران
قال الكرملين، الإثنين، إن تحديد مستقبل القيادة في إيران يعود إلى شعبها فقط، وليس من اختصاص دولة ثالثة، وذلك في تعليق على تصريحات للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" دعا فيها إلى تغيير النظام الإيراني.
وأضاف أنه لم يتم إبلاغه بالتفاصيل مسبقًا من جانب الولايات المتحدة بشأن الضربات الأمريكية على إيران، مشيرًا إلى أن المحادثات بشأن إيران وأوكرانيا والعلاقات الثنائية مع أمريكا تسير في مسارات منفصلة.
ورداً على سؤال حول ما تريده إيران من روسيا، أوضح الكرملين أن وزير الخارجية الإيراني سيعرض مقترحات طهران خلال زيارته إلى موسكو في وقت لاحق من اليوم.
وفي حين أشار الكرملين إلى أن مصير المنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الأمريكية، والوضع الإشعاعي الناتج عنها، لا يزالان قيد التقييم، أوضح أن قنوات التواصل مع الولايات المتحدة ما زالت مفتوحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
الأمين العام لحلف الناتو: لا ينبغي السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، "مارك روته"، أن إيران يجب ألا تُمنح الفرصة لتطوير أسلحة نووية. وجدد "روته" في تصريحات صحفية، الإثنين، دعوته لطهران للوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال قبيل انطلاق قمة الحلف التي تستمر يومين في مدينة لاهاي الهولندية: "دعونا مرارًا إيران إلى الالتزام بتعهداتها في إطار المعاهدة". تأتي تصريحات "روته" في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بعد الضربات العسكرية الأمريكية على منشآت نووية داخل إيران، وما أعقبها من تهديدات بغلق مضيق هرمز.


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
لغز اختفاء 400 كيلوغرام من اليورانيوم الإيراني يربك واشنطن وتل أبيب
رغم الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت إيران النووية، يبقى السؤال الأخطر بلا إجابة: أين ذهبت الـ400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%؟ في أعقاب قصف منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن "المنشآت النووية الرئيسية تم تدميرها بالكامل". لكن خلف هذا التصريح، تتصاعد الشكوك في أروقة الاستخبارات الغربية: هل تم القضاء فعلاً على البرنامج النووي الإيراني، أم أنه ببساطة انتقل إلى الظل؟ مصادر أميركية وإسرائيلية أكدت أن المواقع تعرضت لأضرار جسيمة، لكن لا أحد يعرف على وجه اليقين مصير المواد المخصبة، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز"، اطلعت عليه "العربية Business". قال المسؤول الأميركي الكبير السابق الذي عمل على الملف الإيراني في إدارتي أوباما وبايدن، ريتشارد نيفيو: "الأمر يتعلق بالمادة ومكانها". وأضاف: "بناءً على ما رأيناه حتى الآن، لا نعرف مكانها. ليس لدينا أي ثقة حقيقية في قدرتنا على الحصول عليها في أي وقت قريب". في المقابل، مصدر إيراني مطّلع قال إن "الاحتفاظ باليورانيوم في تلك المواقع كان سيكون سذاجة"، مضيفاً أن "المادة المخصبة لم تُمس". يتزايد القلق في الغرب من احتمال أن تكون طهران قد نقلت مخزونها إلى منشآت سرية، يصعب رصدها، وربما تكون مزودة بأجهزة طرد مركزي متطورة. وإذا ما قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتين خلال أيام، بحسب خبراء. وقال علي شمخاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، إن القدرات النووية للبلاد لا تزال صامدة. كتب على موقع "X": "حتى لو دُمرت المواقع النووية، فاللعبة لم تنتهِ بعد". وقال شمخاني، الذي أُفيد بإصابته في الجولة الأولى من الضربات الإسرائيلية قبل أكثر من أسبوع: "المواد المُخصبة، والمعرفة المحلية، والإرادة السياسية باقية". وفيما توقفت عمليات التفتيش الدولية بعد القصف، حذّر محللون من أن البرنامج النووي الإيراني قد يتحول إلى مشروع سري بالكامل، أو يُعاد تأطيره ضمن اتفاق جديد، لكن دون قدرات على دورة الوقود النووي. المشهد لا يزال ضبابياً، لكن المؤكد أن لعبة القط والفأر النووية بين إيران والغرب دخلت فصلاً جديداً، أكثر غموضاً وخطورة. إن مخزون اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60% - وهو جزء من مخزون إجمالي يزيد عن 8400 كيلوغرام، ومعظمه منخفض النقاء - يعني أن طهران لديها القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية اللازمة لعدة قنابل نووية في غضون أيام إذا رغبت في ذلك. لكن من المتوقع أن تستغرق عملية التسلح الفعلية شهوراً أو عاماً، وفقاً للخبراء. كان الخطر قائماً دائماً، بعد أن شنت إسرائيل حملة القصف بذريعة تدمير برنامج طهران النووي، أن تنقل إيران سراً المخزون إلى مواقع سرية، حيث نُصبت أجهزة طرد مركزي متطورة. نجحت الهند وباكستان وكوريا الشمالية في تطوير برامج سرية للأسلحة النووية على الرغم من عمليات المراقبة الشاقة والقيود الأميركية.


مباشر
منذ 42 دقائق
- مباشر
تراجع حركة الملاحة في مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
مباشر: كشفت أكبر رابطة ملاحية في العالم عن تراجع عدد السفن العابرة لمضيق "هرمز"، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وقال يعقوب لارسن، رئيس قسم الأمن في رابطة "بيمكو"، التي تمثل مصالح ملاك السفن على مستوى العالم، إن جميع الشركات المالكة للسفن تتابع عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وإن بعض هذه الشركات قد علّقت فعليًا عمليات العبور من خلال المضيق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، حسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم الاثنين. وتأتي تصريحاته بعد الهجوم الأمريكي، السبت الماضي، الذي استهدف ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، في تصعيد كبير لدور الولايات المتحدة في الصراع الذي بدأته إسرائيل لإضعاف البرنامج النووي الإيراني. وأوضح لارسن: "قبل الهجوم الأمريكي، كانت التأثيرات على أنماط الملاحة محدودة، أما الآن، فلدينا مؤشرات على تراجع عدد السفن العابرة.. وإذا ما بدأت إيران في شن هجمات على السفن، فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى مزيد من التراجع في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز". في السياق ذاته، شهد مضيق "هرمز" تحركات لافتة لناقلتي نفط عملاقتين، حيث قامتا بالدخول إلى الممر المائي ثم التراجع بشكل مفاجئ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية. وأفادت الوكالة أن الناقلتين "كوسويسدوم ليك" و"ساوث لويالتي" دخلتا المضيق، أمس الأحد، قبل أن تغيرا مسارهما بشكل مفاجئ وتعودا أدراجهما، وأظهرت إشارات التتبع صباح اليوم، أن إحدى الناقلتين كانت قد شارفت على الخروج من المضيق، بينما كانت الأخرى في طور الدخول إليه. وتبلغ سعة كل من الناقلتين نحو مليوني برميل من النفط الخام، ما يجعلهما من فئة "الناقلات الفائقة" القادرة على نقل كميات هائلة من الخام عبر الممرات الملاحية الاستراتيجية. من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الشحن اليونانية، أمس، تحذيرًا لأصحاب السفن في البلاد، دعتهم إلى "التفكير مليًا" قبل الإبحار عبر مضيق هرمز، واقترحت عليهم التوجه إلى موانئ آمنة بدلاً من ذلك. وتُعد اليونان أكبر مالك لأسطول ناقلات النفط في العالم من حيث القدرة الاستيعابية، ما يمنح تحذيراتها وزنًا خاصًا في الأسواق الدولية، ويعكس حجم المخاوف من تطورات قد تؤثر سلبًا على انسيابية التجارة العالمية للطاقة. ويُعد مضيق هرمز شريانًا حيويًا للطاقة العالمية، حيث يربط بين الخليج العربي وبحر العرب، ويمثل أحد أهم نقاط الاختناق في تجارة النفط عالميًا. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن تدفقات النفط عبر المضيق شكّلت نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي من النفط والمنتجات البترولية خلال عام 2024 والربع الأول من 2025، كما مرّ عبره قرابة 20% من صادرات الغاز الطبيعي المُسال. ويُحتمل أن يؤدي توقف إمدادات النفط من المضيق، حتى لو كان مؤقتًا، إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة عالميًا، وزيادة تكاليف الشحن، وتعطل سلاسل الإمداد. وفي أعقاب الهجمات الأمريكية، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني وافق على قرار بإغلاق المضيق، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي من قبل مجلس الأمن القومي الإيراني. ونقلت "سي إن بي سي" عن متحدث باسم شركة "نيبون يوسن" اليابانية، إحدى أكبر شركات تشغيل السفن في العالم، أنها بدأت في تطبيق سياسة "الوقوف الاحتياطي" قبل دخول مضيق هرمز، لتقليص مدة بقاء سفنها في الخليج، كإجراء احترازي بعد تصاعد التوتر منذ 13 يونيو. وأفادت الوكالة، أن الشركة لم تُوقف الملاحة بشكل كامل في المضيق، لكنها طلبت من السفن التوقف ليوم أو يومين في حال وجود مرونة زمنية. وأفادت تقارير، بأن شركة "ميتسوي أو إس كي لاينز" اليابانية أيضًا طالبت سفنها بتقليص الوقت الذي تقضيه في مياه الخليج العربي، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة. في المقابل، أكدت شركة الشحن الألمانية "هاباج لويد" أنها ما زالت تواصل الإبحار عبر مضيق هرمز، لكنها شددت على أن الوضع قابل للتغير في غضون ساعات، وفي حال حدوث ذلك، فإن خطط الطوارئ والاستجابة المُدرجة ضمن نظام إدارة الأزمات لدى الشركة سيتم تفعيلها فورًا. ومن جانبه، قال بيتر ساند، كبير المحللين في منصة "زينيستا" لتسعير الشحن، إن نشاط الحاويات في الخليج العربي وشمال المحيط الهندي يسير حتى الآن بشكل طبيعي، لكنه أشار إلى أن جميع الشركات تقيّم المخاطر بشكل متكرر خلال اليوم، بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الوطنية وربابنة السفن. وأضاف ساند، أن تكاليف التأمين ارتفعت "على الأرجح" من جديد، لافتًا إلى أن موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق تزيد من احتمالات ارتفاع أسعار الطاقة وتفاقم التوترات الجيوسياسية، فيما دعت واشنطن الصين إلى التدخل لمنع تنفيذ قرار الإغلاق. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي