logo
باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي

باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي

السوسنة٣٠-٠٤-٢٠٢٥

عمان ــ السوسنةبدأت القوات الباكستانية استعدادات عسكرية مكثفة تحسبا لأي تطورات محتملة مع الهند وفقا لمصادر عسكرية نقلتها وكالة ANI.وأوضح المصدر أن البحرية الباكستانية قامت بنشر فرقاطاتها وغواصاتها في مواقع استراتيجية بالموانئ، بينما خفضت القوات الجوية عملياتها بأكثر من النصف مع الاقتصار على المهام الضرورية للحفاظ على السيطرة على المجال الجوي.وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة باهلغام في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه يوم 22 أبريل، والذي أودى بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح المسالمين، مما أثار استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.وجاءت هذه الإجراءات الاستباقية من الجانب الباكستاني ردا على التصريحات الحادة التي أدلى بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي منح قواته "حرية عمل كاملة" للرد على الهجوم، مؤكدا عزم بلاده "توجيه ضربة ساحقة للإرهاب". هذه التصريحات أثارت مخاوف إسلام آباد من احتمال قيام نيودلهي برد عسكري، ما دفعها لتعزيز حالة التأهب القصوى.ويأتي هذا التصاعد العسكري في واحدة من أكثر مناطق العالم توترا، حيث تشهد كشمير - المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود - توترا متزايدا. وتتابع الدوائر الدولية الموقف عن كثب، داعية كلا الجانبين إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب بين قوتين نوويتين، حيث أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار عن أمل بكين في أن تتحلى الهند وباكستان بضبط النفس، وتعملا على إزالة التوتر الحاصل بينهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يعني اسم "سيندور" الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
ماذا يعني اسم "سيندور" الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟

سرايا الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

ماذا يعني اسم "سيندور" الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟

سرايا - أطلقت الهند على الهجوم الذي شنته على مواقع في باكستان ، اسم "العملية سيندور"، وهو يحمل في طياته دلالات رمزية؛ إذ تعني "سيندور" باللغة الهندية اللون القرمزي الذي تضعه النساء الهندوسيات على جباههن كرمز للزواج بينما لا تستخدمه المرأة غير المتزوجة أو الأرملة. وأفادت وكالة "برس ترست أوف إنديا" نقلاً عن مصادر رسمية، الأربعاء، بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي اختار هذا المصطلح لتسمية العمليات العسكرية التي شنتها القوات الهندية على 9 مواقع في باكستان وكشمير. وأشارت المصادر إلى أن اسم "عملية سيندور" اعتُبر الاسم الأنسب لهذه العملية، التي قالت الهند إنها جاءت رداً على حادثة قتل فيها 26 سائحاً هندوسياً في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي، على يد مسلحين، وجميعهم رجال. وفي الهجوم فقدت العديد من النساء المتزوجات أزواجهن، ما يعني أنهن فقدن علامة "السيندور" بشكل رمزي، ولهذا السبب، أطلقت الحكومة الهندية على الهجوم اسم "عملية السيندور" في إشارة إلى هذا الرمز الثقافي، والعاطفي. وأشارت قناة تلفزيون NDTV الهندية إلى أن "اسم العملية يُجسّد خسارة هؤلاء النساء، اللواتي قُتل شركاؤهن". ونشر الجيش الهندي صورةً عبر حسابه على منصة التواصل "إكس"، مكتوب عليها كلمة "عملية سيندور" بأحرف كبيرة. وحرف "O" الأول في كلمة "سيندور" عبارة عن وعاء من اللون القرمزي، انسكب بعضه، وكتب في التعليق: "العدالة تأخذ مجراها". من جانبه، كتب وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في تعليق على حسابه عبر منصة "إكس": "على العالم ألا يُبدي أي تسامح مع الإرهاب"، فيما كتب وزير الدفاع راجناث سينج باللغة الهندية: "تحيا الهند الأم!". وهاجمت الهند، الأربعاء، باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، وقالت باكستان إنها أسقطت خمس مقاتلات هندية، فيما يعد أسوأ قتال منذ أكثر من 20 عاماً بين الخصمين القديمين. ومنذ وقف إطلاق النار في عام 2003، والذي جدد البلدان الالتزام به في عام 2021، أصبح شن ضربات على أهداف بين الجارتين نادراً للغاية، خاصة الضربات الهندية على مناطق باكستانية خارج كشمير. وذكرت الهند أنها استهدفت 9 مواقع "بنية تحتية إرهابية" في باكستان، قالت إن بعضها مرتبط بهجوم شنه مسلحون على سياح هندوس، وأسفر عن سقوط 26 شخصاً في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل الماضي. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن سلاح الجو الهندي ارتكب "عملاً حربياً غير مبرر، وسافراً"، مضيفاً أنه "استهدف مدنيين باستخدام أسلحة بعيدة المدى". وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية: "الهجوم الهندي أدى إلى سقوط مدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما تسبب بتهديد كبير لحركة الملاحة الجوية المدنية". وقال البيان إن "الهند تهدد أمن واستقرار المنطقة"، كما حذّر من أن "التصرفات المتهورة للهند قرّبت الدولتين النوويتين من مواجهة كبرى". بدورها، دعت القوى العالمية الكبرى الولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى الأمم المتحدة، الدولتين المتصارعتين إلى أقصى درجات ضبط النفس، ونزع فتيل الأزمة سريعاً، ووضع السلام والاستقرار على رأس أولوياتهما.

ANI: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد...
ANI: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد...

الوكيل

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الوكيل

ANI: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد...

الوكيل الإخباري- بدأت القوات الباكستانية استعدادات عسكرية مكثفة تحسبا لأي تطورات محتملة مع الهند وفقا لمصادر عسكرية نقلتها وكالة ANI. وأوضح المصدر أن البحرية الباكستانية قامت بنشر فرقاطاتها وغواصاتها في مواقع استراتيجية بالموانئ، بينما خفضت القوات الجوية عملياتها بأكثر من النصف مع الاقتصار على المهام الضرورية للحفاظ على السيطرة على المجال الجوي. اضافة اعلان وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة باهلغام في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه يوم 22 أبريل، والذي أودى بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح المسالمين، مما أثار استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها. وجاءت هذه الإجراءات الاستباقية من الجانب الباكستاني ردا على التصريحات الحادة التي أدلى بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي منح قواته "حرية عمل كاملة" للرد على الهجوم، مؤكدا عزم بلاده "توجيه ضربة ساحقة للإرهاب". هذه التصريحات أثارت مخاوف إسلام آباد من احتمال قيام نيودلهي برد عسكري، ما دفعها لتعزيز حالة التأهب القصوى. ويأتي هذا التصاعد العسكري في واحدة من أكثر مناطق العالم توترا، حيث تشهد كشمير - المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود - توترا متزايدا. وتتابع الدوائر الدولية الموقف عن كثب، داعية كلا الجانبين إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب بين قوتين نوويتين، حيث أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار عن أمل بكين في أن تتحلى الهند وباكستان بضبط النفس، وتعملا على إزالة التوتر الحاصل بينهما.

باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي
باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي

السوسنة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي

عمان ــ السوسنةبدأت القوات الباكستانية استعدادات عسكرية مكثفة تحسبا لأي تطورات محتملة مع الهند وفقا لمصادر عسكرية نقلتها وكالة ANI.وأوضح المصدر أن البحرية الباكستانية قامت بنشر فرقاطاتها وغواصاتها في مواقع استراتيجية بالموانئ، بينما خفضت القوات الجوية عملياتها بأكثر من النصف مع الاقتصار على المهام الضرورية للحفاظ على السيطرة على المجال الجوي.وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة باهلغام في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه يوم 22 أبريل، والذي أودى بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح المسالمين، مما أثار استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.وجاءت هذه الإجراءات الاستباقية من الجانب الباكستاني ردا على التصريحات الحادة التي أدلى بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي منح قواته "حرية عمل كاملة" للرد على الهجوم، مؤكدا عزم بلاده "توجيه ضربة ساحقة للإرهاب". هذه التصريحات أثارت مخاوف إسلام آباد من احتمال قيام نيودلهي برد عسكري، ما دفعها لتعزيز حالة التأهب القصوى.ويأتي هذا التصاعد العسكري في واحدة من أكثر مناطق العالم توترا، حيث تشهد كشمير - المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود - توترا متزايدا. وتتابع الدوائر الدولية الموقف عن كثب، داعية كلا الجانبين إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب بين قوتين نوويتين، حيث أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار عن أمل بكين في أن تتحلى الهند وباكستان بضبط النفس، وتعملا على إزالة التوتر الحاصل بينهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store