
البيت الأبيض: لا تسامح مع المنحازين لمنظمات إرهابية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن عملية الاعتقال في جامعة كولومبيا تقع ضمن سلطة الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، مؤكدة أنه لا مجال لاستمرار نشاط الانحياز للإرهابيين المتطرفين في عهد إدارة دونالد ترامب.
وأضافت: "نستخدم المعلومات الاستخباراتية لتحديد الأفراد الذين شاركوا في أنشطة غير قانونية أو مقلقة داخل الحرم الجامعي، خاصة تلك التي تهدد الأمن القومي"، مشيرة إلى أن وزارة الأمن الداخلي قدمت قائمة بأسماء طلاب مشتبه بمشاركتهم في أنشطة مؤيدة حركة "حماس" إلى جامعة كولومبيا، متهمة الجامعة بعدم التعاون مع الجهود الفيدرالية لتحديد هوياتهم.
وقالت المتحدثة: "لقد تم إبلاغ الجامعة بأسماء هؤلاء الأفراد، لكنها ترفض مساعدتنا في التعرف عليهم. وكما أكد الرئيس ترامب، لن نتهاون في مواجهة مثل هذه التصرفات، وننتظر من جميع الجامعات الامتثال لسياسات الإدارة".
وفي وقت سابق، اعتقل وكلاء فيدراليون الناشط الطلابي الفلسطيني، محمود خليل. واتهمته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنظيم "احتجاجات عطلت الفصول الدراسية وضايقت الطلاب اليهود، كما وزع منشورات تحمل شعارات مؤيدة لحماس".
وخليل، الذي أنهى دراسة الماجستير في جامعة كولومبيا في ديسمبر الماضي، كان يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد). ومع ذلك، ألغت إدارة ترامب تصريح إقامته، وفقا لمحاميه، مما أدى إلى اعتقاله واحتجازه.
ولم تقدم وزارة الأمن الداخلي أو وكالة الهجرة والجمارك (ICE) أي أدلة تدعم الاتهامات الموجهة لخليل أو غيره من الطلاب. ولا يزال مصيره مجهولا، حيث نقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا، ولم تعلن أي تهم رسمية ضده حتى الآن.
وأثار اعتقال خليل موجة من الغضب، حيث خرج مئات المتظاهرين في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء للمطالبة بالإفراج عنه. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أطلقوا سراح محمود خليل الآن"، كما واجه بعضهم الشرطة خلال المظاهرات.
ووفقا لمسؤول إنفاذ القانون، اعتقلت شرطة نيويورك 13 شخصا على الأقل بعد أن أغلقوا شارعا ورفضوا تفريغه.
من جهتها، أصدرت زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن، بيانا مؤثرا وصفت فيه زوجها بأنه "صخرتها". وقالت: "لقد مزقوا روحي عندما قيدوا زوجي بالأصفاد.. بدلا من الاستعداد لاستقبال طفلنا الأول، أجلس هنا وأتساءل متى سأسمع صوته مجددا".
من الناحية القانونية، أوقف قاض فيدرالي في نيويورك مؤقتا ترحيل خليل حتى يتمكن محاموه والحكومة من تقديم حججهم في المحكمة. ومن المقرر عقد جلسة استماع يوم الأربعاء لتحديد مصيره.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الإدارة تعتمد على قانون الهجرة والجنسية لتبرير اعتقال خليل، مشيرة إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو "له الحق في إلغاء تصريح الإقامة أو التأشيرة لأي فرد يعتبر تهديدا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية أو أمنها القومي".
المصدر: BBC

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
بينهم الرئيس الشرع.. الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا عاما بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا
ووفقا للبيان الذي نشرته الخزانة الأمريكية، يمنح الترخيص العام رقم 25 الإذن بتنفيذ المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليا رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وبحسب الوزارة سيتيح هذا الترخيص الاستثمارات الجديدة ونشاط القطاع الخاص، بما يتماشى مع استراتيجية "أمريكا أولا" التي يتبناها الرئيس الأمريكي. وأضاف البيان: "بالتوازي مع ذلك، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاء بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا'، ما سيمكن شركاء الولايات المتحدة الدوليين وحلفاءها ودول المنطقة من المساهمة بشكل أكبر في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لسوريا. ويُعد هذا القرار جزءا من جهود أوسع تبذلها الحكومة الأمريكية لإزالة البنية الكاملة لنظام العقوبات الذي فُرض على سوريا نتيجة لانتهاكات نظام بشار الأسد". وتابعت الوزارة في بيانها: "لقد انتهى عهد وحشية نظام الأسد ضد شعبه ودعمه للإرهاب في المنطقة، وبدأ فصل جديد للشعب السوري. وتؤكد الحكومة الأمريكية التزامها بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش بسلام مع نفسها وجيرانها". وأوضحت أن تخفيف العقوبات الأمريكية يشمل "الحكومة السورية الجديدة، وذلك على أساس تعهدها بعدم إيواء التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد. وستواصل الولايات المتحدة مراقبة التطورات على الأرض عن كثب". وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسينت: "كما وعد الرئيس ترامب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ التراخيص اللازمة لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا. ويتعين على سوريا أن تواصل مساعيها نحو الاستقرار والسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". ويُعتبر الترخيص العام 25 خطوة أولى مهمة في تنفيذ إعلان الرئيس ترامب الصادر في 13 مايو بشأن وقف العقوبات المفروضة على سوريا. وسيسهم هذا الترخيص في تفعيل الأنشطة الاقتصادية في مختلف قطاعات الاقتصاد السوري، دون أن يشمل أي إعفاء للجماعات الإرهابية أو المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب أو مهربي المخدرات أو نظام الأسد السابق، على حد تعبير الخزانة الأمريكية. كما جاء في الترخيص: "لا يسمح هذا الترخيص العام بأي عمليات لصالح أو نيابة عن حكومات روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، أو العمليات المرتبطة بنقل أو تقديم سلع أو تقنيات أو برامج أو أموال أو تمويل أو خدمات من أو إلى إيران أو روسيا أو كوريا الشمالية". وأكدت الخزانة الأمريكية أن هذا الترخيص يهدف إلى "المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. ولهذا، فإن من الضروري جذب استثمارات جديدة ودعم الحكومة السورية الجديدة، وبناء عليه، يتيح الترخيص العام 25 تنفيذ معاملات كانت محظورة سابقا بموجب العقوبات الأمريكية، بما في ذلك الاستثمار الجديد في سوريا، وتقديم الخدمات المالية وغيرها، بالإضافة إلى المعاملات المرتبطة بالنفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري. كما يُجيز الترخيص جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، ومع بعض الأشخاص والكيانات المحظورة الواردة أسماؤهم في الملحق المرفق بالترخيص". وفي السياق ذاته، يمنح "شبكة مكافحة الجرائم المالية" (FinCEN) إعفاء استثنائيا يسمح للمؤسسات المالية الأمريكية بالحفاظ على حسابات مراسلة لصالح "المصرف التجاري السوري". وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بأنه سيصدر توجيهات إضافية تتعلق بالترخيص العام 25، مشيرا إلى إمكانية التواصل مع خط الامتثال التابع للمكتب للحصول على المزيد من الاستفسارات. ونشرت الخزانة الأمريكية ملحقا مرفقا بالترخيص يتضمن أسماء الشركات والمنظمات والأشخاص الذين أصبحت المعاملات معهم مسموحة الآن كما يلي: يتبع..


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
فولودين: المسؤولون الأوروبيون وأذنابهم في كييف يريدون تعطيل المحادثات
وأوضح فولودين تعليقا على الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على المدنيين، في مقطع فيديو نشره على صفحته في "تلغرام" أن "من الواضح للجميع أن المسؤولين الأوروبيين والدمى التابعة لهم في كييف يحاولون تعطيل المفاوضات التي استؤنفت بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية. إنهم يقودون العالم إلى الحرب". وقال إن البرلمانات، وفي المقام الأول برلمانات الدول الأوروبية "بحاجة إلى فهم ذلك وإجراء تقييم صارم لأفعالهم". وشدد فولودين على أنه "كلما أسرعوا في القيام بذلك، كان ذلك أفضل"، مشيرا إلى أن روسيا تسير على طريق التسوية السلمية والحوار. المصدر: RT أعلن السفير الأمريكي لدى حلف "الناتو" ماثيو ويتيكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر قمة الحلف المقبلة في لاهاي، وستكون رسالته الرئيسية دعوة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصاعد الهجمات الإرهابية من جانب كييف مرتبط بشكل مباشر بزيارات القادة الأوروبيين لأوكرانيا. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الزعماء الأوروبيين لم يفقدوا الأمل في عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المعسكر المناهض لروسيا وتقاسم مسؤولية إرهاب كييف مع واشنطن. أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن روسيا سترد بشكل ملائم على الهجمات الإرهابية التي يشنها نظام كييف ضد المدنيين. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستكون مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة بشأن تسوية الأزمة بمجرد اكتمال تبادل الأسرى بين البلدين.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
السفير الأمريكي لدى تركيا يعلن توليه منصب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا
وكتب باراك في حسابه على منصة "إكس": "لقد حدد الرئيس ترامب رؤيته الواضحة لمنطقة شرق أوسط مزدهرة ولسوريا مستقرة تنعم بالسلام مع نفسها وجيرانها. وفي الثالث عشر من مايو، تعهّد الرئيس برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت سوريا، لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار". President Trump has outlined his clear vision of a prosperous Middle East and a stable Syria at peace with itself and its neighbors. On May 13, @POTUS committed to lifting the United States' crippling sanctions against Syria to enable the new government to stabilize the… وأضاف: "لقد أُنيطت بوزير الخارجية ماركو روبيو مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس..وبصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أعتز بتولي مهام المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، وأؤكد التزامي بدعم الوزير روبيو في تنفيذ رؤية الرئيس". وتابع باراك: "إن وقف العقوبات المفروضة على سوريا سيُسهم في الحفاظ على الهدف الرئيسي لنا — الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش — وسيوفر للشعب السوري فرصة لبناء مستقبل أفضل. ومن خلال شراكتنا مع دول المنطقة، بما في ذلك تركيا ودول الخليج، فإننا نُمهّد الطريق أمام الحكومة السورية لاستعادة السلام والأمن والأمل بالازدهار". واختتم مستشهدا بعبارة لترامب: "سنعمل معا، وسننجح معا". وكان باراك قد حضر اجتماعا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي لبحث الوضع في سوريا، حيث نوقش موضوع تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. وباراك هو مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشارا لترامب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016، وقبل أيام، ذكرت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تعتزم تعيين باراك مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى سوريا. ووفقا لـ"رويترز"، تشير هذه الخطوة إلى اعتراف الولايات المتحدة بأن تركيا تحظى بنفوذ إقليمي كبير على دمشق منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لتنتهي حربا أهلية دامت 14 عاما. ومن شأن رفع العقوبات الأمريكية تمهيد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتسهيل التجارة والاستثمار الأجنبي في ظل سعي البلاد لإعادة الإعمار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في 13 مايو أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية الخامسة. و شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة عبر تقنية الفيديو، وشدد خلاله على أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية. وبعد انتهاء الاجتماع الرباعي كشف البيت الأبيض عن بعض ما جرى في اللقاء، والذي دعا فيه ترامب نظيره السوري إلى الانضمام لاتفاقات إبراهام مع إسرائيل ومساعدة واشنطن في العمل على منع عودة تنظيم "داعش". المصدر: رويترز + RT كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن أعضاء الكونغرس دعوا إلى استخدام سلطة الإعفاء المنصوص عليها في "قانون قيصر" كخطوة أولى لرفع العقوبات عن سوريا. قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، إن "وزارة الخزانة الأمريكية تتحرك لتخفيف العقوبات لتحقيق الاستقرار ودفع سوريا نحو السلام". أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع وقال إنه رد بالإيجاب على طرح الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" كما وصفه بـ"الرائع والشاب الجذاب وقوي البنية". بدأ اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية الخامسة.