
للمرة الاولى: الحرس الثوري يدك الكيان بـ"صاروخ سجيل" المرعب .. مواصفاته؟
أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان رقم 11 عن إطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" بإطلاق صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى ذات المرحلتين.
ففي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الأمريكي على إيران، ومع توالي الردود الصاروخية الإيرانية الدقيقة، يعود الحديث مجدداً عن منظومة الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى، وخصوصاً صاروخ سجيل، باعتباره أحد أبرز أسلحة الردع الاستراتيجية وأكثرها تطوراً. فخلال عمليات الرد الإيراني على العدوان المستمر يُرجَّح أن يدخل هذا الصاروخ المتطور حيّز الاستخدام الميداني، ليُسهم في كسر ميزان الردع الإسرائيلي وتوسيع نطاق الضغط العسكري
.
التحول الكبير: وقود صلب ومدى بعيد
يمثل صاروخ سجيل قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين. هذه التقنية تمنحه سرعة في التهيئة والإطلاق، تميّزه عن نظيراته العاملة بالوقود السائل، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية العملياتية، خصوصاً في بيئة الحرب متعددة الاتجاهات.
المواصفات الفنية
النوع: صاروخ باليستي بعيد المدى
المدى: يتراوح بين 2000 و2500 كلم
المحرك: محركان يعملان بالوقود الصلب
السرعة القصوى: تفوق 17,000 كلم/س (أي أكثر من 14 ماخ)
التهيئة للإطلاق: خلال دقائق معدودة
الوزن: 500 كغ
الطول: 5 أمتار
القطر: 370 ملم
نظام التوجيه: عبر الرادار
القاذفات: طائرات مقاتلة من طراز اف 14
أو منصات برية متحركة
النشأة والتطوير
يُرجّح أن تطوير سجيل بدأ في أواخر التسعينيات، على قاعدة التطوير التدريجي الذي انطلق مع صواريخ زلزال قصيرة المدى. وقد استفادت إيران خلال تلك الفترة من التعاون التقني مع الصين في مجال الوقود الصلب، وهو ما انعكس مباشرة في تصميم سجيل.
أُعلن رسمياً عن سجيل للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 خلال تجربة إطلاق ناجحة. وبذلك أصبح أول صاروخ إيراني بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب ثنائي المرحلة، وهي نقلة استراتيجية تتيح سرعة في الإطلاق وقدرة أعلى على المناورة والتنقل.
الفوارق التقنية عن شهاب-3
رغم التشابه في الحجم والمدى مع صاروخ شهاب-3، إلا أن سجيل يتفوق بوضوح في جوانب عدة:
الوقود الصلب: يجعل سجيل أسرع تجهيزاً للإطلاق، وأكثر أماناً خلال التنقل، ويقلص زمن التهيئة إلى دقائق.
ثنائية المرحلة: توفر مدى أطول وقدرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوية، مقارنة بالصواريخ ذات المرحلة الواحدة.
التوجيه المطوّر: أدخلت إيران أنظمة توجيه متقدمة حيث عدّلت برمجيات شهاب.
ورغم التوقف الظاهر منذ 2012، أعيد تفعيل البرنامج عام 2021 ضمن مناورات "الرسول الأعظم"، مع مؤشرات على تحديث شامل في التوجيه والتقنيات الباليستية.
نماذج أخرى وتطويرات قيد الدراسة
سجيل-2: النسخة الحالية الأكثر تطوراً
سجيل-3 (قيد التجربة): يقال إنه صاروخ ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كلم ووزن 38,000 كجم.
فعالية سجيل في الحرب الجارية
في ظل العدوان الإسرائيلي-الأمريكي المتواصل على إيران، يُنظر إلى سجيل كأحد أوراق القوة. وقد أكّد البروفيسور في معهد "ام أي تي" الأميركي تيودور بوستول، أن هذا الصاروخ يملك القدرة على كسر القبة الحديدية الإسرائيلية بسبب سرعته الفائقة وخصائصه البالستية.
وإذا ما استُخدم في المرحلة القادمة من الحرب، فسيكون بمثابة تحول في موازين الردع، خصوصاً مع استهداف عمق المستوطنات الإسرائيلية جنوباً ووسطاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 7 دقائق
- المرصد
"الغارديان" تكشف عن الخطوات الهجومية العسكرية اللازمة لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية
"الغارديان" تكشف عن الخطوات الهجومية العسكرية اللازمة لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية صحيفة المرصد: ذكرت قناة CBS أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يؤجل الضربة على إيران، على أمل أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي طواعية، مشيرة إلى أنه مستعداً لإشراك الولايات المتحدة إذا لزم الأمر لتدمير الموقع. وأوضحت القناة، أن أحد الخيارات المطروحة هو السماح لإيران بتفكيك منشأة فوردو النووية بنفسها. من جهة أخرى ذكرت صحيفة ذا غارديان، أنه يلزم لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، تليين الأرض بالقنابل التقليدية، يلي ذلك ضربة بقنبلة نووية تكتيكية تشنها قاذفة من طراز بي-2 الأمريكية. وأشارت إلى أن منشأة فوردو النووية الإيرانية قد تكون عميقة جدًا بحيث لا يصلح لتدميرها سوى الأسلحة النووية.


زهرة الخليج
منذ 8 دقائق
- زهرة الخليج
بيونسيه وجاي زي.. 25 عاماً من الحب والتأثير والأسرار
#مشاهير العالم تُعدّ قصة بيونسيه وجاي زي تذكيراً صارخاً بأن خلف كل إطلالة لامعة قد تختبئ حكايات من الألم والقرارات الصعبة، وإرادة لا تنكسر. فعلى مدار 25 عاماً، لم تكن العلاقة بين «الملكة بي» وأسطورة الراب جاي زي مجرد حكاية رومانسية، بل ملحمة حب نجت من ألسنة الشائعات وضربات الخيانة والفضائح التي كانت كفيلة بإنهاء أي علاقة أقل تماسكًا. في الأسبوع الماضي، أمضت بيونسيه وقتها في إطلاق جولتها Cowboy Carter من لندن، بمشاركة ابنتيها، واليوم تعود الأضواء لتسلّط على ما وراء العرض: قصة حب صمدت رغم العاصفة. بيونسيه وجاي زي.. 25 عاماً من الحب والتأثير والأسرار فجوة عمرية، وشرارة مبكرة (2000 - 2004) البداية كانت غير متوقعة في مهرجان MTV في كانكون عام 2000، فقد كانت بيونسيه في الـ 18، وجاي زي في الـ 30. في تلك الرحلة، كانت مجرد صداقة، كما روى الثنائي لاحقاً. لم تكن نار الحب مشتعلة بعد، بل نضجت ببطء عبر محادثات هاتفية استمرت 18 شهراً. «كنا نحادث بعضنا يومياً. شخص تحبه وتشعر معه بالراحة... هذا كل ما نحتاجه في البداية»، هكذا وصفت بيونسيه تلك المرحلة. ورغم الجدل حول فرق السن، تجاهل كلاهما الانتقادات، وشاركا في أغنية Crazy in Love عام 2003، التي غيّرت قواعد اللعبة، ليس فقط في الموسيقى، بل في علاقة أثبتت أنها أكثر من مجرد تعاون فني. زواج في الظل.. وأمومة تحت الأضواء (2008 - 2012) في أبريل 2008، أقيم الزفاف بسرية مطلقة داخل بنتهاوس في مانهاتن. لم تُنشر أي صور، ولم تُدعَ وسائل الإعلام للحضور. كان قراراً متعمّداً، كما قالت بيونسيه لاحقاً: «أردت أن أكون إمرأة تعرف نفسها قبل أن تختار شريكاً مدى الحياة». وفي 2012، أنجبت بيونسيه ابنتهما الأولى بلو آيفي، وسط ترحيب عالمي ومتابعة دقيقة لكل لحظة من حياة الطفلة التي وُلدت تحت الأضواء. مشهد بمليار دولار.. داخل المصعد (2014) حادثة المصعد الشهيرة خلال حفل ما بعد ميت غالا، حين ظهرت شقيقة بيونسيه، سولانج نولز، وهي تعتدي على جاي زي أمام أنظار الكاميرا وبيونسيه، أصبحت لحظة مفصلية في علاقة الثنائي، ورغم أن البيان المشترك الذي صدر بعدها شدد على أن ما حدث يبقى ضمن العائلة، وأنه تم تجاوزه، إلا أن الجمهور قرأ أكثر مما كُتب، وربط بين الحادثة وشائعات الخيانة التي لم تهدأ. بيونسيه وجاي زي.. 25 عاماً من الحب والتأثير والأسرار ليمونيد و«بيكي ذات الشعر الجميل» (2016) لم تُعلّق بيونسيه مباشرة على الخيانة... بل غنّت عنها، فجاء ألبوم Lemonade صرخة فنية مغموسة بالوجع، وعبّر عن خيانة جعلت العالم يتساءل من هي «بيكي ذات الشعر الجميل». العمل كان أكثر من ألبوم، فقد كان بياناً نسوياً، ورسالة عن الألم والغفران، كما قالت والدتها: «هذا ألبوم عبر عن كل امرأة شعرت يوماً بأنها لم تكن كافية». توأمان واعتراف صريح (2017) في فبراير 2017، أعلنت بيونسيه حملها بتوأم في صورة أصبحت رمزاً للأمومة المعاصرة، وفي يونيو، وُلد رومي وسير، بينما العالم لا يزال مشغولًا بالرسائل المشفرة في أغنيات والديهما. ولاحقاً وفي لحظة نادرة من المكاشفة، اعترف جاي زي بالخيانة في مقابلة مع New York Times، قائلًا: «أسوأ شعور هو أن ترى الألم في عيني شخص تحبه، وأن تكون أنت السبب». بيونسيه وجاي زي.. 25 عاماً من الحب والتأثير والأسرار عاصفة قانونية جديدة باسم «ديدي» (2024 - 2025) العلاقة واجهت مؤخراً عاصفة من نوع آخر، حين تمّ الزج باسم جاي زي في قضية اغتصاب رفعتها فتاة ضد شون «ديدي» كومبس، تتهمه بجرائم حدثت عام 2000. ونفى جاي زي كل الاتهامات، مهاجماً المحامي الذي حرك الدعوى بقوله: "أرادوا إخافتي... لكنني قررت كشف الأكاذيب". وبينما أُسقطت الدعوى في فبراير 2025، وعُدّلت لاحقاً ليزال منها أسماء جاي زي وبيونسيه، بقيت آثارها النفسية واضحة، لا سيما في تأثيرها على أطفالهما الذين بدأوا يدركون أن الشهرة ليست دائماً رفاهية.


زهرة الخليج
منذ 8 دقائق
- زهرة الخليج
«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة
#منوعات يرفع «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025، شعار «معاً نحو جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة». وتهدف فعاليات الأسبوع من خلال الأنشطة المجتمعية والمبادرات التي تقوم بها «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، إلى تعزيز جودة حياة الطفل والأسرة، حيث يشكل منصة تفاعلية رائدة لتعزيز التعاون بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، بهدف تصميم وتقديم تجارب تعليمية وترفيهية ملهمة ومؤثرة للأطفال وأسرهم في مختلف أنحاء الإمارة. «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة ويعكس «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025» رؤية الهيئة الهادفة إلى تمكين كل طفل من النمو والازدهار، وإطلاق إمكاناته الكامنة، في بيئة مثالية، بما ينسجم مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة والتلاحم المجتمعي، عبر توفير مساحة مميّزة للتعاون والعمل المشترك، وتعزيز التواصل المفعم بالفائدة والمتعة. وتأتي دورة عام 2025، من «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، بعد النجاح الكبير الذي حققته دورة العام الماضي، التي شهدت إقبالاً واسعاً، بمشاركة نحو 25,000 أسرة، وتم تنظيم ما يزيد على 70 فعالية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، إضافة إلى استقطاب أكثر من 1,000 مشارك من مختلف دول العالم، أُتيحت لهم فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات واستعراض أبرز الابتكارات في مجال تنمية الطفولة المبكرة. وبناءً على هذا النجاح، تهدف دورة 2025 إلى تحقيق تأثيرٍ أعمق، وتوسيع نطاق المشاركة، وإلهام المزيد من التفاعل الهادف لتعزيز الحوار المثمر والبناء. التي تسلط الضوء على ركائز مهمة لدعم تنمية الطفل في سنواته الأولى، ومن أبرزها: أهمية قضاء وقت ممتع ومثمر مع الأطفال، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء للتراث، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل والعلاقات الإنسانية، دون أن تحل التكنولوجيا محل العلاقات الإنسانية، إضافة إلى التركيز على توفير وتطوير المزيد من المساحات الصديقة للأسرة في مختلف أنحاء الإمارة. «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة وتمتد فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، لتشمل كل مدن الإمارة، بما في ذلك منطقة العين ومنطقة الظفرة، حيث تتحول الأماكن العامة إلى مساحات وبيئات تفاعلية نابضة بالحياة، توفّر للأطفال تجارب تعليمية مشوّقة وغنية بالاستكشاف، وتمنح الأسر ومقدّمي الرعاية فرصة مثالية لتعزيز التواصل البنّاء مع الأطفال في بيئة محفزة وآمنة. ووفقاً لمعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يعنى «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، بتنمية الطفولة المبكرة، من خلال مجموعة من التجارب التفاعلية، والفعاليات الممتعة المنتشرة بكل مناطق الإمارة، عبر تسليط الضوء على الدور المحوري للسنوات الأولى من حياة الطفل، ومدى أهميتها في بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة، كما يعد الأسبوع فرصة مميزة للمؤسسات للمشاركة والتعاون في تصميم تجارب إبداعية ملهمة.