
تفكيك خلية عدن.. الحوثي يتسلل بثوب التجنيد والتجسس
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان إن "الأجهزة الأمنية في شرطة محافظة عدن نجحت في تفكيك خلية مكونة من 7 عناصر، متهمة بالتخابر لصالح ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران".
وذكر البيان أن عملية الضبط شملت كلاً من 1. (م. ع. ص أ) (28 عاماً)، 2. (س. ي. س. ث) (59 عاماً)، 3. (أ. ع. هـ.ع) (27 عاماً)، 4. (و. ع. ع. ع) (50 عاماً)، 5. (أ. س. ف. أ) (29 عاماً).
وأوضح البيان أن "المتهمين كانوا على تواصل مع مليشيات الحوثي، حيث قاموا باستقطاب ونقل عدد من الشباب من عدن إلى صنعاء، الخاضع للانقلابيين للالتحاق بدورات حوثية مقابل مبالغ مالية".
واعترفت العناصر خلال التحقيقات بـ"تورطهم في التجنيد والتجسس، واستلامهم مبالغ مالية، بالإضافة إلى إرسالهم قرابة 20 شخصاً إلى صنعاء وتعز، لأغراض استخباراتية وتخريبية".
وأكدت شرطة عدن "إيداع المتهمين الحجز رهن الإجراءات القانونية، تمهيداً لإحالتهم إلى الجهات المختصة".
وتساقطت خلايا مليشيات الحوثي تباعا، حيث ارتفع عدد الخلايا المضبوطة لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025, إلى 11 خلية وذلك في مأرب وتعز وعدن وحضرموت وأبين والمهرة والساحل الغربي، وفقا لرصد "العين الإخبارية".
ويعد ضبط خلايا الحوثي مكسبا أمنيا مهما للحكومة اليمنية من شأنه توفير فهم جيد لـ"بنية المليشيات" وتحييد خطرها في المناطق المحررة مما يمثل "نكسة" للجماعة المدعومة إيرانيا، وفقا لمراقبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 24 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية (الحلقة رقم 48)
ملاحظة: الصراعات السياسية والعسكرية والحروب الأهلية ما منها إلا الموت والدمار فالحروب الأهلية كما أسلفت سابقاً لا يوجد فيها منتصر، المنتصر خاسر وتجاربنا في اليمن تؤكد ذلك. شعوب كثيرة سوداء وبيضاء وصفراء جربت الصراعات مرة واحدة وعادت إلى جادة الصواب أما نحن اليمنيون فإن صراعاتنا لم تنته بعد من تاريخ موغل في القدم، تاريخ ما قبل الميلاد إلى اليوم الله أعلم متى نخترج؟؟؟ عودة إلى الموضع موضوع آخر محطة جادة قبل الوحدة اليمنية والفترة الممتدة من 30 نوفمبر من عام 1989م إلى 21 مايو من عام1990م أما بعد 22مايو عام 1990م فنستطيع تسميتها بمنعطفات وأحداث وكوابح وتسميات أخرى حلوة ومرة . في 30 نوفمبر من عام 1989م بدأ تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية أو العسكرية أو الجواز وكانت الفرحة كبرى للتنقل بين مناطق الشطرين بحرية بعد سنين طويلة من القطيعة وقد أهتم بهذا التنقل أكثر من غيرهم المعارضين لسلطة الشمال القاطنين في الجنوب وكذلك المعارضين لسلطة الجنوب القاطنين في الشمال جميعهم أفرحتهم جداً هذه الخطوة التاريخية التي مكنتهم من زيارة أهلهم وذويهم في الشطرين ومعظم المعارضين كان لهم انطباعات بائنة حول التغييرات التي حصلت في مناطقهم أثناء غيابهم بل ولهم حكايات وروايات واقعية عرفتها آنذاك مما سمعت أو مما عرفت بشكل مباشر شفهياً من أصحابها وصعب الآن أدونها بأسماء أصحابها لسببين السبب الأول أنني لم أعد أعرف عناوين وتلفونات أصحابها بعد مرر سنوات طويلة لغرض الاستئذان منهم بتدوين حكاياتهم ورواياتهم وهي واقعية ولو أدونها هنا قد يكونوا غير موافقين ، السبب الثاني استأذن إدارة الصحيفة واستميح القراء عذراً بأن اكتفي بحكاية شخصين فقط لا غير وهي علي النحو التالي: الشخص الأول: أنا أحمد مسعد علي القردعي المولود بتاريخ 6 يناير من عام 1960م أنتمي جغرافياً إلى الشطر الشمالي من الوطن لكنني درست وعملت في الشطر الجنوبي ومعارض لسلطة الشمال واسميها سلطة رجعية وهي رجعية فعلاً. الشخص الثاني: راجح عوض راجح اليافعي المولود بتاريخ 15 مارس من عام 1959م ينتمي جغرافياً إلى الشطر الجنوبي من الوطن لكنه درس الكلية الحربية وعمل وسكن في الشطر الشمالي من الوطن ومعارض لسلطة ونظام الشطر الجنوبي وكان يُسميه النظام الشيوعي حسب تعبيره لكن لا هو شيوعي ولا اشتراكي إنه نظام توجه اشتراكي، الأخ راجح اليافعي هو صديق عزيز لي وعلي تعرفت عليه عام 1972م وكنت آنذاك أدرس في مدرسة النجمة الحمراء في منطقة العند التابعة للمحافظة الثانية محافظة لحج حالياً وهو كان يدرس في مدنية الحوطة عاصمة المحافظة الثانية محافظة لحج حاليا وقد سافر إلى صنعاء عام 1978م ليلتحق بوالده وأخوه الكبير وهم من عناصر المعارضة في الجنوب من عام 1970م وهما أعضاء في جبهة التحرير أي أن أفكار صديقي راجح يمينية وأفكاري يسارية ومع ذلك فإن صداقتنا عميقة ومستمرة من عام 1972م إلى اليوم أي 53عاماً أما الاختلاف السياسي والفكري بيننا فلن يفسد للود قضية. ملاحظة: استأذنت من الأخ راجح اليافعي بنشر بعض آراءه ومواقفه حول الوحدة وغيرها في هذه الصحيفة لهذا العدد وأعداد قادمة فوافق دون تردد قائلاً :" ولا بد من تدوين حقائق التاريخ" عودة إلى الموضوع: إن المحطة الجادة من محطات الوحدة اليمنية هي الفترة من 30 نوفمبر من عام 1989م إلى 21مايو من عام 1990م والمتمثلة في إجراء حرية التنقل بين الشطرين بالبطاقة الشخصية حيث شعر المواطنون وأحسوا بأنهم شعب واحد في دولتين أما الآن كلك نظر ،إن خطوة أو محطة إجراء تنقل المواطنين اليمنيين بين مناطق اليمن بدون قيود تعتبر خطوة رائعة رسخت الألفة والود بين أبناء الوطن الواحد شمالاً وجنوباً كما أنها مكنت المواطنين من تلمس الأحوال كما هي على الطبيعة وجها لوجه واختبار إيجابيات وسلبيات كل شطر بدون تصنع أو تهوين أو تهويل. هامش: مدرسة النجمة الحمراء : هي أول مكون وحدوي تكونت عام 1970م كان نصف طلابها تقريباً من الشطر الجنوبي والنصف الآخر تقريباً من الشطر الشمالي من الوطن، كان يُدرس فيها المنهج التربوي المعتاد إضافة إلى دروس وتدريبات عسكرية وكان لها مديران مدير للجانب التربوي ومدير للجانب العسكري لقد كانت طوال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي المدرسة النموذجية بمعنى الكلمة ومن ينكر ذلك فإنه مصاب بعمى الألوان لا يرى غير الأسود منها.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحـ..وثي بانهيار وشيك بالعاصمة المحتلة
خبار وتقارير بضربة سيبرانية غير مسبوقة، أعلنت مجموعة هاكرز تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم إلكتروني واسع استهدف سيرفرات الاتصالات والمواقع الحيوية في العاصمة المحتلة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، ما ينذر بشلل كامل في البنية التحتية الرقمية والخدمية للمدينة. وبحسب ما نشره الخبير الرقمي اليمني فهمي الباحث، فإن المجموعة أكدت في بيان لها أنها اخترقت خلال عملية تمت في 24 يوليو الجاري سيرفرات الاتصالات الرئيسية وتمكنت من الوصول إلى عدد من المواقع الحساسة المرتبطة مباشرة بالحوثيين، من بينها: البنك المركزي ياه موني بنك الأمل بنك الكريمي بنك التمكين وي كاش بنك التضامن بنك اليمن والكويت ون كاش وذكرت الجماعة أن الهجوم شمل كذلك أنظمة الخطوط الأرضية، الفايبر، وADSL، حيث نجحوا – بحسب قولهم – في الدخول إلى الشبكات بصلاحيات كاملة، وأقدموا على قطع الاتصالات الداخلية والخارجية بالكامل، وإعادة ضبط الأجهزة إلى وضع المصنع، في خطوة تُوصف بأنها تدمير شامل للمنظومة التقنية. وتوقعت الجماعة حدوث اضطرابات كبيرة في خدمة الإنترنت في صنعاء خلال الساعات القادمة، في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها البنية التحتية بفعل هذا الهجوم. ولم تكتفي الجماعة بذلك، بل أكدت أيضًا أنها ما تزال تحتفظ بالتحكم الكامل بأنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه في صنعاء، وهي أنظمة حيوية مسؤولة عن إدارة وتشغيل منشآت المياه، مشيرة إلى أنها عدّلت أرقام المولدات وسحبت بيانات الموظفين بالكامل، في تهديد مباشر لخدمات المياه في العاصمة. وقامت الجماعة بنشر صور توثيقية تؤكد الوصول الكامل إلى السيرفرات المستهدفة، ما يعزز من مصداقية الهجوم ويزيد المخاوف من تكرار سيناريوهات شلل المدن عبر الهجمات السيبرانية. ويرى خبراء أن هذا الاختراق – في حال تأكدت كافة تفاصيله – يمثل أكبر تهديد إلكتروني تتعرض له مناطق سيطرة الحوثيين منذ سنوات، ويكشف مدى هشاشة البنية الرقمية للميليشيا، في وقت تعتمد فيه على مركزية عالية في إدارة المؤسسات


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
وزير الخارجية 'الزنداني' يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
وصل معالي الدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إلى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2025. وتأتي مشاركة اليمن في هذا المؤتمر تأكيدًا لموقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ويجري معالي الوزير على هامش المؤتمر سلسلة لقاءات ثنائية مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة مستجدات الوضع في اليمن، خصوصًا الجهود الأممية والدولية لدفع مسار السلام وإنهاء الحرب واستعادة مؤسسات الدولة. وسيعرض الوزير خلال اللقاءات أولويات الحكومة اليمنية في هذه المرحلة، وعلى رأسها دعم التعافي الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات، في ظل استمرار التحديات التي تفرضها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وتعكس هذه المشاركة التزام الجمهورية اليمنية بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحرصها على تعزيز الحضور الدبلوماسي والدفاع عن مصالحها الوطنية في المحافل الدولية، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.