
مجموعتا 'دباغ' و'عبود' تجريان محادثات مع مدير المشاريع الدولية في حكومة فكتوريا
ملبورن – الناس نيوز ::
رحب مدير المشاريع والمشاركة الدولية روب هولاند بحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية بكل من رئيسي مجلسي إدارتي 'مجموعة غسان عبود' و'مجموعة دباغ' الاقتصاديين، رجلي الاستثمار والأعمال غسان عبود، ومروان دباغ وأولاده ، مدراء الشركات ياسر وباسل.
جرى الاجتماع خلال المحادثات المشتركة التي دارات بينهما في مدينة ملبورن يوم الأربعاء.
وقال هولاند وهو من الداعمين لدور الشركات العاملة في الأسواق الأسترالية عموماً وولاية فيكتوريا خصوصاً على أعتبار أنها في نطاق عمله، إن حكومة فيكتوريا حريصة على دعم الاستثمارات ورجال الأعمال الناجحين.
وأضاف هولاند: 'يسعدنا ان نستمع لآرائهم ومساعدتهم قدر الإمكان'.
وأشار في حديثه مع عبود ودباغ إلى أهمية تسهيل الإجراءات التي تتطلبها ظروف عمل الشركات الكبيرة بهدف تنشيط دورة الاقتصاد والأسواق ما يعني حركة إنتاج وبيع وشراء، ووفرة مالية في أيادي المواطنين الأستراليين.
وأبدى هولاند تقديره لحجم الاستثمارات التي تعمل بهما المجموعتين الاقتصاديتين في قطاعات الضيافة والسياحة بالنسبة لعبود داخل أستراليا، وقطاعات المواد الغذائية والبناء ووحدات التخزين والتبريد وصناعة الجلود بالنسبة لمجموعة دباغ في أستراليا.
واستمع هولاند لشرح مفصل من الضيوف عن أعمالهما واعداً باطلاع الحكومة والجهات الاقتصادية المختصة فيها على مجمل هذه المشاريع الحيوية بهدف دعمها وتشجيعها.
وقال عبود إن قطاع السياحة في أستراليا يجب أن يتنشط أكثر، خصوصاً أنه يتعافى من سلبيات وتبعيات 'الخمول' الذي أصاب صناعة السياحة الدولية في فترات متقطعة أحياناً.
ويملك عبود 10 فنادق من فئة 5 نجوم في عدة مدن أسترالية.
وتدير مجموعة دباغ شركات تعمل في قطاعات المواد الغذائية والبناء ووحدات التخزين وصناعة الجلود وغيرها في أستراليا.
وجرى الاتفاق أثناء المحادثات على مواصلة الحوار واللقاءات والزيارات من أجل تحقيق نسبة عالية من النجاح ومعالجة أية صعوبات أو أخطاء قد تحصل.
كما تطرقت المحادثات إلى آخر المستجدات في الوضع السوري، لا سيما بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، آملين أن تحذو أستراليا حذو الشركاء الدوليين في رفع المقاطعة، والبحث في سبل دعم إعادة الإعمار في سوريا وتشجيع الشركات والحكومة الأسترالية في الانخراط في التطبيع الإيجابي ومنح الثقة في العلاقات المشتركة.
شارك في الاجتماع كل من مستشار رئيسة حكومة فيكتوريا محمد الرافعي ، وجوني عبو رئيس تحرير جريدة الناس نيوز الأسترالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 2 أيام
- الناس نيوز
وزارة الخزانة الاميركية: صدور عفو فوري عن جميع العقوبات المفروضة على سوريا
واشنطن – دمشق وكالات وعواصم – الناس نيوز :: أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) الرخصة العامة رقم 25 (GL 25) لتقديم إعفاء فوري من العقوبات المفروضة على سوريا، تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن وقف جميع العقوبات على سوريا. تُجيز GL 25 المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يعني فعلياً رفع العقوبات عن سوريا. وستُتيح GL 25 استثمارات جديدة ونشاطاً للقطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية 'أمريكا أولاً' التي ينتهجها الرئيس. في الوقت ذاته، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاءً بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين' (قانون قيصر)، مما سيمكن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا ودول المنطقة من استغلال إمكانات سوريا بشكل أكبر. وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت: 'كما وعد الرئيس ترامب، تقوم وزارة الخزانة ووزارة الخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمار الجديد في سوريا. يجب على سوريا أيضاً أن تواصل العمل نحو أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على طريق مستقبل مشرق، مزدهر ومستقر.


الناس نيوز
منذ 3 أيام
- الناس نيوز
مجموعتا 'دباغ' و'عبود' تجريان محادثات مع مدير المشاريع الدولية في حكومة فكتوريا
ملبورن – الناس نيوز :: رحب مدير المشاريع والمشاركة الدولية روب هولاند بحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية بكل من رئيسي مجلسي إدارتي 'مجموعة غسان عبود' و'مجموعة دباغ' الاقتصاديين، رجلي الاستثمار والأعمال غسان عبود، ومروان دباغ وأولاده ، مدراء الشركات ياسر وباسل. جرى الاجتماع خلال المحادثات المشتركة التي دارات بينهما في مدينة ملبورن يوم الأربعاء. وقال هولاند وهو من الداعمين لدور الشركات العاملة في الأسواق الأسترالية عموماً وولاية فيكتوريا خصوصاً على أعتبار أنها في نطاق عمله، إن حكومة فيكتوريا حريصة على دعم الاستثمارات ورجال الأعمال الناجحين. وأضاف هولاند: 'يسعدنا ان نستمع لآرائهم ومساعدتهم قدر الإمكان'. وأشار في حديثه مع عبود ودباغ إلى أهمية تسهيل الإجراءات التي تتطلبها ظروف عمل الشركات الكبيرة بهدف تنشيط دورة الاقتصاد والأسواق ما يعني حركة إنتاج وبيع وشراء، ووفرة مالية في أيادي المواطنين الأستراليين. وأبدى هولاند تقديره لحجم الاستثمارات التي تعمل بهما المجموعتين الاقتصاديتين في قطاعات الضيافة والسياحة بالنسبة لعبود داخل أستراليا، وقطاعات المواد الغذائية والبناء ووحدات التخزين والتبريد وصناعة الجلود بالنسبة لمجموعة دباغ في أستراليا. واستمع هولاند لشرح مفصل من الضيوف عن أعمالهما واعداً باطلاع الحكومة والجهات الاقتصادية المختصة فيها على مجمل هذه المشاريع الحيوية بهدف دعمها وتشجيعها. وقال عبود إن قطاع السياحة في أستراليا يجب أن يتنشط أكثر، خصوصاً أنه يتعافى من سلبيات وتبعيات 'الخمول' الذي أصاب صناعة السياحة الدولية في فترات متقطعة أحياناً. ويملك عبود 10 فنادق من فئة 5 نجوم في عدة مدن أسترالية. وتدير مجموعة دباغ شركات تعمل في قطاعات المواد الغذائية والبناء ووحدات التخزين وصناعة الجلود وغيرها في أستراليا. وجرى الاتفاق أثناء المحادثات على مواصلة الحوار واللقاءات والزيارات من أجل تحقيق نسبة عالية من النجاح ومعالجة أية صعوبات أو أخطاء قد تحصل. كما تطرقت المحادثات إلى آخر المستجدات في الوضع السوري، لا سيما بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، آملين أن تحذو أستراليا حذو الشركاء الدوليين في رفع المقاطعة، والبحث في سبل دعم إعادة الإعمار في سوريا وتشجيع الشركات والحكومة الأسترالية في الانخراط في التطبيع الإيجابي ومنح الثقة في العلاقات المشتركة. شارك في الاجتماع كل من مستشار رئيسة حكومة فيكتوريا محمد الرافعي ، وجوني عبو رئيس تحرير جريدة الناس نيوز الأسترالية.


الناس نيوز
منذ 3 أيام
- الناس نيوز
سوريون يأملون ببدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية…
دمشق وكالات – الناس نيوز :: في مؤسسة مالية يديرها في وسط دمشق، يأمل أنس الشماع أن يسهّل رفع العقوبات الغربية عمليات تحويل الأموال من وإلى سوريا، بعدما عزلت سنوات الحرب الطويلة اقتصاد البلاد ونظامها المصرفي عن العالم. ويقول الشماع (45 عاما) لوكالة فرانس برس 'نأمل أن يبدأ الاقتصاد السوري تعافيه بشكل تدريجي وسريع، وأن يُعاد ربط المصرف المركزي مع المصارف العالمية وتُسهل الحركة التجارية'. ويتمنى أن 'يتمكن التجار من تحويل الأموال بشكل مباشر الى الخارج من دون مشاكل، والمغتربون من إرسال الحوالات الى عائلاتهم'، الأمر الذي كان مستحيلا خلال السنوات الماضية بسبب القيود، ما زاد من معاناة المواطنين الذين كانوا يعيشون في ظل نزاع دام ويحتاجون الى مساعدات أقاربهم في الخارج. ومع إعلان واشنطن ثم الاتحاد الأروبي رفع عقوبات مفروضة منذ سنوات، يأمل سوريون أن تدور عجلة التعافي، في مسار يقول خبراء اقتصاديون إنه يحتاج الى وقت طويل ولا يكفي رفع العقوبات وحده لدفعه قدما في ظل غياب بيئة استثمار مشجعة تجذب المستثمرين ورؤوس الأموال. ويطال رفع العقوبات الأوروبية الأخير تحديدا النظام المصرفي الذي كان مستبعدا من الأسواق الدولية، بعدما تم تجميد أصول المصرف المركزي وحظر التعامل معه. واستنزف النزاع المدمر الذي اندلع قبل 14 عاما، اقتصاد البلاد ومقدراتها، وباتت عملية تحويل الأموال بطريقة رسمية الى الخارج مهمة مستحيلة على وقع عقوبات غربية تطال كل من يتعامل مع مؤسسات وكيانات مالية سورية. وفرض جزء كبير من هذه العقوبات، ردّا على قمع السلطات السورية بقيادة بشار الأسد الحركة الاحتجاجية التي بدأت سلمية في العام 2011 ضد الحكم، قبل أن تتحوّل الى نزاع مسلّح دام. ويروي الشماع الذي يدير شركة صرافة وتحويل أموال منذ العام 2008، كيف جعلت سنوات الحرب والعقوبات الغربية الاقتصاد أشبه بـ'جثة هامدة'. ويوضح 'ساء الوضع على مستوى المعاملات المصرفية وانفصلنا عن العالم كليا وأصبحنا في انعزال تام'، ما أسفر عن توقّف استقبال الحوالات من الخارج وعجز التجار عن دفع مستحقات سلع ومنتجات مستوردة. ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا، تحسّنت قيمة العملة المحلية في السوق السوداء، ليسجّل سعر الصرف 8500 ليرة مقابل الدولار بعدما لامس عتبة 13 ألفا، في تحسّن يعتبره خبراء اقتصاديون 'موقتا' وناجما عن الأثر النفسي لرفع العقوبات. – مستثمرون أوروبيون – ويأمل خريج كلية الاقتصاد محمّد الحلبي (25 عاما) أن يضع رفع العقوبات حدا لتحويل الأموال عبر السوق السوداء، للحؤول دون اجتزاء نحو ثلاثين في المئة من قيمة المبلغ المحوّل. ويقول لفرانس برس 'مع رفع العقوبات الآن.. ستحتاج عملية التحويل الى نقرة زر' على ما هو الحال عليه في أنحاء العالم. وعرقلت الحرب والعقوبات كذلك تأهيل مرافق وبنى تحتية خدمية، وجعلت التعاملات مع القطاع المصرفي السوري مستحيلة. وأبقى الاتحاد الأوروبي على إجراءات تستهدف شخصيات كانت ذات نفوذ في عهد الأسد، وتحظر بيع أسلحة أو معدات يمكن استخدامها لقمع المدنيين. وتعوّل السلطات السورية الجديدة على دعم الدول الصديقة والغربية لإطلاق مرحلة إعادة الاعمار في البلاد التي قدرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار. وأثنت دمشق بعيد رفع العقوبات الأوروبية على الخطوة 'التاريخية'. ورحّب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع 'بالشركات الأوروبية الراغبة بالاستثمار في سوريا'، معتبرا أن بلاده تشكل اليوم 'فرصة استثمارية واعدة وممرا اقتصاديا مهما بين الشرق والغرب'. ورغم التفاؤل برفع العقوبات، إلا أن آثارها المباشرة قد تكون محدودة في الوقت الراهن، بحسب محللين. ويقول الباحث الاقتصادي بنجامين فاف لوكالة فرانس برس 'مع رفع العقوبات عن سوريا بشكل عام، نتوقع وتيرة متزايدة في إعادة إعمار البنية التحتية، كالطرق والمستشفيات والمدارس'، مرجحا أن 'تُسرّع دول مثل السعودية وقطر وتركيا التي تربطها علاقات بالحكومة الجديدة، وتيرة التجارة والاستثمار، خصوصا في مجال إعادة الإعمار'. لكن قطاعات أخرى أبرزها الطاقة والقطاع المصرفي تتطلّب 'استثمارات كبرى ووقتا أطول بكثير لتتحقق فعليا' في 'عملية قد تستغرق بضعة أشهر أخرى'، وفق فاف الذي يعمل في مؤسسة كرم شعار للاستشارات. – 'نتفلكس وتيك توك' – وتتطلب إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالقطاع المصرفي العالمي اتخاذ تدابير على مستويات عدة. ويشرح فاف 'قبل أن تُجدد البنوك الأوروبية، على سبيل المثال، علاقاتها أو علاقات المراسلة المصرفية مع البنوك السورية، سيتعين عليها تقييم معايير الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا، وهو أمر سيستغرق وقتا' نظرا لتأخر سوريا الكبير في هذا المجال. ولا يكفي رفع العقوبات وحده لدفع عجلة الاقتصاد، إذ يتعين على السلطات تهيئة بنية حاضنة للاستثمار وشفافية في توقيع عقود استثمارية ضخمة. ولم تصدر السلطات الجديدة أي قوانين استثمار جديدة، ولم تعلن أي اصلاحات اقتصادية، بعد عقود نخر فيها الفساد المؤسسات، وساهم في تدهور بيئة الأعمال. ويروي رجل أعمال سوري يعمل بين دبي ودمشق، لفرانس برس من دون الكشف عن اسمه، إنه منذ إطاحة الاسد يرغب بتوسيع استثماراته في سوريا. ويقول إنه طرق منذ وصوله أبوابا عدة، من دون أن يوفق في معرفة الإجراءات التي يتعين اتباعها والقوانين والانظمة التي يجب الاحتكام اليها. داخل متجره لبيع الإلكترونيات في دمشق، لا يتوقع زهير فوال (36 سنة) أن ينعكس رفع العقوبات مباشرة على حياته اليومية. ويقول إن جلّ ما يتمناه حاليا هو أن تعمل 'تطبيقات على غرار نتفليكس وتيك توك' المحظورة عن سوريا.