
151 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في القطاع وتدمير منازل بالزيتون
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ١٠٠ شهيد منذ فجر الاربعاء في مختلف مناطق القطاع بينهم ٦١ في مدينة غزة.
وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال ٢٤ ساعة الماضية ٨ حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم ٣ أطفال.
وارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى ٢٣٥ شهيدًا، من بينهم ١٠٦ أطفال.
غزة والشمال
واستشهد ١٤ و ١١٣ مصابًا من طالبي المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة خلال نهار ومساء الاربعاء.
واستشهد الدكتور طه خضر سعد، المحاضر في كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية، في قصف الاحتلال على حي الشجاعية شرق غزة، ليلتحق بأشقائه الشهـداء رامي وخالد و يونس.
ودمر الاحتلال عشرة منازل بعضها مأهول في حي الزيتون خلال الساعات القليلة الماضية ما خلف ٢٣ شهيد وعشرات الجرحى.
وفكر اليوم اصيب عدد من المواطنين باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا قرب مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة
جنوب القطاع
واستشهد واحد عشرون مواطنا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في غارات متفرقة على خان يونس شملت خيام النازحين ومنتظري المساعدات.
ومن بينه الشهداء خمسة في قصف استهدف منزل عائلة ابو هلال في حي الامل غربي خان يونس.
وسط القطاع
واستشهد الشاب إبراهيم محمد طواحينة (٢٣ عامًا) متأثرًا بإصابته جراء قصف مجموعة من المواطنين جنوبي دير البلح عصر الاربعاء.
واستشهد الشاب ناصر جابر أبو دحروج في منطقة كيسوفيم شرقي دير البلح وسط قطاع غزة
الاحصائيات
وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ١٢٣ مواطنا و ٤٣٧ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦١٧٢٢ شهيدًا و ١٥٤٥٢٥ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ١٠٢٠١ شهيدًا ٤٢٤٨٤ إصابة.
وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٢١ شهيدا ١٨٦ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٨٥٩ شهيدًا وأكثر من ١٣٥٩٤ إصابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 8 دقائق
- فلسطين أون لاين
مدير مستشفى الشفاء بغزة: أكثر من 200 مريض حياتهم مهددة بسبب نقص الأدوية وسوء التغذية
قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة د. محمد أبو سلمية، إنَّ المستشفيات مكتظة بالجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأوضح أبو سلمية في تصريح صحفي، اليوم السبت، أنَّ هناك زيادة بعمليات البتر لعدم قدرة المضادات الحيوية على مواجهة البكتيريا. وأضاف، "لدينا أكثر من 200 مريض حياتهم مهددة بسبب نقص الأدوية وسوء التغذية". منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض المنظومة الصحية في القطاع لأكبر كارثة إنسانية في تاريخها. ووسط القصف والحصار المستمر، ينهار النظام الصحي تحت وطأة الاستهداف المباشر، ونقص الإمدادات، وغياب أي مظهر من مظاهر الحماية الدولية. ويعاني القطاع الصحي في غزة من نُدرة حادة في الأدوية والمستلزمات الطبية والقوى البشرية. ولم تعد سلطات الاحتلال تسمح بتزويد القطاع بأي شكل من أشكال الإمدادات الطبية. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضراوات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة. وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدًا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا
بيت لحم- معا- تسعى شركة صينية لتطوير "أول روبوت حمل بشري"، يهدف إلى تقديم بديل للحمل الطبيعي. وتعمل شركة Kaiwa Technology، ومقرها غوانغتشو، على روبوت مزود برحم اصطناعي مدمج، قادر على حمل الجنين لمدة عشرة أشهر وإنجاب طفل، وفقا لوسائل إعلام صينية. ومن المتوقع أن يُطرح الروبوت في الأسواق بحلول عام 2026 بسعر يقل عن 13900 دولار أمريكي، ليكون خيارا لمن يرغب في تجنّب أعباء الحمل البشري. وقد أثار المشروع جدلا واسعا، بدءا من المخاوف الأخلاقية وصولا إلى إمكانياته في علاج العقم. وكشف تشانغ تشيفنغ، مؤسس Kaiwa Technology، في مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، عن روبوت شبيه بالبشر بالحجم الطبيعي مزوّد برحم اصطناعي في البطن. وأوضح أن الروبوت قادر على محاكاة كامل مراحل الحمل والولادة، وليس مجرد حاضنة تقليدية، وفقا لتقارير ECNS. ويعتمد الابتكار على تقنية الرحم الاصطناعي، حيث ينمو الجنين في سائل أمنيوسي اصطناعي ويتغذى عبر أنبوب محاكي للحبل السري، بما يحاكي الحمل الطبيعي. وأكد تشانغ أن التكنولوجيا نضجت في المختبرات، والخطوة التالية تتمثل في دمج الرحم الاصطناعي داخل روبوت شبيه بالبشر كامل ليتمكن من محاكاة الحمل بشكل واقعي والتفاعل مع البشر أثناء العملية. وأشار تشانغ إلى أن المناقشات حول الجوانب الأخلاقية والقانونية بدأت بالفعل مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ، وتم تقديم مقترحات ضمن المداولات التشريعية والسياسية، وفقا لتقارير Chosun Biz. وأظهرت الأبحاث السابقة على الحيوانات نتائج واعدة للأرحام الاصطناعية. ففي عام 2017، نجح باحثون في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا في دعم نمو حمل خديج (يُعادل 23 أسبوعا من الحمل البشري) داخل "كيس حيوي" شفاف مملوء بسائل أمنيوسي اصطناعي دافئ، مع توصيل العناصر الغذائية عبر أنبوب متصل بالحبل السري، ما مكّنه من النمو بشكل طبيعي خلال أربعة أسابيع، بما في ذلك تطور فروه، وفقا لـChosun Biz. ومع ذلك، تقتصر الأرحام الاصطناعية الحالية على دعم الحياة بعد الحمل الجزئي، وتعمل أشبه بالحاضنات الحديثة. ولنجاح مشروع تشانغ، يجب تطوير التكنولوجيا لدعم الإخصاب والزرع والحمل الكامل — وهي تفاصيل لم يُكشف عنها بعد، ما يفتح تساؤلات حول التحديات العلمية والأخلاقية والقانونية.


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
"سمير".. طفل من غزة يحلم بالجري مجددًا بطرفين صناعيين
غزة/ جمال محمد في كل ليلة، يغفو الطفل سمير زقوت (11 عامًا) على أمل أن يرى نفسه كما كان من قبل: يركض بقدميه، يفتح ذراعيه للريح، ويضحك وسط أصدقائه في ساحة اللعب. لكنه ما إن يستيقظ حتى يتلاشى الحلم، ويعود الواقع القاسي يثقل قلبه الصغير، فحرب الإبادة سرقت منه ساقه ويده، وتركت جسده مليئًا بالجراح، لكنه لا يزال يحمل حلمًا واحدًا: تركيب طرفين صناعيين والعودة إلى الحياة. وفي ظهيرة يوم الـ27 مايو 2025، وبينما كان "سمير" جالسًا على أريكة منزله في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، اخترقت طائرة مسيّرة إسرائيلية الغرفة التي كان بها وانفجرت وتحول المكان في لحظات إلى ركام ودخان. دماء على الأرض ويقول والده، محمد زقوت، بصوت يملؤه الألم: "كنت قريبًا من المنزل، وعندما سمعت صوت الانفجار هرعت فورًا، فرأيت ابني ملقى على الأرض، والدماء تغطي جسده، ويده اليمنى مبتورة من فوق الكوع، وساقه رجله اليسرى مقطوعة من وفوق الركبة، لم أكن أعلم إن كان لا يزال حيًا. حمله الأب بسرعة إلى سيارة الإسعاف، وظل طوال الطريق يخشى أن يكون قد فقده إلى الأبد، وفق ما قاله لـ "فلسطين أون لاين" بعد نقله إلى مستشفى الشفاء – الذي أعيد افتتاحه جزئيًا رغم تعرضه للدمار – خضع "سمير" لساعات طويلة من العمليات الجراحية المعقدة. ويضيف الأب بحزن: ورغم محاولات الأطباء إنقاذ ما يمكن، كانت الإصابات بالغة، بتر في ساق رجله اليسرى فوق الركبة، وبتر في اليد اليمنى، وكسور في الجمجمة، وثقوب في المعدة والقولون، إضافة إلى كسور في كلا الذراعين، واضطر الأطباء إلى تثبيت بلاتين في يده المبتورة. حلم بسيط ورغم معاناته، لا يزال "سمير" يتمسك بحلمه الصغير الكبير، يقول بصوت خافت: "نفسي أركب طرف صناعي وأجري مع أصحابي، وأروح المدرسة زي الأول". لكن الواقع لا يرحمه، فالحرارة المرتفعة تسبب له ألمًا دائمًا في مواضع الإصابة، ما يدفعه إلى غمس يده في صحن ماء إلى جواره، علّه يجد بعض الراحة، بينما يتناوب أفراد عائلته، والدته دعاء ووالده وإخوته، على تهويته باستخدام الكرتون، لمحاولة تخفيف حرارته، في ظل عدم توفر الأدوية والمسكنات اللازمة والكهرباء. وتقول دعاء زقوت، والدة الطفل "سمير"، بعينين دامعتين: "ابني لا يتحرك من الفراش، أحيانًا أحمله بنفسي وأتنقل به بين غرف البيت، لكنه سرعان ما يطلب العودة إلى مكانه، لم يعد يرغب بالخروج أو رؤية أحد". وتضيف الأم لـ "فلسطين أون لاين": "نحاول التهوية عليه وتبريده، لأنه يشعر كأن نارًا تشتعل داخله، فالأعصاب تهتكت، والألم لا يفارقه، وتوقفت بعض الأدوية، لأنه لم يعد يتحمل آثارها الجانبية، فصار يقضي اليوم متعبًا ومنهكًا". وتواجه العائلة التي تتكوّن من أربعة أطفال، صعوبات بالغة في توفير الغذاء الصحي الضروري لحالة "سمير". وتقول والدته: "جسده لا يتحمل الطعام العادي، وإذا أكل شيئًا غير مناسب، يصرخ من الألم ثم يتقيأ، فهو بحاجة لغذاء غني بالبروتين كالسمك واللحوم، لكن هذه غير متوفرة في غزة بسبب الحصار والحرب". فرصة للعلاج وناشدت عائلة الطفل زقوت، كل المؤسسات الإنسانية والدولية أن تُمنح "سمير" فرصة للعلاج خارج غزة، فالأب محمد، يغالب دموعه وهو يقول: "ابني يحتاج تركيب طرفين صناعيين، وعلاج متقدم لإزالة الشظايا من جسده، والرعاية الغذائية والطبية التي لا تتوفر هنا، متسائلًا: لماذا يُحرم طفل من حقه في الحياة؟ ما ذنبه؟". ويتابع زقوت بحرقة: "نريد فقط أن نرى ابننا يبتسم مجددًا، يركض، يلعب، ويعود إلى المدرسة، ليس أكثر من ذلك". ومنذ اندلاع الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر 2023، يعاني القطاع من تدهور شامل في القطاع الصحي، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق سكان القطاع وعلى رأسهم الأطفال والنساء. المصدر / فلسطين أون لاين