logo
Têtes Brûlées لماية عجميه ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف

Têtes Brûlées لماية عجميه ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف

بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة". في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة. حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب. عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن. تتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Têtes Brûlées لماية عجميه ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف
Têtes Brûlées لماية عجميه ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

Têtes Brûlées لماية عجميه ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف

بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة. فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج. في حديثها عن الفيلم تقول عجميه "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه". تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة". في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي". Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة. حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل. الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب. عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن. تتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

3 أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تفوز بجوائز مرموقة في برلين السينمائي
3 أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تفوز بجوائز مرموقة في برلين السينمائي

البلاد البحرينية

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

3 أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تفوز بجوائز مرموقة في برلين السينمائي

تألقت ثلاثة أفلام مدعومة من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي -"رؤوس محترقة"، و"القلب عضلة"، و"يلا باركور"- في مهرجان برلين السينمائي، حاصدةً جوائز مرموقة، مما يُرسخ دور مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في إبراز هذه الأصوات السينمائية الواعدة في كُبرى المحافل السينمائية العالمية. حاز فيلم "القلب عضلة" على جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم في قسم البانوراما. وتدور أحداث الفيلم حول ريان، الأب الذي يختفي ابنه البالغ من العمر خمس سنوات لفترة وجيزة في حفل شواء. ويُشعل رد فعله العنيف على الحادث سلسلة من الأحداث تكشف عن أسرار دفينة وتقوده في رحلة لاستكشاف ذاته. وفاز فيلم "يلا باركور" بالمركز الثاني في جائزة الجمهور للأفلام الوثائقية في قسم البانوراما. وفي أول فيلم روائي طويل لها، تعود المخرجة عريب زعيتر إلى غزة التي زارتها لأول مرة في سن الرابعة مع والدتها الفلسطينية. وبعد وفاة والدتها، يغلبها شوق كبير إلى وطنها عندما تصادف مقطع فيديو لشباب في غزة يمارسون رياضة "الباركور" وسط فوضى الانفجارات. وحصل فيلم "رؤوس محترقة" على تنويه خاص لأفضل فيلم في قسم "جيل 14 بلس" التي تركز على الشباب. ويروي الفيلم قصة إيا، الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً التي تكافح للتأقلم مع الفقدان المفاجئ لأخيها الأكبر يونس. ومع قدرتها على التكيف ودعم أصدقاء يونس لها، تستطيع إيا تجاوز هذه المرحلة العصيبة من الحزن العميق. علاوةً على ذلك، فاز فيلم "الشمس ترى كل شيء" - من إخراج وسام طانيوس وإنتاج كريستيان عيد - بجائزة إستراتيجيات الجمهور من صندوق السينما العالمي ضمن سوق الإنتاج المشترك في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وبهذه المناسبة قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "أهنئ هؤلاء المخرجين الرائعين على تكريم رؤاهم الإبداعية الفريدة من منصة مرموقة مثل مهرجان برلين السينمائي الدولي. ويؤكد نجاحهم هذا على التأثير القوي للقصص العظيمة، ويعزز كذلك التزامنا برعاية السينما المستقلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ونحن في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي نفخر بمساهمتنا في تمكين صنّاع الأفلام، ونتطلع إلى مواصلة تقديم قصص متنوعة وجذابة لجماهير جديدة حول العالم". يُبرز عمق وتنوع الأفلام الحائزة على الجوائز مدى التزام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم المواهب الاستثنائية من خلال تبني صندوق البحر الأحمر للمشاريع السينمائية المميزة. وفضلاً عن تكريم المواهب والإمكانات الإبداعية الاستثنائية لصنّاع الأفلام، تؤكد هذه الجوائز على دور المؤسسة في إيصال الأصوات غير المسموعة، ودعم القصص المؤثرة، والمساهمة في صياغة مستقبل السينما العالمية. مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.

بمهرجان برلين تنويه خاص لفيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه
بمهرجان برلين تنويه خاص لفيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه

البلاد البحرينية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

بمهرجان برلين تنويه خاص لفيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه

فاز فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بتنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة أجيال 14+ الدولية للأفلام الطويلة في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي. وعند تقديم الجائزة للفيلم، جاءت كلمة لجنة التحكيم مليئة بالمشاعر الصادقة "عمل أول رائع يقدم لمحة نادرة عن عالم من التضامن والحب من خلال عيون فتاة صغيرة. من خلال أسلوب بصري متجدد وسرد عاطفي صادق، يسلط الضوء على تعقيدات الحزن، موضحًا كيف يمكن للفقدان أن يكون مؤلمًا ودافعًا للتغيير. إنه عمل جريء ورقيق في آنٍ واحد، يذكرنا بقوة التكاتف في الأوقات الصعبة". خلال فترة المهرجان الممتد من 13 إلى 23 فبراير/ شباط الحالي شهد الفيلم عرضه الأول يوم الإثنين 17 فبراير بحضور كل من المخرجة والبطلة ومنتجين الفيلم، وازداد الإقبال على عروض الفيلم الثلاث التالية على التوالي. بإنتاج بلجيكي تونسي مشترك، فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج. Têtes Brûlées من إنتاج كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن. الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب. تتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store