الجيش اللبناني يتخذ تدابير ميدانية مشددة عند مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت، لمنع خروج مسيرة لدراجات نارية باتجاه مناطق خارج الضاحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة اللاجئين

منذ 5 دقائق

• بوابة اللاجئين

تحذيرات فلسطينية وحقوقية من احتلال "إسرائيل" لكامل قطاع غزة

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نيته تنفيذ احتلال كامل لقطاع غزة موجة عارمة من الغضب والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والدولية، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة قد تمهد لمجزرة جماعية وتهجير قسري قد يغير معالم القطاع جغرافيا وديموغرافيا. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر مقربة من مكتب نتنياهو تأكيدها اتخاذ قرار باحتلال كامل لقطاع غزة، حيث أفادت القناة 12 العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية عازمة على المضي قدما في خطط السيطرة الكاملة على القطاع رغم التحذيرات الأمنية الداخلية من تداعيات هذه الخطوة خاصة فيما يتعلق بحياة المحتجزين "الإسرائيليين" في غزة. وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن نتنياهو قرر توسيع نطاق العملية العسكرية، خلافًا لرأي المؤسسة الأمنية، مع توقعات بعقد اجتماع أمني يوم الثلاثاء لمناقشة خطط الاجتياح الشامل. تحذيرات فلسطينية ودعوات للتحرك الدولي وفي رد فعل رسمي، حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة هذه التسريبات الإعلامية "الإسرائيلية"، معتبرةً أنها تعكس نوايا احتلالية حقيقية تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا. وطالبت الخارجية الفلسطينية بوقف احتلال "إسرائيل" لقطاع غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني مما سمّته "مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية". كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء كانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية. وشدد البيان على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها القانونية على كامل أراضيها المحتلة، بما فيها قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي. الجبهة الديمقراطية: الاحتلال الكامل تمهيد لتهجير سكان غزة وتفتيت القضية ومن جانبها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار نتنياهو بالاجتياح الكامل للقطاع بأنه تهديد وخطوة خطيرة تتجاوز غزة إلى تهديد المشروع الوطني الفلسطيني والإقليم بأكمله. ورأت الجبهة أن الترحيب الأميركي بهذا القرار، عبر تصريحات للرئيس ترامب، يُعد مشاركة معلنة في خطة استعمارية تهدف إلى تهجير سكان القطاع إلى الدول المجاورة، وفصل غزة عن الضفة الغربية. واعتبرت الجبهة أن القرار يمثل تحديًا سافرًا للإرادة الدولية، ومواصلة لحرب الإبادة والتجويع، داعيةً إلى إجراءات فلسطينية فعلية، تتضمن وقف التنسيق الأمني، وتعزيز الوحدة الميدانية، وتفعيل قرارات المجلس الوطني والمركزي. كما دعت الجبهة إلى تحرك عربي عاجل يشمل عقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية، وتنفيذ مخرجات القمة العربية – الإسلامية، لا سيما كسر الحصار ووقف الحرب والانسحاب الفوري من غزة. الأورمتوسطي: قرار احتلال غزة سيؤدي لمذابح جماعية بدوره، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي جديد في غزة قد يؤدي إلى مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين، معربا عن مخاوفه من أن تشكل هذه الخطوة فصلا جديدا من فصول الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تحت سمع وبصر المجتمع الدولي. وأشار المرصد إلى وجود مؤشرات قوية على نية الحكومة الإسرائيلية تنفيذ احتلال عسكري كامل للقطاع، لافتا إلى أن هذا القرار يأتي بعد أشهر من التهجير القسري لأكثر من مليوني فلسطيني وتدمير منهجي للبنى التحتية وانهيار شبه كامل للقطاعات الحيوية. وحسب تقارير المرصد، فإن غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، حيث يعاني أكثر من 90% من السكان من النزوح القسري وتفاقم أزمة المجاعة التي بدأت تحصد الأرواح، إضافة إلى الانهيار الكامل للنظام الصحي. وأكد المرصد أن الكثافة السكانية غير المسبوقة في القطاع - حيث يعيش أكثر من 2.3 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 55 كيلومترا مربعا - تجعل من أي اجتياح بري عملية قتل جماعي للمدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون أكثر من 70% من الضحايا. وحمّل المرصد المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مسؤولية مباشرة عن استمرار المجازر من خلال الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، مؤكدا أن الجرائم الجارية في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وفقا للقانون الدولي. ودعا المرصد إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه المخططات وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، محذرا من عواقب كارثية قد تغير وجه المنطقة إذا ما تم تنفيذ هذه الخطط الاحتلالية. وكالات

بوابة اللاجئين

منذ 5 دقائق

• بوابة اللاجئين

25 شهيدا في غزة بالقصف "الإسرائيلي" لخيام النازحين ومواقع المساعدات

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء 5 تموز/ يوليو، إلى 25 شهيدًا على الأقل، بينهم 14 مدنيًا من طالبي المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل تواصل العدوان "الإسرائيلي" وتفاقم خطر الموت جوعا على الأطفال الرضع والنساء الحوامل وسط تصاعد حاد في أعداد وفيات المجاعة. شهدت مناطق متفرقة من القطاع قصفًا عنيفًا استهدف تجمعات النازحين ومنتظري المساعدات، حيث استشهد خمسة فلسطينيين إثر قصف استهدف خيام النازحين في مخيم أطياف بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع. وفي شارع الطينة جنوب خان يونس، أطلق الجيش "الإسرائيلي" النار على تجمع مدني أثناء انتظارهم لتوزيع المساعدات الأميركية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وفي السياق، أقدمت قوات الاحتلال على نسف مبانٍ سكنية جنوب شرق خان يونس، ما يزيد من معاناة السكان المهجرين قسرًا من منازلهم. وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان أحدهما سيدة وأصيب آخرون بجراح في قصف استهدف منطقة أبو معلا غربي مخيم النصيرات للاجئين. وفي مخيم النصيرات أيضًا، أعلنت مستشفى العودة عن استقبال 11 شهيدًا خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى 78 مصابًا غالبيتهم من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة. وفي مدينة غزة، شنّت طائرات الاحتلال غارتين جويتين استهدفتا شققًا سكنية، الأولى في أبراج المقوسي غرب المدينة، والثانية قرب بنك فلسطين في شارع النصر، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً لعائلة اليازجي في شارع النفق، وشقة لعائلة مشتهى في حي الشيخ رضوان شمال غزة. وأفادت الطواقم الطبية أن الإصابات شملت نساءً وأطفالًا، وتوزعت بين حالات حرجة ومتوسطة، في وقتٍ تُعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الأساسية. وفي استهداف متعمد للطواقم الطبية استشهد الممرض وليد أبو راشد العامل في قسم الجراحة بمستشفى كمال عدوان إثر غارة جوية "إسرائيلية" على شمال القطاع. ارتفاع وفيات المجاعة وسط استمرار التحذيرات الدولية في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 8 حالات وفاة جديدة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة إلى 188 شهيدًا بينهم 94 طفلًا وسط انهيار شبه كامل للقطاع الصحي ونقص حاد في الغذاء والدواء. وصرح مدير عام وزارة الصحة منير البرش بأن القطاع الصحي دخل مرحلة الانهيار التام قائلًا "نحن لا نواجه خطرًا عاديًا بل موتًا جماعيًا لقد حذرنا مرارًا من انتشار الأوبئة واليوم نرى النتائج المروعة خاصة بين الأطفال". وأكد أن استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الطبية يهدد حياة آلاف المرضى في ظل استهداف المستشفيات بشكل مباشر بالقصف. من جانبه حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تدهور الوضع الصحي للنساء والأطفال في غزة مشيرًا إلى أن 4 من كل 10 نساء حوامل أو مرضعات يعانين من سوء تغذية حاد. وأشار إلى أن واحد من كل 7 مواليد يحتاج إلى رعاية مركزة للبقاء على قيد الحياة مؤكدا ان الأمهات والمواليد يواجهون "مصيرًا قاتلًا" في ظل انهيار المنظومة الطبية. وفي تطور لافت، نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، اتهامات صريحة لـ"إسرائيل" بارتكاب جريمة إبادة جماعية من خلال التجويع المتعمد. وأكد المقرر الأممي أن "إسرائيل" أنشأت في غزة "آلة تجويع هي الأكثر كفاءة في العالم" معتبرًا أن ما يحدث يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ولفت إلى أن تحذيرات الجوع في غزة كانت معروفة منذ مطلع 2024 مشددًا على أن "إسرائيل" استخدمت الغذاء كسلاح منذ تأسيسها وقادرة على إنهاء الأزمة لكنها تختار الاستمرار فيها كما أشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية وفق التقرير استخدمت المساعدات وسيلة للسيطرة على السكان وإذلالهم بدلًا من إنقاذهم. وكالات

المنار

منذ 29 دقائق

• المنار

إعلام العدو: رئيس الأركان لم يؤكد أو ينف خلال الاجتماع أنه سينفذ قرار الحكومة باحتلال غزة والأمر سيحسم في اجتماع الخميس المقبل

عاجل إعلام العدو: رئيس الأركان لم يؤكد أو ينف خلال الاجتماع أنه سينفذ قرار الحكومة باحتلال غزة والأمر سيحسم في اجتماع الخميس المقبل