
حكم الحاسد وكيف تحتمي من عينه.. وصفة من القرآن والسنة يكشف عنها مجدي عاشور
كتب - علي شبل:
وضع الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين علم الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وصفة قرآنية ونبوية للعلاج من العين والحسد.
وكان عاشور تلقى سؤالا من شخص يقول: ما حكم الحاسد في الشرع ؟ وكيف نحتمي من عينه ؟.. ليرد أمين الفتوى مؤكدًا أن الحسد صفة مذمومة، وقد بين القرآن الكريم أنه شَر، 6 فقال تعالى (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .. وذلك لأن الحاسد يعترض على قضاء الله وحِكْمَتِهِ فِي خَلْقِه ، قال عز وجل (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ).
وأكد مستشار المفتي أن الحاسد آثم شرعًا، وإثمه على قدر اعتراضه على قضاء ربه سبحانه، وعلى قدر أذاه لمن حَسَدَهُ، وعليه أن يتيقن أن قضاء الله نافذ، وأن حسده لن يجلب له خيرا ؛ بل هو شر عليه وعلى غيره ممن يحسدهم ؛ فليتق الله وليَرْضَ بقضائه، ويُكْثِر من قوله تعالى: (مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).
ووضع عاشور، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وصفة قرآنية نبوية لعلاج الحسد، قائلًا: على الإنسان عموما ويدخل في ذلك من كان محسودًا أن يداوم على قراءة المعوذتين صباحا ومساءً ، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنِ لَامَّةٍ" . فَمَن واظب على ذلك يُحفظ بإذن الله.. والله أعلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
تطورات الحالة الصحية لـ نجل تامر حسني
الإثنين، 16 يونيو 2025 11:40 صـ بتوقيت القاهرة طمأنت شام الذهبي، ابنة النجمة أصالة، الجمهور على الحالة الصحية لآدم، نجل الفنان تامر حسني، بعد تعرضه لأزمة صحية بسبب انفجار الزائدة. وقالت شام في لقاء مع "ET بالعربي": "الحمد لله آدم حالته أحسن دلوقتي، وربنا يحفظه لأنه عريس بنتي جيجي المستقبلي، أنا وبسمة بوسيل اتفقنا على الجوازة من زمان، وعايزاها تبقى حماة بنتي". وكان تامر حسني قد شكر كل من سأل عنه بعد خضوع ابنه لجراحة ثانية دقيقة، مؤكدًا خروجه من العناية المركزة وتحسّن حالته، داعيًا الله أن يحفظ أبناء الجميع.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
حكم الصرف من أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تجيب
مؤسسة مقيدة بالإدارة العامة المركزية للجمعيات والاتحادات، وتخضع لأحكام قانون ممارسة العمل الأهلي رقم (149) لسنة 2019م ولائحته التنفيذية. وحيث إن المؤسسة تمارس العديد من الأنشطة، فهل يجوز لها استقبال أموال الزكاة والصدقات والصرف منها على مرضى الجذام؟، سؤال أجابت عنه دار الافتاء بالآتى: يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة والصدقات في علاج الفقراء والمساكين من مرضى الجذام بطريق تمليك المال لهم لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجونه من علاج، أو استئذانهم في التصرف نيابة عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.الزكاة ركن من أركان الإسلامالزكاة ركنٌ مِن أركان الإسلام، نظَّم الشرعُ الشريفُ كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].حكم استقبال وصرف أموال الزكاة والصدقات لعلاج مرضى الجذاماشترط جمهورُ الفقهاء في الزكاة التمليكَ، فأوجَبُوا تمليكَها للفقير أو المسكين حتى يتصرف فيها كما يشاء، وينفقها في حاجته التي هو أدرى بها وأعلَمُ مِن غيره، كما في "المبسوط" لشمس الأئمة السَّرَخْسِي الحنفي، و"مغني المحتاج" للإمام شمس الدين الخطيب الشِّرْبِينِي الشافعي، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة الحنبلي .ومِن ثَمَّ كان مقصودُ الزكاة كِفايةَ الفقراء والمساكين وإغناءَهم، وإقامة حياتِهم ومَعاشِهم، أي أنها لِبِناء الإنسان قبل البُنيان، فكِفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول، تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية، والتي عبر عنها العلماء ب"سَدِّ خَلَّةِ المُسلِمِينَ" -كما في "جامع البيان" للإمام أبي جَعْفَر الطَّبَرِي ، ولذلك خَصَّهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث مُعَاذٍ رضي الله عنه لَمَّا أرسَلَه إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متفق عليه.ويَدخل فيه علاج الفقراء والمساكين من مرضى الجذام، وذلك بطريق تمليك المال لهم لينفقوه بأنفسهم على ما يحتاجون له من علاج، أو بطريق استئذانهم في التصرف نيابة عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم في نفقات علاجهم؛ تحقيقًا لمبدأ تمليك مال الزكاة للفقراء والمساكين وإطلاق يد تصرفهم فيه بأنفسهم أو بالإنابة والتوكيل.وإذا جاز الصرف على علاجهم من أموال الزكاة، فإنه يجوز من أموال التبرعات والصدقات من باب أَوْلَى، لأن الصدقةَ أمرُها أوسعُ مِن الزكاة، حيث تَجُوز للفقيرِ وغيرِه، ولا يُشتَرَطُ فيها التمليك، ويكون أيضًا من الأوقاف إن شرط الواقف ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» أخرجه الإمام مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه.والصدقة الجارية: هي كُلُّ صدقةٍ يجري نفعُها وأجرُها ويدوم، كما عرَّفها القاضي عِيَاض في "مشارق الأنوار" ، وقد حَمَلَهَا جماعةٌ مِن العلماء على الوقف؛ لأنه أوضح ما يتحقق فيها.بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة والصدقات في علاج الفقراء والمساكين من مرضى الجذام بطريق تمليك المال لهم لينفقوه بأنفسهم فيما يحتاجونه من علاج، أو استئذانهم في التصرف نيابة عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.


المصري اليوم
منذ 12 ساعات
- المصري اليوم
نقيب المأذونين يكشف مفاجأة: «المجنون يتزوج عادي» (فيديو)
قال إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن المأذون لا يملك رفض عقد القران إلا في حالات معينة تخص الشريعة والقانون. وأوضح عامر، خلال حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، عبر قناة cbc: «لا أملك رفض عقد قران إلا إذا اختل شرط من الشروط، سواء كان شرعا أو قانونا، ده السبب الوحيد اللي يبقى في رفض». وأضاف: «إيه اللي يمنعني عن إتمام عقد الزواج فيما اكتملت فيه الشروط، شهادات طبية موجودة هكتبها، شهادات ميلاد موجودة هكتب، طالما مفيش مانع شرعي من الزواج يعني واحد جاي على ذمته أربعة وجاي يتجوز واحده خامسة، ممنوع ما ينفعش». وعن زواج أصحاب الهمم ، قال نقيب المأذونين: «اللي يمنعه من الجواز، إحنا بنتكلم في حاجات إنسانية لا نملكها، هو أنا اللي عملته، اللي خلقه رب العباد، وربنا حطه في وسط الناس أو في وسط المجتمع، له كما لي ولأي واحد موجود، يتجوز ويتكاثر ويتناسل ويبقى عنده أولاد وعنده بيت وعنده أسرة، لإيه اللي هيكون ليهم الله أعلم بيه؟ لا نمنع رحمة ربنا اللي نزلها لخلق الله، ونقول ما ينفعش». وتابع نقيب المأذونين: «شرعا سليم الزواج قانونا سليم الزواج إن اكتملت شروطه، هكتب الكتاب طالما في شهادات طبية ومستنداتي كاملة». وكشف أن الذي يمنع من الزواج هي الأمراض التي تجيز التفريق، موضحًا: «إيه اللي يمنع الزواج في الشهادات الطبية، ورغم إن هذا اختصاص وزارة الصحة، لما بيكون في أي خلل جسماني عند واحد بيعرض الأمر على الطرف الثاني وله ما يشاء». واستطرد: «المانع من الزواج الأمراض التي تجيز التفريق، يعني ما ينفعش واحد عنده إيدز يتزوج، وزارة الصحة لن تصدر له شهادة طبية من الأساس». وأكمل نقيب المأذونين: «بالنسبة لإتمام زواج لأصحاب الهمم، لازم يكون معاه الولي الطبيعي، اللي هو القيم، لازم يكون له قيم»، متابعًا: «هو المجنون لا يتزوج؟! لا طبعا، يتزوج عادي».