logo
القنصل الصيني في إندونيسيا يسخر من متحدثة ترامب

القنصل الصيني في إندونيسيا يسخر من متحدثة ترامب

وضوح١٧-٠٤-٢٠٢٥

كتب – محمد السيد راشد
سخرية دبلوماسية عبر 'إكس' تثير الجدل
في تغريدة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، سخر القنصل العام الصيني في إندونيسيا من المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات، بعد ظهورها مرتدية ملابس من إنتاج شركة صينية، في الوقت الذي أعلنت فيه عقوبات تجارية ضد الصين.
الملابس تكشف المفارقة
وقال القنصل في منشور له عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا):
'أحد موظفينا لاحظ أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كانت ترتدي ملابس من إنتاج شركة يعمل فيها، وذلك خلال إحاطتها الصحفية يوم 31 يناير!'.
تصريحات سياسية.. وملابس صينية!
الجدير بالذكر أن ليفات ظهرت بهذه الملابس خلال مؤتمر صحفي أعلنت فيه عن فرض رسوم جمركية جديدة تستهدف الصين، إلى جانب كندا والمكسيك، ما اعتبره بعض المتابعين مفارقة ساخرة تكشف التناقض في السياسات الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)
لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)

الاقباط اليوم

timeمنذ 15 دقائق

  • الاقباط اليوم

لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)

بين الحين والآخر، تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجات من الجدل الحاد بين المصريين والسعوديين، حيث تصدرت العلاقات بين البلدين عناوين النقاشات العامة وسط موجة من الاتهامات والتحريض والتشكيك. وقد أثار هذا التوتر قلقًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، التي سارعت لإصدار تصريحات تدعو إلى ضبط النفس وتعزيز روح الأخوة والتعاون، مؤكدين أن تصاعد الخلافات يصب في مصلحة الجهات المعادية للوحدة العربية. وتزايدت في الأيام الماضية الحملات الإعلامية، التي استغلت بعض التصريحات السياسية وتصاعد الأحداث في غزة، لا سيما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب ما نُقل عن تصريحاته بشأن إعادة إعمار غزة وملف التطبيع مع إسرائيل. الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين إلى الدعوة لتهدئة الأجواء وتوضيح عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، مؤكدين على أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، إذ أكد السفير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا. وقال "موسى"، في منشور عبر حسابه على فيسبوك: علينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها.. لا تعرِّضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقًا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس. وأهاب "موسى"، بالشباب العربي، بل بكل العرب الواعين؛ ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة) على السوشيال ميديا مبنيةٌ على العنعنة والقراءات الخاطئة -بل الخبيثة- لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه. وتابع: نمرُّ بمنزلقٍ حادٍ جداً يَزيدُه "علماء التشكيك والوقيعة" خطورة إذ يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية (إلا من رحم). ولم يكن موسى الوحيد الذي دعا لتهدئة المشاحنات، بل أعرب الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عن استيائه من هذه الحملات، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة. وقال عبر حسابه على "إكس" تويتر سابقًا: أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعودين. وأضاف بكري "هذه التنابزات تمثل خطيئة جسيمة، ومن يقف وراءها لا يسعى إلا لضرب وحدة الصف العربي لماذا كل هذا العداء، ومن يقف خلفه؟ هل نسي البعض أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي يعيشون في مصر؟ هذه الأرقام تعكس ترابطًا اجتماعيًا واقتصاديًا لا يمكن تجاهله". واستعرض بكري تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى مواقف تاريخية للمملكة في دعم مصر، بدءًا من مشاركة الملك سعود بن عبد العزيز في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، وصولًا إلى دعم الأمير سعود الفيصل لمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتنفيذًا لتوجيهات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. كما ذكّر بوصية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأبنائه بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين القيادة المصرية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعكس الحرص المشترك على مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة. إلى جانب "إلى جانب التصريحات الإعلامية، تكشف بيانات منصات التواصل الاجتماعي عن تصاعد ملحوظ في التفاعل حول العلاقات السعودية - المصرية. وبتحليل المنشورات الأخيرة حول العلاقات بين البلدين من خلال منصة Meltwater المتخصصة في رصد وتحليل حركة الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن المناقشات شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال الأيام السبعة الماضية. حيث ارتفع إجمالي التفاعل مع الموضوع بنسبة 211% مقارنة بالفترة السابقة، مسجلًا 317 تفاعلًا مقابل 101 تفاعل، بمعدل يومي بلغ حوالي 45 تفاعلًا. أما من حيث طبيعة المشاركات، فقد أظهرت البيانات تحليلًا للسردية السائدة، حيث تناولت العديد من المنشورات أهمية العلاقات السعودية المصرية والدعم السعودي لمصر في الأوقات الصعبة، بالإضافة إلى نقاشات حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر. وفيما يتعلق باتجاه الإشارات، سجل إجمالي الإشارات 136 إشارة بزيادة قدرها 157% مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت 53 إشارة، بمعدل يومي بلغ 19 إشارة. ومن حيث الانتشار، فقد بلغ مجموع الوصول لهذه المنشورات 1.48 مليون وصول، بزيادة 163% عن الفترة السابقة التي سجلت 561 ألف وصول، بمعدل يومي 211 ألف وصول، ما يشير إلى مدى التفاعل الكبير والاهتمام الواسع في كلا البلدين، حيث كانت السعودية هي البلد الأكثر تفاعلاً بنسبة 36% من المشاركات، تليها مصر بنسبة 6%. وبشأن المشاعر المرتبطة بهذه المنشورات، فقد أظهرت بيانات التحليل أن 61.5% من التفاعلات كانت سلبية، وهو ما يعكس حجم الاستقطاب والجدل الحاد في النقاشات، بينما بلغت التفاعلات الإيجابية 10.4% فقط، في حين بقيت 28.1% محايدة.

بعد اتصال ترامب وبوتين.. سي إن إن: السلام في أوكرانيا بعيد المنال
بعد اتصال ترامب وبوتين.. سي إن إن: السلام في أوكرانيا بعيد المنال

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

بعد اتصال ترامب وبوتين.. سي إن إن: السلام في أوكرانيا بعيد المنال

على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار"، وذلك عقب اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن شبكة "سي إن إن" نشرت تقريرًا، اليوم الثلاثاء، بعنوان: "السلام في أوكرانيا يبدو أبعد منالًا بعد مكالمة ترامب مع بوتين". وتقول الشبكة الأمريكية، إن الاتصال أظهر انحياز ترامب إلى صديقه بوتين، كما أضاف ترامب غموضًا جديدًا إلى جهود السلام التي تقوم بها واشنطن والتي هددت أكثر من مرة بالانسحاب من دور الوساطة التي تقوم بها إذا لم تحرز المحادثات تقدمًا. وتشير إلى أن ترامب لن يستخدم النفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة ــ على سبيل المثال، قد يشدد العقوبات على روسيا أو يرسل المزيد من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا. وفي خطوة لا تتماشى مع توقيت الاتصال؛ قرر قادة أوروبيون زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض عقوبات جديدة وذلك بعد أن أطلعهم الرئيس الأمريكي على نتائج مكالمته مع نظيره الروسي، وفق ما قاله المستشار الألماني فريدريش ميرز في منشور على منصة "إكس" في وقت متأخر أمس الاثنين. وحول ما إذا كانت ستتبع الولايات المتحدة الخطوة التي اتخذتها الدول الأوروبية بشأن فرض عقوبات على روسيا، قالت وكالة "رويترز" إن ترامب لم يبدُ مستعدًا لاتباع هذه الخطوة. وعندما سُئل الرئيس الأمريكي عن سبب عدم فرضه عقوبات جديدة لدفع موسكو إلى اتفاق ينهي الحرب كما هدّد، قال ترامب للصحفيين: "حسنًا، لأنني أعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى حل، وإذا فعلتم ذلك، فقد تزيدون الأمور سوءًا. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك"، وفق "رويترز". وتقول بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة، لـ"سي إن إن"، إن ترامب ربما لم يحاول الضغط على بوتين إطلاقًا. "من الجيد أنهما أجريا محادثةً استمرت ساعتين، ولكن ماذا استخلصنا منها؟"، معتقدة أن الرئيس الروسي يضع شروطًا معقدة لأنه "يبدو أنه حصل على ما يريده بالضبط". ومن جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بأنها تحاول "كسب الوقت" بهدف مواصلة الحرب وعدم الانخراط في مباحثات جدية للتوصل إلى تسوية، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح زيلينسكي، اليوم الثلاثاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن أوكرانيا تعمل مع شركائها للتأكد من أن الضغط يجبر الروس على تغيير سلوكهم والعقوبات مهمة. وأكد الرئيس الأوكراني، أن الحرب يجب أن تنتهي على طاولة المفاوضات ولكن يجب أن تكون المقترحات على الطاولة واضحة وواقعية "وإلا فيجب أن تكون هناك عواقب وخيمة"، مضيفًا "مستعدون لأي شكل تفاوضي يحقق نتائج". وجاء ذلك، بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا استمر لساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إمكانية إنهاء الحرب في أوكرانيا. وبعد المكالمة، أعلن ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب، وأنه سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها أحد غيرهما"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". وقال ترامب، إن "روسيا ترغب في إبرام تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء هذه "المذبحة" الكارثية، وأنا أتفق معها. هناك فرصة هائلة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة. إمكاناتها لا حدود لها". مشيرًا إلى أن أوكرانيا "يمكن أن تكون مستفيدًا كبيرًا من التجارة". وذكر الرئيس الأمريكي، أنه أبلغ مضمون المكالمة الهاتفية فور انتهائها، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب. وفي المقابل، أشاد الرئيس الروسي بالاتصال، قائلًا إنه كان بناءًا وومفيدًا، وفق ما نقلته وكالة "نوفوستي". ووجه بوتين الشكر لترامب لدعمه استئناف المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف، بعد أن التقى الجانبان في تركيا الأسبوع الماضي في أول مفاوضات مباشرة منذ مارس 2022. وقال بوتين، للصحفيين الاثنين بالقرب من منتجع سوتشي على البحر الأسود، "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل"، موضحًا أن الجهود "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام" . وفيما يتعلق بإعلان ترامب بدء المفاوضات بين كييف وموسكو فورًا؛ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن "العملية ستستغرق وقتًا" وتسعى أوكرانيا وشركاؤها الأوروبيون إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا لإتاحة الوقت لبدء محادثات بشأن اتفاق سلام دائم. لكن رفضت موسكو ذلك، وأصرت على إجراء محادثات الآن للتوصل إلى اتفاق نهائي. ولأن هذه العملية قد تستغرق شهورًا، فإنها "تبدو خدعة للسماح لروسيا بمواصلة الحرب"، على حد تعبير "سي إن إن".

لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)
لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)

بين الحين والآخر، تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجات من الجدل الحاد بين المصريين والسعوديين، حيث تصدرت العلاقات بين البلدين عناوين النقاشات العامة وسط موجة من الاتهامات والتحريض والتشكيك. وقد أثار هذا التوتر قلقًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، التي سارعت لإصدار تصريحات تدعو إلى ضبط النفس وتعزيز روح الأخوة والتعاون، مؤكدين أن تصاعد الخلافات يصب في مصلحة الجهات المعادية للوحدة العربية. وتزايدت في الأيام الماضية الحملات الإعلامية، التي استغلت بعض التصريحات السياسية وتصاعد الأحداث في غزة، لا سيما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب ما نُقل عن تصريحاته بشأن إعادة إعمار غزة وملف التطبيع مع إسرائيل. الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين إلى الدعوة لتهدئة الأجواء وتوضيح عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، مؤكدين على أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، إذ أكد السفير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا. وقال "موسى"، في منشور عبر حسابه على فيسبوك: علينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها.. لا تعرِّضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقًا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس. وأهاب "موسى"، بالشباب العربي، بل بكل العرب الواعين؛ ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة) على السوشيال ميديا مبنيةٌ على العنعنة والقراءات الخاطئة -بل الخبيثة- لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه. وتابع: نمرُّ بمنزلقٍ حادٍ جداً يَزيدُه "علماء التشكيك والوقيعة" خطورة إذ يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية (إلا من رحم). ولم يكن موسى الوحيد الذي دعا لتهدئة المشاحنات، بل أعرب الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عن استيائه من هذه الحملات، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة. وقال عبر حسابه على "إكس" تويتر سابقًا: أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعودين. وأضاف بكري "هذه التنابزات تمثل خطيئة جسيمة، ومن يقف وراءها لا يسعى إلا لضرب وحدة الصف العربي لماذا كل هذا العداء، ومن يقف خلفه؟ هل نسي البعض أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي يعيشون في مصر؟ هذه الأرقام تعكس ترابطًا اجتماعيًا واقتصاديًا لا يمكن تجاهله". واستعرض بكري تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى مواقف تاريخية للمملكة في دعم مصر، بدءًا من مشاركة الملك سعود بن عبد العزيز في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، وصولًا إلى دعم الأمير سعود الفيصل لمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتنفيذًا لتوجيهات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. كما ذكّر بوصية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأبنائه بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين القيادة المصرية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعكس الحرص المشترك على مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة. إلى جانب "إلى جانب التصريحات الإعلامية، تكشف بيانات منصات التواصل الاجتماعي عن تصاعد ملحوظ في التفاعل حول العلاقات السعودية - المصرية. وبتحليل المنشورات الأخيرة حول العلاقات بين البلدين من خلال منصة Meltwater المتخصصة في رصد وتحليل حركة الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن المناقشات شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال الأيام السبعة الماضية. حيث ارتفع إجمالي التفاعل مع الموضوع بنسبة 211% مقارنة بالفترة السابقة، مسجلًا 317 تفاعلًا مقابل 101 تفاعل، بمعدل يومي بلغ حوالي 45 تفاعلًا. أما من حيث طبيعة المشاركات، فقد أظهرت البيانات تحليلًا للسردية السائدة، حيث تناولت العديد من المنشورات أهمية العلاقات السعودية المصرية والدعم السعودي لمصر في الأوقات الصعبة، بالإضافة إلى نقاشات حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر. وفيما يتعلق باتجاه الإشارات، سجل إجمالي الإشارات 136 إشارة بزيادة قدرها 157% مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت 53 إشارة، بمعدل يومي بلغ 19 إشارة. ومن حيث الانتشار، فقد بلغ مجموع الوصول لهذه المنشورات 1.48 مليون وصول، بزيادة 163% عن الفترة السابقة التي سجلت 561 ألف وصول، بمعدل يومي 211 ألف وصول، ما يشير إلى مدى التفاعل الكبير والاهتمام الواسع في كلا البلدين، حيث كانت السعودية هي البلد الأكثر تفاعلاً بنسبة 36% من المشاركات، تليها مصر بنسبة 6%. وبشأن المشاعر المرتبطة بهذه المنشورات، فقد أظهرت بيانات التحليل أن 61.5% من التفاعلات كانت سلبية، وهو ما يعكس حجم الاستقطاب والجدل الحاد في النقاشات، بينما بلغت التفاعلات الإيجابية 10.4% فقط، في حين بقيت 28.1% محايدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store