logo
إيران تؤكد معارضتها تعليق تخصيب اليورانيوم

إيران تؤكد معارضتها تعليق تخصيب اليورانيوم

الزمانمنذ 2 أيام

طهران (أ ف ب) – استبعدت إيران الاثنين أي احتمال لتعليق تخصيب اليورانيوم في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة والتي أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ذلك بتقدمها.
تشتبه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل العدو اللدود لإيران والتي يعتبرها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، في أن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي، رغم نفيها المتكرر.
وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده منذ بدء المحادثات غير المباشرة في 12 نيسان/أبريل إن الولايات المتحدة 'لا يمكنها أن تسمح لإيران حتى بواحد في المئة من قدرة التخصيب'.
ولكن طهران التي تدافع عن حقها في الطاقة النووية المدنية، وخاصة لإنتاج الكهرباء، تعتبر هذا المطلب 'خطا أحمر' يتعارض مع أحكام معاهدة حظر الانتشار النووي التي انضمت إليها.
انتهت الجولة الخامسة من المحادثات التي تجري بوساطة سلطنة عمان في روما الجمعة من دون تحقيق أي تقدم يذكر لكن الطرفين قالا إنهما مستعدان لمواصلة المناقشات التي وصفاها بأنها بناءة.
وقال دبلوماسيون إيرانيون الاثنين إنه لم يتم تحديد موعد جديد بعد، مستبعدين أي احتمال لتعليق تخصيب اليورانيوم من أجل التوصل إلى اتفاق.
– 'تقدم حقيقي' –
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمره الصحافي الدوري 'هذه المعلومات من نسج الخيال وهي عارية تماما عن الصحة'.
وفق تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% الذي سمح به الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
وتقول إيران إنها بدأت التراجع عن التزاماتها إثر الانسحاب الأميركي.
ويقدر الخبراء أن اليورانيوم المخصب يمكن أن تكون له تطبيقات عسكرية ابتداء من نسبة 20%. أما لصنع قنبلة ذرية فيحتاج الأمر إلى نسبة تخصيب من 90%.
وهدد الرئيس دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران في حال فشل المسار الدبلوماسي.
وقال ترامب الأحد في نيوجيرزي قبل أن يستقل طائرته عائدا إلى واشنطن 'لقد أجرينا مناقشات جيدة جدا مع إيران'.
وأضاف 'لا أعلم إن كنت سأعلن لكم شيئا جيدا أم سيّئا خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنه سيكون شيئا جيدا. لقد أحرزنا تقدما حقيقيا، تقدما كبيرا'.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين أن مسؤولا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في الأيام المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعرض على كندا أن تصبح الولاية الـ 51 مقابل حماية "القبة الذهبية"
ترامب يعرض على كندا أن تصبح الولاية الـ 51 مقابل حماية "القبة الذهبية"

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

ترامب يعرض على كندا أن تصبح الولاية الـ 51 مقابل حماية "القبة الذهبية"

عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، على كندا الانضمام للولايات المتحدة الأمريكية مقابل الاستفادة من مشروع "القبة الذهبية" الصاروخية التي ستبنيها واشنطن. وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" إنه "أبلغ كندا بأنها ستدفع 61 مليار دولار إذا أرادت الانضمام إلى نظام (القبة الذهبية) الدفاعي الأمريكي، في حال استمرت كدولة منفصلة، على حد تعبيره". وأضاف، أنه "إذا قررت كندا أن تنضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51، فإنها لن تدفع أي مبالغ مقابل حماية (القبة الذهبية)"، لافتاً إلى أن "الكنديين يفكرون في هذا العرض الذي قُدم لهم". ويعد نظام "القبة الذهبية" الصاروخي مشروعاً دفاعياً طموحاً يروج له ترامب، ويقول إنه مستوحى من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، الذي ساهمت واشنطن في تطويره. وبحسب ترامب، فإن "القبة الذهبية" ستكون أكثر تطوراً وشمولية لتكون قادرة على صد جميع التهديدات الصاروخية، وفقاً لتصوره.

طهران تكشف عن مشاورات لتحديد موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات
طهران تكشف عن مشاورات لتحديد موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

طهران تكشف عن مشاورات لتحديد موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، عن مشاورات تجري حول تحديد موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع أمريكا، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عنها من قبل سلطنة عمان فور الانتهاء منها. وقال بقائي في معرض رده على أسئلة الصحفيين بشأن تقارير إعلامية غربية عن آخر وضع المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة إن "الموضوع الوحيد المطروح للنقاش بين إيران وأمريكا هو الملف النووي ورفع العقوبات"، مؤكداً أن "أي موضوع آخر لم يُطرح ولن يُطرح في هذه المفاوضات". وأضاف المتحدث أن الفريق الإيراني لن يدخر جهداً في سبيل رفع العقوبات الظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تُعتبر غير قانونية وتنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن مدى جدية أمريكا سيقاس بمدى التزامها برفع هذه العقوبات. كما نفى بقائي بشكل قاطع الشائعات التي تتحدث عن مرونة إيران بشأن موضوع التخصيب، مشدداً على أن استمرار تخصيب اليورانيوم هو جزء لا يتجزأ من صناعة الطاقة النووية في البلاد، وأن أي اقتراح يتعارض مع هذا الحق لن يُقبل. وفيما يتعلق بالتكهنات الإعلامية حول أبعاد محتملة لأي اتفاق، أوضح بقائي أنها مجرد تخمينات لا تستند إلى حقائق، ومُصممة لأهداف ونيات مختلفة، ولا يمكن تأكيدها.

صحيفة أمريكية: المفاوضات النووية وصلت لطريق مسدود وإيران لم تعد خائفة من ترامب
صحيفة أمريكية: المفاوضات النووية وصلت لطريق مسدود وإيران لم تعد خائفة من ترامب

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

صحيفة أمريكية: المفاوضات النووية وصلت لطريق مسدود وإيران لم تعد خائفة من ترامب

شفق نيوز/ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن تعثر المفاوضات بين إيران وأمريكا، وقد وصلت لطريق مسدود، بعد أن تيقنت طهران من أن ترامب لن ينفذ أي ضربة عسكرية ضدها. وبحسب مقال نشرته الصحيفة، لكل من ري تاكيه، الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، وروئيل مارك غيرشت، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أكدا "في مثل هذه الظروف، يسعى دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، إلى تصوير هذا الوضع كنوع من النصر، ويكتفي بالحفاظ على الوضع الراهن؛ وهو وضع تتجنب فيه طهران إجراء تجربة لسلاح نووي". وأضاف كاتبا المقال: "دخلت إدارة ترامب المفاوضات دون موقف واضح بشأن القضايا الرئيسية، وهو أمر أثار دهشة وسرور الطرف الإيراني، لكن هذا السرور لم يدم طويلًا، فقد أعلن ستيف ويتكوف، أحد كبار المفاوضين، إلى جانب ماركو روبيو، وزير الخارجية، بشكل علني أن تخصيب اليورانيوم في إيران غير مقبول. ومع ذلك، لم يوقف المرشد علي خامنئي، المفاوضات، وهو ما يشير إلى أنه يأمل أن يغير ترامب رأيه أو على الأقل يوافق على اتفاق مؤقت يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها". وأشارا إلى "تستمر مناورات طهران الدبلوماسية وتكتيكات المماطلة، إذا سئم ترامب من هذه العملية، قد يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لاستهداف البنية التحتية النووية والمنشآت الصاروخية الإيرانية، لكن هذا الخيار ليس جذابًا بالنسبة له، لأنه يتطلب دعمًا عسكريًا أميركيًا". وأكدا أن "الخيار الأكثر تفضيلًا لترامب هو مواصلة المفاوضات، ومنع إسرائيل من القيام بعمل عسكري، والعودة إلى سياسة الضغط الأقصى"، مضيفين "لا يمانع ترامب في تأجيل المشكلات المعقدة إلى المستقبل، وربما يأمل أن تجبر العقوبات وغيرها من الأدوات المتاحة لإدارته إيران على التراجع في نهاية المطاف". ومن وجهة نظر كاتبي المقال: "من المحتمل أن يدرك ترامب أن الجولة الثانية من سياسة الضغط الأقصى لن يكون لها فرصة كبيرة لوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني. لطالما كانت العقوبات الخيار المفضل لكلا الحزبين السياسيين في واشنطن. في إدارة ترامب الأولى، كان هناك اعتقاد بأن الضغط الاقتصادي يمكن أن يحطم نظام طهران قبل حصوله على القنبلة. الآن، أصبحت زيادة العقوبات على إيران أصعب بكثير، حيث تقف الصين علنًا إلى جانب طهران. العقوبات ليست حلاً فوريًا وتتطلب وقتًا لتكون فعالة. برنامج الأسلحة النووية الإيراني الآن أكثر تقدمًا من أي وقت مضى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store