
هيئة شؤون الحرمين كمية مياه زمزم موسم حج 1446هـ
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، بذلت الهيئة أقصى الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، من خلال العمل المستمر على نقل مياه زمزم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بمهنية عالية وعمل دقيق على مدار الساعة.
وتأتي هذه الجهود ضمن منظومة متكاملة تُعنى بتأمين مياه زمزم وتوزيعها بجودة عالية عبر نقاط سقيا منتشرة داخل المسجد النبوي وساحاته.
عدد المصلين في الروضة الشريفة خلال موسم حج 1446
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة أن عدد المصلين في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ، بلغ 1,958,076 مصليًا من الرجال والنساء، وذلك خلال الفترة من 1 ذو القعدة حتى 29 ذو الحجة 1446هـ، كما بلغ عدد القادمين للسلام على الرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب- رضي الله عنهما-، خلال الفترة ذاتها، 3,447,799.
وهذه الجهود تأتي في إطار الخدمات المتكاملة التي تقدمها الهيئة لتيسير أداء العبادات والزيارات في أجواء من السكينة والتنظيم، بما يعزز مكانة المسجد النبوي وجهةً إيمانيةً كبرى للمسلمين من مختلف أنحاء العالم خلال مواسم الحج والعمرة، وتحسين تجربة صيوف الرحمن ، بما يُجسد العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وفقًا لـ "واس".
تابعوا المزيد: لأول مرة.. رئاسة الشؤون الدينية تعتمد وجود الإمام الاحتياطي بشكل دائم بالحرمين
خدمات التنقل في المسجد النبوي خلال موسم الحج لعام 1446
كما استفاد أكثر من 631 ألف من خدمات التنقل والعربات في المسجد النبوي خلال موسم الحج لعام 1446هـ.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن نحو 631267 شخصًا استفادوا من خدمات التنقل، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توفير خدمات نوعية تُسهّل على الزوار والمصلين أداء عباداتهم بيسر وسهولة.
وتشمل الخدمات المقدمة توفير العربات اليدوية والكهربائية "جولف" داخل المسجد النبوي وساحاته لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مما يُسهم في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن وتمكينهم من الوصول إلى المواقع المختلفة داخل المسجد بكل راحة.
وتأتي هذه الخدمات ضمن منظومة متكاملة من المبادرات التي تطبقها الهيئة لتطوير خدمات الزوار وتحسين تجربة الحج، بما يُجسد العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أبها: «دُرَّة المنسك» يناشد الأمانة.. الأهالي لـ «عكاظ»: الأرصفة ضيّقت المسارات
يشكو سكان حي دُرَّة المنسك بمدينة أبها من تدهور حالة الطرق الرئيسية أو الفرعية، ويقول يوسف أحمد رافع: سنوات المعاناة مستمرة نتيجة الحفر العشوائي الذي قامت به بعض الشركات في وقت سابق، ثم أعادت سفلتتها بصورة غير مرضية ما حوّل الطرق إلى مسارات غير مستقرة تفتقر الجودة والسلامة، ويصف رافع الوضع بأنه مقلق، إذ بدأ العشب ينبت من بين الحفر والتشققات في مشهد يعكس الإهمال الواضح وغياب الصيانة وبدا الطريق كأنه مهجور. من جانبه، يشير عبدالعزيز آل مسفر إلى أن بقايا مواد البناء المتناثرة على الطرق تسببت في تشكّل مطبّات عشوائية باتت تُعيق حركة المركبات إضافة إلى افتقار الشوارع إلى النظافة والصيانة الدورية، وما يزيد من خطورة الوضع أن حي درة المنسك يضم أكبر مدرسة أهلية في المنطقة، ما يجعل سلامة الطلاب والطالبات مهددة. وأبدى فهد بن ركبان قلقه من عدم وجود دوار أو مخرج نظامي للحي من الجهة الغربية، إذ يربط هذا المخرج الطريق الجديد الممتد من حي المروج حتى طريق الملك عبدالله، ما تسبب في وقوع عدة حوادث مرورية و يضطر العديد من السائقين إلى عكس السير للدخول إلى الحي، ما يزيد من خطورة الوضع المروري، وغياب المخرج النظامي الآمن، في ظل حركة مرورية كثيفة عند مداخل ومخارج الحي في أوقات الدوام المدرسي. ويشير نايف السريعي إلى سوء تصميم الأرصفة الخاصة بالمواقف على الطريق الجديد الرابط بين المروج وطريق الملك عبدالله، إذ ضيّقت هذه الأرصفة مسارات الطريق، وتسببت في حوادث اصطدام متكررة، مطالباً بإزالتها بشكل عاجل وإعادة تصميمها بطريقة تضمن انسيابية السير وسلامة المركبات. وناشد أهالي الحي أمانة منطقة عسير بسرعة التدخّل، والعمل على إعادة تأهيل الطرق وسفلتتها بجودة عالية، وإنشاء مخرج آمن من الجهة الغربية، إلى جانب معالجة مشكلات الأرصفة وبقايا الإسمنت المنتشرة، حفاظاً على السلامة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
خلال موسم الحج 1446هـتوزيع أكثر من 1.3 مليون وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي
قدّمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (1,370,185) وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي الشريف، خلال موسم الحج لعام 1446هـ، من 1 ذو القعدة إلى 29 ذو الحجة. وتُعد خدمة توفير الوجبات المجانية إحدى الجهود التي تبذلها الهيئة في خدمة ضيوف الرحمن والمصلين في المسجد النبوي، وتُقدَّم وجبات "إفطار صائم" في المواقع المخصصة للسُّفر داخل المسجد، وفي الساحات الخارجية، وعلى السطح، وفق إجراءات تُراعي أعلى معايير السلامة الغذائية والصحية، وتُقدَّم في وقت وجيز ضمن تنظيم محكم، وبمشاركة وإشراف المختصين، ومساندة الكوادر التطوعية خلال موسم الحج. ويأتي ذلك امتدادًا للبرامج الخدمية والتنظيمية التي تقدمها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لزوار المسجد، ويُجسد حرص الهيئة على توفير تجربة روحانية متميزة للحجاج والزوار، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
«التـطفـيـش».. حفـظ لجـودة التـمـور
تُعد منطقة المدينة المنورة من أشهر المناطق الزراعية في المملكة بزراعة النخيل وإنتاج التمور عالية الجودة، حيث تُنتج أصنافًا مميزة مثل العجوة، والصفاوي، والمجدول، والعنبرة، والصقعي، التي يحرص المزارعون على وصولها للأسواق بأفضل حال. ويواصل مزارعو النخيل في المدينة المنورة تطبيق أساليب متنوعة لحماية محاصيلهم خلال مرحلة نضج الثمار، من أبرزها عمليات «التكميم» أو ما يُعرف محليًا بـ»التطفيش»، التي تُعد من الطرق المتوارثة منذ القدم. وتقوم الفكرة على تغطية العذوق -القنيّة- بأكياس أو أغطية شبكية لحمايتها من الطيور والحشرات وتقلبات الطقس، إلى جانب تسريع نضج الثمار وتقليل تساقطها. وأوضح عبدالله بن عبدالعزيز الردادي -رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة- أن «التطفيش» يُعد من أهم خطوات رعاية النخيل، حيث يسهم في حماية الثمار من التلف والأمراض والآفات، مؤكدًا أن الالتزام بهذه الطريقة التقليدية أسهم في المحافظة على جودة الأصناف المحلية التي تشتهر بها المنطقة. وبيّن أن المزارعين يحرصون على تطوير هذه الممارسات القديمة بما يتماشى مع الأساليب الحديثة، من خلال استخدام الأغطية الشبكية الملونة التي تناسب احتياجات كل صنف من التمور، وهو ما ساعد على رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد وزيادة العائد الاقتصادي، مشيرًا إلى أن بعض أصناف التمور مثل العجوة والصفاوي تتطلب عناية خاصة لتظل محافظةً على لونها وطعمها المميز. وكانت الأغطية المصنوعة من الخيش تُستخدم تقليديًا لهذا الغرض، إلاّ أن التطور الزراعي أسهم في إنتاج أغطية شبكية بلاستيكية بألوان متعددة تتناسب مع طبيعة كل صنف، إذ يُفضل اللون الأخضر لأصناف مثل العجوة والصفاوي لزيادة الظل حول الثمرة ومنحها لونًا داكنًا، فيما تُستخدم الأغطية البيضاء الشفافة لأصناف كالعنبرة والصقعي للمحافظة على لونها الفاتح المطلوب تجاريًا. وتتراوح مدة التكميم أو التطفيش عادة بين 45 إلى 60 يومًا، وفقًا لنوع المحصول ومرحلة النضج المستهدفة، لضمان وصول التمور إلى المستهلكين بجودة عالية وبطعمها المميز الذي تشتهر به نخيل طيبة الطيبة.