logo
لبنان يوافق على إنهاء الوجود المسلح بما فيه حزب الله

لبنان يوافق على إنهاء الوجود المسلح بما فيه حزب الله

سكاي نيوز عربيةمنذ 12 ساعات
وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله".
وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية.
وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة.
وفي سياق متصل، علق مرقص على انسحاب 5 وزراء من الجلسة، مؤكدا أن خروجهم لا يعد استقالة من الحكومة، وأن محاولات ثنيهم عن قرارهم باءت بالفشل.
وأكدت مصادر مقربة من حزب الله في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن انسحاب وزراء الحزب من جلسة الحكومة يأتي كخطوة أولى احتجاجا على مناقشة "ورقة براك"، مشددة على أن "كل الاحتمالات مفتوحة" في حال أقرت هذه الورقة.
وأضافت المصادر أن حزب الله يعتبر أن "الاتفاق الوحيد الواجب التطبيق في المرحلة الراهنة هو اتفاق وقف إطلاق النار"، داعية الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام الكامل ببنود هذا الاتفاق.
والأربعاء قال حزب الله إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود".
ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على احتلال غزة
المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على احتلال غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على احتلال غزة

وقالت صحيفة "جورازليم بوست" إن الحكومة الإسرائيلية وافق على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احتلال القطاع بالكامل. بدورها ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم": "بعد 10 ساعات من المباحثات مجلس الوزراء يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة". وأضافت الصحيفة العبرية أن المجلس السياسي والأمني المصغر وافق على اقتراح رئيس الوزراء لهزيمة حماس، لافتا إلى الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال. من جانبه، أفاد باراك رافيد مراسل "موقع أكسيوس" الأخباري الميركي على منصة إكس، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، إن الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على اقتراح نتنياهو باحتلال غزة ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من يوم الجمعة، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة. وأفادت صحيفة "يديعوت أوحرونوت" إلى أن رئيس الأركان زامير اعترض على الخطة وقال إنها قد تستغرق عامين وستعرض الجنود للقتل وحياة الأسرى للخطر. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إنه سيواصل إبداء موقفه دون خوف وبشكل موضوعي ومستقل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة بثتها "فوكس نيوز" عزمه على السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، مضيفاً، أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما تريد "محيطاً أمنياً (...) لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم". كما تحدث نتنياهو ، في مؤتمر صحافي، عن أن خطة حكومته بشأن غزة تفضي إلى تسليم القطاع إلى "هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت". وأكد أن الحرب قد تنتهي "غداً" إذا ألقت حماس سلاحها، وسلّمت المحتجَزين إلى إسرائيل من دون قيد أو شرط. بدورها عدّت حركة حماس أن تصريحات نتنياهو تمثل "انقلاباً" على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واستكمالاً لنهج "الإبادة والتهجير".

فرنسا ترحّب بقرار لبنان "الشجاع والتاريخي" نزع سلاح حزب الله
فرنسا ترحّب بقرار لبنان "الشجاع والتاريخي" نزع سلاح حزب الله

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

فرنسا ترحّب بقرار لبنان "الشجاع والتاريخي" نزع سلاح حزب الله

وفي منشور على منصة إكس، "رحّب" بارو بقرار صادر عن "دولة قوية، تحتكر القوة الشرعية، قادرة على ضمان حماية جميع الطوائف، وإعادة بناء بلد دمّرته الحرب والأزمة الاقتصادية، وضمان وحدة أراضيه ضمن حدود متّفق عليها مع جيرانه". ووافق مجلس الوزراء اللبناني، يوم الخميس، على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية حول تثبيت إعلان وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، على ما أفاد وزير الإعلام بول مرقص. وأوضح الوزير مرقص أن المجلس وافق على الورقة الأميركية :" بشأن تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر/ 27 عام 2024 من أجل تعزيز حلّ دائم وشامل، وذلك في ضوء التعديلات التي كان قد أدخلها المسؤولون اللبنانيون". وعدّد مرقص الأهداف وهي " تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدّمها القرار 1701 عام 2006 واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط سيادته بالكامل علي جميع أراضيه بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية وتكريس السلطة الحصرية للدولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلم وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان". وأشار إلى أن من الأهداف " ضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية بما في ذلك جميع الانتهاكات البرية والجوية والبحرية من خلال خطوات منهجية تؤدي إلى حلّ شامل ومضمون. والإنهاء التدريجي للوجود المسلّح لجميع الجهات غير الحكومية بما فيها حزب الله في كافة الأراضي اللبنانية جنوب الليطاني وشماله مع تقديم الدعم المناسب للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية مع الدعم المناسب له وللقوى الأمنية". وأضاف " من بين الأهداف انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية من خلال مفاوضات غير مباشرة . وعودة المدنيين في القرى والبلدات الحدودية إلى منازلهم وممتلكاتهم. وضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الأعمال العدائية بما في ذلك الانتهاكات البرية والجوية والبحرية. وانسحب الوزراء الشيعة تمارا الزين، ركان ناصر الدين، محمد حيدر وفادي مكي من جلسة مجلس الوزراء اعتراضاً على القرار. وكان مجلس الوزراء قد عقد جلسة بعد ظهر الخميس، في القصر الجمهوري في بعبدا، لاستكمال البحث في بند متعلّق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، والورقة الأمريكية حول تثبيت إعلان وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.

تايلاند وكمبوديا تمددان اتفاق وقف إطلاق النار
تايلاند وكمبوديا تمددان اتفاق وقف إطلاق النار

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

تايلاند وكمبوديا تمددان اتفاق وقف إطلاق النار

اتفقت تايلاند وكمبوديا، أمس، على تمديد اتفاق لوقف إطلاق النار، أنهى خمسة أيام من الأعمال العدائية الدامية على طول حدودهما المشتركة، الشهر الماضي. وقُتِل 43 شخصاً على الأقل في سلسلة اشتباكات، أواخر يوليو الماضي، عندما تصاعد نزاع، يعود إلى عقود، حول معابد حدودية، وشهدت الحدود الممتدة على مسافة 800 كيلومتر قتالاً بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا. وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، منتصف ليل 28 يوليو، تفاوض في شأنه رئيس الوزراء الماليزي رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أنور إبراهيم، بعد ضغوط من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفريق من الوسطاء الصينيين. ونصّ الاتفاق أيضاً على اجتماع لقادة إقليميين من البلدين الجارين، قبل أن يعقد مسؤولون في مجال الدفاع في تايلاند وكمبوديا محادثات في كوالالمبور استمرت ثلاثة أيام، واختتمت هذه المحادثات، أمس، ببيان مشترك، رحبت به الولايات المتحدة بحذر. واتفق الطرفان «على وقف إطلاق النار بكل أنواع الأسلحة» ضد «المدنيين والممتلكات الخاصة والأهداف العسكرية»، وفي كل المناطق الحدودية وفقاً لنص الاتفاق، الذي «يجب ألّا يُنتهك في أي ظرف»، وتتواجه تايلاند وكمبوديا، منذ عقود، حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى «حقبة الهند الصينية الفرنسية»، لكن المنطقة لم تشهد تصعيداً كهذا منذ عام 2011.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store