logo
«الشارقة للاتصال».. إبداع لصناعة قيادات مستقبلية

«الشارقة للاتصال».. إبداع لصناعة قيادات مستقبلية

صحيفة الخليج٢٢-٠٧-٢٠٢٥
تعزز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة، دورها المحوري في إعداد وتكوين جيل من قادة الاتصال القادرين على الاستجابة لمتغيرات العصر، وذلك عبر فئات تستهدف الشباب والجامعات والمهارات التقنية الحديثة، في منافسة إبداعية لصناعة القيادات المستقبلية، وتترجم رؤيتها في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز ريادة الدولة في مجال الاتصال الحكومي.
تستقبل الجائزة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طلبات التقديم حتى 24 يوليو الجاري، من الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية، والأفراد عبر موقعها الإلكتروني:
https://gca.sgmb.ae/ar
وتحرص الجائزة، على تعزيز الاهتمام بمهارات الاتصال، كونها من بين أهم خمس مهارات أساسية للإدارة والتخطيط في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وهو ما يؤكد أهمية تأسيس منصات مستدامة لتأهيل قيادات جديدة، تمتلك أدوات الخطاب الفعال وتفهم احتياجات الجمهور.
تعزيز الثقة
في إطار حرص الجائزة على دعم الجانب الإنساني في الاتصال المؤسسي، تبرز فئة أفضل متحدث رسمي كمنصة لتكريم الكفاءات التي تمثل واجهة المؤسسات أمام المجتمع، وتشير نتائج «تقرير إدلمان للثقة 2024» إلى أن 63% من الجمهور يثقون أكثر بالمتحدثين الرسميين الذين يتسمون بالشفافية وسرعة الاستجابة، ما يجعل من هذه الفئة أداةً لترسيخ جسور الثقة بين المؤسسات والجمهور.
ومع تطور أدوات الاتصال وتزايد الاعتماد على المحتوى المرئي، جاءت فئة صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز لتواكب هذا التوجه، حيث أظهر تقرير صادر عن (Hubspot) أن 82% من مستخدمي الإنترنت يتفاعلون يومياً مع محتوى الفيديو القصير، ما يعكس أهمية وجود قادة رقميين يجيدون تحويل الرسائل إلى محتوى مرئي مؤثر.
ربط العلم بالممارسة
تتيح الجائزة فئة أفضل بحث في علوم الاتصال، التي تسهم في ربط النظريات الاتصالية بالتطبيقات العملية، وأظهرت دراسة لجامعة ميتشيغان أن المؤسسات التي تعتمد على البحث العلمي في وضع استراتيجياتها الاتصالية، تحقق معدلات نجاح أعلى بنسبة 71%.
وانطلاقاً من إيمان الجائزة بأهمية الاستثمار في الطاقات الطلابية، توفر فئة تحدي الجامعات، بالتعاون مع جامعة الإمارات، بيئة تنافسية تعليمية تتيح للطلبة تقديم حلول اتصالية مبتكرة تنبع من الواقع.
ووفقاً لتقرير «الوظائف المستقبلية» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن مهارات الاتصال والتفكير النقدي تُعد من أبرز المهارات المطلوبة لقادة عام 2030.
أداة المستقبل
أطلقت الجائزة فئة مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي، التي تهدف لإعداد جيل من القادة الرقميين القادرين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية، وتشير بيانات (edX) لعام 2023 إلى أن 92% من التنفيذيين العالميين يخططون لتعلّم الذكاء الاصطناعي خلال عامين، ما يعكس أهمية هذه الفئة في بناء مستقبل اتصال يستند إلى البيانات والابتكار.
وبمنهجية معرفية واضحة وشراكات مؤسسية متينة، تمضي جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في ترسيخ مكانتها كمنصة لصناعة قادة الغد، عبر تكريم المتميزين وتعزيز بيئات الابتكار وتنمية القدرات الوطنية، بما يواكب تطلعات الدولة في الريادة الحكومية والاتصالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هندة صليح.. الشغف بالطيران قادها إلى «غينيس»
هندة صليح.. الشغف بالطيران قادها إلى «غينيس»

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

هندة صليح.. الشغف بالطيران قادها إلى «غينيس»

استطاعت المغربية، هندة صليح، أن تحقق إنجازاً جديداً للمرأة العربية، بعد أن أصبحت أول امرأة في العالم تنال المستوى الرابع في مجال الطيران الداخلي الحر من الرابطة الدولية المرموقة للطيران الحر، وهو أعلى تصنيف يُمنح في هذا التخصص، بعد أن حازت من قبل رقمين قياسيين في موسوعة «غينيس»، وهي أيضاً أول امرأة عربية تصبح مدربة طيران داخلي. وأعربت صليح لـ«الإمارات اليوم» عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز، الذي يُمثّل قمة الاحتراف في مجال التدريب والطيران معاً، لافتة أن عملها مدربةً في «كلايم جزيرة ياس، أبوظبي» يُعدّ بيئةً مثاليةً للتطور المستمر، مع توافر أكبر نفق طيران داخلي في العالم، ودعم فريق ملتزم بالتميّز، وأشارت إلى أن التدريب اليومي والتفاعل مع متدربين من مختلف المستويات أتاحا لها فرصة نادرة لصقل مهاراتها، والوصول إلى أعلى المعايير. معايير صعبة وعن معايير منحها المستوى الرابع، أوضحت صليح أن الأمر لا يقتصر على إتقان مهارات الطيران المتقدمة فحسب، بل يشمل أيضاً فهماً عميقاً لخصائص تدفق الهواء داخل النفق، وتطبيق أعلى معايير السلامة، والقدرة على تدريب وتقييم المدربين من جميع المستويات، كما يتطلب ذلك مئات الساعات من التدريب المُكثّف في النفق الهوائي، وقيادة برامج تدريب المدربين، واجتياز تقييمات دقيقة من قبل «الرابطة الدولية للطيران الداخلي»، مضيفة: «بالنسبة لي، كان هذا الإنجاز ثمرة سنوات من الالتزام، والتعلم المستمر، والشغف العميق بهذه الرياضة، والوصول إلى هذا المستوى تطلّب مني إتقان الطيران، وفن التدريب، والقدرة على إلهام وتطوير الآخرين في هذا المجال». وعن التحديات التي واجهتها، قالت: «كوني أول امرأة تحقق هذا المستوى عالمياً، واجهت الكثير من التحديات، بعضها يتعلق بالتوقعات المجتمعية، وأخرى بتجاوز المعايير المعتادة في مجال يهيمن عليه الذكور، لكني لم أعتبرها عوائق، بل فرصة لأثبت أنه لا توجد حدود لما يمكن تحقيقه»، وأكدت أنها بالإصرار والتركيز وحب الطيران، تمكنت من تخطي كل العقبات، لافتة إلى أن عدد المدربات في هذا المجال لايزال محدوداً في بعض المناطق، وذلك يعود إلى عوامل ثقافية واجتماعية، وأحياناً لقلة الوعي بالفرص المتاحة، لكن الأمور تتغيّر بسرعة، ومع بروز نماذج نسائية مُلهِمة، هناك المزيد من النساء يقبلن على هذا المجال، ويحققن نجاحات جيدة فيه. من القانون إلى الطيران وتطرقت صليح إلى انتقالها من مجال القانون الذي درسته وتخصصت فيه، إلى الطيران الداخلي، ووصفته بالخطوة الجريئة والغريبة في نظر الكثيرين، خصوصاً في العالم العربي، حيث لايزال هذا المجال جديداً وغير شائع، مضيفة: «منذ اللحظة الأولى التي اختبرت فيها الإحساس بالطيران، أدركت أن هذا هو شغفي الحقيقي، وواجهت تحديات كثيرة، منها أن الطيران الداخلي يتطلب جهداً بدنياً كبيراً، ويُعرف بأنه مجال يتسم بوجود عدد أكبر من المدربين الرجال، ويتطلب قوة جسدية وتحملاً عالياً، أضف إلى ذلك أنني بدأت رحلتي في بلد جديد، بثقافة مختلفة، ما شكّل تحدياً إضافياً في التواصل والتعلّم، وكان هناك أيضاً ضغط نفسي كبير، لأني كنت أدرك أنني أول امرأة عربية تصبح مدربة طيران داخلي، والآن أصبحت أول مدربة على مستوى العالم تصل إلى مستوى (مدرب رابع)، والحفاظ على هذه الطاقة والعزيمة والسعي الدائم نحو الأفضل في هذا المجال يتطلب دقة عالية، وانضباطاً مستمراً، وهذا لم يكن بالأمر السهل، لكنه كان مصدر قوة وإلهام لي في كل مرحلة من رحلتي»، واعتبرت أن حصولها على المستوى الرابع هو بداية جديدة وليس نهاية المطاف، مشيرة إلى طموحها في تطوير مهاراتها في الطيران الديناميكي المتقدم باستمرار، والإسهام الفعّال في تطوير تقنيات التدريب، والأهم من ذلك تتطلع إلى دعم وتدريب الجيل الجديد من المدربين والمدربات بـ«كلايم جزيرة ياس» في أبوظبي. مواقف طريفة أشارت هندة صليح إلى أن من أكثر المواقف الطريفة التي تواجهها خلال عملها وتسعدها وتفاجئ الزوار، عندما تخلع الخوذة عقب خروجها من النفق، بعد إنهاء الجلسة وعرض الطيران، حيث ينبهر الكثيرون، لأنهم لم يتوقعوا أن الشخص الذي كان يطير هو فتاة، ومحجبة أيضاً، وتستطيع الطيران بهذه القوة والمهارة، وتقول: «أمام دهشتهم أبتسم دائماً، وأستغل هذه اللحظة لأكسر الصورة النمطية السائدة، وأُظهر للجميع أنه لا يوجد مستحيل، وليس هناك أي عائق يقف في طريق الشغف والتميّز».

شرطة أبوظبي و«أبوظبي الأول» ينفذان مبادرة «برد صيفهم» للعمال
شرطة أبوظبي و«أبوظبي الأول» ينفذان مبادرة «برد صيفهم» للعمال

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

شرطة أبوظبي و«أبوظبي الأول» ينفذان مبادرة «برد صيفهم» للعمال

نفذت شرطة أبوظبي مبادرة «برد صيفهم» للعمال في المواقع الإنشائية بمدينة العين، بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، وتضمنت توزيع المياه والنظارات الشمسية وواقيات الشمس، وبالتنسيق مع فرع الشؤون العمالية بمديرية شرطة منطقة العين. وأكد رئيس قسم الإعلام الأمني، المقدم ناصر عبدالله الساعدي، اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بفئة العمال وتقدير جهودهم وإسهاماتهم في مسيرة التنمية والتطوير، لافتاً إلى أن المبادرة تأتي تعزيزاً لقيم الإيجابية وتطبيقاً لاستراتيجية شرطة أبوظبي الرامية إلى إسعاد أفراد المجتمع كافة، مشيداً بالتعاون مع الشركاء في تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها في الوقوف إلى جانب فئة العمال باعتباره واجباً إنسانياً من خلال التخفيف عن شريحة العمال في المناطق المفتوحة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وأكدت رئيسة قسم المبادرات المجتمعية في بنك أبوظبي الأول، مروة آل رحمة، الحرص على التعاون مع شرطة أبوظبي والشركاء من مختلف الجهات الحكومية في تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف إسعاد العمال، باعتبارهم طرفاً أساسياً في عملية الإنتاج وشريكاً فاعلاً في التنمية التي تشهدها الدولة، مشيدة بدور العمال الحيوي في مجتمعنا، وإسهاماتهم في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات.

61 طالباً في 5 حلقات قرآنية ضمن مبادرة «مطوع الفريج»
61 طالباً في 5 حلقات قرآنية ضمن مبادرة «مطوع الفريج»

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

61 طالباً في 5 حلقات قرآنية ضمن مبادرة «مطوع الفريج»

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن أبرز نتائج مبادرتها المجتمعية «مطوع الفريج»، التي هدفت إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومرخصة لتحفيظ القرآن الكريم، وغرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الطلبة المواطنين، ضمن محيطهم السكني، حيث شهدت المبادرة تنظيم خمس حلقات قرآنية أشرف عليها خمسة محفظين أكفاء، وبلغ عدد المنتسبين 61 طالباً، ما يعكس تجاوباً مجتمعياً لافتاً وحرصاً من أولياء الأمور على إشراك أبنائهم في مبادرات تعليمية هادفة وقريبة من بيئتهم. وأكد مسؤول مبادرة «مطوع الفريج»، عمر استادي، أن المبادرة أسهمت في استقطاب الطلبة المواطنين وتعزيز التزامهم، مشيراً إلى أن الدائرة حرصت على تقديم الحلقات القرآنية كمساحة تربوية متكاملة، تُعنى بغرس السلوكيات الحميدة وتعزيز الانتماء الوطني، ضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. وأضاف أن المبادرة تنسجم مع توجهات الدائرة في إطلاق برامج مجتمعية ذات أثر تربوي ومعرفي، تستهدف مختلف فئات المجتمع، خصوصاً فئة النشء، تحت إشراف نخبة من المحفظين المواطنين المؤهلين، بما يعزز الثقة في جودة المخرجات التعليمية والتربوية. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الدائرة المتواصلة لتعزيز حضورها في الأحياء السكنية، وتحقيق التكامل بين الجوانب الدينية والتربوية والاجتماعية، بما يرسّخ القيم الإسلامية في نفوس الناشئة ويقربهم من كتاب الله وهوية المجتمع الإماراتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store