
شراكة بين «SMS» و«بنسكي» تعزز حضور المعلنين عالميا
أعلنت شركة «SRMG» للحلول الإعلامية «SMS»، الأربعاء، عن إبرامها شراكة استراتيجية مع شركة «بنسكي ميديا» تستهدف تعزيز حضور المُعلِنين في المنطقة على نطاق عالمي عبر الاستفادة من محفظة «PMC» التي تضمّ مجموعةً من العلامات التجارية العالمية الرائدة.
وسيتمكّن المُعلِنون في السعودية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاستفادة من حملات إعلانية برمجية تُنفَّذ عبر صيغ متعددة، تشمل الفيديو، واللافتات الإعلانية التقليدية، وتقنيات تجزئة الجمهور المُتقدّمة.
وتستهدف الشراكة قطاعات رئيسة مثل السياحة، والجهات الحكومية، وقطاعات الاستثمار، والمشاريع الكبرى. وستوفِّر للمعلنين إمكانية التعاون مع ناشري «PMC» البارزين لإنشاء محتوى إبداعي وحملات مخصصة، بشرط الحصول على موافقة تحريرية.
وتُمكِّن هذه الشراكة المعلنين من الوصول إلى أسواق عالمية حيوية، بما في ذلك دول آسيا والاقتصادات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكنهم إطلاق حملاتهم مع أكثر من 40 علامة تجارية شهيرة، مثل «فارايتي»، و«رولينج ستون»، و«بيلبورد»، و«هوليوود ريبورتر»، وغيرها. وستمنح الشراكة المعلنين إمكانية الوصول إلى أكثر من 412 مليون مستخدم نشط شهريًا، و150 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى 6 مليارات مشاهدة فيديو سنويًا، ما يُعزز فاعلية الحملات الإعلانية عالميًا.
وتُعدّ «SMS» شركة إعلامية رائدة تعتمد على البيانات والتقنيات الحديثة لبناء استراتيجيات إعلانية مدعومة بالتحليلات الدقيقة. وتستغل الشركة البيانات الحصرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تجزئة الجمهور، لتصميم حملات مُخصصة تعزز النموّ والعائد على الاستثمار. وبصفتها الشريك الاعلاني الحصري لمحفظة «SRMG»، تُدير «SMS» علامات بارزة مثل «الشرق الأوسط»، و«الشرق للأخبار»، و«أخبار24»، مع وصولٍ عالمي يتجاوز 170 مليون مستخدم.
من جانبها، تُعدّ «بنسكي ميديا» شركة إعلامية رائدة تمتلك مجموعةً من العلامات المؤثرة مثل «فارايتي» و«رولينج ستون»، وتتميز بمحتوى عالي الجودة في مجالات الترفيه والثقافة والفن والموضة والفخامة. كما تنظم فعاليات مرموقة مثل «مهرجان ساوث باي ساوث ويست» «SXSW» و«جوائز جولدن جلوب».
وفي تعليقه على الشراكة، قال زياد موسى، المدير التنفيذي لـ «SMS»: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع PMC، التي تعزز قدراتنا في تقديم حلول إعلانية متطورة للعملاء، وتتماشى هذه الخطوة مع رؤيتنا الرامية إلى توفير وصول غير مسبوق إلى المنصات العالمية الرائدة».
وأضاف ممثل عن «بنسكي ميديا»: «يعزز التعاون مع SMS قدرتنا على تقديم فرص إعلانية مبتكرة وعالية الجودة للمعلنين العالميين، مدعومةً بمحتوى مؤثر وحلول تقنية متقدمة».
وبفضل وصولها الواسع والتزامها بمعايير التميز، تسعى «SMS» إلى إحداث تحول جذري في قطاع الإعلام والإعلان بالمنطقة والعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ يوم واحد
- الاقتصادية
الرئيس التنفيذي لـ "SRMG": رؤية السعودية 2030 وضعت المرأة كلاعب أساسي في الاقتصاد
حققت مؤشرات التمكين والمشاركة النسائية في سوق العمل تقدما لافتا، وتجاوزت كثيرا من مستهدفات الرؤية قبل حلول 2030، وفق ما ذكرته جمانة الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG). وقالت لـ"الاقتصادية" خلال قمة فورتشن الدولية للنساء الأكثر قوة في الرياض: رؤيتنا هي البحث عن كل ما يخدم انضمام المرأة إلى منظومة العمل، وأن الاقتصاد لا يمكن أن يقوم على جنس واحد، ولا سيما أن رؤية السعودية 2030 وضعت المرأة كلاعب أساسي في الاقتصاد. وشهدت بيئة العمل في السعودية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية، إذ أصبحت المرأة شريكا أساسيا في التنمية الاقتصادية، بحسب ما قالته الراشد، التي أكدت أن رؤية السعودية لم تضع المرأة كمجرد عنصر داعم، بل لاعب رئيسي في الاقتصاد والمجتمع. وفي سياق دور المؤسسات الإعلامية، أشارت إلى أن SRMG تدرك أهمية تمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم، واعتبار الجهد والكفاءة هما المعيار الأساسي لمنح الفرص. وترأس الراشد مجموعة SRMG الإعلامية التي تأسست عام 1972 وتصدر عددا من المطبوعات باللغة العربية والإنجليزية، من بينها "الشرق الأوسط" و"عرب نيوز" و"الاقتصادية"، كما تمتلك المجموعة حصة كبيرة في شركة ثمانية، إحدى أبرز الشركات المنتجة للأفلام الوثائقية ومن أكبر منصّات البودكاست العربية. على صعيد التخصصات الإعلامية الدقيقة مثل الصحافة الاقتصادية، أكدت الراشد أهمية التدريب العملي وصقل المهارات داخل بيئة محفزة، مؤكدة أن المجموعة توفر فرصا حقيقية للنساء والشباب على حد سواء، وتعمل على رفع نسب التمثيل النسائي في هذه المجالات الحيوية. قمة فورتشن الدولية للنساء تعقد سنويا منذ عام 1999 واستضافتها الرياض للمرة الأولى هذا العام، وتضم هذه النسخة 125 من أكثر قائدات الأعمال نفوذا في العالم. وأوضحت الراشد أن الاقتصاد السعودي يعتمد على تكامل الأدوار بين مختلف مكونات المجتمع، وهذا ما أسهم في تحقيق بعض مستهدفات الرؤية قبل حلول عام 2030، مبينة أن المرأة تسهم بدور فعال في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي. في السنوات الأخيرة، اتخذت السعودية خطوات جادة لتمكين المرأة في مجال العمل، وفتحت مجالات جديدة لعمل النساء في القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك السماح لهن بالعمل في مناصب كانت مقصورة سابقًا على الرجال، إضافة إلى تقديم دعم كبير لرائدات الأعمال من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تمويل لتشجيع النساء على بدء المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وفي عام 2024، بلغت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل 36%، مع استمرار تبني الإصلاحات التي تدعم تمكين المرأة، وكانت الرؤية قد استهدفت في بدايتها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30% بحلول عام 2030، إلا أن تحقيق هذا الهدف مبكرا في عام 2020، دفع إلى رفع المستهدف إلى 40%.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
جمانا الراشد: تبني الأدوات الرقمية الجديدة هو التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية
في جلسة حوارية بعنوان "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات"، ضمن ملتقى فورتشن للسيدات الأقوى في العاصمة السعودية الرياض ، أكدت الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، أن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات.كما أشارات الراشد لاستراتيجية تحول رقمي شاملة،لـ SRMG، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. تحديات المؤسسات الإعلامية وأشارت الأستاذة جمانا الراشد خلال جلسة لها في ملتقى فورتشن الذي حظي بحضور ومشاركة نخبة من القياديات السعوديات، وسيدات من مختلف أنحاء العالم، إلى التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، وأضافت أن العصر الرقمي الحالي يوفر بيئة مثالية لصناعة المحتوى، وذلك بفضل التقنيات الحديثة، والتي يأتي على رأسها الذكاء الاصطناعي. ولفتت إلى الدور الرئيس الذي تلعبه التقنيات في مساعدة المؤسسات الإعلامية على فهم الجمهور وتفضيلاته على نحو أعمق، مشددة على ضرورة امتلاك استراتيجية إعلامية واضحة،وأن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات. والاستثمار المستمر في رفع المهارات والتدريب، بما يمكّن الصحفيين من مواكبة التحديات المتسارعة. الجيل الرقمي وأوضحت الأستاذة جمانا الراشد أنه في حال نجحت المؤسسات الإعلامية في تبني هذه الأدوات جزءاً من استراتيجيتها، فلن تكون مضطرة للتنافس معها، بل تكون جزءاً منها، منوهة أن منطقة الشرق الأوسط تضم شريحة شبابية واسعة؛ إذ إن غالبية السكان دون سن الثلاثين، وهم جيل رقمي يعيش على الإنترنت ويستهلك المحتوى عبر الشاشات. ورأت أن تقلص مدى الانتباه لدى الجمهور لا يعني تقليل أهمية المحتوى أو التنازل عن النزاهة التحريرية، ولكنه يتطلب تكيفاً مع السلوك الجماهيري المتغير، والمنصات التي يفضل استهلاك المحتوى من خلالها. ولفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى أن الجمهور الشاب لا يرغب في محتوى مُجدول، بل يريده في الزمان والمكان المناسبين، الأمر الذي يستدعي تقديم المحتوى بالأشكال والمنصات التي اعتاد عليها. كما أكدت أن استراتيجية المحتوى التي كانت تعتمد سابقاً على نموذج موحّد وإعادة تدوير المواد لم تعد صالحة، لافتة إلى أهمية إنتاج محتوى أصلي ومخصص لكل منصة، مع الاستفادة من أدوات التحليل الفوري لقياس الأداء. الذكاء الاصطناعي وحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الصحفية الأساسية، مثل التحقق من صحة المعلومات من مصدرين على الأقل، وعدم الاكتفاء بتتبع ما يتم تداوله على المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن الجمهور بات يميل للرجوع إلى المصادر التقليدية والموثوقة للتحقق من الأخبار، خصوصاً في أوقات الأحداث الكبرى والطارئة. ودعت وسائل الإعلام إلى استثمار هذه اللحظة؛ لإبراز دورها المحوري في نقل الحقيقة ومواكبة القضايا، مع الحفاظ على النزاهة والمهنية. مصادر دخل جديدة وقالت الأستاذة جمانا الراشد في هذا الصدد: "نحن لا نُعيد اختراع العجلة، بل نخلق مصادر جديدة للإيرادات"، مشيرة إلى أن " SRMG" عملت على تنويع مصادر دخلها من خلال تأسيس شركة للفعاليات، ليس فقط لربحية هذا القطاع، بل لتعزيز الحضور التفاعلي لعلامتها القوية التي تضم أكثر من 30 مطبوعة. وتطرقت "الراشد" في كلمتها لتأسيس "SRMG Labs"، الذراع الإبداعية للمجموعة، والتي تسهم في تقديم محتوى مخصص وعالي الجودة للعملاء، بالاعتماد على البيانات والتحليلات المستمدة من منصات المجموعة، بما يسهم في تعزيز العائدات وزيادة الربحية. استراتيجية تحول رقمي شاملة واختتمت الأستاذة جمانا الراشد كلمتها بالإشارة إلى أن المجموعة، رغم ريادتها السابقة في العديد من المبادرات الإعلامية مثل إطلاق أول مجلة نسائية وأول مواقع إلكترونية، دخلت التحول الرقمي قبل أكثر من أربع سنوات، مشيرة إلى أن المجموعة تمتلك استراتيجية تحول رقمي شاملة، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. اقرأ المزيد:


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
جمانا الراشد: العصر الرقمي اليوم يوفّر بيئة مثالية لصناعة المحتوى
أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)»، جمانا الراشد، أن العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم يوفّر بيئة مثالية لصناعة المحتوى، بفضل الترابط الرقمي والتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الذي يتيح للمؤسسات الإعلامية فهم جمهورها وتفضيلاته بشكل أعمق. وشددت الراشد خلال كلمة لها في ملتقى «فورتشن» للسيدات الأقوى، على أن امتلاك استراتيجية إعلامية واضحة، إلى جانب الاستثمار المستمر في رفع المهارات والتدريب، يُعدّان من الضروريات لتمكين الصحافيين من مواكبة التحديات المتسارعة. وأضافت أن تقلص مدى الانتباه لدى الجمهور لا يعني تقليل أهمية المحتوى أو التنازل عن النزاهة التحريرية، بل يتطلب تكيّفاً مع سلوك الجمهور المتغيّر والمنصات التي يفضل استهلاك المحتوى من خلالها. ولفتت الراشد إلى أن التحدي الحقيقي لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية للمؤسسات الإعلامية، موضحةً أنه «إذا أصبحت هذه الأدوات جزءاً من استراتيجيتك، فلن تعود مضطراً للتنافس معها، بل تكون جزءاً منها». وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تضم شريحة شبابية واسعة، إذ إن غالبية السكان دون سن الثلاثين، وهم جيل رقمي يعيش على الإنترنت ويستهلك المحتوى عبر الشاشات. وأكدت أن هذا الجمهور لا يرغب في محتوى مُجدول، بل يريده في الزمان والمكان المناسبين، ما يستدعي تقديم المحتوى بالأشكال والمنصات التي اعتاد عليها. واعتبرت أن استراتيجية المحتوى التي كانت تعتمد سابقاً على نموذج موحّد وإعادة تدوير المواد لم تعد صالحة، مشيرة إلى أهمية إنتاج محتوى أصلي ومخصص لكل منصة، مع الاستفادة من أدوات التحليل الفوري لقياس الأداء. وفيما يخص التعامل مع الذكاء الاصطناعي، نبهت الراشد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الصحافية الأساسية، مثل التحقق من صحة المعلومات من مصدرين على الأقل، وعدم الاكتفاء بتتبع ما يتم تداوله على المنصات الرقمية. لكنها في الوقت ذاته أكدت أن الجمهور بات يميل للرجوع إلى المصادر التقليدية والموثوقة للتحقق من الأخبار، خصوصاً في أوقات الأحداث الكبرى والطارئة. ودعت الراشد وسائل الإعلام إلى استثمار هذه اللحظة لإبراز دورها المحوري في نقل الحقيقة ومواكبة القضايا، مع الحفاظ على النزاهة والمهنية، وقالت: «نحن لا نعيد اختراع العجلة، بل نخلق مصادر جديدة للإيرادات». وأوضحت أن «SRMG» عملت على تنويع مصادر دخلها من خلال تأسيس شركة للفعاليات، ليست فقط لربحية هذا القطاع، بل لتعزيز الحضور التفاعلي لعلامتها القوية التي تضم أكثر من 30 مطبوعة. كما تطرّقت الراشد إلى تأسيس «SRMG Labs»، الذراع الإبداعية للمجموعة، التي تسهم في تقديم محتوى مخصص وعالي الجودة للعملاء، بالاعتماد على البيانات والتحليلات المستمدة من منصات المجموعة، بما يسهم في تعزيز العائدات وزيادة الربحية. واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن المجموعة، رغم ريادتها السابقة في العديد من المبادرات الإعلامية مثل إطلاق أول مجلة نسائية وأول مواقع إلكترونية، دخلت التحول الرقمي قبل أكثر من أربع سنوات. وأوضحت أن لدى المجموعة استراتيجية تحول رقمي شاملة، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم.