logo
الشارقة وإيجور يتفقان على «عقد الموسمين»

الشارقة وإيجور يتفقان على «عقد الموسمين»

الاتحادمنذ 20 ساعات
علي معالي (أبوظبي)
اتفق الشارقة مع البرازيلي إيجور كورنادو على عقد يمتد لمدة موسمين، بداية من 2025-2026، بعد الاجتماع الذي عُقده في مقر النادي، فيما صرف الصربي ميلوش، المدير الفني للفريق النظر عن التعاقد مع البرازيلي رون كروز مهاجم بوتافوجو، وفي نفس الوقت هناك أكثر من خيار أمام المدرب، بعد أن شاهد الأرقام الخاصة باللاعب، حيث ظهر آخر في الصورة يتم الاتفاق معه قريباً في مركز رأس الحربة، وهو هداف جيد، وسجل مع فريقه 17 هدفاً في الموسم الماضي، وشارك في العديد من المباريات مقارنة بكروز، الذي تم التوصل معه إلى نقاط مهمة في الاتفاق، إلا أن رؤية ميلوش في النهاية حسمت عدم التعاقد معه في اللحظات الأخيرة، وهو ما يؤكد حالة الاتفاق والتفاهم الكبيرة بين شركة كرة القدم والقائمين على التعاقدات بالنادي الملكي، مع المدرب الصربي.
وكان الاتفاق مع إيجور كورنادو جيداً ومناسباً، في ظل رغبة اللاعب في العودة مجدداً للشارقة التي استعاد معها لقب الدوري بعد غياب 23 عاماً، ورغم دخول أندية محلية أخرى على خط التفاوض، وبأسعار أغلى من الشارقة، إلا أن رغبة اللاعب وارتياحه السابق عندما لعب مع الشارقة منذ 2018 حتى رحل إلى الدوري السعودي 2021، كانت الحاسمة في عودته إلى بيته القديم، كما أن رغبة ميلوش إيجابية في التعاقد مع اللاعب لأنه يعرف قدراته وشاهده سواء مع الاتحاد السعودي أو الشارقة من قبل، وأثبت الفحص الطبي جاهزية إيجور وشفاء اللاعب التام، من خلال التقرير الذي شاهده ميلوش أثناء الاجتماع مع القائمين على النادي.
وشهدت ملاعبنا تألق إيجور موسم 2018-2019، عندما تُوج بلقب أحسن لاعب أجنبي، بعد أن قاد الشارقة إلى لقب الدوري، كما أن هناك أكثر من لاعب جديد بالفريق من العناصر صغيرة السن يملكون الموهبة وينتظر تألقهم في الموسم الجديد، إلى جانب إيجور ومنها البرازيلي الشاب بيرو ومعه كمارا، إضافة إلى الألباني فيتا فيتاي.
وخلال الأيام المقبلة هناك العديد من المفاجآت في البيت الملكي، حتى يتمكن الفريق من دخول الاستعداد للموسم الجديد بخطوط مكتملة، في ظل التحدي الصعب، محلياً وقارياً، والجهد الكبير لشركة الكرة وإدارة النادي ليعود الشارقة أكثر قوة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الشارقة للسيارات القديمة» يتوج مسيرته بـ 4 جوائز
«الشارقة للسيارات القديمة» يتوج مسيرته بـ 4 جوائز

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الشارقة للسيارات القديمة» يتوج مسيرته بـ 4 جوائز

توَّج نادي الشارقة للسيارات القديمة مسيرته بحصد أربع جوائز مرموقة، ضمن النسخة الأولى من برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي، ونال النادي جائزة «أفضل نادٍ رائد على مستوى الأندية التخصصية»، في إنجاز يعكس تفوّقه في الابتكار والإدارة المستدامة للبرامج والفعاليات المتخصصة في عالم السيارات القديمة. وعلى المستوى الفردي، تُوّج أحمد سيف بن حنظل التميمي بجائزة «أفضل مدير تنفيذي في الأندية التخصصية»، فيما نالت هدى ثاني علي جائزة «أفضل موظف اتصال مؤسسي في الأندية التخصصية»، بينما حصدت عائشة يوسف القصاب جائزة «أفضل موظف ثقافة مجتمعية في الأندية التخصصية».

اللاعب المواطن.. أسهم متراجعة في سوق الانتقالات
اللاعب المواطن.. أسهم متراجعة في سوق الانتقالات

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

اللاعب المواطن.. أسهم متراجعة في سوق الانتقالات

وعلى الرغم من نجاح بعض الأندية في إبرام العديد من الصفقات، دعماً لمشوارها في الموسم الجديد، لكن لم تشهد الساحة أسماء بارزة، أو سباقاً على الفوز بتوقيع اللاعب المواطن، بعكس ما كان يحدث في مواسم سابقة. حيث كانت أندية المقدمة تتنافس خلالها على نجوم مميزين من أندية الوسط ونهاية الترتيب، أو منافسة أكثر من نادٍ في القمة على كسب أحد اللاعبين، بينما كانت بعض الصفقات تشغل جماهير الرياضة لفترة طويلة، مثل صفقة انتقال حبيب الفردان من النصر إلى شباب الأهلي، في أغسطس 2014. والتي تعد الأغلى في تاريخ دورينا، على مستوى العناصر الوطنية. وكان العام ذاته قد شهد صفقة مدوية بانتقال محمود خميس من الوحدة إلى النصر، مع وجود صفقات عديدة، دفعت فيها إدارات الأندية مبالغ مالية كبيرة، حتى تنجح في إضافة لاعب مواطن من نادٍ منافس إلى صفوفها، مثل صفقة انتقال الحسن صالح من الإمارات إلى الشارقة. ومحمد شاكر من عجمان إلى العين، وعبد الله النقبي من الظفرة إلى شباب الأهلي، وخالد السناني من الظفرة إلى الوصل، وسلطان الشامسي من بني ياس إلى العين، بجانب وجود صفقات كانت تأخذ حظها من الاهتمام، مثل صفقة تعاقد الجزيرة مع الثنائي عمر عبد الرحمن «عموري». وعامر عبد الرحمن، والتي أحدثت صدى واسعاً وقتها، وغيرها من الصفقات البارزة، في وقت كان فيه اللاعب المواطن محل اهتمام ورصد ومنافسة فرق المحترفين، والتي ظلت تؤمن بأهمية كسب أبرز الأسماء الوطنية. والاعتماد عليها، لتكون ركائز أساسية تقودها إلى منصات التتويج، حتى تراجعت أسهم اللاعب المواطن، وأصبحت المنافسة عليه في سوق الانتقالات أقل من القدر الذي يستحقه، مع وجود بعض التعاقدات الهادئة. والتي تكون حصراً على «مطلقي السراح»، الذين أكملوا فترة قيدهم مع أنديتهم، خصوصاً وسط أندية القاع، ودون وجود صراع أو منافسة وسط الأندية، ليكون السؤال المهم: لماذا تراجعت أسهم اللاعب المواطن في سوق الانتقالات، وغاب الصراع بين المنافسين على الفوز بتوقيعه، ودفع مبالغ طائلة من أجل الحصول على خدماته؟ وجاءت الإجابة على لسان عدد من الشخصيات الرياضية، والتي نوردها في المساحة التالية: وأضاف: «بعد السماح بقيد اللاعب المقيم، حدث إهمال للأكاديميات، لأن الأندية أصبحت تفضل اللاعب الجاهز المقيم، الذي يأتي من الخارج بتكلفة أقل، لذلك لم نرَ في المواسم الأخيرة وجوهاً جديدة من اللاعبين صغار السن، الذين يمكن أن يكونوا محل تنافس لجان التعاقدات. كما أن الأندية كانت تعتمد على «الكشافين» لضم مواهب تظهر في المستقبل، ومهمة الكشاف تبدأ بالبحث في المدارس وفرق المراحل السنية والدرجات المختلفة، وكل لاعب بعيد عن الأعين ووسائل الإعلام. وحالياً، أصبح الكشاف يبحث عن اللاعبين خارج الدولة في أوروبا وغيرها، حتى يجد لاعباً مميزاً يعرضه على الأندية للتعاقد معه في فئة المقيم، وبذلك يكون قد حقق هدفه». وأوضح أنه لا يرى مشكلة في التركيز على اللاعب المقيم، مع ضرورة الاهتمام بفرق المراحل السنية وغيرها، بجانب تقنين تجربة «المقيم». وقال: «لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين المقيمين، لكن مع الأسف، مستواهم الفني عادي، ولا يحقق الفائدة المطلوبة من التجربة، وأعتقد أن هنالك اهتماماً بالعدد، وليس بالجودة، فالتجربة إذا ما تم وضعها في الإطار الصحيح، بالتركيز على عدد محدود بجودة عالية، مع منح الفرصة للاعب المواطن الجيد. ومضاعفة الاهتمام بالصغار من أبنائنا، يمكن أن نصل إلى الهدف المطلوب، ويمكن أن نرى عودة المنافسة بين الأندية حول التعاقد مع المواطنين مرة أخرى». «التجارب في فترة التعاقدات السابقة، أكدت أن الأندية تفضل دفع مبلغ 20 ألف درهم للاعب المقيم كراتب شهري، بدلاً عن التعاقد مع مواطن براتب قد يصل 10 أضعاف هذا المبلغ. كما أن هنالك من يؤمن بأن اللاعب المقيم هو الأميز من الناحية الفنية، لكنه تفكير غير سليم، لأن المواطن أساس كل فريق ناجح، وما يؤكد ذلك، فريق شباب الأهلي، الذي يضم في كشوفاته مجموعة من اللاعبين المقيمين. لكنه لم يهمل اللاعب المواطن، الذي يشارك في صفوفه بشكل أساسي، مثل حارب ويحيى الغساني وبدر ناصر وسعيد سليمان، والذين لعبوا دوراً مؤثراً في تتويجه بالألقاب، أما الأندية التي اعتمدت بشكل أكبر على المقيم، لم تنجح في بلوغ منصات التتويج». وتابع: «أنا مع فكرة اللاعب المقيم، وهنالك عناصر مميزة، قدمت تجارب جيدة، لكنها قليلة، مقارنة بالعدد الكبير الذي تم استقطابه على حساب مشاركة اللاعب المواطن، الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي، لذلك نجد أن اللاعب المواطن خارج حسابات الأندية في الفترة الحالية، ولا توجد منافسة أو سباق لكسب توقيعه. والنادي الذي يريد أن يحقق النجاحات، عليه أن يعمل على الدمج بين المواطن والمقيم والأجنبي، حتى يصنع توليفة جيدة، مثل شباب الأهلي، أما إهمال المواطن، فلن يحقق الأهداف التي تسعى إليها الأندية». ما أدى إلى غياب العناصر التي يمكن أن تغري الفرق للتعاقد، ذاكراً أن المؤسسات الرياضية المختصة، لا بد أن تضع خطة تطوير، يكون فيها التركيز كبيراً على المواطن صغير السن، حتى يحظى بالرعاية اللازمة، ويصبح عنصراً جيداً تتنافس الفرق على الفوز بتوقيعه. «من الأسباب أيضاً، أن عملية البناء أصبحت لا تهتم بالموهبة، نتيجة الفكرة التي تقول: «لاعب مصنوع»، وهو الشيء الذي انعكس سلباً على المواهب الشابة، التي كان يمكن أن تحظى بالفرص وسط أندية المحترفين». «لا نلوم الأندية، لأنها تبحث عن الأفضل في زمن الاحتراف، ولكن نلوم اللاعب نفسه، لأنه لم يهتم بتطوير قدراته، ومنافسة الأجانب والمقيمين، اللاعب المواطن نال العديد من الفرص، وتم تحفيزه بمبالغ مالية عالية. وبدلاً من التركيز والعمل على أن يصل إلى أفضل المستويات، توقف عن التطور، حالياً البقاء للأفضل، بغض النظر عن هوية اللاعب، سواء كان مواطناً أو مقيماً، الأندية لن تتعاقد مع لاعب أو تمنحه الفرصة، لمجرد أنه مواطن. ولكن لأنه يستحق المشاركة». وأشار إلى أنه متابع لعمل المراحل السنية والأكاديميات، ويقولها بكل صراحة: «إن الفارق الفني، حتى على مستوى الصغار، للاعب المقيم». وأضاف: «علينا أن نواجه الحقيقة، ومن يُرِد أن يكون محل منافسة الأندية، فعليه أن يجتهد ويبذل كل ما لديه، وأن يعمل على تحقيق أهدافه، لمنافسة اللاعب المقيم والتفوق عليه، حتى يأخذ الفرصة التي يريدها». والفرصة متاحة لكل لاعب يريد أن يصل، فقط عليه أن يعمل ويجتهد، ويثبت أنه أحق من المقيم وأجدر منه، حتى يتم التعاقد معه ويشارك، فالأندية في النهاية تسعى وراء الإنجازات، التي تتطلب وجود مجموعة جيدة من العناصر التي تحقق كافة الأهداف».

ميركاتو أندية المحترفين... صيف «ساخن جداً»
ميركاتو أندية المحترفين... صيف «ساخن جداً»

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

ميركاتو أندية المحترفين... صيف «ساخن جداً»

وبلغت نسبة الزيادة في عدد الصفقات 45 % مقارنة بالأسابيع الأربعة الماضية، ما يشير إلى أننا بدأنا نقترب من ميركاتو صيفي «ساخن جداً» في الأيام المقبلة مع انطلاق فترة قيد وتسجيل اللاعبين 10 يوليو الجاري، والتي تستمر حتى الأول من أكتوبر 2025. ودخل نادي الشارقة على الخط لأول مرة في سوق الانتقالات بإبرام أول صفقة على صعيد اللاعبين، بعدما نجح في إعادة نجمه السابق البرازيلي ايغور كورنادو، فيما خطف الفريقان الصاعدان دبا الفجيرة والظفرة الأضواء من الجميع في عدد الصفقات. والدولي الأردني محمود المرضي جناح الحسين الأردني بنظام الإعارة، والمدافع علي الظنحاني القادم من دبا الحصن في صفقة انتقال حر، ومثله المدافع نوف الحارثي من خورفكان والجناح فهد بدر من الإمارات، وحارس المرمى عيسى الهوتي بنظام الإعارة من كلباء. ولاعب الوسط خالد البلوشي من العين، إلى جانب التعاقدات السابقة التي أبرمها «النواخذة» منذ بداية الصيف وشملت المدافع مايد الطنيجي القادم من النصر في صفقة انتقال حر، وحارس المرمى عبدالله سالم مقدمي، والغيني ميدانا كاساما القادم من دبا الحصن، ووليد حسين، لاعب شباب الأهلي وخورفكان سابقاً، وعبدالله خميس من دبا الحصن كذلك، وتجديد عقد حارس المرمى محمد الرويحي. كما تعاقد الظفرة مع زايد العامري قادماً من نادي الجزيرة في صفقة انتقال حر وتجديد عقد مدافعه فراس الخصيبي، واقترب من التعاقد مع البوركيني محمد كوناتي مهاجم الرياض السعودي، بعدما قام الظفرة في وقت سابق بتجديد عقود 6 لاعبين هم: الغاني زكريا، ريان يسلم، حارس المرمى السوري أمجد السيد (فئة مواليد الدولة)، منصور الحربي، خليل الحمادي، والمغربي محمد الخلوي فيما تعاقد مع المدرب زيلكو بيتروفيتش، والظهير عبدالله الكربي القادم من خورفكان في صفقة انتقال حر والبرازيلي جوبسون سوزا لاعب نادي سانتوس البرازيلي سابقاً. والمدافع المالي محمد كامارا، كما جدد عقد اللاعب المقيم السنغالي بيرنارد حتى 2027، وضم المهاجم الكاميروني المقيم ليونيل وامبا من الوحدة بنظام الإعارة لمدة موسم واحد. إضافة إلى تعاقد «النسور» مع لاعب الوسط الكاميروني بيير كوندي، الذي لعب في الموسم الحالي مع دبا الحصن، ويوسف العامري، لاعب النصر السابق في صفقة انتقال حر، ولاعب وسط العين أحمد برمان في صفقة انتقال حر، وحارس المرمى راشد علي، واقترب خورفكان من التعاقد مع تيسودالي بعقد يمتد لـ3 سنوات. والمدافع النمساوي ماتيو كاراماتيتش القادم من نادي تي إس في هارتبيرج بعقد يمتد حتى عام 2027 وتجديد عقد غوستافو أليكس حتى 2029، وتجديد استعارة اللاعب الروماني، كوستن أمزار، من نادي دينامو بوخارست الروماني. والجناح الأيمن نسيم الشاذلي (23 عاماً)، الذي لعب في الموسم الماضي مع الجزيرة والمهاجم حسين رحيمي من الرجاء المغربي، لمدة أربعة مواسم حتى يونيو 2029، ومواطنه المدافع يحيى بن خالق القادم من الفتح الرباطي بعقد يمتد لأربعة مواسم حتى يونيو 2029. ومارسيل راتنيك، مدافع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، لمدة 4 مواسم، وأديس ياسيتش، مدافع وولفسبيرغر النمساوي، الذي وقع عقداً لثلاثة مواسم حتى يونيو 2028، وسيتم قيده ضمن فئة المقيمين. وجدد العين عقد لاعبه محمد عباس حتى 2029، واستعاد العين مهاجمه جوناتاس سانتوس، بعد إعارته للوصل في منتصف الموسم المنتهي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store