
عمرو دياب يتألق ويشعل المسرح بألبومه الجديد في حفله الثاني بالساحل الشمالي
وصعد الهضبة إلى المسرح على أنغام أغنية «يا أنا يا لأ»، وتوالت الأغنيات على مدار ساعتين، حيث قدم عدداً من الأغاني مثل «بحبه، لو اتساب، قمرين، وغلاوتك، وميدلي من العالم الله ونور العين وليلي نهاري».
وتفاعل الجمهور مع أغنيات ألبوم الهضبة الجديد «ابتدينا»، حيث غنوا معه أغنية «خطفوني»، و«شايف قمر»، «إشارات»، «يالا»، وغيرها من الأغاني.
وطلب الجمهور من عمرو دياب غناء أغنية «بابا» التي تعد ضمن ألبومه الجديد، حيث قدمها لهم بنسخة شرقية على إيقاعات فرقته الموسيقية.
يذكر أن المطرب عمرو دياب يستعد لإحياء حفل كبير في النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة لعام 2025 يوم الجمعة الموافق 1 أغسطس في منطقة أرينا بمدينة العلمين.
ويأتي حفله بمهرجان العلمين في ظل صدور ألبوم عمرو دياب الأخير «ابتدينا»، الذي سيكون جزءاً أساسياً من الأداء الحي في الحفل وسط تفاعل الجمهور معه، إضافة إلى عدة مفاجآت في الحفل.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الداعية و«الترند»
في الفيلم المصري «العار» 1983، مشهد شهير يجمع بين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، سأل محمود نور: «الحشيش حلال ولا حرام؟»، رد عليه بفهلوة أولاد البلد وسرعة بديهتهم: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه». هذا هو التلخيص العميق لثقافة شعبية تلمح فيها تبريراً لتعاطي الحشيش. تذكرت هذا الحوار بعد التحقيق مع الداعية الشهيرة وأستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، وقد قررت الجامعة إيقافها عدة أشهر عن التدريس. ارتبطت الداعية في السنوات الأخيرة بالكثير من الفتاوى التي أثارت الجدل، وتحولت إلى مادة ساخرة في المتابعات الصحافية وعلى «السوشيال ميديا»؛ فهي تقتحم مساحات فقهية تميل فيها إلى استخدام وسيلة النقل وليس إعمال العقل، مما يجعلها هدفاً لكل من يريد التقاط رد فعل مثير للجدل. الكثير من تلك الفتاوى، سواء أعلنتها تلك الداعية أو آخرون، صارت تحتل مقدمة «الكادر»، ويتم تناقلها من موقع إلى آخر، مثل نكاح الوداع، وإرضاع الكبير، ومشاهدة الخطيب جسد خطيبته خلسة... وجواز ذلك شرعاً! مثل هذه الأحاديث تثير شهية العاملين في البرامج للمزيد، وكل منهم ينتظر أن يحصل على «فرقعة»، مهما أعلنوا في برامجهم أنهم فقط يبحثون عن الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، فإنك من السهل أن تكتشف أن الأمر في عمقه لا يتجاوز تحقيق كثافة من المشاهدات. هناك مثلاً من يشير إلى أغاني المطربين، وكان الشيخ الكفيف كشك في الستينيات والسبعينيات من أكثر المنتقدين لأغنيات أم كلثوم وعبد الحليم، فكان يسخر قائلاً: «عبد الحليم حقق في حياته معجزتين: الأولى أنه (يمسك الهوا بإيديه)، والثانية (يتنفس تحت الماء)!»، وتلك الكلمات تشير إلى مقاطع شهيرة في أغنياته. الآن مثلاً عندما يسألون أحد الدعاة عن أغنية شادية: «غاب القمر يابن عمي... ياللا روّحني»، يطبقون عليها المعايير الدينية المباشرة قائلين: «إن ابن عمها لا يجوز شرعاً أن يخرج معها حتى منتصف الليل»، متجاهلين أن تلك الكلمات تشكل مقطعاً من «الفولكلور» الشعبي، ولا يجوز أن نقرأها بمعايير دينية مباشرة. مأزق عدد كبير من الدعاة أنهم يلتزمون فقط بالقراءة المباشرة، مثل أن القرآن لم يحرم نصاً تعاطي الحشيش، في حين التحريم مباشر للخمر. وتلك المقولة متوفرة بكثرة في الثقافة الشعبية المتداولة، ولا يمكن إنكارها. ومن هنا يأتي دور الإعلام في التوجيه، وتأكيد أن الحشيش، وغيره من المغيّبات، ينطبق عليه نفس قاعدة التحريم. ما تبذله الدولة بأجهزتها الرسمية من الممكن أن تسقطه فتوى أو قراءة خاطئة من أحد الدعاة، له مؤكد من يصدقونه وهم مغمضو العينين. هل ما تعرضت له الداعية أخيراً يصبح درساً لمن يريد أن يتعلم؟ ما تابعته يشير إلى أن هذا الأمر لن يتوقف. ما ذكرته الداعية رداً على إيقافها عن التدريس، أن هناك إجحافاً، وهناك أيضاً الغيرة والحسد بسبب المكانة التي حققتها في السنوات الأخيرة، وأن الساحة صارت شبه خالية تقريباً من الداعيات، وهو ما تعتبره سبباً كافياً لمحاولة التصيّد، وتوجيه ضربات عشوائية لها من هنا وهناك. لا أتصور أن الأمر سيتوقف، ما لم تعترف الداعية بأنها دائماً تقدم الفتوى التي تجعل الباب موارباً لأي تفسير شعبوي، فسوف تستمر المأساة كما هي، ويعلو في النهاية «الترند»، ويعلو أيضاً مجدداً صوت هذا الحوار: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه»!


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
«أشرار» تجمع دنيا سمير غانم وأحمد سعد.. ما علاقة «روكي الغلابة»؟
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «روكي الغلابة» الأغنية الدعائية بعنوان «أشرار»، التي يقدمها كل من المطرب المصري أحمد سعد والفنانة المصرية دنيا سمير غانم. والفيلم مقرر طرحه في دور العرض يوم 30 يوليو الجاري. أغنية «أشرار» من تقديم دنيا سمير غانم وأحمد سعد، وكلمات منة القيعي وفلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى. وظهرت دنيا سمير غانم أخيراً خلال البرومو الرسمي بشخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي «البودي جارد» الخاص بمحمد ممدوح، الذي يعمل طبيباً ويستعين بها لتعلمه الملاكمة لأنه يتلقي تهديدات من عدة أشخاص، ومن ثم تتوالى الأحداث. يُشار إلى أن فيلم «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم وعدد من النجوم، أبرزهم محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب ظهور مميز لعدد من ضيوف الشرف، من بينهم أحمد سعد وأوس أوس. الفيلم من تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، ومن إنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي. ويشهد فيلم «روكي الغلابة»، مشاركة مجموعة من ضيوف الشرف منهم أحمد الفيشاوي، وإيمي سمير غانم، وكايلا رامي رضوان ابنه دنيا سمير غانم، وأحمد سعد، وأوس أوس. وعلى جانب الأعمال الدرامية، شاركت دنيا سمير غانم في موسم دراما رمضان الماضى بمسلسل «عايشة الدور»، وضم العمل كلاً من نور محمود، فدوى عابد، ليلى عز العرب أميرة أديب وغيرهم، والعمل من إخراج وتأليف أحمد الجندي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
نجوى كرم تدّبك في إسطنبول
في أمسية طربية تملأها الحيوية والحضور الآسر، اقامت النجمة اللبنانية نجوى كرم حفلة رائعة على خشبة مركز مؤتمرات هاليج بجمهورها في مدينة إسطنبول، وسط تفاعل واسع من الجاليات العربية المقيمة والسياح في تركيا. وقدّمت نجوى باقة من أغنياتها التي لم يتوقف الحاضرون عن مشاركتها الغناء والتصفيق طوال السهرة، في مشهد يُجسّد العلاقة الفريدة التي تجمعها بجمهورها العربي من مختلف البلدانن حيث تنقلت خلال الحفل بين المواويل العذبة وأغنيات الدبكة المليئة بالحيوية، كما قدّمت أغنيات من ألبومها الجديد "حالة طوارئ"، لامست بها قلوب الحاضرين وسط أجواء احتفالية دافئة ولافتة. وشاركها الحفل الفنان اللبناني آدم، حيث قدّم مجموعة من أغنياته المعروفة، وكان حضوره مكمّلًا لأمسية حملت طابعًا فنيًا متنوعًا، جمع بين الإحساس والنغمة. ومن إسطنبول، تتوجّه نجوى كرم إلى تونس لإحياء أمسية جماهيرية ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في دورته لعام 2025، وذلك مساء "9 أغسطس" المقبل، على خشبة المسرح الأثري الشهير، وسط توقّعات بحضور كثيف من جمهورها في تونس والمغرب العربي. بينما تواصل نجوى كرم، من خلال سلسلة حفلاتها، تثبيت مكانتها كأحد أبرز الأسماء في الساحة الغنائية العربية، بصوتها المتفرّد، وحضورها المستمر.