logo
الصدر يتفاعل مع "ترند الصواريخ": عسكرة المراقد ممنوعة

الصدر يتفاعل مع "ترند الصواريخ": عسكرة المراقد ممنوعة

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز- بغداد
رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، ما وصفه بـ"عسكرة المراقد"، في موقف يأتي على خلفية جدل واسع أثاره انتشار ما يُعرف بـ"ترند الصواريخ" في كربلاء والنجف.
وجاء موقف الصدر عبر رسالة قصيرة بخط يده، نشرتها منصات إعلامية مقربة من التيار واطلعت عليها وكالة شفق نيوز، قال فيها: "عسكرة المراقد ممنوعة".
ويأتي ذلك بالتزامن مع تداول مقاطع مصورة خلال الزيارة الأربعينية تُظهر زائرين يؤدون حركة تشير إلى سقوط صواريخ، في إشارة إلى الضربات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل مؤخراً، إضافة إلى مقاطع من داخل مرقد الإمام الحسين تعرض مجسمات لصواريخ، يُعتقد أنها تحمل دلالات على القوة العسكرية الإيرانية. وانتشرت هذه المشاهد بالتوازي مع زيارة مفاجئة لمسؤولين ايرانيين الى العراق.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر الاثنين الماضي مقطع فيديو انتقد فيه الظاهرة، معتبراً أنها "محاولة لاستغلال أجواء أربعينية الإمام الحسين لأغراض دعائية وتحريضية"، وقال إن المظاهر تمجّد "اعتداءات أذرع إيران الإقليمية التي مُنيت بهزائم متتالية خلال العامين الماضيين"، على حد تعبيره.
ويُعرف عن الصدر موقفه برفض إدخال العراق في صراعات إقليمية، ما تسبب مراراً في توتر علاقته مع فصائل مسلحة مقربة من إيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق.. نجاح خطة الزيارة الأربعينية
العراق.. نجاح خطة الزيارة الأربعينية

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

العراق.. نجاح خطة الزيارة الأربعينية

وأعلن قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، اللواء علي الحمداني، عن "نجاح زيارة الأربعين لهذا العام، التي شهدت زيارة ملايين الزائرين لإحياء ذكرى الإمام الحسين عليه السلام، وتجديد العهد بالقيم النبيلة التي جسَّدها في كربلاء". وقال اللواء الحمداني، في مؤتمر صحافي الجمعة 15 آب/أغسطس 2025، إنّ "الزيارة شهدت توافد قُرابة 20 مليون زائر من مختلف محافظات العراق وخارجه، وهو رقم يعكس عمق الروابط الدينية والاجتماعية بين أبناء شعبنا والزائرين الكرام". وأضاف: "لقد كان للحشد الشعبي والقوات الأمنية الدور الأبرز في إنجاح هذه الزيارة، حيث تكثَّفت الجهود لتأمين دخول ومغادرة الزائرين من المنافذ الحدودية والمطارات، وضمان تنقُّلهم بسلاسة وأمان على محاور مدينة كربلاء وضواحيها. وقد تم التعاون بشكل متكامل بين القوات الأمنية و الحشد الشعبي و العتبات المقدَّسة والمتطوِّعين، لضمان حماية الزائرين وتأمين الطرق وخطط النقل والخدمات المختلفة". وتابع قوله: "أسهم هذا التنسيق الفعّال مع التفاعل الإيجابي للمواكب الحسينية والزائرين في إدارة الحشود الكبيرة بسلاسة، وضبط وتنظيم الحركة لتقليل الازدحام، مع متابعة النقل والإمداد لضمان عودة آمنة للزائرين، والتعامل مع أيّ تحدّيات بما يعزِّز السلامة العامة ويضمن تقديم الخدمات بكفاءة عالية". وشدّد اللواء الحمداني على أنّ "نجاح هذه الزيارة لم يكن ليتحقَّق لولا تضحيات وإخلاص رجال القوات الأمنية والحشد الشعبي، بالإضافة إلى جهود المتطوِّعين وعطاء العتبات المقدَّسة، وتعاون الزائرين الكرام". بدوره، أكد محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، أنّ " الزيارة الأربعينية هذا العام شهدت تنسيقًا عالي المستوى بين جميع الوزارات والمديريات، ما أسهم في إنجاح الجهود الأمنية والخدمية". وأوضح الخطابي، في مؤتمر صحافي، الجمعة، أنّ "الجهد الاستخباري كان مكثّفًا، خصوصًا بعد إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تهدّد حياة ملايين الزائرين". كما أشار إلى أنّ "عدم اللجوء إلى قطع الطرق خلال الزيارة يعود إلى المشاريع الإستراتيجية ومشاريع الزيارات المليونية التي نُفِّذت بدعم مباشر من رئيس الوزراء". بدورها، أعلنت العتبة العباسية المقدسة، الجمعة 15 آب/أغسطس 2025، عن أنّ عدد المشاركين في إحياء زيارة الأربعين لهذا العام بلغ 21,103,524 مليون زائرًا. وكانت العتبة الحسينة المقدَّسة قد أعلنت، في وقت سابق، عن نجاح خطة زيارة الأربعين لهذا العام، وشكرت، في بيان، المواكب والقوات الأمنية والكوادر الإعلامية والحكومات المحلية والمركزية لمشاركتها في إنجاح الزيارة. وفي سياق متصل، أعلن قسم الإعلام والاتصال الحكومي في ديوان محافظة كربلاء المقدَّسة عن "نجاح الخطة الإعلامية الخاصة بتغطية زيارة الأربعين لهذا العام، والتي شهدت حضورًا واسعًا لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية". وقال القسم، في بيان، الجمعة، إنّ "إجمال عدد الإعلاميين والصحافيين والفنيين الذين حضروا إلى كربلاء لتغطية المناسبة (الزيارة) بلغ 1187 إعلاميًّا، من بينهم 167 إعلاميًّا عربيًّا وأجنبيًّا عملوا على إيصال الصورة الحية إلى الملايين من المتابعين حول العالم". وأضاف البيان أنّ "83 قناة فضائية و23 سيارة نقل مباشر (SNG) و33 جهاز "لايف يو"، إلى جانب عشرات الفرق الإعلامية الميدانية، شاركت في تغطية مراسم الزيارة".

الإعلام والاتصالات: زوار الأربعينية أجروا أكثر من 277 مليون مكالمة
الإعلام والاتصالات: زوار الأربعينية أجروا أكثر من 277 مليون مكالمة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الإعلام والاتصالات: زوار الأربعينية أجروا أكثر من 277 مليون مكالمة

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

الفرق بين زيارة الاربعين قبل خمسة عقود واليوم
الفرق بين زيارة الاربعين قبل خمسة عقود واليوم

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

الفرق بين زيارة الاربعين قبل خمسة عقود واليوم

زيارة الاربعين في شهر شباط عام 1977 كانت الحد النهائي في الصدام الحقيقي بين النظام الدكتاتوري الظالم للبعث الصدامي وبين الواقع الاسلامي الفطري في العراق؛ تمثل المخطط في مواجهة الاسلام الشعبي الفطري ( وهو غير الاسلام السياسي المتبنى من قبل اغلب الحركات الاسلامية السياسية في يومنا الحالي). لقد بدأت هذه المواجهة منذ بداية عام 1969 حيث تم اعتقال الشيخ عبد العزيز عبد اللطيف البدري الذي كان يتعاطف مع القضية الفلسطينية وينادي بالاخوة الشيعية السنية وكان يبدأ خطبته منذ عهد عبد الكريم قاسم وعهد العارفين ثم البكر بجملة مشهورة عنه (نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات حكامنا) لقد كان مخطط حزب البعث بمواجهة الاسلام الشعبي ليس من منطلق طائفي بل من منطلق معاداة الاسلام كفكر وعلاقة بين الانسان وبين ربه، فتم منع رفع الاذان في الاذاعة الرسمية في بداية السبعينات وتم قتل الشهيد عبد العزيز البدري بالتعذيب في قصر النهاية في اواسط عام 1969 وبدأت حملة مقارعة الاسلام الشعبي بالتضييق على آية الله السيد محسن الحكيم (قدس) في اوائل السبعينات وإعدام الشهداء الخمسة عام 1973 ليس من منطلق سياسي بل من منطلق مقارعة الاسلام الشعبي؛ لقد كان زوار ألإمام الحسين (ع) في اربعينيته والمسيرات اليه في بداية السبعينات من القرن الماضي يعدون بمئات الآلاف وليس بالملايين كما في يومنا الحالي، لقد كنت اشارك في هذه الزيارات التي كانت شعاراتها حسينية بحتة في اوائل السبعينات، ولكن سنة بعد اخرى كانت تتحول شعارات بعض المسيرات الى تمجيد بحزب البعث وبإنجازاته ويتم ترديد هذه الشعارات ، ولعل البعض منهم كان يبتسم او يضحك عوضاً عن مشاعر الحزن والالم لأغلب المسيرات، فكانت هذه المسيرات غريبة ومستهجنة من قبل اغلب الزائرين في هذه المناسبة القيمة لقد كان التمييز واضحاً بين الصادقين في ولائهم وبكائهم على الحسين (ع) وبين الكاذبين منهم في ذلك الوقت، وبلغت ذروة التمييز في اربيعينية الامام الحسين (ع) في شهر شباط لعام 1977، حيث منع البعث الصدامي مراسم زيارة الاربعين، وتحدى الزوار قرار المنع، وكان من اثر ذلك اعتقال الآلاف من الزوار وإعدام ثلة من المؤمنين منهم؛ لعل المشاركين في هذه المسيرة جميعهم من الصادقين في ولائهم وبكائهم على الحسين (ع)، ولم يشارك الكاذبون في ولائهم للحسين (ع) في هذه المسيرة التأريخية والمفصلية لو كان الحسين عليه السلام حاضراً معنا اليوم فماذا سيكون موقفه من زواره ومن السائرين اليه من الملايين من البشر في هذه الأيام، سيجد الحسين (ع) ان زواره على أربعة أصناف: 1.المخلصون لمبادئ الحسين (ع) ولمبادئ ثورته الجبارة، إن الكثير من زواره (ع) يرددون عبارة (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً) فهناك الصادقون منهم، وهم كل من كان هدفه تحري الصدق من قوله ، وكل من قدم المصلحة العامة على مصالحه الشخصية ليس خلال هذه الأيام فحسب بل خلال باقي أيام السنة ؛ احياء الاربعينية عبارة عن دورة سنوية يتعامل فيها الناس بشفافية عالية وترتفع فيها قيمهم الايمانية وتذوب المصالح الخاصة وتسمو مفاهيم التضحية والايثار والاهتمام بزوار الحسين عليه السلام وتقديم المصالح العامة، ولكن الحسين (ع) لا يريد لهذه المفاهيم لأيام معدودة فقط بل ان تكون منهجاً للحياة يستمر بعد هذه الأيام فيسموا المجتمع الى ما أراده وما كان يبتغيه الحسين عليه السلام من خلال نهضته وثورته الجبارة، هذا هو التعامل الحقيقي الذي أراده الحسين عليه السلام للصادقين من زواره، فهنيئاً لمن كان مخلصاً للحسين عليه السلام وجعل قيم الأربعين منهجاً لحياته 2.ألسائرون على سبيل النجاة؛ وهم المذنبون ولكنهم يضعون أمام نصب أعينهم في مسيرهم للحسين (ع) إنها ليست مسيرة على الأقدام فحسب بل وسيلةً للتوبة من ذنوبهم وللمسير على نهجه؛ إن ألذي يخطوا الخطوات باتجاه كربلاء غير متفكرٍ بالحسين (ع) ونهجه فإنه لم يفهم الحسين (ع) ويفهم أبعاد ثورته العظمى، يجب على الزائر الحقيقي أن يجعل تلك الأيام في المسير إليه دورة حسينيةً على سبيل النجاة؛ أن يعاهد نفسه أن لا يعيد ذنباً ارتكبه؛ أن يتحول بعد هذه المسيرة إلى إنسان آخر، صادق مع نفسه والآخرين، معاهداً إياها أن لا يكذب ولا يغش ولا يرتشي ولا يقصر في أداء فرضٍ فيكون مصداق قوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) 3.ألمذنبون ألذين يعتقدون أنهم بمسيرهم ستغفر ذنوبهم من دون نية الإقلاع عن الذنب؛ لا يغفر ذنب الغش إلا بالإقلاع عن الغش، ولا يغفر ذنب الرشوة إلا بالإقلاع عن الرشوة، ولا يغفر ذنب التقصير بأداء الفرائض إلا بالسعي لأدائها بالتمام؛ إن ألذي يجد نفسه بعد هذه المسيرة كما كان قبلها من دون تغير نحو الأفضل فسيكون مصداق قول الرسول (ص) (من تساوى يوماه فهو مغبون)، فلا تغفر الذنوب بمجرد المسير ما لم يكن هنالك نية التغير نحو الأفضل. 4.المراؤون؛ وما أكثرهم في يومنا هذا وبالذات من الكثير من السياسيين الذين أخذوا يحكمون العراق بعد ٢٠٠٣، نعم قد كان الكثير منهم يزورون الحسين (ع) وهم صادقون، وألآن البعض يزوروه لكي تنشر صورهم في الإعلام فقط، هؤلاء هم أسوء الأصناف، وقد وصفهم رسول ألله (ص) في قوله [من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس الله وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في ديوان أهل النار ]، كما إنهم مصداق قول الرسول (ص) أيضاً [من كان أمسه خيراً من يومه فهو ملعون]، فهؤلاء ملعونون عل لسان النبي الأمي (ص) لا يزدادون في مسيرهم نحو الحسين(ع) إلا إثماً، أعاذنا ألله منهم ومن سلوكهم ومآلهم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store