
دراسة: عقار جديد لعلاج السكر يقلل النوبات القلبية والسكتات الدماغية
كشف موقع Medical Express، أن نتائج تجربة سريرية دولية أجراها باحث في مستشفى ماونت سيناي أظهرت أن عقار سوتاجليفلوزين وهو الاسم العلمى للعقار، الذي وافقت عليه مؤخرا هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" لمرض السكري من النوع الثاني ، وأمراض الكلى مع عوامل خطر القلب والأوعية الدموية الإضافية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين هؤلاء المرضى.
ويعد سوتاجليفلوزين مثبطًا لناقلات الصوديوم والجلوكوز (SGLT) فهو يمنع وظيفة بروتينين، يُعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، اللذين ينقلان الجلوكوز والصوديوم عبر الأغشية الخلوية ويساعدان في التحكم في مستويات السكر في الدم، لا تمنع مثبطات SGLT2 الأخرى SGLT1 بشكل كبير.
وتُعَد الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، الأولى التي تُظهِر أن مثبطات SGLT تتمتع بهذه الفوائد الفريدة المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وتعني النتائج أن عقار سوتاجليفلوزين قد يصبح أكثر استخدامًا على نطاق واسع لتقليل خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية المميتة على مستوى العالم.
يقول رئيس الدراسة ديباك بات، مدير مستشفى ماونت سيناي فوستر للقلب، ودكتور فالنتين فوستر لطب القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي: "توضح هذه النتائج آلية عمل جديدة - باستخدام سوتاجليفلوزين لمستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) - لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية".
وأكد، إن الفوائد التي نراها هنا تختلف عن تلك التي نراها مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام على نطاق واسع في الاستخدام السريري لمرض السكري وفشل القلب وأمراض الكلى ."
قامت الدراسة العشوائية متعددة المراكز، المعروفة باسم SCORED، بتحليل قدرة عقار سوتاجليفلوزين على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المهددة للحياة.
قام الباحثون بتسجيل 10,584 مريضًا يعانون من أمراض الكلى المزمنة، ومرض السكري من النوع 2، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الإضافية؛ وتم توزيعهم بشكل عشوائي على سوتاجليفلوزين أو دواء وهمي؛ وتم متابعتهم لمدة 16 شهرًا في المتوسط.
أظهر المرضى في مجموعة سوتاجليفلوزين انخفاضًا بنسبة 23% في معدل الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن هذه الأسباب القلبية الوعائية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي .
وأضاف الدكتور بات: "أصبح لدى الأطباء الآن خيارا جديدا لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية العالمية مثل قصور القلب، وتطور مرض الكلى، والنوبات القلبية،
والسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى".
وقال الموقع، إن تم الموافقة على هذا الدواء لتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والاستشفاء بسبب قصور القلب، وزيارات قصور القلب العاجلة للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى، وتظهر هذه البيانات الجديدة المهمة أنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد نرى استخدامًا أكثر انتشارًا نتيجة لذلك."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : يعني إيه حمل عالي الخطورة وأبرز النصائح للحفاظ على سلامتك
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - في مقال نُشر في صحيفة Hindustan Times، أوضحت الدكتورة سوشيتا بارتي، استشاري أمراض النساء والتوليد في مستشفى "مذرهود" بمدينة بيون، أن الحمل عالي الخطورة يتطلب رعاية طبية دقيقة نظرًا لوجود عوامل صحية قد تؤثر على الأم أو الجنين أو كليهما. من هن النساء المعرضات للحمل عالي الخطورة؟ العمر: النساء دون سن 17 أو فوق 35 عامًا معرضات لمضاعفات أكبر أثناء الحمل. التاريخ الطبي: وجود أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكر، أمراض القلب أو اضطرابات المناعة الذاتية يزيد من مخاطر الحمل. مضاعفات سابقة: تاريخ من الإجهاض، الولادة المبكرة، أو العمليات الجراحية مثل إزالة الأورام الليفية قد يجعل الحمل الحالي عالي الخطورة. نمط الحياة: كالتدخين، تؤثر سلبًا على الحمل. مشاكل أثناء الحمل: ظهور حالات مثل سكر الحمل، تسمم الحمل، أو مشاكل في المشيمة تتطلب مراقبة طبية دقيقة. 7 نصائح للحفاظ على سلامتك أثناء الحمل عالي الخطورة 1. المتابعة الطبية المنتظمة: الزيارات المتكررة للطبيب تساعد في مراقبة نمو الجنين واكتشاف أي مشاكل مبكرًا. 2. اتباع نظام غذائي متوازن: تناول أطعمة غنية بالحديد، الكالسيوم، وحمض الفوليك يدعم صحة الأم والجنين. 3. تجنب الأطعمة المصنعة والبقاء رطبة: الابتعاد عن الأطعمة المصنعة، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكحول والتدخين. 4. إدارة الحالات الصحية المزمنة: في حال وجود أمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يجب العمل مع الطبيب لإدارتها خلال الحمل. 5. ممارسة التمارين المناسبة: القيام بتمارين خفيفة بعد استشارة الطبيب يمكن أن يكون مفيدًا. 6. الحصول على الدعم النفسي: التحدث مع مستشار أو الانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يساعد في تقليل التوتر. 7. الاستعداد للولادة: التخطيط المسبق والاستعداد للولادة يمكن أن يقلل من القلق والمخاطر المحتملة.


24 القاهرة
منذ 17 ساعات
- 24 القاهرة
تأثير تناول الكربوهيدرات على الشيخوخة لدى النساء
كشفت دراسة جديدة عن أن نوعية الكربوهيدرات المستهلكة خلال منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة الصحية لدى النساء الأكبر سنًا. تأثير تناول الكربوهيدرات على الشيخوخة لدى النساء ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن الفريق البحثي أدرج بيانات بشأن كمية الألياف الغذائية التي تناولتها كل مشاركة، وقيّموا أنواع الكربوهيدرات التي استهلكتها المشاركات، من الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، والحبوب السكرية والكثير من الأطعمة الخفيفة المصنعة) وكذلك الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات. وكشفت نتائج الدراسة إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الألياف الغذائية الكلية، يرتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصيحة لدى النساء بنسبة تصل إلى 37%. وتُعرف الشيخوخة الصحية بأنها عبارة عن 11 مرضًا مزمنًا رئيسًا، مثل داء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب الاحتقاني، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، بالإضافة إلى عدم وجود عجز إدراكي أو مشاكل في الوظائف البدنية أو الصحة النفسية. ويذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للناس القيام بها لمساعدتهم على التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، مثل زيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي. أبرزها ممارسة النشاط البدني.. دراسة تكشف نصائح لتقليل الإصابة بقصور القلب دراسة تحدد تغيرات في النظام الغذائي يمكن أن تقلل الاكتئاب.. تعرف عليها

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
الحل السحري لإنقاص الوزن.. طريقة الاستخدام الصحيح لخل التفاح (3 فوائد)
في عالم تتعدد فيه الأنظمة الغذائية، يتصدر خل التفاح قوائم النصائح المتداولة، إذ يعتبره البعض وسيلة طبيعية للمساعدة في إنقاص الوزن، لكن ما الحقيقة وراء هذا السائل الحامضي؟، وهل فعلًا يساهم في حرق الدهون، أم أن الأمر لا يتعدى كونه خرافة متداولة؟. وفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن خل التفاح عبارة عن سائل ناتج عن تخمير عصير التفاح، إذ يتحول السكر إلى حمض الأسيتيك، وهو المكون النشط الأساسي المسؤول عن خصائص الخل الصحية، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح قد يساهم في إنقاص الوزن من خلال التالي:- تعزيز الشعور بالشبع: تناول ملعقة من خل التفاح قبل الأكل قد يقلل الشهية ويحد من كميات الطعام.- تحسين حساسية الإنسولين: خاصة بعد تناول الكربوهيدرات، مما يساعد خل التفاح على ضبط مستويات السكر في الدم.- تحفيز عملية الهضم: هناك ادعاءات بأنه يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، ولكن الأدلة العلمية لا تزال محدودة.طريقة استخدام خل التفاح لإنقاص الوزنللاستفادة من خل التفاح دون الإضرار بالجهاز الهضمي أو مينا الأسنان، ينصح بخلط ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء، وتناوله مرة أو مرتين يوميًا، ويفضل قبل الوجبات، مع عدم تناوله مركزًا لتجنب التهابات الحلق أو المعدة، كما يُفضل شربه باستخدام شفاطة لتقليل ملامسته للأسنان.لا يُعتبر خل التفاح علاجًا سحريًا، بل هو عامل مساعد فقط ضمن نظام غذائي صحي، ولا يُنصح بالإفراط في تناوله، لأنه قد يسبب مشكلات في المعدة، وانخفاض البوتاسيوم، وتأثيرًا على مينا الأسنان، ويُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خصوصًا لمن يعانون من قرحة المعدة أو السكري أو مشاكل في الكلى.