logo
حملة "صوتك هيفرق" تنطلق في الإسكندرية لتعزيز المشاركة الانتخابية (صور)

حملة "صوتك هيفرق" تنطلق في الإسكندرية لتعزيز المشاركة الانتخابية (صور)

مصراوي٢١-٠٧-٢٠٢٥
الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:
أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات، ممثلة في قطاع الإعلام الداخلي، بالتعاون مع جمعية "البركة في الشباب"، أولى فعاليات حملة "صوتك هيفرق.. انزل وشارك" بمجمع إعلام الإسكندرية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشهدت الندوة الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات العامة وممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني، بينهم الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، والدكتور أحمد رشاد من مديرية الأوقاف.
وأكدت الإعلامية أماني سريح، مدير المجمع، أن الحملة تأتي لتحفيز المواطنين على أداء واجبهم الوطني والمشاركة في العملية الديمقراطية. من جانبها، شددت حنان الطحان، رئيس الجمعية الشريكة، على الدور المحوري للمرأة في تشكيل وعي الأجيال ودعم استقرار المجتمع.
وسلطت الشاذلي الضوء على مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، مشيرة إلى أهمية الوعي في مواجهة الشائعات، وأكدت أن مصر ترفض التهجير القسري لأهالي غزة، وتتمسك بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وفي ختام الفعالية، أشار الدكتور رشاد إلى المكانة التي يوليها الإسلام للمرأة، داعيًا النساء إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات باعتبارها واجبًا وطنيًا يعكس وعي المجتمع وحرصه على مستقبله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم دولة الاحتلال للعشائر في غزة يُشعل الجدل
دعم دولة الاحتلال للعشائر في غزة يُشعل الجدل

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

دعم دولة الاحتلال للعشائر في غزة يُشعل الجدل

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تحركات دولة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة لدعم بعض العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، بالتركيز على ياسر أبو شباب، الذي يتهمه عمال إغاثة دوليون بالضلوع في عمليات نهب ممنهجة للمساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع الفلسطيني بالخريف، بينما تسعى تل أبيب إلى تقديمه كبديل محتمل لحركة حماس ضمن مبادرة لتفكيك سيطرتها على القطاع. وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها بعنوان: "دعم إسرائيل للعشائر في غزة يضع الزعيم القبلي في دائرة الضوء"، أن هذه الخطوة تُمثل تحولًا استراتيجيًا في طريقة تعامل دولة الاحتلال مع المشهد الأمني والسياسي في القطاع. وذكرت أن أبو شباب، البالغ من العمر 35 عامًا وينتمي لقبيلة الترابين، وصف نفسه في مقابلة معها بأنه إنساني ووطني، إلا أنه متهم من قبل عمال الإغاثة الدوليين بالضلوع في عمليات نهب منظمة للمساعدات الإنسانية خلال الخريف الماضي. وأضافت أن أبو شباب أقام قاعدة عمليات في منطقة جنوب شرق غزة، تخضع حاليًا لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث شوهد رجاله وهم يُسيرون دوريات بأسلحة هجومية، ويوقفون سيارات الأمم المتحدة عند نقاط تفتيش أقاموها بأنفسهم. وقالت واشنطن بوست إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر في يونيو الماضي بأن تل أبيب تدعم العشائر التي "تُعارض حماس"، معتبرًا ذلك "إنقاذًا لحياة الجنود"، لكنه لم يذكر اسم أبو شباب أو مجموعته صراحة. وأشار التقرير إلى أن مجموعة أبو شباب، التي باتت تُعرف باسم "القوات الشعبية"، ظهرت كإحدى الجماعات التي تسعى لملء الفراغ الأمني بعد استهداف دولة الاحتلال لشرطة حماس ومؤسساتها، وتسعى لتقديم نفسها كبديل محلي قادر على "تحرير غزة من الإسلام السياسي"، حسب تعبير الصحيفة. نهج قديم بثوب جديد والهدف تفتيت الفلسطينيين وأضافت الصحيفة أن العديد من المحللين يعتبرون هذه التحركات امتدادًا لنهج إسرائيلي قديم يقوم على دعم جماعات محلية لتفتيت التكتل الفلسطيني ومنع قيام كيان سياسي موحد، مشيرةً إلى تجربة "روابط القرى" في الضفة الغربية المحتلة خلال السبعينيات والثمانينيات، والتي انتهت بالفشل. ونقلت واشنطن بوست عن المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي قوله: إن "دعم العشائر هو أقدم استراتيجية استعمارية في التاريخ"، وتهدف دولة الاحتلال من خلالها إلى "زرع الفوضى ومنع أي سلطة موحدة يمكن التفاوض معها". وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لم تتجاهل صعود أبو شباب، حيث استهدفت ميليشياته بعمليات تصفية واعتقالات، شملت شقيقه وعددًا من مقاتليه، فيما اختفى هو عن الأنظار لأشهر قبل أن يعاود الظهور في مايو الماضي. وبحسب التقرير، أعلن أبو شباب عن إقامة "منطقة محمية" في مدينة رفح، وقال إن 2000 مدني يعيشون فيها، داعيًا إلى دعم دولي لتمكين نموذج "الحكم الأهلي"، بينما نفت الأمم المتحدة وجود أي تعاون معه، واعتبر مسؤول أممي أن ميليشياته "مدعومة بالكامل من إسرائيل". وأكدت واشنطن بوست أن عدة عشائر فلسطينية تبرأت منه، وقال عادل الترابين، أحد وجهاء قبيلته: "ياسر أبو شباب لا يمثلنا، بل يمثل نفسه فقط"، بينما أصدرت حماس والجماعات المتحالفة معها مذكرات اعتقال بحقه وحق رجاله. وحذرت الصحيفة، نقلًا عن محللين إسرائيليين، من أن تسليح العشائر قد يرتد على دولة الاحتلال، تمامًا كما حدث مع طالبان، إذ قال مايكل ميلشتاين، المسؤول السابق في جيش الاحتلال: "في أفغانستان، دعمت أمريكا ميليشيات ثم واجهتها لاحقًا. ومن المرجح جدًا أن يتكرر السيناريو ذاته في غزة". ولفتت واشنطن بوست إلى أن المبادرة الإسرائيلية لدعم العشائر ما تزال محل جدل داخلي وخارجي، ولا تحظى بتأييد شعبي واسع في غزة، حيث يُنظر إلى من يقودونها على أنهم أدوات في مشروع يهدف لتقسيم المجتمع الفلسطيني أكثر مما يسعى لحمايته.

اليوم بالجامع الأزهر.. البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي التاسع بندوة تحت عنوان: الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي
اليوم بالجامع الأزهر.. البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي التاسع بندوة تحت عنوان: الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

اليوم بالجامع الأزهر.. البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي التاسع بندوة تحت عنوان: الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي

تفتتح اللجنة العُليا للدَّعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم في الجامع الأزهر الشريف، فعاليَّات الأسبوع الدعوي التاسع بندوة تحت عنوان: الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة. اليوم بالجامع الأزهر.. البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي التاسع بندوة تحت عنوان: الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي ويُحاضر في النَّدوة التي تُعقَد بعد صلاة المغرب: أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة. وتتناول النَّدوة عددًا مِنَ المحاور المهمَّة؛ منها: إبراز مفهوم الوسطيَّة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة، وكيف دعا الإسلام إلى تحقيق التوازن في العبادة والمعاملات والأحكام، مع التحذير من الإفراط والتفريط، فضلًا عن استعراض تطبيقات عمليَّة للوسطيَّة في الحياة اليوميَّة، خاصَّةً في دراسات الشباب وعَلاقاتهم واستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفيَّة مواجهة الشُّبهات والأفكار المغلوطة بوعيٍ وانفتاحٍ رشيد. ومِنَ المقرَّر أن تتواصل فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي التاسع بالجامع الأزهر على مدار خمسة أيام، تتنوَّع فيها المحاور التي تُطرَح خلال النَّدوات واللقاءات الفكريَّة التي يحاضر فيها كِبار علماء الأزهر الشريف، لتشمل: الوسطيَّة والاعتدال بوصفهما صمام الأمان المجتمعي، وأثر اليقين في تحقيق الأمن النفْسي والمجتمعي، والأخوَّة والإيثار كإحدى دعائم الاستقرار المجتمعي، والأمانة والمسئوليَّة ودَورهما في صيانة الحقوق وأداء الواجبات، فضلًا عن حِفظ الأوطان بوصفه مِنْ مقاصد الشريعة. فوز طالب بجامعة الأزهر بأسيوط بمنصب مسئول المشروعات الإقليمية بالاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة

كيف يتعاون اليهودى رونى الطرابلسى مع «إخوان تونس» لإشعال الفوضى فى مصر؟
كيف يتعاون اليهودى رونى الطرابلسى مع «إخوان تونس» لإشعال الفوضى فى مصر؟

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

كيف يتعاون اليهودى رونى الطرابلسى مع «إخوان تونس» لإشعال الفوضى فى مصر؟

اسم جديد ظهر على الساحة وسط محاولات جماعة الإخوان لإشعال الأوضاع داخل مصر، بالتعاون مع عناصر فى الخارج، مستغلين الأوضاع المأساوية التى يعيشها قطاع غزة، نتيجة العداون والحصار الإسرائيلى- وهو اليهودى التونسى رونى الطرابلسى، ويعاونه اسم آخر وهو كمال الغريبى. رونى الطرابلسى لم يبرز اسمه بصفته وزير السياحة التونسى السابق، أو أحد أبرز يهود تونس، بل بوصفه أحد الممولين والمخططين لتحركات معادية للدولة المصرية انطلقت من الأراضى التونسية مؤخرًا. «الطرابلسى» الذى شغل مناصب حساسة فى حكومة حزب النهضة الإخوانية، بات اليوم إحدى الحلقات النشطة فى التنسيق بين فرع الإخوان التونسى، وممولين يهود فى أوروبا، بهدف إثارة الفوضى فى مصر عبر واجهات إنسانية مزيفة مثل «قافلة الصمود إلى غزة» أو «التظاهرات ضد السفارة المصرية». من هو رونى الطرابلسى؟ رونى الطرابلسى هو رجل أعمال تونسى يهودى ولد فى جزيرة جربة، وعين وزيرًا للسياحة فى حكومة يوسف الشاهد سنة ٢٠١٨، وكان تعيينه آنذاك مثار جدل كبير، ليس فقط بسبب طائفته، بل أيضًا بسبب علاقاته المعقدة مع شبكات المال والأعمال العابرة للحدود، خاصة تلك الممولة من يهود أوروبا والمتحالفة مع الإسلام السياسى. والده، بيريز الطرابلسى، كان رئيس الطائفة اليهودية فى تونس لعقود، وكان مقربًا من النظام السابق، لكنه احتفظ بنفوذه بعد الثورة، ما منح ابنه امتيازات نادرة. وخلال فترة وجوده بالحكومة، أظهر «الطرابلسى» مواقف مائعة تجاه قضية التطبيع مع الكيان الصهيونى، كما التقى فى مناسبات عديدة مسئولين إسرائيليين تحت لافتة «دعم السياحة الدينية»، وحرص على تغليف تحركاته بعناوين دبلوماسية وثقافية. الصعود مع حركة النهضة رغم انتمائه الظاهرى للتيار «المدنى»، فإن «الطرابلسى» كان أحد الأسماء التى فرضها حزب النهضة على حكومة «الشاهد» ضمن صفقة تقاسم السلطة، وكان راشد الغنوشى، زعيم الحركة، يدافع باستماتة عن استمرار «الطرابلسى» فى منصبه، رغم الاعتراضات الشعبية. ولعب «الطرابلسى» دورًا مهمًا فى تسهيل تحركات مشبوهة لعناصر إخوانية عبر مطارات تونس، خاصة خلال سنوات ما بعد ٢٠١٣، وكان يستخدم شبكة علاقاته فى فرنسا وإيطاليا لنقل الأموال وتغطية أنشطة تحت لافتات «السياحة» و«الثقافة اليهودية». لماذا تستهدف هذه الشبكة مصر؟ الهجوم على مصر كان لأسباب متعددة، وهو ثأر أيديولوجى من سقوط حكم الإخوان فى مصر، ومحاولة تشويه القيادة المصرية فى الشارع العربى عبر اللعب بورقة غزة، رغم أن القاهرة تعد اليوم المنفذ الإنسانى الوحيد لسكان القطاع. والمفزع فى المشهد أن التحالف بين رجل أعمال يهودى مثل «الطرابلسى»، ورجال أعمال محسوبين على «النهضة» مثل «الغريبى»، يضع علامات استفهام حول أدوار إسرائيلية أو استخباراتية خفية فى عمليات التمويل والتوجيه. فرفع علم إسرائيل فى الوقفة التى نظمت أمام السفارة المصرية بتونس، والتعامل معها كأنها العدو، بدلًا من الاحتلال الإسرائيلى، يكشف عن أن المخطط ليس فقط سياسيًا، بل يتضمن تواطؤًا استخباراتيًا وتبادل مصالح بين خصوم مصر، بما فى ذلك جهات صهيونية وجماعات إسلامية متشددة. إن ما حدث أمام السفارات المصرية، وما سبقه من تحركات منظمة عبر قنوات تمويل وتجنيد، يكشف عن أننا أمام شبكة دولية تتحرك باسم غزة، وتخدم فى الحقيقة أهدافًا عدائية تجاه مصر. «الطرابلسى والغريبى» ليسا سوى وجهين لنفس المشروع التخريبى، الذى يوظف كل شىء، من الدين إلى الطائفة إلى «حقوق الإنسان»، لإعادة إنتاج الفوضى باسم المقاومة. والأخطر أن هذه الأسماء تتحرك بحرية فى أوروبا وتعامل كناشطين، بينما هم فى الواقع شركاء فى مخطط لضرب استقرار المنطقة. نقل المشاركين فى تظاهرات السفارة المصرية بالتزامن مع القافلة، تم تنظيم مظاهرات أمام السفارة المصرية فى العاصمة التونسية، رفعت فيها شعارات تتهم مصر بـ«حصار غزة» وتدعو لـ«فتح المعبر بالقوة». ووفق مصادر موثوقة، فإن «الطرابلسى» كان أحد أبرز الممولين لهذه التحركات، حيث وفّر تمويلًا لنقل المشاركين وتوفير الإقامة لهم، بالتنسيق مع شخصيات مقربة من الإخوان التونسيين. ومن بين المشاركين البارزين فى هذه الوقفات ناشط يدعى «إيلى بن داود»، يهودى تونسى معروف بمواقفه المناهضة لمصر، سبق أن شارك فى مؤتمرات نظمها اللوبى الصهيونى فى أوروبا حول «حقوق الأقليات فى الشرق الأوسط». الدفع بوجوه يسارية فى التظاهرات المؤشرات تؤكد أن «الطرابلسى» شارك فى اجتماعات مغلقة مع قيادات من الإخوان المصريين فى إسطنبول خلال الأشهر الماضية، جرت فيها مناقشة كيفية تدويل ملف غزة وتحويله إلى أداة ضغط ضد القاهرة. وتم خلال الاجتماعات اقتراح تنظيم سلسلة مظاهرات متزامنة فى عواصم أوروبية وعربية، تمول من رجال أعمال يهود تحت عنوان «الضمير الإنسانى»، وتتصدرها وجوه يسارية أو من الطائفة اليهودية لإضفاء المصداقية الزائفة. ويبدو أن «الطرابلسى» بخلفيته «الدينية والسياسية»، جرى اختياره لتقديم هذا الخطاب الجديد، الذى يخلط الدين بالسياسة بحقوق الإنسان، ويعيد تدوير الحملة الإخوانية ضد مصر ولكن بوجوه غير تقليدية. «قافلة الصمود».. واجهة تمويل الفوضى قبل أسابيع، انطلقت من تونس قافلة تحمل شعار «الصمود من أجل غزة»، وتوجهت رمزيًا نحو معبر رفح فى محاولة لإحراج الدولة المصرية، لكن الوثائق التى حصلنا عليها تؤكد أن هذه القافلة لم تكن سوى أداة تحريضية منظمة، يقف خلف تمويلها رونى الطرابلسى، بالتنسيق مع عناصر من حركة النهضة وشخصيات تنتمى إلى ما يعرف بـ«تيار التغيير» داخل الإخوان المصريين. وشملت القافلة لافتات معادية للدولة المصرية، وتم حشد نشطاء يساريين ومؤيدين لإيران بجانب عناصر من الجماعة الإسلامية، كما جرت تغطية إعلامية لها عبر قنوات تابعة للإخوان تبث من تركيا ولندن. وكان لافتًا أن أحد أبرز المنظمين للقافلة هو الناشط الإخوانى التونسى المقيم بتركيا، يوسف زيتونى، الذى يرتبط بعلاقات مباشرة مع مكتب يحيى موسى، القيادى الهارب فى إسطنبول وأحد قادة مشروع «ميدان». «الغريبى».. الوجه الاقتصادى للإرهاب إلى جانب «الطرابلسى» يبرز اسم كمال الغريبى، رجل الأعمال التونسى المقيم فى سويسرا، الذى يمتلك شبكة علاقات واسعة فى إيطاليا وتركيا وقطر. «الغريبى» الذى يُقدَّم فى الإعلام بوصفه رجلًا إنسانيًا يعمل فى القطاع الطبى، تورط فى تنسيق عمليات إرسال مقاتلين تونسيين إلى سوريا إبان اشتعال الأزمة هناك، ونسق مع قيادات بحركة النهضة الإخوانية بين ٢٠١٢ و٢٠١٤ لتسهيل سفر عناصر تكفيرية عبر مطار تونس إلى تركيا، ومنها إلى إدلب وحلب، حيث التحقوا بتنظيمات مثل «جبهة النصرة» و«داعش». وقدم «الغريبى» دعمًا ماليًا سخيًا لعائلات «المجاهدين» فى سوريا، وبعض التحويلات كانت تمر عبر جمعيات خيرية واجتماعية مموّهة تعمل تحت ستار العمل الطبى والإنسانى. ويعد «الطرابلسى والغريبى» جزءًا من شبكة أوسع تضم رجال أعمال وتجارًا ومستشارين سابقين فى الحكومات الإخوانية، ينشطون فى أوروبا، خاصة فى فرنسا وسويسرا وألمانيا. وتتمحور خطط هذه الشبكة حول إعادة تموضع جماعة الإخوان فى تونس بعد تراجع شعبيتها، واستهداف مصر عبر حملات إعلامية وتحريض خارجى بدعوى دعم غزة، وتنشيط التحركات فى العواصم الأوروبية تحت شعارات حقوقية وإنسانية، لكنها فى جوهرها محاولة لإحراج النظام المصرى وإظهاره فى صورة «العدو لغزة». ويتم التمويل لهذه الأنشطة عبر شركات استيراد وتصدير، ومؤسسات طبية فى جنيف وباريس، يديرها «الغريبى» وآخرون مقربون من «الطرابلسى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store