logo
لا يشمل الاستخدام العسكري .. العراق ثاني أكبر الدول استهلاكًا لوقود الطائرات في الشرق الأوسط

لا يشمل الاستخدام العسكري .. العراق ثاني أكبر الدول استهلاكًا لوقود الطائرات في الشرق الأوسط

موقع كتاباتمنذ 3 أيام

وكالات- كتابات:
احتل 'العراق' المرتبة الثانية بين أكبر الدول استهلاكًا لوقود الطائرات في الشرق الأوسط، بحسّب شركة (ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس).
وذكرت الشركة أن منطقة الشرق الأوسط شهدت انخفاضًا في رحلات الطيران يُقارب: (1500) رحلة يوميًا مما أدى إلى انخفاض كبير في الطلب على وقود الطائرات، بسبب الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية'، ويُقدر بما يصل إلى: (75) ألف برميل يوميًا لكل يوم من استمرار الحرب؛ وهذا لا يشمل الاستخدام العسكري لوقود الطائرات.
وأضافت أن 'الإمارات العربية المتحدة'؛ تُعدّ أكبر مستَّهلك لوقود الطائرات في المنطقة، تليها 'العراق' و'المملكة العربية السعودية'.
وبينّت ان سعر وقود الطائرات/ الكيروسين المَّقدر من قبل (بلاتس) للتسليم على ظهر السفينة في 'الخليج العربي' بلغ: (87.63) دولارًا للبرميل، في 18 حزيران/يونيو، وهو أعلى مستوى منذ 25 شباط/فبراير، مرتفعًا من (79.43) دولارًا للبرميل في 12 حزيران/يونيو.
وقال 'لينوس باور'؛ مؤسس ومدير عام شركة (باور) للاستشارات الجوية، لـ (بلاتس)، إن تقييّم الطلب الفعلي على وقود الطائرات خلال النزاعات أمر صعب، حيث يمكن للطلب العسكري المتزايد أن يعوض انخفاض الطلب التجاري.
وأضاف (باور)؛ أنه: 'في معظم الحالات، تُزيد الحرب من الطلب على وقود الطائرات في الأمد القريب إلى المتوسط ​​بسبب النشاط العسكري وانقطاعات الطيران التجاري'، مشيرًا إلى أن: 'الطلب يتأثر أيضًا بطبيعة وحجم الصراع، فضلًا عن الجغرافيا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الآثار الاقتصادية للحرب الإيرانية – الإسرائيلية على المنطقة، والعراق خاصةً!وليد الحيالي
الآثار الاقتصادية للحرب الإيرانية – الإسرائيلية على المنطقة، والعراق خاصةً!وليد الحيالي

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

الآثار الاقتصادية للحرب الإيرانية – الإسرائيلية على المنطقة، والعراق خاصةً!وليد الحيالي

الآثار الاقتصادية للحرب الإيرانية – الإسرائيلية على المنطقة، والعراق خاصةً! بقلم: البروفيسور وليد الحيالي تُعد الحرب المحتملة أو المستمرة بين إيران وإسرائيل من أخطر التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة، ليس فقط لأبعادها العسكرية والسياسية، بل لتأثيراتها الاقتصادية العميقة على الإقليم برمّته، وعلى العراق بشكل خاص. فالعراق، بوصفه دولة نفطية جارة لإيران، وذات اقتصاد ريعي هش يعتمد بدرجة كبيرة على الاستقرار الإقليمي وأسعار الطاقة، سيجد نفسه في عين العاصفة في حال تصاعدت هذه المواجهة إلى صراع مفتوح. أولًا: الأثر على أسعار النفط والطاقة منطقة الخليج هي شريان النفط العالمي، وإيران تتحكم بمضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وفي حال تعرضت منشآت إيران النفطية أو بنيتها التحتية البحرية لضربات عسكرية، أو ردّت إيران بإغلاق المضيق جزئيًا، فإن أسعار النفط ستشهد ارتفاعًا صاروخيًا، قد يتجاوز حاجز 150 دولارًا للبرميل في المدى القصير. بالنسبة للعراق، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية بشكل مؤقت نتيجة ارتفاع أسعار النفط، لكنه قد يُقابل بكلف أخرى: • تعثر تصدير النفط عبر الخليج بسبب المخاطر الأمنية في البحر. • احتمال استهداف البنية التحتية النفطية العراقية من قبل أطراف إقليمية أو ميليشيات مرتبطة بالصراع. • زيادة كلف التأمين والنقل، مما يُقلل من صافي العائدات. ثانيًا: التأثير على الميزان التجاري وسعر الصرف ارتفاع أسعار السلع المستوردة، وخصوصًا الغذائية والطبية والسلع الوسيطة، نتيجة اضطراب سلاسل التوريد من إيران وتركيا، سيؤدي إلى ضغوط تضخمية في العراق. كما أن أي انهيار في التجارة البرية مع إيران – التي تُعد موردًا رئيسيًا للكهرباء والغاز وبعض السلع – سيؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة والتضخم في الداخل العراقي. من المتوقع أن يشهد الدينار العراقي ضغوطًا متزايدة بسبب تراجع الثقة، وزيادة الطلب على الدولار، لا سيما في بيئة يسودها القلق من الانفلات الأمني. ثالثًا: تهديد الاستثمارات والاستقرار الاقتصادي بيئة عدم اليقين التي تفرضها الحرب ستدفع الاستثمارات الأجنبية إلى التريث أو الخروج من السوق العراقية. كذلك، فإن القطاع الخاص المحلي سيتأثر بفعل اضطراب الأسواق، وتقلص السيولة، وارتفاع تكاليف الإنتاج. إن الحرب ستدفع الحكومة العراقية – في ظل ضعف الاحتياطيات المالية – إلى زيادة الإنفاق العسكري والأمني، وتقليص الاستثمار في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد نسب البطالة والفقر. رابعًا: تداعيات على الموازنة العامة العراق يعاني أصلًا من اختلال هيكلي في موازنته، إذ أن أكثر من 90% من إيراداته تأتي من صادرات النفط. ومع أن ارتفاع الأسعار قد يبدو كفرصة مالية، إلا أن الحرب ستدفع الحكومة إلى تخصيص موارد أكبر للقطاع الأمني والدفاعي، بما يُضعف قطاعات التعليم والصحة والخدمات. كما أن استمرار الحرب سيعقّد من عمليات إعداد الموازنة السنوية، ويُصعّب تقدير الإيرادات والنفقات بدقة، مما يزيد من الاعتماد على الاقتراض الخارجي. خامسًا: آثار اجتماعية وسياسية ممتدة الاضطراب الاقتصادي الناتج عن الحرب سينعكس على المجتمع العراقي بمزيد من التوترات، وعودة ظواهر الغلاء والانفلات الأمني، وربما تعزز نفوذ بعض الميليشيات الموالية لإيران التي ستستثمر الفوضى لتعزيز مواقعها، مما يُهدد الدولة العراقية الهشة أصلًا في بنيتها ومؤسساتها. خاتمة: الحرب الإيرانية – الإسرائيلية ليست شأنًا بعيدًا عن العراق والمنطقة، بل هي نار كامنة تحت رماد هشاشة الاقتصاديات الريعية. العراق، الذي يقف على مفترق طرق، يحتاج إلى بناء استراتيجية اقتصادية مستقلة، وتحقيق تنويع حقيقي لمصادر الدخل، مع إعادة هيكلة تجارته الخارجية وتقوية احتياطاته الاستراتيجية، كي يصمد أمام أي زلزال جيوسياسي قادم. أما الاستمرار في الارتهان للمجهول، فثمنه سيكون باهظًا، ليس على الاقتصاد وحده، بل على مستقبل الدولة العراقية برمتها. ‎2025-‎06-‎24 The post الآثار الاقتصادية للحرب الإيرانية – الإسرائيلية على المنطقة، والعراق خاصةً!وليد الحيالي first appeared on ساحة التحرير.

دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 16 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي

المستقلة/- دعا دونالد ترامب يوم الاثنين إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي، بعد أن وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر لفترة وجيزة في أعقاب الضربات الأمريكية على إيران. أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن أسعار النفط في يوم شهد تداولات متقلبة، حيث ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، إلى 81.40 دولارًا للبرميل عند افتتاح السوق، قبل أن ينخفض ​​بنحو 4% خلال اليوم ليصل إلى 72.83 دولارًا بحلول فترة ما بعد الظهر في نيويورك. قال ترامب على صفحته على موقع 'تروث سوشيال': 'إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!!'. 'وأعني الآن!!!' في منشور سابق يوم الاثنين، كتب: 'إلى الجميع، حافظوا على انخفاض أسعار النفط. أنا أراقب! أنتم تلعبون في أيدي العدو. لا تفعلوا ذلك!' على الرغم من اقتراحات بعض المسئولين الإيرانيين بضرورة رد طهران على الضربات الأمريكية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، إلا أن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لم تتأثر بعد بالصراع المتصاعد. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.6% ليصل إلى 78.40 دولارًا أمريكيًا يوم الاثنين، قبل أن يمحو تلك المكاسب ليتداول منخفضًا بنسبة 0.2% عند 73.69 دولارًا أمريكيًا. ارتفعت أسعار النفط بنحو 10% منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ الأول على إيران قبل 10 أيام. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط الخام العالمية أقل مما كانت عليه في يناير. صرح القائد العسكري الأعلى في إيران، اللواء عبد الرحيم موسوي، بأن القوات الإيرانية لها الحق في الرد على المصالح الأمريكية، مضيفًا أن 'إسرائيل، وكيل أمريكا غير الشرعي والعدواني، ستُعاقب'. وقال محللون إن أي تحركات أخرى في أسعار النفط هذا الأسبوع ستعتمد على طبيعة هذا الرد، وما إذا كانت أيران أو وكلاؤها سيستهدفون البنية التحتية للطاقة أو النقل البحري أم لا. وأضاف محللون أن أي هجمات على النقل البحري في المضيق ستؤدي فورًا إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة. وسبق لإيران أن هددت بإغلاق المضيق، إلا أن محللين يعتقدون أنها ستواجه صعوبة في إغلاقه تمامًا نظرًا لوجود الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين. كما تستخدم إيران الممر المائي لشحن نفطها إلى الصين ومشترين آخرين. قامت ناقلتان متجهتان إلى الخليج بتغيير مسارهما في اللحظة الأخيرة لتجنب المضيق. استدارت سفينة 'كوزويسدوم ليك' أدراجها الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يوم الأحد عند أضيق نقطة في المضيق، وفقًا لموقع 'مارين ترافيك'، قبل أن تتجه مرة أخرى نحو الخليج. استدارت سفينة 'ساوث لويالتي' أدراجها قبل ثلاث ساعات ورست قبالة خورفكان، وهي مدينة في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعبر المضيق هي الأخرى. قد يؤدي رد إيران البديل إلى مهاجمة حقول النفط والبنية التحتية في حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وقطر. وخوفًا من الانجرار إلى الصراع، دعت دول الخليج مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية والعودة إلى الحوار. في بيانٍ صدر صباح الأحد، حذّرت وزارة الخارجية القطرية من أن 'التوتر الخطير' في المنطقة قد يكون له 'تداعيات كارثية'. وقالت المملكة العربية السعودية إنها تتابع التطورات في إيران 'بقلق بالغ'.

إغلاق مضيق هرمز يهدد بإشعال أسعار النفط إلى 110 دولارات
إغلاق مضيق هرمز يهدد بإشعال أسعار النفط إلى 110 دولارات

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

إغلاق مضيق هرمز يهدد بإشعال أسعار النفط إلى 110 دولارات

شفق نيوز/ حذر بنك "غولدمان ساكس" من وجود مخاطر تهدد إمدادات الطاقة العالمية، مؤكداً أن غلق مضيق هرمز قد يؤدي إلى ارتفاعات حادة في أسعار النفط والغاز الطبيعي. وتوقع البنك، بحسب مذكرة داخلية صادرة عنه اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن يصل سعر خام برنت إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وظلت منخفضة بنسبة 10% خلال الأشهر الأحد عشر التالية. وأضاف أنه "بعد هذه الذروة، يمكن أن يستقر السعر عند متوسط 95 دولاراً للبرميل في الربع الرابع من 2025". وأشار البنك، إلى أن أسواق المراهنات التوقعية أو ما يعرف بـ "أسواق التوقعات"، تعكس حالياً احتمالاً بنسبة 52% لإقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز في عام 2025، وذلك استنادًا إلى بيانات من منصة Polymarket، موضحاً أن انخفاض إمدادات النفط الإيرانية بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا قد يدفع سعر خام برنت إلى ذروة تبلغ نحو 90 دولارًا للبرميل. وتابع البنك، أن تراجعاً في الإمدادات الإيرانية بهذا الحجم لمدة ستة أشهر، يتبعه تعافٍ تدريجي، قد يؤدي إلى بلوغ برنت ذروته عند 90 دولاراً للبرميل، قبل أن يتراجع إلى مستويات الستينيات بحلول عام 2026. في السيناريو الفرعي الثاني، وفقاً للبنك أيضاً، حيث يظل الإنتاج الإيراني منخفضًا بشكل مستمر، مؤكداً أن خام برنت قد يبلغ ذروته عند 90 دولاراً، لكنه يستقر بين 70 و80 دولاراً في عام 2026، نتيجة لانخفاض المخزونات العالمية وتراجع القدرة الفائضة للإنتاج عالمياً. وبين البنك، أنه "رغم أن الأوضاع في الشرق الأوسط لا تزال متقلبة، نعتقد أن الحوافز الاقتصادية، بما في ذلك لدى الولايات المتحدة والصين، ستكون قوية لمنع تعطيل كبير وطويل الأمد في مضيق هرمز". كما توقع غولدمان ساكس ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى نحو 74 يورو لكل ميغاواط/ساعة، مرجحاً أن يكون تأثير تلك التوترات محدودًا على أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، بسبب قوة قدراتها التصديرية وضعف اعتمادها على واردات الغاز المسال. وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، يوم أمس الأحد، بأن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، وبانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عليه. ويأتي القرار بعد تعرض إيران لسلسلة من الضربات الأميركية، فجر الأحد، والتي استهدفت منشآت نووية مختلفة في إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store