قصف مستمر على غزة.. والجوع يفتك بالسكان المحاصرين
وأفاد مراسل الميادين بارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، من جراء إلقاء طائرة مسيّرة من نوع "كواد كوبتر" قنابل على محيط بركة الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة، في وقتٍ كثّف فيه الاحتلال اعتداءاته الجوية والمدفعية.
هذا وواصل "جيش" الاحتلال نسف المنازل في منطقة شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، فيما فجّر عدداً من المباني السكنية في مناطق شمال المدينة، بالتزامن مع إطلاق الآليات العسكرية نيرانها بشكلٍ مباشر نحو المناطق الشرقية من غزة. 19 تموز
19 تموز
وفي وسط القطاع، شنّت طائرات الاحتلال غارتين على المنطقة الشرقية من مخيم البريج، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة، أبرزها شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات، إضافةً إلى قصف مدفعي شمال مدينة خان يونس في الجنوب.
وامتدت الاعتداءات أيضاً إلى منطقة الزرقاء جنوب جباليا شمالي قطاع غزة، التي طالتها قذائف مدفعية مكثفة.
ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد سكان غزة، عبر القصف المستمر والحصار والتجويع، وسط أزمة إنسانية كارثية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ القطاع يمرّ بـ"حالة مجاعة فعلية"، مؤكدةً تسجيل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، إلى جانب تفشٍ واسع لحالات سوء التغذية الحاد، ولا سيما بين الأطفال.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
حماس ترحب بمواقف مؤتمر نيويورك وتبدي استعدادها للعودة إلى المفاوضات حال وصول المساعدات
أعربت حركة حماس عن تقديرها "لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية"، مرحبّةً بالجهود والمواقف الدولية التي "تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة من دون قيد أو شرط". وفي بيان أصدرته الخميس، أكدت حماس أنّ المقاومة الفلسطينية وسلاحها يمثّلان "استحقاقاً وطنياً وقانونياً، طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية"، مشددةً على أنّه "لا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة". كما أكدت أنّ وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي اللذين يمارسهما الاحتلال، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو "الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جدّي، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي". 31 تموز 31 تموز وأوضحت الحركة أنّ موقفها يأتي على "اعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً للشعب الفلسطيني، وأنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضاله المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي"، مضيفةً أنّها "تنظر باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي على مختلف المستويات". وفي بيان آخر، أكدت حماس أنّها جاهزة "للانخراط الفوري في المفاوضات مجدداً حال وصول المساعدات إلى مستحقّيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة"، حيث بلغت حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال "حداً لا يُحتمل، وأصبحت تشكّل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني". وبيّنت الحركة أنّ استمرار المفاوضات في ظلّ التجويع "يفقدها مضمونها وجدواها، خصوصاً بعد أن انسحب الاحتلال منها الأسبوع الماضي من دون مبرّر، في الوقت الذي كان فيه التوصّل إلى اتفاق وشيكاً". ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة إلى التحرك الفوري لوقف هذه المجزرة الجماعية، وإيصال المواد الغذائية فوراً إلى الشعب الفلسطيني في جميع مناطق قطاع غزة من دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.
الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري في المفاوضات مجدداً حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري في المفاوضات مجدداً حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
صور المجاعة في غزة تفضح الإعلام الغربي: حرب التجويع أقوى من التعتيم
أطفال غزة ليسوا جوعى بإرادتهم، بل يُجَوَّعون قسراً. ما يعانيه أهل القطاع لا يندرج تحت سوء تغذية بل هو تجويع ممنهج، ومجاعة مكتملة الأركان بكل ما تحمله الكلمة من ألم وقهر وعجز.ورغم محاولات الإعلام الغربي التعتيم والالتفاف على التوصيف الحقيقي، فرضت صور المجاعة القادمة من غزة نفسها على كل شاشة وصحيفة ومنصة. لم يعد بالإمكان إنكار ما بات واضحاً للعيان، لكن هذا الإعلام ما زال يتحفظ على التسمية، ويتجنب تحميل "إسرائيل" مسؤولية هذه الجريمة الجماعية.في هذه التغطية، نناقش كيف تحولت صور غزة إلى فضيحة أخلاقية للإعلام الغربي، ونسأل: هل بدأ ميزان السردية العالمية يتغير؟ وهل يمكن الرهان على هذا التحول للضغط من أجل وقف حرب التجويع والإبادة؟
