logo
الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح #عاجل

الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح #عاجل

جو 24منذ 5 ساعات

جو 24 :
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل قد تلجأ إلى عدة خيارات لمهاجمة منشأة فوردو النووية الإيرانية، لكنه قلل من أهمية هذه الخيارات بسبب طبيعة الموقع الذي توجد فيه هذه المنشأة.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إن "الجيش الإسرائيلي هاجم مؤخرا منطقة فوردو، وإن هجوما كاملا سيشن عند الضرورة، وندرس خيارات مختلفة للتنفيذ بما في ذلك هجوم جوي".
وقال اللواء الدويري إنه لا يمكن تدمير هذه المنشأة إلا باستخدام قنابل متخصصة في الأعماق، وتحدث عن ما أسماه الاستخدام المتتالي مثلما جرى في ملجأ العامرية في العراق خلال الغزو، فقد تم استخدام صاروخين متتالين أحدهما أحدث ثغرة والثاني أكمل المهمة وانفجر داخل الملجأ.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تملك القنابل التي تخترق الأعماق، ولا تمتلك وسائل إيصال هذه القنابل إلى المنطقة المراد استهدافها.
وبالنسبة لخيار وحدة الكوماندوز في الهجوم على منشأة فوردو، يقول اللواء الدويري -في تحليله لتطورات الحرب بين إيران وإسرائيل- إن نسبة نجاحها ضئيلة، لأن إيران لن تترك المنشأة بدون حراسة، كما استبعد الخيار النووي، لأنه خطير ومرفوض عالميا.
ومع استبعاد الخيارات السابقة، يبقى لدى إسرائيل -يضيف اللواء الدويري- سلاح الجو الذي حققت من خلاله تفوقا جويا في سماء إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل تراهن حاليا على إلحاق الأضرار الكبيرة بالجانب الاقتصادي من كهرباء ومواصلات وشركات إنتاج ومخازن وقود وغيرها.
وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري.
وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.
استبعاد تدخل روسيا والصين وباكستان
ويذكّر اللواء الدويري بأن إيران لا تزال تدير معركتها بطريقة ذكية وتلحق الضرر والأذى بإسرائيل، وقد يكون ذلك دافعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) لعدم استمراره في الحرب.
ومن جهة أخرى، استبعد اللواء الدويري أن تتدخل روسيا والصين وباكستان في الحرب بين إيران وإسرائيل، موضحا أن موسكو لديها أولوياتها في أوكرانيا، وتعاني من العقوبات الغربية المفروضة عليها، أما بكين فيقول اللواء الدويري إن لديها ثقافتها وفلسفتها الخاصة وهي لم تخض الحرب إلا مرة واحدة في تاريخها، كما أن إسلام آباد هي الأخرى لديها مشاكلها الخاصة.
ويذكر أن روسيا حذرت الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل في حربها على إيران، أو حتى مجرد التفكير في الأمر.
المصدر: الجزيرة
ا
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن حجم الأضرار في برنامج إيران النووي
الكشف عن حجم الأضرار في برنامج إيران النووي

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الكشف عن حجم الأضرار في برنامج إيران النووي

سرايا - فيما يلي ملخص لما هو معروف عن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك بيانات من التقرير الفصلي الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 31 مايو (أيار). نظرة عامة تخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%. ويمكن بسهولة رفع نقاء هذا اليورانيوم إلى نحو 90% وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة. وتقول وكالة الطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر "مقلق للغاية" لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفاً في معاهدة حظر الانتشار النووي. أما إسرائيل، وهي ليست طرفاً في المعاهدة، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية، ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده. تخصيب اليورانيوم في قلب البرنامج كان لدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها: محطة تخصيب الوقود في نطنز (تدمير مصدر الكهرباء) منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم. كانت هناك دائما تكهنات بين الخبراء العسكريين بشأن ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة نظراً لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض. ويشير آخر إحصاء إلى أن هناك نحو 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها تقريباً 13500 تعمل، وذلك لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 5%. وأبلغ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بأن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديداً محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية. وقال غروسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الاثنين "مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل". وأعلنت وكالة الطاقة الذرية أمس وجود مؤشرات على "تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز". ولم تجر الوكالة أي عمليات تفتيش منذ الهجمات، وتستخدم صور الأقمار الصناعية لتقييم الأضرار. الطاقة الذرية: إسرائيل دمّرت منشأتين قرب طهران - موقع 24 أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء أن الضربات الإسرائيلية أدّت إلى "تدمير" مبنيَين واقعَين في كرج قرب طهران، حيث "كان يتم تصنيع مكوّنات لأجهزة طرد مركزية". محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز (دمرت) أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض فكانت أسهل هدف بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة منذ فترة طويلة مركزاً للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عدد أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنة بالمحطات الأخرى، وغالباً ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الأجهزة فيما يعرف باسم السلاسل. ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدم، لتخصيب اليورانيوم إلى 60%. وبغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى 2%. ونُقل معظم أعمال البحث والتطوير الخاصة بالمحطة التجريبية في الآونة الأخيرة إلى محطة تخصيب الوقود النووي تحت الأرض في نطنز، حيث يعمل أكثر من ألف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم إلى 5%. وقال غروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي. محطة فوردو لتخصيب الوقود (لا أضرار مرئية) أكد غروسي اليوم الإثنين أن أعمق موقع تخصيب في إيران، والمحفور في جبل، لم يتعرض لأضرار وفقا لما يمكن رؤيته. ورغم أنه لا يعمل فيه سوى نحو ألفي جهاز طرد مركزي، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 60%، باستخدام العدد نفسه من أجهزة الطرد المركزي تقريباً التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب إلى 20% في تلك السلاسل مقارنة مع %5 في محطة نطنز التجريبية. وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى 60% في الربع الأخير. ووفقاً لمقياس "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنة بنحو 19.2 كيلوغرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة. منشآت أخرى قالت وكالة الطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربعة مبان في المجمع النووي في أصفهان، منها منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم. وعلى الرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. وإذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم. وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي تُحول من خلالها "الكعكة الصفراء" إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدراً خارجياً لسداسي فلوريد اليورانيوم. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية أمس الثلاثاء تعرض منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران للقصف. وكانت المنشأتان تخضعان سابقاً لرقابة الوكالة. ويقول مسؤولون إن الوكالة لا تعلم عدد ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران. العلماء قال مصدران في منطقة الخليج يوم الأحد إن 14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة، بعضهم في سيارات ملغومة. وذكر الجيش الإسرائيلي أسماء تسعة منهم يوم السبت قائلا إنهم "لعبواً دوراً محورياً في التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية وإن القضاء عليهم يمثل ضربة كبيرة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل". ولم يتسن التحقق من هذا التصريح بعد. وكثيراً ما قالت القوى الغربية إن التقدم النووي الإيراني يوفر لها "مكسباً معرفيا لا رجعة فيه"، مما يشير إلى أنه في حين أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم، فإن التقدم موجود على الدوام. مخزون اليورانيوم تملك إيران مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة. ووفقاً لمقياس وكالة الطاقة الذرية، تشير التقديرات إلى أنه بحلول 17 مايو (أيار) ستكون إيران قد حازت ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى 60% لصنع تسعة أسلحة نووية. أما عند مستويات التخصيب المنخفضة فلديها ما يكفي لصنع المزيد من القنابل، على الرغم من أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهد: ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى 20% لصنع قنبلتين أخريين، وما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى 5% لصنع 11 قنبلة أخرى. وقال مسؤولون إن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مخزن في أصفهان بمعرفة وكالة الطاقة الذرية. ولم تذكر الوكالة مكان تخزينه، ولم تذكر ما إذا كان قد تأثر بالضربات. وقال غروسي في مقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "في أصفهان، هناك مساحات تحت الأرض أيضاً، ولم تتأثر فيما يبدو"، لكن وكالة الطاقة الذرية تراجعت بالفعل عن تقييم مماثل للمحطة تحت الأرض في نطنز قائلة يوم الإثنين إن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة تشير إلى تعرضها لإصابة مباشرة. أسئلة مفتوحة ما هو وضع مخزون اليورانيوم؟ إذا لم تعد إيران قادرة على التخصيب، يصبح مخزونها الحالي من سداسي فلوريد اليورانيوم واليورانيوم المخصب أكثر أهمية. هل سيكون هناك المزيد من الهجمات؟ بعد فترة وجيزة من بدء الهجمات يوم الجمعة، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران على إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لفرض قيود جديدة على برنامجها النووي "قبل أن لا يتبقى شيء". وألغيت المحادثات التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد (15 يونيو حزيران).

ترمب يوافق على خطط هجومية ضد إيران
ترمب يوافق على خطط هجومية ضد إيران

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

ترمب يوافق على خطط هجومية ضد إيران

صراحة نيوز -أفادت صحيفة وول ستريت جورنال ، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ كبار مساعديه، مساء الثلاثاء، بموافقته على خطط هجومية ضد إيران، لكنه قرر التريث مؤقتًا لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة، في تقرير رصده موقع خبرني ، أن منشأة 'فوردو' الإيرانية المحصّنة، المخصصة لتخصيب اليورانيوم، تُعد من الأهداف المحتملة للهجوم الأميركي، نظرًا لأنها تقع تحت جبل وتُعتبر من المنشآت التي يصعب استهدافها بالأسلحة التقليدية. وعند سؤاله عمّا إذا كان قد اتخذ قرارًا نهائيًا بشأن توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، قال ترمب: 'قد أفعل، وقد لا أفعل'، مشددًا على مطلبه بإذعان إيران دون شروط، وأضاف: 'الأسبوع القادم سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع'. في المقابل، جدد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رفض بلاده للاستسلام، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أميركي سيقود إلى 'عواقب لا يمكن إصلاحها'. وفي ظل تصاعد التوتر، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، حيث دخلت مدمرة أميركية ثالثة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كما توجّهت مجموعة هجومية بحرية ثانية نحو بحر العرب. ورغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذه التعزيزات ذات طابع دفاعي، فإنها تمنح واشنطن موقعًا استراتيجيًا أقوى، في حال قرر ترمب دعم الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، أو استخدامها كورقة ضغط لدفع طهران إلى تقديم تنازلات.

الطاقة الذرية: الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر في...
الطاقة الذرية: الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر في...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

الطاقة الذرية: الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر في...

الوكيل الإخباري- قال مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب مجد الهواري، إن الضرر الإشعاعي على الأردن من انفجار مفاعل ديمونة الإسرائيلي لا يمتد أكثر من 5 كيلومترات داخل حدود الأردن وهي مناطق معظمها خالية من السكان، مؤكدا أنّ الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر بحسب وصفه. اضافة اعلان وأضاف الهواري الأربعاء، أنّ دائرة الضرر التي يسببها مفاعل ديمونة في حال انفجاره من 500 متر إلى 5 كيلومترات، مبينا أن الأردن بعيد عن مفاعل ديمونة بنحو 25 - 30 كليومترا. وبيّن الهواري، أن الغرض من مفاعل ديمونة بحثيّ وليس مخصصا حتى لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث إن تخصيب اليورانيوم في مفاعل ديمونة لا يتجاوز 1.5%، مشيرا إلى أن المفاعل النووي ليس قنبلة نووية. وأوضح أن الأردن قادر على تحديد اتجاه الرياح في حال انفجار مفاعل ديمونة في أي وقت من السنة، وذلك من خلال أبراج الرصد المخصصة. ووجه رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، العمل على إنشاء برنامج محاكاة في حال ضرب مفاعل ديمونة وأثره على الأردن، بحسب الهواري. وقال الهواري، إنه تم تشكيل فريقين منذ أحداث غزة؛ فريق لبناء المفاعل على الحاسوب وتحديد المصدر الإشعاعي من هذا المفاعل والفريق الثاني يعمل على برنامج محاكاة حيث تم استخدام برنامجين لعمل محاكاة لانتشار السحابة في حال انفجار مفاعل ديمونة الإسرائيلي وأثره على الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store