logo
شهادات مروعة جديدة يرويها معتقلو قطاع غزة في سجون الاحتلال

شهادات مروعة جديدة يرويها معتقلو قطاع غزة في سجون الاحتلال

الشاهينمنذ 3 أيام

الشاهين الاخباري
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنه بعد مرور نحو 600 يوم على الإبادة الجماعية، لا يزال معتقلو غزة تحت وطأة جرائم التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، ولا تزال شهاداتهم وإفاداتهم هي الأشد والأقسى، وتزداد فظاعة التفاصيل وثقلها على المعتقلين مع مرور المزيد من الوقت.
وأفادت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، بأنه خلال الشهر الجاري، نفذت الطواقم القانونية عدة زيارات لمجموعة من معتقلي غزة شملت المعتقلين في معسكري (سديه تيمان، وعوفر)، وذلك امتداداً لسلسلة زيارات جرت على مدار الشهور الماضية. وقد عكست إفاداتهم مجدداً جرائم التعذيب الممنهجة، ومستوى غير مسبوق من سوء المعاملة وأساليب الإذلال الحاطة بالكرامة الإنسانية، ومحاولتهم المستمرة لترسيخ هذه الجرائم، وتطويع كل ما هو داخل المعسكرات لتعذيب الأسرى وقهرهم.
ففي معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب الممنهجة إلى جانب معسكر (عوفر) الذي لا يقل مستوى الجرائم فيه عما يجري في معسكر (سديه تيمان)، ومعسكرات وسجون أخرى يحتجز الاحتلال فيها معتقلي غزة، تحدث عدد من المعتقلين عن تفاصيل ما واجهوه خلال مرحلة الاعتقال الأولى، وتحديدا خلال فترة التحقيق، وما رافقها من أساليب تعذيب نفسي وجسدي، إلى جانب تأكيدهم مجدداً على الظروف الاعتقالية المأساوية التي تهدف بشكل أساس إلى سلبهم إنسانيتهم، والحط بكرامتهم.
'جردوني من ملابسي قبل التحقيق وصوروني عبر الهاتف'
وقال المعتقل (ي.س): 'اعتُقلتُ في تاريخ 27-12-2024، من مستشفى كمال عدوان، وتم نقلي إلى سجن في القدس، لمدة 24 يوما، طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ4 ساعات، تم تهديدي بتحقيق (الديسكو). بعد مرور شهرين على اعتقالي تم إحضاري إلى محكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقالي حتى إشعار آخر، مدة الجلسة فقط 3 دقائق فقط، علماً أنه قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل- وصوروني عبر الهاتف، ونحن محتجزون في ظروف قاسية جداً، لا فتوجد أوانٍ للأكل، منذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحدة.
'وتيرة الاعتداءات وعمليات التنكيل والتعذيب مرهونة بمزاج جنود الاحتلال'
كما قال الأسير (م. د)، المعتقل منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، 'كنت مع عائلتي عند الاعتقال إلى جانب نحو 180 شخصاً، تم احتجازنا في بناية إلى جانب الحاجز الذي يُعرف بحاجز (الإدارة المدنية)، وبعدها جرى نقلنا إلى معسكر (سديه تيمان)، وأنا لا أزال منذ يوم اعتقالي في المعسكر، في بداية الاعتقال تم التحقيق معي على مدار أيام منها 18 ساعة بشكل متواصل، خلالها تعرضت للضرب باستمرار، ثم خضعت لتحقيق (الديسكو) لمدة 24 ساعة، بعد 35 يوما على اعتقالي تم إحضاري إلى جلسة محكمة عبر الهاتف، وأمر القاضي باستمرار اعتقالي حتى انتهاء الحرب'.
أما على صعيد الواقع الاعتقالي اليوم داخل المعسكر، فقد أفاد المعتقل (م.د)، بأن كل 25 معتقلا يتم احتجازهم في 'بركس'، ويجبر المعتقلون على الجلوس طوال الوقت، ويُمنع الحديث فيما بينهم، والمعسكر مزود بكاميرات، والاعتداءات والمعاملة المهينة والمذلة، لا تتوقف، قد تختلف وتيرتها بحسب مزاج جنود الاحتلال، فكل شيء مرهون هنا بمزاج الجنود، بما في ذلك خروج المعتقلين إلى ما تسمى (الفورة).
وأشار إلى أنه منذ 90 يوما لم يُسمح له بتغيير ملابسه الخارجية، ومنذ 30 يوما يرتدي ملابسه الداخلية، وكل 5-6 معتقلين يستخدمون (المنشفة) نفسها عند الاستحمام، ومدته دقيقتان.
'(الفورة) فرصة لجنود الاحتلال للتنكيل بالأسرى'
أما المعتقل (أ.ر) فقال: 'اعتُقلتُ في تاريخ 27-12-2024، من على (الممر الآمن)، تم احتجازنا في مكان قريب، قضينا ليلة كاملة تحت البرد الشديد في مكان مكشوف، وأُجبرنا على ارتداء أرواب (الكورونا) البيضاء، تعرضنا للضرب المبرح طوال مدة نقلنا من مكان الاعتقال حتى وصولنا إلى معسكر (سديه تيمان)، وحتى اليوم ورغم مرور كل هذه المدة ما زلت أعاني آلاما في الكتف والغضروف، وأتوسل لهم من أجل إعطائي مسكنا، دون استجابة، وبعد 40 يوما على اعتقالي عُقدت لي محكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقالي لمدة غير محدودة، وأرتدي الملابس ذاتها منذ أكثر من شهر، ومدة الاستحمام المسموح بها فقط دقيقتان، وطوال النهار نجبر على أن نبقى جالسين على (الأبراش)، ولا يُسمح لنا بالحديث، وتوجد كاميرات مراقبة على مدار الساعة، ويُمنع علينا رفع رؤوسنا خلال الخروج إلى (الفورة)، ومن يرفع رأسه يتعرض للإهانة والتنكيل.
أما المعتقل (م.و) فقال: 'اعتُقلتُ في 29/12/2024، وأعاني إصابة في البطن، وقد نُقلت إلى معسكر (سديه تيمان) وأنا مصاب، وتعرضت للضرب المبرح رغم إصابتي، واليوم أعاني أوجاعا دائمة.
'41 يوما بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين'
كما قال المعتقل (ي.ن): 'اعتُقلتُ في 27/12/2024، بقيت ثلاثة أيام وأنا عارٍ دون ملابس، ثم أحضروا لنا روب (الكورونا)، جرى نقلنا إلى القدس وبقيت هناك محتجزاً لمدة 41 يوما، خلالها بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين، وتعرضت للضرب، وما زلت أعاني أوجاعا صعبة، وانتفاخا في ساقي اليسرى، ونتيجة لذلك لا أستطيع الخروج إلى (الفورة)، وأعتمد على الأسرى في تلبية احتياجاتي'.
'منذ خمسة أشهر لم أبدل ملابسي'
وقال المعتقل (أ.ل): 'اعتُقلتُ في شهر تشرين الثاني 2024، وتعرضت لمعاملة صعبة وغير إنسانية، وعند إخراجنا إلى ساحة الفورة، يجبروننا على خفض رؤوسنا والخروج على شكل (قطار)، ومنذ خمسة أشهر لم أبدل ملابسي، وخلال مدة الشتاء كانوا يستخدمون الماء البارد في تعذيبنا من خلال إجبارنا على الاستحمام به، إذ ينتهجون سياسة (العقاب الجماعي)، كما يتعمدون تعذيب بعض الأسرى أمامنا، لترهيبنا. وعلى صعيد الاحتياجات الأساسية للأسرى، نحن محرومون من توفير الحد الأدنى منها كفراشي الأسنان، وحتى معجون الأسنان، تزود كل غرفة بلفة ورق واحدة للمرحاض في اليوم، لا توجد أوانٍ بل يتم وضع لقيمات الطعام في أيدينا دون أوانٍ'.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن هذه الإفادات تعكس نهج منظومة السجون والمعسكرات في استمرار استهداف الأسرى والمعتقلين، كامتداد لجريمة الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
يشار إلى أن عدد معتقلي غزة الذين ارتقوا بعد الإبادة في سجون الاحتلال ومعسكراته (44)، وهم من بين (70) أسيراً استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد الإبادة، ولا يزال العشرات من شهداء غزة رهن جريمة الإخفاء القسري.
يذكر أن آخر معطى أعلنته إدارة سجون الاحتلال عن معتقلي غزة المصنفين (بالمقاتل غير الشرعي)، (1846) معتقلاً، وهذا المعطى لا يشمل كل أعداد معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان الأوروبي: الوضع في قطاع غزة كارثي
البرلمان الأوروبي: الوضع في قطاع غزة كارثي

الشاهين

timeمنذ 6 ساعات

  • الشاهين

البرلمان الأوروبي: الوضع في قطاع غزة كارثي

الشاهين الإخباري قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن 'الوضع في قطاع غزّة مأساوي، بل كارثي'. وأضافت في كلمتها خلال ندوة 'أوروبا: أسئلة مفتوحة من أجل مستقبل مشترك'، المنعقدة في جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، اليوم الخميس، أن 'كثيرًا من الأطفال والرجال والنساء قد ماتوا، وهذا أمر غير مقبول'، وفق ما نقلت وكالة 'آكي' الإيطالية للأنباء. وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنه لهذا السبب، 'يجب علينا أن نقول ذلك بوضوح أكبر'، كما أن 'علينا أن نعمل بجد، ونحن نفعل ذلك حقاً من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن وتحقيق حل الدولتين'. واستدركت: 'لكن يجب ألا نتجاهل المأساة والكارثة القائمة'.

'الخيرية الهاشمية' تستلم طائرة مساعدات إغاثية من رواندا
'الخيرية الهاشمية' تستلم طائرة مساعدات إغاثية من رواندا

الشاهين

timeمنذ 6 ساعات

  • الشاهين

'الخيرية الهاشمية' تستلم طائرة مساعدات إغاثية من رواندا

الشاهين الإخباري استقبلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الخميس، طائرة مساعدات إغاثية مقدمة من جمهورية رواندا. وفرغت الطائرة حمولتها في مطار ماركا العسكري تمهيدا لإرسالها عبر الأردن إلى قطاع غزة، ضمن الجهود المتواصلة لإيصال الدعم الإنساني لأهالي القطاع.

رئيس بلدية جنين: 300 مليون دولار حجم الأضرار جراء عدوان الاحتلال
رئيس بلدية جنين: 300 مليون دولار حجم الأضرار جراء عدوان الاحتلال

الشاهين

timeمنذ 16 ساعات

  • الشاهين

رئيس بلدية جنين: 300 مليون دولار حجم الأضرار جراء عدوان الاحتلال

الشاهين الإخباري قال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن الأضرار المباشرة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ129 على التوالي، بلغت حتى اليوم 300 مليون دولار في المحافظة، بما فيها بلدة قباطية، وهي أضرار مستمرة وتزداد يوميا بفعل استمرار العدوان. وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، أن البلدية تمكنت من إعداد تقرير مطول حصرت فيه الأضرار المباشرة فقط من العدوان، والتي بلغت 300 مليون دولار، فيما يمنع الاحتلال طواقم البلدية من الدخول إلى المخيم لحصر الأضرار في المباني وشبكات الصرف الصحي، لكن التقديرات تشير إلى أن المخيم يحتاج إلى إعادة إعمار بالكامل، بسبب تدمير أكثر من 600 وحدة سكنية بشكل كامل، وتضرر باقي المباني بشكل جزئي، ما يجعلها غير صالحة للسكن. وقال جرار، إن الاحتلال دمر شبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي، وأحرق عددا كبيرا من المنازل، وهدم منازل أخرى بشكل جزئي، وهو ما يعني ضرورة إعادة بنائها ليتمكن أصحابها من العودة إليها، لافتا إلى أن هذا الأمر بحسب دراسة البلدية التي اعتمدت على أسس مهنية، يحتاج إلى قرابة 160 مليون دولار لإعادة المخيم إلى شكله السابق، مكانا صالحاً للحياة والسكن. وأضاف: طواقم البلدية تعمل ضمن خطة طوارئ تقوم على إغاثة المدينة من ناحية اقتصادية، لأن بقاءها في حالة شلل اقتصادي يعني انهيار جنين بشكل كامل، وهو ما نسعى إلى تجنبه، حيث أدى توقف الحركة الاقتصادية في المدينة على مدى الأشهر الأربعة الماضية، إلى إفلاس 1200 تاجر بشكل نهائي، وخسارة 4000 عامل مصدر رزقهم. وبقاء الوضع على ما هو عليه يعني أن هذه الأعداد مرجحة للارتفاع، وانهيار جنين اقتصادياً وبالتالي خدماتياً. وأشار جرار، إلى عدوان الاحتلال المتواصل تسبب في خسارة مدينة جنين ما بين 50-70 ألف متسوق بشكل يومي قادمين من القرى والأرياف في المحافظة. وتابع: خطة الطوارئ تقوم على أساس إصلاح الطرق أولاً من أجل تمكين وصول الزائرين إلى المدينة خاصة من أراضي الـ48، في حال تم فتح حاجز الجلمة بشكل مستمر، والمتسوقين من قرى المحافظة وبلداتها. وأكد جرار، أن العمل على إغاثة السكان من نواحي المياه والكهرباء والخدمات الأساسية هو أحد الأهداف الرئيسية التي عملت عليها البلدية منذ اليوم الأول من العدوان. وأوضح، أنه تمت إعادة تعبيد مداخل المدينة وإصلاحها حتى يستطيع المواطنون الدخول إليها بسلاسة، فيما يتم العمل على إعادة تعبيد شوارع أساسية في المدينة: منها شارع الناصرة، وشارع البيادر، والشارع الواصل إلى مستشفى ابن سينا وسط المدينة. كما يتم العمل أيضا على إصلاح شبكة المياه في الحي الشرقي، ونصف شبكة الصرف الصحي في المنطقة نفسها بتكلفة تصل إلى 17 مليون شيقل. وبخصوص مستشفى جنين الحكومي الذي يغلق الاحتلال محيطه بالسواتر الترابية، فقد قال جرار، إنه جرى العمل على إمداده منذ اليوم الأول من العدوان بالمياه والكهرباء، وضمان وصولهما إليه بالحد الأدنى الذي يجعله قادراً على العمل وتقديم الخدمات للمرضى بالتعاون مع إدارة المستشفى، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف تعاني صعوبة الوصول إلى المستشفى بسبب إغلاق مدخله من جهة مخيم جنين، وتدمير الشارع الرئيس المؤدي إلى بواباته، كما أن وصول المرضى إليه أصبح محدوداً. وقال جرار: نأمل أن نتمكن من العمل بحرية دون إعاقة من الاحتلال في محيط المستشفى، لإعادة ما تم تدميره من ناحية تعبيد الشارع وإصلاح شبكتي المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء، إذ تمكنا من ربطه بشكل طارئ لضمان عدم انقطاع الخدمات عن المرضى. وميدانيا، حاصرت قوة خاصة إسرائيلية منزلا في قرية سيريس جنوب جنين واعتقلت شابين شقيقين من داخله، كما اعتقلت مواطنا من قرية الجديدة جنوب المدينة بعد اقتحامها بعدد من الآليات العسكرية. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت الأربعاء، الحي الشرقي من مدينة جنين وداهمت عددا من المنازل، فيما هدمت الجرافات بركساً يعود لعائلة نصار. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات الاحتلال وآلياته. ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزاته العسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، فيما يواصل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخله. كما ينشر فرق المشاة في عدد من أحياء المدينة المحيطة به. وخلال أكثر من أربعة أشهر من بدء العدوان على جنين ومخيمها، نزح قرابة 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، وهو ما فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي. وبلغت نسبة النازحين 25% من إجمالي سكان المدينة، وهو ما خلق تحديات على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والخدماتية والصحية. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال اعتقل خلال الأشهر الأربعة الماضية قرابة 1000 مواطن من جنين وطولكرم، ويشمل ذلك من تم الإفراج عنهم في وقت لاحق. وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان 40، إضافة إلى أكثر من 200 إصابة. أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store