
«بورصة الكويت»: ورشتا عمل مع «علاقات المستثمرين»
نظمت بورصة الكويت ورشتي عمل تناولتا التأثير المتزايد للممارسات العالمية على قطاع علاقات المستثمرين، الأربعاء 23 أبريل 2025، بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً من خبراء أسواق المال والعاملين في مجال علاقات المستثمرين، مما أتاح منصة فاعلة لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز المستجدات في هذا القطاع الحيوي.
كما شكلت الورشتان فرصة لتعميق الفهم بأفضل الممارسات الدولية واستيعاب التحولات العالمية التي تؤثر على قطاع علاقات المستثمرين، وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام بورصة الكويت المستمر بدعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في خدمة الشركات المدرجة وترسيخ مبادئ الشفافية في سوق المال.
وقال رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت فهد البشر: «تجسّد هذه الورش التزام بورصة الكويت المتواصل بتمكين الشركات المدرجة بالأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز قدراتها في علاقات المستثمرين ضمن سوق المال الكويتي، والمساهمة في بناء بيئة استثمارية أكثر شفافية وسهولة في الوصول، كما تحرص البورصة على تمكين كل المشاركين في السوق من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تعزز ثقة المستثمرين وتسهم في دعم النمو المستدام للسوق، عبر مواءمة الرؤى العالمية مع خصوصية السوق المحلي».
قاد الورشة الأولى بعنوان «من التوجهات العالمية إلى الأثر المحلي – فهم المشهد الكلي من العالم إلى الكويت»، ياب ميجر، رئيس قسم الأبحاث في جانب البيع بشركة أرقام كابيتال، حيث قدم تحليلاً شاملاً للاتجاهات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المتسلسلة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز بشكلٍ خاص على الكويت. وتطرقت الورشة إلى عدة محاور منها مسارات أسعار الفائدة، وتدفقات رؤوس الأموال، واستدامة السياسات المالية في المنطقة، إضافة إلى التطورات التنظيمية والمؤسسية في الكويت.
وقال ياب ميجر: «وفّرت الورشة نظرة شاملة حول كيفية تأثير الديناميكيات الاقتصادية – ابتداءً من تغيّر السياسات النقدية وصولاً إلى المخاطر الجيوسياسية – على توجهات المستثمرين وتدفقات رؤوس الأموال في دول مجلس التعاون الخليجي، وساهمت في تزويد المشاركين برؤى تساعدهم على التنقل في بيئة السوق الديناميكية من خلال الربط بين هذه التوجهات العالمية والسياق الاقتصادي والتنظيمي في الكويت».
وقدم الورشة الثانية، تحت عنوان «أفضل السبل لاستهداف المستثمرين والتفاعل معهم»، سام ريان سيابولو، الشريك في شركة Instinctif Partners، مستعرضاً استراتيجيات عملية لتحديد أنواع المستثمرين والتواصل معهم والحفاظ عليهم.
وخلال حديثه في الفعالية، قال سيابولو: «كان من دواعي سروري التفاعل مع نخبة من المتخصصين في سوق المال الكويتي حول سبل تطوير آليات استهداف المستثمرين وتعزيز استراتيجيات التواصل معهم. ومع ما يشهده قطاع علاقات المستثمرين من توسع وتطور متسارع، أصبحت الحاجة ملحة على الشركات المدرجة لمواءمة منهجياتها بما يتماشى مع تطلعات المستثمرين الدوليين والاستجابة لاحتياجاتهم».
وتعليقاً على الشراكة بين بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، ذكر الرئيس التنفيذي للجمعية باولو كاساماسيما: «تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع بورصة الكويت التزاماً مشتركاً بتعزيز قطاع علاقات المستثمرين في الكويت والمنطقة بشكل عام».
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الكويت محمد عبدال التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع علاقات المستثمرين، قائلاً: «أصبحت علاقات المستثمرين ركيزة محورية في صياغة استراتيجية مؤسسية فعالة وركناً أساسياً لتطوير أسواق المال. ويُعد الارتقاء بمعايير علاقات المستثمرين في سوق المال الكويتي خطوة إيجابية لبناء الثقة مع المستثمرين، وتعزيز الشفافية، ورفع القدرة التنافسية العالمية للسوق».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
«بورصة الكويت» ملتزمة بتمكين الشركات المدرجة وتعزيز قدراتها
نظمت بورصة الكويت ورشتي عمل تناولتا التأثير المتزايد للممارسات العالمية على قطاع علاقات المستثمرين، وذلك يوم الأربعاء الماضي بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط. وشهدت الفعالية حضورا لافتا من خبراء أسواق المال والعاملين في مجال علاقات المستثمرين، ما أتاح منصة فاعلة لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز المستجدات في هذا القطاع الحيوي، كما شكلت الورش فرصة لتعميق الفهم بأفضل الممارسات الدولية واستيعاب التحولات العالمية التي تؤثر على قطاع علاقات المستثمرين. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام بورصة الكويت المستمر بدعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في خدمة الشركات المدرجة وترسيخ مبادئ الشفافية في سوق المال. وتعليقا على الفعالية، قال رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت فهد البشر: تجسد هذه الورش التزام بورصة الكويت المتواصل بتمكين الشركات المدرجة بالأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز قدراتها في علاقات المستثمرين ضمن سوق المال الكويتي، والمساهمة في بناء بيئة استثمارية أكثر شفافية وسهولة في الوصول، كما تحرص البورصة على تمكين كل المشاركين في السوق من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تعزز ثقة المستثمرين وتسهم في دعم النمو المستدام للسوق، وذلك عبر مواءمة الرؤى العالمية مع خصوصية السوق المحلي. وقاد الورشة الأولى بعنوان «من التوجهات العالمية إلى الأثر المحلي ـ فهم المشهد الكلي من العالم إلى الكويت» رئيس قسم الأبحاث في جانب البيع بشركة «أرقام كابيتال» ياب ميجر، حيث قدم تحليلا شاملا للاتجاهات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المتسلسلة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز بشكل خاص على الكويت. وقدم الورشة الثانية، تحت عنوان «أفضل السبل لاستهداف المستثمرين والتفاعل معهم» الشريك في شركة Instinctif Partners سام ريان سيابولو، مستعرضا إستراتيجيات عملية لتحديد أنواع المستثمرين والتواصل معهم والحفاظ عليهم. وخلال حديثه في الفعالية، قال سام ريان سيابولو: كان من دواعي سروري التفاعل مع نخبة من المتخصصين بسوق المال الكويتي حول سبل تطوير آليات استهداف المستثمرين وتعزيز إستراتيجيات التواصل معهم. ومع ما يشهده قطاع علاقات المستثمرين من توسع وتطور متسارع، أصبحت الحاجة ملحة على الشركات المدرجة لمواءمة منهجياتها بما يتماشى مع تطلعات المستثمرين الدوليين والاستجابة إلى احتياجاتهم. أود أن أعبر عن خالص امتناني لبورصة الكويت على استضافتي في هذه المبادرة، والتزامها المستمر بدعم قطاع علاقات المستثمرين الحيوي في المنطقة. وتعليقا على الشراكة بين بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، قال الرئيس التنفيذي للجمعية باولو كاساماسيما: تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع بورصة الكويت التزاما مشتركا بتعزيز قطاع علاقات المستثمرين في الكويت والمنطقة بشكل عام. وتقديرا لهذا التعاون المثمر، أود أن أتوجه بالشكر لبورصة الكويت على دعمها الثابت وجهودها المتواصلة في تمكين المشاركين في سوق المال الكويتي، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للنجاح في بيئة مالية متغيرة. لقد أبرزت جلسات اليوم أهمية التعلم المستمر لمواكبة تطورات السوق، وتؤمن جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط بأن نجاحها يرتكز على التزام أعضائها وجهود شركائها، وفي مقدمتهم بورصة الكويت، التي تعد شريكا أساسيا في مسيرة تطوير علاقات المستثمرين على مستوى المنطقة. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الكويت محمد عبدال على التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع علاقات المستثمرين، قائلا: أصبحت علاقات المستثمرين ركيزة محورية في صياغة إستراتيجية مؤسسية فعالة وركنا أساسيا لتطوير أسواق المال. ويعد الارتقاء بمعايير علاقات المستثمرين في سوق المال الكويتي خطوة إيجابية لبناء الثقة مع المستثمرين، وتعزيز الشفافية، ورفع القدرة التنافسية العالمية للسوق. وتفخر جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، وفرعها في الكويت، بدعم المبادرات التي تزود الشركات المدرجة بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز وتطوير تفاعلها مع المستثمرين واستجابتها لتطلعات جميع أصحاب المصالح. ويأتي تنظيم الندوات التثقيفية ومبادرات التعلم الأخرى ضمن استراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية، والتي تهدف لإحداث تأثير دائم وهادف في المجتمعات التي تعمل فيها، كما تأتي في إطار التزامها الثابت وجهودها المستمرة لتزويد جميع المشاركين في السوق بفهم متعمق حول آلية عمل أسواق المال، وتعريفهم بالأدوات والتقنيات المختلفة اللازمة لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة، والتأكيد على أهمية تلبية احتياجات المستثمرين بفاعلية وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الرابع والسابع عشر المتعلقة بتوفير التعليم الجيد وعقد الشراكات لتحقيق تلك الأهداف.


الرأي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«بورصة الكويت»: التزام ببناء بيئة استثمارية... أكثر شفافية
- فهد البشر: تعزيز ثقة المستثمرين عبر مواءمة الرؤى العالمية مع خصوصية السوق المحلي نظّمت «بورصة الكويت» ورشتي عمل تناولتا التأثير المتزايد للممارسات العالمية على قطاع علاقات المستثمرين، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط. وقد شهدت الفعالية حضوراً لافتاً من خبراء أسواق المال والعاملين في مجال علاقات المستثمرين، ما أتاح منصة فاعلة لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز المستجدات في هذا القطاع الحيوي. وتعليقاً على الفعالية، قال رئيس إدارة علاقات المستثمرين في البورصة فهد البشر: «تجسّد الورش التزام بورصة الكويت المتواصل بتمكين الشركات المدرجة بالأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز قدراتها في علاقات المستثمرين ضمن سوق المال الكويتي، والمساهمة في بناء بيئة استثمارية أكثر شفافية وسهولة في الوصول. كما تحرص البورصة على تمكين المشاركين في السوق من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تعزز ثقة المستثمرين وتسهم في دعم النمو المستدام للسوق، عبر مواءمة الرؤى العالمية مع خصوصية السوق المحلي». قاد الورشة الأولى بعنوان «من التوجهات العالمية إلى الأثر المحلي - فهم المشهد الكلي من العالم إلى الكويت»، رئيس قسم الأبحاث في جانب البيع بشركة أرقام كابيتال، ياب ميجر، حيث قدّم تحليلاً شاملاً للاتجاهات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المتسلسلة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز بشكلٍ خاص على الكويت. وتطرقت الورشة إلى محاور عدة من ضمنها مسارات أسعار الفائدة، وتدفقات رؤوس الأموال، واستدامة السياسات المالية في المنطقة، إضافة إلى التطورات التنظيمية والمؤسسية في الكويت. وقال ميجر: «وفّرت الورشة نظرة شاملة حول كيفية تأثير الديناميكيات الاقتصادية - ابتداءً من تغيّر السياسات النقدية ووصولاً إلى المخاطر الجيوسياسية - على توجهات المستثمرين وتدفقات رؤوس الأموال في دول مجلس التعاون الخليجي، وساهمت في تزويد المشاركين برؤى تساعدهم على التنقل في بيئة السوق الديناميكية من خلال الربط بين هذه التوجهات العالمية والسياق الاقتصادي والتنظيمي في الكويت». وقدم الورشة الثانية، تحت عنوان «أفضل السبل لاستهداف المستثمرين والتفاعل معهم»، الشريك في شركة «Instinctif Partners»، سام ريان سيابولو، مستعرضاً إستراتيجيات عملية لتحديد أنواع المستثمرين والتواصل معهم والحفاظ عليهم. وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة اكتساب رؤى قيّمة حول كيفية بناء خطط تواصل مستهدفة، ومواءمة الرسائل المؤسسية مع تطلعات المستثمرين، والاستفادة من الإفصاحات والتزامات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لتوسيع قاعدة المساهمين. وتعليقاً على شراكة البورصة والجمعية قال الرئيس التنفيذي للجمعية باولو كاساماسيما: «تعكس شراكتنا الإستراتيجية التزاماً مشتركاً بتعزيز قطاع علاقات المستثمرين في الكويت والمنطقة بشكل عام. وتقديراً لهذا التعاون المثمر، أود أن أتوجه بالشكر لبورصة الكويت على دعمها الثابت وجهودها المتواصلة في تمكين المشاركين في سوق المال الكويتي، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للنجاح في بيئة مالية متغيرة. لقد أبرزت جلسات اليوم أهمية التعلم المستمر لمواكبة تطورات السوق، وتؤمن الجمعية بأن نجاحها يرتكز على التزام أعضائها وجهود شركائها، وفي مقدمتهم بورصة الكويت، التي تُعد شريكاً أساسياً في مسيرة تطوير علاقات المستثمرين على مستوى المنطقة». من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية في الكويت محمد عبدال، قائلاً: «أصبحت علاقات المستثمرين ركيزة محورية في صياغة إستراتيجية مؤسسية فعالة وركناً أساسياً لتطوير أسواق المال. ويُعد الارتقاء بمعايير علاقات المستثمرين في سوق المال الكويتي خطوة إيجابية لبناء الثقة مع المستثمرين، وتعزيز الشفافية، ورفع القدرة التنافسية العالمية للسوق. وتفخر الجمعية في الشرق الأوسط، وفرعها في الكويت، بدعم المبادرات التي تزود الشركات المدرجة بالمهارات والمعرفة اللازمة، لتعزيز وتطوير تفاعلها مع المستثمرين، واستجابتها لتطلعات كل أصحاب المصالح».


الجريدة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
«بورصة الكويت»: ورشتا عمل مع «علاقات المستثمرين»
نظمت بورصة الكويت ورشتي عمل تناولتا التأثير المتزايد للممارسات العالمية على قطاع علاقات المستثمرين، الأربعاء 23 أبريل 2025، بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً من خبراء أسواق المال والعاملين في مجال علاقات المستثمرين، مما أتاح منصة فاعلة لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز المستجدات في هذا القطاع الحيوي. كما شكلت الورشتان فرصة لتعميق الفهم بأفضل الممارسات الدولية واستيعاب التحولات العالمية التي تؤثر على قطاع علاقات المستثمرين، وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام بورصة الكويت المستمر بدعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في خدمة الشركات المدرجة وترسيخ مبادئ الشفافية في سوق المال. وقال رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت فهد البشر: «تجسّد هذه الورش التزام بورصة الكويت المتواصل بتمكين الشركات المدرجة بالأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز قدراتها في علاقات المستثمرين ضمن سوق المال الكويتي، والمساهمة في بناء بيئة استثمارية أكثر شفافية وسهولة في الوصول، كما تحرص البورصة على تمكين كل المشاركين في السوق من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تعزز ثقة المستثمرين وتسهم في دعم النمو المستدام للسوق، عبر مواءمة الرؤى العالمية مع خصوصية السوق المحلي». قاد الورشة الأولى بعنوان «من التوجهات العالمية إلى الأثر المحلي – فهم المشهد الكلي من العالم إلى الكويت»، ياب ميجر، رئيس قسم الأبحاث في جانب البيع بشركة أرقام كابيتال، حيث قدم تحليلاً شاملاً للاتجاهات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المتسلسلة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز بشكلٍ خاص على الكويت. وتطرقت الورشة إلى عدة محاور منها مسارات أسعار الفائدة، وتدفقات رؤوس الأموال، واستدامة السياسات المالية في المنطقة، إضافة إلى التطورات التنظيمية والمؤسسية في الكويت. وقال ياب ميجر: «وفّرت الورشة نظرة شاملة حول كيفية تأثير الديناميكيات الاقتصادية – ابتداءً من تغيّر السياسات النقدية وصولاً إلى المخاطر الجيوسياسية – على توجهات المستثمرين وتدفقات رؤوس الأموال في دول مجلس التعاون الخليجي، وساهمت في تزويد المشاركين برؤى تساعدهم على التنقل في بيئة السوق الديناميكية من خلال الربط بين هذه التوجهات العالمية والسياق الاقتصادي والتنظيمي في الكويت». وقدم الورشة الثانية، تحت عنوان «أفضل السبل لاستهداف المستثمرين والتفاعل معهم»، سام ريان سيابولو، الشريك في شركة Instinctif Partners، مستعرضاً استراتيجيات عملية لتحديد أنواع المستثمرين والتواصل معهم والحفاظ عليهم. وخلال حديثه في الفعالية، قال سيابولو: «كان من دواعي سروري التفاعل مع نخبة من المتخصصين في سوق المال الكويتي حول سبل تطوير آليات استهداف المستثمرين وتعزيز استراتيجيات التواصل معهم. ومع ما يشهده قطاع علاقات المستثمرين من توسع وتطور متسارع، أصبحت الحاجة ملحة على الشركات المدرجة لمواءمة منهجياتها بما يتماشى مع تطلعات المستثمرين الدوليين والاستجابة لاحتياجاتهم». وتعليقاً على الشراكة بين بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، ذكر الرئيس التنفيذي للجمعية باولو كاساماسيما: «تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع بورصة الكويت التزاماً مشتركاً بتعزيز قطاع علاقات المستثمرين في الكويت والمنطقة بشكل عام». من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الكويت محمد عبدال التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع علاقات المستثمرين، قائلاً: «أصبحت علاقات المستثمرين ركيزة محورية في صياغة استراتيجية مؤسسية فعالة وركناً أساسياً لتطوير أسواق المال. ويُعد الارتقاء بمعايير علاقات المستثمرين في سوق المال الكويتي خطوة إيجابية لبناء الثقة مع المستثمرين، وتعزيز الشفافية، ورفع القدرة التنافسية العالمية للسوق».